تابعت الجرائد آخر أخبار علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي ومعمر الإريانى وغيرهم.
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

مأرب برس الحكومة اليمنية ترد على مطالب محاكمة «طارق صالح» وتؤكد ان مساعي دول في التحالف لتشكيل طرف ثالث «انتحار» قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن الحكومة لديها مسارين فقط في التعامل مع الحرب الدائرة ضد الحوثيين، وهما مسار الشرعية ومسار الانقلاب، ولا يوجد طرف ثالث. وقال بادي في حديث لبرنامج «المساء اليمني» على قناة «بلقيس» اليمنية إن «الحكومة يدها ممدودة لمن أعلن رفضه ومواجهته لانقلاب الحوثيين، شريطة الاعتراف بالحكومة الشرعية والعمل وفق أجندتها العسكرية والسياسية». وأضاف «غير ذلك، نحن ليس معنيين بالأمر»، في اشارة الى والذي القيادات التي كانت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتريد الان الحرب ضد الحوثيين، لكن بعيداً عن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. وعلّق المتحدث على عودة قائد القوات الخاصة التابعة للرئيس السابق ونجل شقيقه طارق صالح، للظهور مجدداً، والتقارير التي تحدثت عن طرف ثالث في اليمن، وقال «من أراد أن يواجه الانقلاب بعيدا عن الشرعية هو انتحار، ومغالطة لهم وللشعب اليمني». وأشار إلى أن الحكومة تتعامل مع الأزمة بـ«سلوك الدولة»، تعقيباً على الدعوات التي تطالب بمحاكمة طارق والقيادات العسكرية الموالية له التي كانت تقاتل في صفوف الحوثيين طيلة الأعوام الـ٣ الماضية. وكانت مصادر عسكرية رفيعة كشفت لـ«مأرب برس»، في وقت سابق عن مساعي تقودها الامارات داخل التحالف لتسليم طارق قاعدة العند الجوية كمقر لقواته العسكرية التي ستدعم هي تشكيلها.
«الزينبيات»... وجه الميليشيات النسائي في اليمن.. تخصصن في قمع المرأة وسرقة المجوهرات مأرب برس الشرق الاوسط «أنباء عن تعيين العميد ركن زينبي حمود شرف الدين قائداً لعمليات لواء الزينبيات». هكذا يسخر مواطن يمني من قاطني العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، مما يسمى فرقة «الزينبيات» النسائية، وهي فرقة عسكرية نسائية أنشأها الحوثيون لقمع النساء والتنكيل بالعائلات واعتقالهن، بأدبيات إيرانية وفقا لمسؤولين ومراقبين للشأن اليمني. يرجح فيصل العواضي مستشار وزير الإعلام اليمني أن فرقة الزينبيات عبارة عن مجموعة من النساء القادمات من قاع المجتمع أو المهمشين، وتتلقى الفرقة التدريب من الجماعة الحوثية الإيرانية. ويقول «كل هذا من أدبيات الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني، كل الميليشيات الإيرانية في المنطقة تسير على المنهج نفسه، من خلال تجنيد الأطفال والنساء». العواضي يشير إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم «باستغلال الأسر الفقيرة المهمشة اجتماعياً والتي عادة ما يكون لها موقف تجاه المجتمع، ويمكن استقطابها من أي جهة. غالبية الزينبيات من هؤلاء. أما القيادات من الأسر الهاشمية والمدربات اللاتي يقمن بالتعبئة». ورغم أن دور الزينبيات هو اقتحام المنازل وتفتيشها وترويع العائلات والتنكيل بأي متظاهرات ضد الميليشيات الحوثية، فإنهن تجاوزن ذلك إلى سرقة البيوت التي يقتحمنها، ولا سيما الذهب والمجوهرات، بل حتى لعب الأطفال لم تسلم من السرقة، «يمكن وصفهم بالعدو الذي يملك السلاح لكن من دون مبادئ أخلاقية. عمل الزينبيات اقتحام المنازل بغرض النهب والترويع والتعذيب (...) إنها ميليشيا مدربة يسرقن حتى الجوالات (الهواتف المحمولة) ولعب الأطفال يصادرنها عند اقتحام المنازل». وكانت فرق الزينبيات اعتدت، أول من أمس السبت، على مظاهرة نسائية مناهضة للميليشيات الحوثية الإيرانية في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب شهود عيان، قمعت المظاهرة النسوية، واعتقلت عدد من المشاركات فيها، فيما تم إسعاف عدد آخر منهن للمستشفيات بعد تعرضهن للإصابة جراء الاعتداء. وازداد عمل الفرقة في المداهمات واقتحام المنازل بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد الميليشيات الحوثية في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تم اقتحام معظم منازل قيادات المؤتمر الشعبي العام الذي كان يترأسه صالح، والتنكيل بالنساء وترويع الأطفال، ومصادرة جميع الممتلكات الخاصة والمجوهرات والهواتف المحمولة. همدان العليي، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، يذكّر بأن «المجتمع اليمني بطبعه لا يقبل دخول الرجال للمنازل وتفتيشها»، ويرجع هذا التذكير إلى إنشاء «الحوثيين هذه الوحدات لتمارس الانتهاكات وقمع واعتقال النساء بحرية تامة». وتتذكر امرأة يمنية تنتمي لأسرة قيادي مؤتمري مداهمة منزلها في صنعاء. وتقول إن الزينبيات كن يصرخن عند سرقة مقتنيات العائلة الثمينة بالقول «أيها المرتزقة، هذه أموال الشعب، ويجب أن تعود إليه».
الكشف عن مخطط حوثي للسطو على «مجلس الشورى» كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تحرك حوثي مرتقب لإصدار قرارات بالجملة لتعيين العشرات من الموالين لها أعضاء في «مجلس الشورى»، تمهيداً للسطو عليه واستئناف جلساته في صنعاء، بعدما فشلت الجماعة الانقلابية خلال الأسابيع الماضية في جمع النصاب القانوني من أعضاء البرلمان لانعقاده تحت مشيئتها. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن عضو في المجلس، تحفظ الصحيفة عن ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأن جماعة الحوثيين «تسعى إلى سد النقص العددي في أعضاء المجلس نظراً لوفاة البعض، ووجود أغلب الأعضاء في مناطق خارج نطاق سيطرتها، إلى جانب الحكومة الشرعية من خلال إصدار قرارات بتعيين أعضاء جدد من الموالين لها». وأكد المصدر أن الميليشيات الحوثية اقترحت في الأيام الأخيرة عشرات الأسماء من الموالين لها، بينهم زعماء قبائل وشخصيات مذهبية ورجال أعمال، وطلبت من رئيس مجلسها الانقلابي صالح الصماد أن يصدر قرارات بتعيينهم أعضاء في مجلس الشورى. وفي السياق نفسه أمرت الجماعة القائم بأعمال رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، وهو من الموالين لحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي) ببدء التحضيرات لانعقاد المجلس، واستدعاء الموظفين الإداريين للعودة للعمل. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن العيدروس رأس أمس اجتماعاً للقيادات الإدارية وعدد من موظفي المجلس، وناقش معهم خطة العمل للسنة الجديدة والسبل الكفيلة برفع مستوى الأداء، وقال إن «المجلس خلال المرحلة الراهنة يتطلب تعاون الجميع لتحقيق النجاحات المطلوبة وتعزيز العلاقة بين دوائره وإداراته». ودأب الرئيس السابق على تعيين المسؤولين المقالين من الحكومة في المجلس، إضافة إلى زعماء القبائل والشخصيات البارزة من معارضيه في سياق محاولته إشراكهم في السلطة ولو شكلياً.
