آفاق

سماحة العشق ( السيد حسن نصر الله ) حفظك الله ونصرك على اعداء الاسلام الموت لاامريكا الموت لااسرائيل الموت لال سلول العنت على اليهود .. ظهر الكثير من الكلام واللغط والمغالطات حول نقل بعض افراد من داعش وعوائلهم من الحدود اللبنانية السورية الى دير الزور عاصمة داعش الفعلية الان. في البداية الذين يرفضون القتال خارج الحدود دفاعا عن العراق اصحاب نظرية ( احنا شعلينه ولازم نضبط حدودنا ومانتدخل خارج الحدود ) هؤلاء لا يحق لهم التحدث ولو بحرف واحد عن شيء خارج حدود العراق لان مدينة دير الزور سورية وليست ليست عراقية .. بعيدا عن تهريج الصفحات والجيوش الالكترونية وكما هو موضح امامكم بالخرائط قبل اشهر من الان اطلق حزب الله اللبناني ولواء فاطميون وبعض فصائل المقاومة العراقية بمساندة من الجيش السوري عمليات عسكرية لتطهير ومسك الحدود العراقية السورية إنطلاقا من مطار السين العسكري باتجاه طريق دمشق بغداد وصولاً لمنطقة التنف على الحدود العراقية ، جوبهت هذه القوات برفض امريكي بالتقدم بإتّجاه منطقة التنف وتعرضت هذه القوات لقصف امريكي متكرر. إضطرّت هذه القوات لتغيير خطتها والالتفاف شمال القاعدة الامريكية في التنف تحديد منطقة (سرية الوعر) والانطلاق باتجاه مدينة البوكمال قاطعة مسافة مايقارب ٨٠ كم واصبحت تبعد عن البوكمال مسافة ٢٥ كم فقط وهناك محور اخر وهو محور حميمة والمحطة الثانية التي يشكّل فيها حزب الله ولواء فاطميون الأفغاني راس حربة ويهدف هذا المحور لمحاصرة داعش في ريف دير الزور الشرقي تحديداً منطقة الميادين والعشارة اما على الجانب العراقي من الحدود بقيت مرتعا للدواعش بسبب العراقيل التي وضعتها أمريكا أمام تقدم القوات العراقية لتحرير المناطق الغربية للانبار تحديداً مناطق راوة وعانه والقائم ومسك الحدود العراقية السورية وبدأ داعش يستخدم الاراضي العراقية للانطلاق والهجوم على القوات الحليفة للجيش السوري على الجانب السوري. هذه العمليات كلّفت حزب الله وبقية الفصائل المقاتلة خيرة مجاهديهم بين شهداء سعداء وجرحى أوفياء في سبيل تطهير الحدود السورية العراقية من رجس داعش. وهناك أمر مهم أيضا ، مدينة دير الزور الان هي عاصمة داعش الفعلية بعد انكسار داعش في الموصل وتلعفر والرقة و الدواعش وعوائلهم الذين تم نقلهم الى دير الزور اعدادهم لاتتجاوز ٣٠٠ عنصر بالإضافة لعوائلهم و لن يشكل اي اضافة او تغيير لميزان القوى والدليل ان داعش قبل ايام شن هجوم مضاد باتجاه الجيش السوري المتقدم لفك الحصار عن مدينة دير الزور في ريف الرقة الجنوبي استمر الهجوم لعدة ايام خسر فيه داعش ١٠٠٠ قتيل البعض يتحدث عن الحدود العراقية وكأنه يتحدث عن حدود بلجيكا او سويسرا ولايعلم ان هذا المنطقة كانت ولازالت مرتعا للدواعش والارهاب لمدة اكثر من ١٠ سنوات ولايكلفوا انفسهم ان يسألوا لماذا يُمنع العراق دائما ان يمسك هذه الحدود المشؤومة !؟؟ ان شاء الله في الاسابيع والاشهر المقبلة ستكون دير الزور محرقة للدواعش بسواعد أبطال محور المقاومة وستكون الحدود العراقية السورية خالية من الارهاب والارهابيين برغم العراقيل والصعوبات بالنهاية ان حزب الله المقاوم الذي روت دماء شهدائه الطاهرة كل ارض وكل ميدان في مجابهة الارهاب والتكفير بشقيه داعش وقاعدة من حلب الى درعا الى دير الزور الى جرف النصر وديالى و حزام بغداد وسامراء و نينوى لن ينتقص منه بعض الشذاذ الذين يأبو دائما الا ان يكون اعلامهم المسموم الجاهل في خندق واحد مع اعلام الارهاب ...
تفاصيل صناعة "كسوة الكعبة".. حكاية "من ذهب" لا ينشغل محمد الجهني كثيرا بالكاميرات المسلطة عليه والتي تسعى بفضول لتتبع أنامله التي تحيك الخيوط الذهبية على أفخم رداء على وجه الأرض. فالشاب السعودي الذي يبلغ من العمر ٣٧ عاما، يكتفي بالابتسامة مكملا مهمته مع زملائه بهدوء في تطريز حزام فخم منقوش عليه آيات قرآنية في مرحلة هي الأكثر براعة في صنع كسوة الكعبة المشرفة. وحياكة ثوب فخم لقبلة المسلمين ليس بالأمر الهين، بل يستغرق قرابة ١٠ أشهر على مراحل عدة، يتم فيها استخدام أفخم الخامات وتزيينها بخيوط الذهب والفضة. ويقول الجهني لسكاي نيوز عربية إنه يعمل في هذه المهنة منذ ١٧ عاما، موضحا " أعمل في تطريز كسوة الكعبة منذ أن كنت في العشرين من عمري". ويروي الجهني أنه في بداية الأمر لم يكن يتوقع أن يستمر في هذا العمل المتكرر كل هذه السنوات " لكنني أحببت هذا العمل كثيرا.. إنه يشعرني بالسعادة". وتمر كسوة الكعبة بعدد من المراحل، تبدأ بصباغة الحرير الطبيعي الخالص ثم نسجه آليا مع طباعة آيات قرآنية عليه من ذات لون النسيج، وذلك قبل مرحلة النسيج اليدوي التي تتم فيها إنتاج الثوب الداخلي. ويقول الجهني أن اثنين من أمهر الخطاطين يقومان وحدهما بكتابة الآيات القرآنية وهو ما يستغرق ٦٠ يوما قبل أن تأتي مهمته وزملائه في قسم التطريز بوضع أسلاك دقيقة من الذهب والفضة على الكتابة المخطوطة بالنسيج، لتظهر حلة الكسوة الجميلة. وبعد التطريز يتم تجميع أجزاء الكسوة وتخييطها آليا بعد إجراء اختبارات الجودة على كل جزء منها. وبينما تستغرق عملية صنع الكسوة ثمانية أشهر بالإضافة إلى شهرين في التجميع النهائي، فإن العاملين يقيمون احتفالا سنويا بعد الانتهاء من إتمام مهمتهم. ويقول الجهني " نجتمع كلنا بعد الانتهاء للاحتفال ونحمد الله على نعمته بأن أتممنا مهمتنا". وبعد إنجاز المهمة، "نبدأ فورا في صنع الكسوة الجديدة للعام المقبل".