يأتى فى الصدارة اليوم عارف الزوكا ويليه أحمد علي عبد الله صالح ثم رجب طيب أردوغان.
أعلى المصادر التى تكتب عن عارف الزوكا

عارف عوض صالح الزوكا سياسي يمني ويشغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام القطاع الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح ولد سنة ١٩٦٤ في محافطة شبوة جنوب اليمن. ويكيبيديا

مأرب برس ضعف احمد وصمت طارق وخيانة المؤتمريين .. الزعيم بعد ٣٣ سنة حكم و ٣ سنوات انقلاب (جثة هامدة لا يعرف مكانها ) لا يزال مصير جثة الـــرئـيـس الــيــمــنـي الراحل علي عبد الله صالح مجهولا منذ مقتله برصاص حلفائه الحوثيين يوم ٤ ديسمبر كانون الأول الماضي، وهو مـــا يثير أسئلة عـــن دوافع إخفائها وعدم تسليمها لعائلته أو أعضاء حزبه. ورغم أن كثيرا مــن اليمنيين يعتبرون أن اختفاء جثة صالح أمر غريب ويشكل لغزا، فإنهم يرون فــي صمت قادة حزب المؤتمر الشعبي العام عـــن حادثة مقتله وعدم المطالبة بجثته والكشف عـــن مصيرها أمرا أشد غرابة. كما يرى نشطاء يمنيون غرابة أخرى فــي صمت عائلة الـــرئـيـس الراحل وخاصة نجله الأكبر المقيم فــي أبو ظبي العميد أحمد علي عبد الله صالح، الذي لم يتحدث عـــن مسؤولية الحوثيين عـــن مـــقــتــل والده، كما أنه "لم يتعهد بالثأر له"، كما كان يتوقع معظم أنصاره. أما العميد طارق محمد صالح، قـــائـد الحرس الخاص للرئيس الراحل، والذي قاد المواجهات الدامية مـــع الحوثيين فــي صنعاء وفر إلــى عدن عقب مقتله عمه صالح، فهو الآخر لم يرو قصة اللحظات الأخيرة مــن حياة صالح، وكيف وقع بأيدي الحوثيين قبل قتله. ومما يلقي بمزيد مــن الغموض عــلـى هذه الحادثة خروجُ القيادي فــي المؤتمر الشعبي حسين حازب بتصريح عــلـى صــحــيـفــة "الميثاق" التي صدرت مؤخرا بعد أربعة أشهر مــن إيقاف الحوثيين لها، يتحدث فيه عـــن أن "جثة الزعيم لم تعد فــي الثلاجة منذ وقت مبكر"، دون أن يوضح شيئا عـــن مصيرها حتى اليوم. روايات متضاربة وتتضارب الأنباء بشأن مصير جثة صالح، فمن قائل إنها لا تزال فــي ثلاجة أحد مستشفيات صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وآخر يؤكد أن الحوثيين دفنوه فــي مقبرة بأحد سجون صنعاء فــي المكان نفسه الذي كان صالح دفن فيه جثة مؤسس المليشيا الحوثية حسين بدر الدين الحوثي، الذي قتل فــي يونيو تموز ٢٠١٤ بصعدة خلال أول حرب مـــع الـــجــيـش الــيــمــنـي. بيد أن مــصـــادر مقربة مــن الحوثيين كانت قد سربت أنباء عـــن أن جثة صالح قد جرى دفنها مبكرا عقب مقتله بالاتفاق مـــع أسرته وقبيلته فــي مسقط رأسه بمنطقة سنحان جــــنـوب صنعاء. ووفقا للناشط الإعلامي المقرب مــن الحوثيين إبراهيم سعدان ، فإن "دفن صالح بمسقط رأسه كان ضمن شروط تسليم جثته عــلـى أن يتم ذلـك فــي إطار ضيق لا يخرج عـــن نطاق أسرته والمقربين نظرا لأحداث الفتنة التي حصلت نتيجة إعلانه الـــمــقــاومــة وانقلابه عــلـى سلطة الأمر الواقع التي كان شريكا فيها". كما يرى نشطاء أن الحوثيين يخفون جثة صالح فــي مكان سري، ويرفضون تسليمها، أو القيام بإقامة جنازة أو تشييع لجثمانه، إذ إنهم يخشون أي تداعيات لتشييعه الذي قد يكون شعبيا، رغم سيطرتهم كليا عــلـى صنعاء بالقوة. مطالب المؤتمر مــن جهته، يؤكد محمد المسوري المحامي الخاص للرئيس الراحل احتفاظ الحوثيين بجثة صالح، واعتبر ذلـك جريمة تضاف إلــى جريمة "اغتيال الـــرئـيـس" مـــع الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا. ويوم الخميس الماضي، قام المسوري الذي كان فرّ مــن صنعاء إلــى مأرب ثم للسعودية عقب مـــقــتــل صالح بلقاء مروان علي رئـيـس الشؤون السياسية بمكتب الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن، ونقل له مطالبته الأمــم الـــمــتـحــدة ومجلس الأمـــن بإلزام الحوثيين بتسليم جثمان صالح. وأشــــار المسوري إلــى أن طلبه جاء تعزيزا للطلب الذي جاء مــن قبل معين شريم نـائـب الــــمــبـعــوث الأمــمــي وتأكيده عــلـى حق الـــرئـيـس صالح فــي أن يدفن بطريقة تليق به رئيسا سابقا للجمهورية الــيــمــنــيــة. وقــال إن شريم الذي التقى الحوثيين بصنعاء سابقا أكــــد له تهرب المليشيا الحوثية مــن مطالب تسليم جثة صالح لأسرته لدفنها بعد جنازة تليق به رئيسا سابقا، ورد المليشيا عــلـى طلبه بأن "جثة صالح قضية سياسية سوف يقوموا بحلها مـــع حزب المؤتمر الشعبي". كما التقى محامي صالح بمدير مــكـتـب منظمة هيومن رايتس ووتش فــي عمان آدم جوكل، وقدم له تقريرا مفصلا عـــن مـــا سماها "جريمة العصر، اغتيال الزعيم والأمين"، الذي استعرض فيه "جرائم وانتهاكات" الحوثيين التي ارتكبوها ضد صالح وقادة حزبه فــي صنعاء. ثأر الحوثيين وفـــي السياق ذاته، أفادت مــصـــادر يمنية بأن قادة فــي حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء، خاضعين لمليشيا الحوثي، طلبوا مــن الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن مارتن غريفيث الضغط عــلـى حلفائهم الحوثيين مــن أجل تسليمهم جثة صالح. ويرى الكاتب والصحفي محمد سعيد الشرعبي أن "الحوثيين لن يستجيبوا لمطالبات مـــا تبقى مــن قياديي حزب المؤتمر فــي صنعاء لتسليم جثة زعيمهم صالح، لأن الثأر بـيـن صالح والحوثي شخصي أكثر منه موقف سياسي أو أمني". وقــال الشرعبي إن "جثة صالح مغيبة مــن قبل...
دفن صالح يفتح ملف قادة سابقين باليمن لم تعرف أماكن دفنهم ..اسماء طويت صفحة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وثار الجدل وتضاربت المعلومات حول مكان دفن جثته مع عدد من رفاقه، الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وبعد أيام من التكهنات ظهر ياسر العواضي القيادي في حزب صالح وهو الآخر ظل مصيره غامضا لأيام، ثم أطل من تويتر وقال في تغريدة له إنه تم دفن صالح دون الإشارة إلى مكان الدفن ودون نشر أي صور. ولم يتم دفن أي من رفقاء صالح الذين قتلوا مؤخرا بشكل علني عدا أمين عام الحزب عارف الزوكا، الذي سلمت جثته "لمشائخ" ونقلت إلى شبوة، في حين لا يزال مصير نجل شقيق صالح (طارق محمد صالح) مجهولا مع عدد من أولاد صالح صغار السن. ويدير التاريخ دورته، فقد كان صالح أحد قادة اليمن الذين كان لهم اليد الطولى في إخفاء جثامين المناوئين له منذ تولى الحكم، ابتداء بجثامين قادة انقلاب ١٩٧٨ وحتى قادة حرب صعدة. جثامين قادة الانقلاب الناصري ومع مقتل الرئيس صالح يختفي ملف غامض ظل ذوو ضحاياه يطالبون لثلاثة عقود ونصف بكشف اسراره، ذلك هو ملف القادة الناصريين الذين خططوا لعملية الانقلاب على صالح بعد أشهر من تسلمه السلطة في ١٩٧٨، حيث فشل الانقلاب في لحظاته الأخيرة وتم القبض على قرابة الـ٤٠ شخصية من المخططين للعملية. وحوكم المخططون للانقلاب بقيادة أمين عام التنظيم الناصري عيسى محمد سيف، والأمين العام المساعد سالم محمد السقاف الذي كان نائبا لمدير