دفن صالح يفتح ملف قادة سابقين باليمن لم تعرف أماكن دفنهم ..اسماء طويت صفحة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وثار الجدل وتضاربت المعلومات حول مكان دفن جثته مع عدد من رفاقه، الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وبعد أيام من التكهنات ظهر ياسر العواضي القيادي في حزب صالح وهو الآخر ظل مصيره غامضا لأيام، ثم أطل من تويتر وقال في تغريدة له إنه تم دفن صالح دون الإشارة إلى مكان الدفن ودون نشر أي صور. ولم يتم دفن أي من رفقاء صالح الذين قتلوا مؤخرا بشكل علني عدا أمين عام الحزب عارف الزوكا، الذي سلمت جثته "لمشائخ" ونقلت إلى شبوة، في حين لا يزال مصير نجل شقيق صالح (طارق محمد صالح) مجهولا مع عدد من أولاد صالح صغار السن. ويدير التاريخ دورته، فقد كان صالح أحد قادة اليمن الذين كان لهم اليد الطولى في إخفاء جثامين المناوئين له منذ تولى الحكم، ابتداء بجثامين قادة انقلاب ١٩٧٨ وحتى قادة حرب صعدة. جثامين قادة الانقلاب الناصري ومع مقتل الرئيس صالح يختفي ملف غامض ظل ذوو ضحاياه يطالبون لثلاثة عقود ونصف بكشف اسراره، ذلك هو ملف القادة الناصريين الذين خططوا لعملية الانقلاب على صالح بعد أشهر من تسلمه السلطة في ١٩٧٨، حيث فشل الانقلاب في لحظاته الأخيرة وتم القبض على قرابة الـ٤٠ شخصية من المخططين للعملية. وحوكم المخططون للانقلاب بقيادة أمين عام التنظيم الناصري عيسى محمد سيف، والأمين العام المساعد سالم محمد السقاف الذي كان نائبا لمدير مكتب رئيس الجمهورية، وكذلك عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، و١٧ شخصية عسكرية ومدنية أخرى. وحكم بالإعدام على ٢٠ شخصية وأخفيت جثامينهم حتى اليوم، ومع رحيل صالح يمكن أن يطوى الملف نهائيا دون معرفة أماكن دفنهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تمت ملاحقة عشرات الأسماء طوال عقدين واختفت أكثر من ثلاثين شخصية سياسية بينهم قادة عسكريون وسياسيون، ولا أحد يعرف مصيرهم حتى اللحظة. قادة الجنوب في الجنوب اختفت أيضا جثامين قادة كان من بينهم رؤساء وزراء وقادة سياسيون. ويعد قحطان الشعبي أول رئيس للجمهورية بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وتولى الرئاسة لعامين وقدم استقالته مجبرا من الحكم عام ١٩٦٩، لكنه ظل في سجون النظام الذي تلاه حتى ١٩٨١، حيث توفي في سجنه. وأخفيت جثة أول رئيس للوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، إلى اليوم، منذ مقتله وهو في سجن (الفتح) في مدينة التواهي بعدن. ويعتبر فيصل الشعبي مؤسس حركه القوميين العرب في اليمن التي تأسست عام ١٩٥٦م كفرع لحركة القوميين العرب في بيروت بزعامة المناضل الفلسطيني جورج حبش، ثم تحولت الحركة إلى مسمى (الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل)، وكان الشعبي أبرز قادة الجبهة وأول رئيس حكومة بعد الاستقلال ووزير خارجية. وعقب الانقلاب على الرئيس قحطان الشعبي في ١٩٦٩ اعتقل فيصل مع عدد من رفاقه وزج به في السجن وتمت تصفيته في الزنزانة في فبراير ١٩٧٠ وأخفيت جثته حتى اليوم. ومثله أيضا رفيقه علي عبدالعليم أحد أبرز قيادات الجبهة القومية والذي تم إعدامه في زنزانته في أكتوبر عام ١٩٧٠ بعد محاكمة وصفت في المراجع التاريخية بالصورية. سالمين وما بعده وتولى سالم ربيع علي الملقب بـ"سالمين" الرئاسة في الجنوب عام ١٩٦٩ عقب الانقلاب على قحطان الشعبي، واستمر حتى ١٩٧٨ في أطول فترة رئاسة لرئيس جنوبي، لكن نهايته كانت أبشع من نهاية خلفه. ودبر رفاقه عملية انقلابية له عقب اغتيال رئيس اليمن الشمالي بساعات، واتهم بترتيب اغتيال رئيس الشمال حسين الغشمي. واعتقل سالمين وتمت محاكمته التي وصفت بالصورية، أيضا، وأعدم وأخفيت جثته حتى اللحظة، ليكون المصير مشابها لمصير فيصل الشعبي ورفاقه. وتوالت الصراعات بين رفقاء النضال في الجبهة القومية التي أصبحت في عام ١٩٧٨ الحزب الاشتراكي اليمني وهو الحاكم الوحيد لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي). وانفجر صراع دام بين فصائل الحزب في ١٩٨٦ وقتل عدد من القادة العسكريين والحزبيين، كان أبرزهم الزعيم الاشتراكي عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب منذ تأسيسه في عام ١٩٧٨ حتى ١٩٨٠. وكان منصب الأمين العام يعتبر كمنصب رئيس الجمهورية كون الحزب الاشتراكي هو الحزب الوحيد والحاكم أيامها. وأطلق الحارس الشخصي للرئيس علي ناصر محمد النار على عبدالفتاح إسماعيل وعدد من الوزراء والقادة، وانفجرت المواجهات العسكرية المعروفة بـ"أحداث ١٣ يناير" عام ١٩٨٦ في عدن. واختفى عبدالفتاح إسماعيل وجثته منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وأصبح الحديث عنه بمثابة أسطورة. وبعد اختفاء عبدالفتاح ومعارك ١٩٨٦ التي راح ضحيتها الآلاف بينهم المئات من القيادات السياسية والعسكرية كان أحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي صالح منصر السيلي الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في مرحلة ما بعد يناير ١٩٨٦. وظل السيلي في منصبه حتى قيام دولة الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م فشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير شؤون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة اليمنية برئاسة حيدر أبوبكر العطاس، وذلك لمدة عامين ونيف. صدر بعد ذلك قرار رئاسي بتعيينه محافظا لعدن واستمر يمارس مهام منصبه حتى انفجار الأوضاع في صيف ١٩٩٤م بين الشريكين الصانعين للوحدة. وعقب انتصار القوات الشمالية اختفى أثر السيلي حتى اللحظة ولم يعرف مصيره مطلقا. آخر الجثث المخفية كانت جثة حسين الحوثي مؤسس جماعة الحوثيين وشقيق عبدالملك الحوثي حيث اختفت جثته لمدة تسعة أعوام وكشف عن مصيرها أثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ٢٠١٣. وقتل حسين الحوثي في ٢٠٠٤ في صعدة وانتهت الحرب الأولى بين الدولة والحوثي بمقتله وهو المؤسس للجماعة الحوثية، وتسلم زمام قيادة الجماعة بعده شقيقه عبدالملك الذي أنجز رحلة الثأر لشقيقه ولوالده الذي قتل هو الآخر في عملية غامضة. وظهرت جثة الحوثي في أحد أسوار سجون العاصمة صنعاء وتم تسليم الرفات لشقيقه ونقل إلى صعدة. ورتبت له جنازة باذخة وبني له ضريح أشبه بأضرحة بلاد فارس وعلى ذات النسق لكن طيران التحالف قصف الضريح ضمن عملياته العسكرية في ٢٠١٥. إضافة إلى هذه القوائم والأحداث فإن هناك مئات الجثث المخفية من الأسماء التي لم تبرز إلى المشهد السياسي، لكنها كانت ضحية لكل هذه الصراعات التي شهدتها اليمن شمالا وجنوبا منذ قيام الجمهورية في الشمال في العام ١٩٦٢ والتحرر من الاستعمار في الجنوب عام ١٩٦٧.

تعداد جميع أخبار اليمن

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد