أنباء

أنباء انفو خاضت إذاعة فرنسا الدولية RFI فى الحديث مجددا عن مجلس الشيوخ الموريتانى. وقالت الإذاعة إن المعركة القانونية مستمرة بين أعضاء مجلس الشيوخ والحكومة الموريتانية. وقد استأنف مكتب النائب العام قرار محكمة الاستئناف العليا لإصدار أمر بالقبض على عدد من أعضاء المجلس. ورفضت قاضي التحقيق هذه التهم في ٣١ أغسطس، وأصدرت يوم الأربعاء ثم من قبل غرفة الاتهام التابعة لمحكمة الاستئناف. لكن ارتياح الشيوخ لم يدم طويلا بالنسبة إلى أعضاء مجلس الشيوخ فقد استأنف المدعي العام الخميس ٢٨ سبتمبر قرار المحكمة بعدم إرسالهم إلى السجن. عدد من أعضاء مجلس الشيوخ يعتقدون بأنهم كسبوا مجددا معركة البقاء أحرارا. إبراهيم أبتي أحد محامي الدفاع أشاد بشجاعة غرفة الاتهام يوم الأربعاء، وهو ما قاله بعض أعضاء مجلس الشيوخ المعنيين. وفي انتظار استمرار الدراما القضائية، يظل الممثلون المنتخبون خاضعين للرقابة القضائية، حيث يتعين عليهم أن يثبتوا حضورهم كل يوم اثنين لمدة شهرين لدى الشرطة، كما أنه ليس بإمكانهم مغادرة نواكشوط دون إذن صريح من القاضي. وهم متهمون بأنهم تلقوا نقودا من رجل الأعمال محمد بوعماتو في مواقع السلطة. وقد استنكر محاموهم منذ البداية هذا الإجراء بوصفه إجراء سياسيا لفرض عقوبات على الشيوخ لمعارضتهم لمشروع الإصلاح الدستورى الذي رفض مجلس الشيوخ التصويت عليه فى مارس الماضي. أنباء انفو ترجمة الصحراء
أنباء انفو شهد افتتاح المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال المغربي في الرباط عراكا واسعا تواجه فيه أنصار مرشحين اثنين لرئاسته وأدى إلى إصابات، ما يعكس حدة الصراع على رئاسة الحزب وعن الرجل الذي سيخلف حميد شباط المثير للجدل. وافتتح مؤتمر الحزب التاريخي مساء الجمعة في جلسة تخللها "تلاسن وتراشق بالكراسي والصحون"، ما أسفر عن إصابة مشاركين ونقلهم إلى المستشفى للعلاج. ومن المقرّر أن يشهد المؤتمر انتخاب الأمين العام الجديد للحزب المحافظ الذي يعتبر أحد الحزبين الرئيسيين في البلاد، وساهم في نيل المغرب استقلالها عن فرنسا. وتحوّل ملعب مجمع مولاي عبدالله الرياضي بالرباط الذي يستضيف المؤتمر لثلاثة أيام إلى "ساحة حرب" بين معسكري كلّ من الأمين العام المنتهية ولايته حميد شباط المرشح لولاية أخرى وخصمه نزار بركة. وقدم القيادي في حزب الاستقلال عادل بنحمزة على صفحته في فيسبوك اعتذاره عن هذه الأحداث باسم الحزب مؤكدا أنها "أمر مخجل ولا يشرّف الاستقلاليات والاستقلاليين، وهو أمر مرفوض أيّا كانت أسبابه ومبرراته". ويواجه شباط الذي يخضع لتحقيق تجريه وزارة الداخلية موجة احتجاجات منذ أشهر من ضمن حزبه تقودها شخصيات مخضرمة فيه تطالب برحيله. ويبدو بركة الذي تولّى منصبين وزاريين قبل ترؤسه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الأوفر حظا فيما يحظى بتأييد واسع في صفوف الحزب. وقال شباط في كلمة له بالمؤتمر إن "الجميع سيتذكر المؤتمر السادس عشر لحزب الاستقلال باعتباره أول مؤتمر يعرف المنافسة بين المتبارين ويمر في أجواء ديمقراطية وهو ما كان موضع ترحيب من الجميع". وأضاف شباط موجها رسالة إلى خصومه "من العيب أن تطالب الأحزاب بالديمقراطية على مستوى الدولة ولا تطبقها على المستوى الداخلي". وعمل شباط كل جهوده خلال الأشهر الأخيرة كي يعاد انتخابه أمينا عاما لولاية أخرى. ولم يتورّع عن تحجيم المعارضين له أو تطويق كل وجود لهم فأدخل بعض القياديين إلى محكمة التأديب داخل الحزب وحرمانهم من مهامهم لمدة عام ونصف العام أي الاستراحة منهم طيلة التهيؤ للمؤتمر وأثناءه. للمزيد
أنباء انفو ذكرت مصادر إعلامية دولية أن المبعوث الخاص للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، هورست كولر، سيقم ضمن التقرير السداسي المبرمج في أجندة مجلس الأمن المرتقبة في شهر أكتوبر عرضا جديد حول ملف الصحراء الغربية. المصادر أشارت إلى انه لحد الساعة لم يؤكد اسم المسؤول الأممي الذي سيقدم العرض و لكن حسب التقليد المتعارف عليه فإن الوسيط الأممي هو من سيعرض التقرير أمام مجلس الأمن الذي سترأسه فرنسا في شهر أكتوبر. ويأتي هذا الاجتماع الإعلامي بعد المناقشات الأولى في نيويورك بين المبعوث الأممي الجديد و طرفي النزاعي جبهة البوليساريو و المغرب. والتقى المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي أيضا مع ممثلي دول الجوار ومسؤولين سامين في هيئة الامم المتحدة و مفوض السلم و الأمن في الاتحاد الإفريقي. ويستعد هورست كولر، الذي تأخر تعيينه عدة شهور بسبب مشاكل إدارية، لزيارة المنطقة في شهر أكتوبر على أمل بعث المفاوضات المتوقفة منذ سنة ٢٠١٢. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي على أهمية هذه الزيارة لبعث المسعى الأممي في الصحراء الغربية ب"ديناميكية جديدة". ويرى العديد من الملاحظين أن "الدور الذي سيلعبه كوهلر عنصر هام في مسار السلم في الصحراء الغربية " و لكنه "لن يكون حاسما دون دعم مجلس الأمن". وكان قبله الأمريكي كريستوفر روس تعرض لعرقلة فرنسية مغربية في مجلس الأمن و لم يستطع أن يتقدم في مهمته دون دعم الهيئة الأممية. وأشار وزير الشؤون الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد ولد السالكي يوم الثلاثاء الماضي في نيويورك، إلى أن فرنسا كانت تشكل "عائقا للسلم في الصحراء الغربية"ي داعيا الحكومة الفرنسية الجديدة إلى الامتثال للقانون الدولي. وصرح ولد السالك لواج على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن "فرنسا، التي تمتلك حق الفيتو في مجلس الأمني تعترض طريق استقلال الصحراء الغربية".