مكتب رئيس الجمهورية، وكذلك عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، و١٧ شخصية عسكرية ومدنية أخرى. وحكم بالإعدام على ٢٠ شخصية وأخفيت جثامينهم حتى اليوم، ومع رحيل صالح يمكن أن يطوى الملف نهائيا دون معرفة أماكن دفنهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تمت ملاحقة عشرات الأسماء طوال عقدين واختفت أكثر من ثلاثين شخصية سياسية بينهم قادة عسكريون وسياسيون، ولا أحد يعرف مصيرهم حتى اللحظة. قادة الجنوب في الجنوب اختفت أيضا جثامين قادة كان من بينهم رؤساء وزراء وقادة سياسيون. ويعد قحطان الشعبي أول رئيس للجمهورية بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وتولى الرئاسة لعامين وقدم استقالته مجبرا من الحكم عام ١٩٦٩، لكنه ظل في سجون النظام الذي تلاه حتى ١٩٨١، حيث توفي في سجنه. وأخفيت جثة أول رئيس للوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، إلى اليوم، منذ مقتله وهو في سجن (الفتح) في مدينة التواهي بعدن. ويعتبر فيصل الشعبي مؤسس حركه القوميين العرب في اليمن التي تأسست عام ١٩٥٦م كفرع لحركة القوميين العرب في بيروت بزعامة المناضل الفلسطيني جورج حبش، ثم تحولت الحركة إلى مسمى (الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل)، وكان الشعبي أبرز قادة الجبهة وأول رئيس حكومة بعد الاستقلال ووزير خارجية. وعقب الانقلاب على الرئيس قحطان الشعبي في ١٩٦٩ اعتقل فيصل مع عدد من رفاقه وزج به في السجن وتمت تصفيته في الزنزانة في فبراير ١٩٧٠ وأخفيت جثته حتى اليوم. ومثله أيضا رفيقه علي عبدالعليم أحد أبرز قيادات الجبهة القومية والذي تم إعدامه في زنزانته في أكتوبر عام ١٩٧٠ بعد محاكمة وصفت في المراجع التاريخية بالصورية. سالمين وما بعده وتولى سالم ربيع علي الملقب بـ"سالمين" الرئاسة في الجنوب عام ١٩٦٩ عقب الانقلاب على قحطان الشعبي، واستمر حتى ١٩٧٨ في أطول فترة رئاسة لرئيس جنوبي، لكن نهايته كانت أبشع من نهاية خلفه. ودبر رفاقه عملية انقلابية له عقب اغتيال رئيس اليمن الشمالي بساعات، واتهم بترتيب اغتيال رئيس الشمال حسين الغشمي. واعتقل سالمين وتمت محاكمته التي وصفت بالصورية، أيضا، وأعدم وأخفيت جثته حتى اللحظة، ليكون المصير مشابها لمصير فيصل الشعبي ورفاقه. وتوالت الصراعات بين رفقاء النضال في الجبهة القومية التي أصبحت في عام ١٩٧٨ الحزب الاشتراكي اليمني وهو الحاكم الوحيد لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي). وانفجر صراع دام بين فصائل الحزب في ١٩٨٦ وقتل عدد من القادة العسكريين والحزبيين، كان أبرزهم الزعيم الاشتراكي عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب منذ تأسيسه في عام ١٩٧٨ حتى ١٩٨٠. وكان منصب الأمين العام يعتبر كمنصب رئيس الجمهورية كون الحزب الاشتراكي هو الحزب الوحيد والحاكم أيامها. وأطلق الحارس الشخصي للرئيس علي ناصر محمد النار على عبدالفتاح إسماعيل وعدد من الوزراء والقادة، وانفجرت المواجهات العسكرية المعروفة بـ"أحداث ١٣ يناير" عام ١٩٨٦ في عدن. واختفى عبدالفتاح إسماعيل وجثته منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وأصبح الحديث عنه بمثابة أسطورة. وبعد اختفاء عبدالفتاح ومعارك ١٩٨٦ التي راح ضحيتها الآلاف بينهم المئات من القيادات السياسية والعسكرية كان أحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي صالح منصر السيلي الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في مرحلة ما بعد يناير ١٩٨٦. وظل السيلي في منصبه حتى قيام دولة الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م فشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير شؤون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة اليمنية برئاسة حيدر أبوبكر العطاس، وذلك لمدة عامين ونيف. صدر بعد ذلك قرار رئاسي بتعيينه محافظا لعدن واستمر يمارس مهام منصبه حتى انفجار الأوضاع في صيف ١٩٩٤م بين الشريكين الصانعين للوحدة. وعقب انتصار القوات الشمالية اختفى أثر السيلي حتى اللحظة ولم يعرف مصيره مطلقا. آخر الجثث المخفية كانت جثة حسين الحوثي مؤسس جماعة الحوثيين وشقيق عبدالملك الحوثي حيث اختفت جثته لمدة تسعة أعوام وكشف عن مصيرها أثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ٢٠١٣. وقتل حسين الحوثي في ٢٠٠٤ في صعدة وانتهت الحرب الأولى بين الدولة والحوثي بمقتله وهو المؤسس للجماعة الحوثية، وتسلم زمام قيادة الجماعة بعده شقيقه عبدالملك الذي أنجز رحلة الثأر لشقيقه ولوالده الذي قتل هو الآخر في عملية غامضة. وظهرت جثة الحوثي في أحد أسوار سجون العاصمة صنعاء وتم تسليم الرفات لشقيقه ونقل إلى صعدة. ورتبت له جنازة باذخة وبني له ضريح أشبه بأضرحة بلاد فارس وعلى ذات النسق لكن طيران التحالف قصف الضريح ضمن عملياته العسكرية في ٢٠١٥. إضافة إلى هذه القوائم والأحداث فإن هناك مئات الجثث المخفية من الأسماء التي لم تبرز إلى المشهد السياسي، لكنها كانت ضحية لكل هذه الصراعات التي شهدتها اليمن شمالا وجنوبا منذ قيام الجمهورية في الشمال في العام ١٩٦٢ والتحرر من الاستعمار في الجنوب عام ١٩٦٧.
قيادي مؤتمري يشن اعنف هجوم على القيادات الهاربة الى مأرب ويذكرها بماضيها « لازلتم في غروركم الرخيص فكفى حماقة» هاجم قيادي مؤتمري بارز قيادات في الحزب فرت الى مأرب هربا من بطش الحوثيين في صنعاء . وذكر رئيس الدائرة السياسية لفرع المؤتمر في محافظة مأرب. غالب ناصر كعلان زملائه في الحزب جناح صالح بما كانوا يقولونه من تهم قبل احداث صنعاء الاخيرة . وقال في بلاغ صحفي وصل مأرب برس "صحيح ان خلافنا مع مؤتمر جناح صالح فقط بسبب تحالفهم مع مليشيات الحوثيين لا ننكر هذا وبعد ثلاث سنوات وهم يتهموننا بالعمالة والارتزاق واصدرو في حق بعضنا قرارات فصل وأحكام تخوين جزافا ولم يدعو كلمة قبيحة إلا ونعتونا بها وبعد ما جرى بينهم والمليشيات التي سبق وأن حذرناهم منها والنتيجة قتلوا علي عبدالله صالح وعارف الزوكا" ويتحدث كعلان عن وصول بعض تلك القيادات الى مأرب بقوله "ثلاث سنوات ثم يأتون إلى مأرب أمان الخائفين والهاربين من الموت المحقق ولازالوا في غرورهم الرخيص الذي ارخصهم وصلوا وقد فقدو كل شيء المعسكرات والأسلحة والسطوة والهيبة والرجال في اشارة الى بعض ما صدر من قيادات المؤتمر الهاربة . ويتابع "رحبنا بهم جميعا رسميا وشعبيا ومازالوا في قبضة المليشيات وفتحنا لهم باب الإخاء والمحبة متناسين كل ما اقترفوة وسمونا على الأوجاع والجروح الغائرة التي هم سببا رئيسيا فيها ولم يعتبروا لرجال المؤتمر الشرفاء أي اعتبار ويجتمعون ويصدرون حتى اللحظة بيانات صحفية متضمنة تخوين وتهم أخرى. كعلان قال ان تلك القيادات دون ان يسميها لا يهمها تماسك المؤتمر ولا توجهه , وخاطبهم وانتم الآن لا تمثلون أي منصب ..

تعداد جميع أخبار اليمن

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد