وهبي البوري (١٩١٦ - ٧ يونيو ٢٠١٠)، سياسي وأديب ومؤرخ ليبي. ولد في مدينة الإسكندرية بمصر في ٢٣ يناير ١٩١٦ التي هاجر إليها والده بعد الاحتلال الإيطالي. عاد إلى بنغازي في عام ١٩٢٠. التحق بمدرسة الفنون والصنائع إلى أن أتم فيها المرحلة الإعدادية، والتحق بعدها بالمدارس الإيطالية بالإسكندرية. عاد إلى بنغازي ثانية بعام ١٩٣١، ومنعته بعدها السلطة الحاكمة من العودة إلى مصر لإتمام دراسته، وفي عام ١٩٣٥ عين مستشارًا بالسفارة الليبية بالقاهرة. ظل في مصر حتى عام ١٩٣٩ عندما عرض عليه العمل في طنجة وذلك لتدريس اللغة العربية في المدارس الثانوية الإيطالية. وبعد دخول إيطاليا في الحرب العالمية الثانية طلبت منه وزارة الخارجية الإيطالية العمل بالقسم العربي في وزارة الثقافة، وبعد سقوط بينيتو موسوليني وهزيمة إيطاليا بالحرب دعاه مفتي فلسطين ورئيس الهيئة العربية لفلسطين فعمل معهم في روما، وأسند إليه إدارة مكتب أنباء فلسطين الذي يزود الصحف المصرية بالأخبار. وفي عام ١٩٤٧ عاد إلى ليبيا، وتقلد بعدها عدة مناصب في وزارة الخارجية، حيث عين وكيلًا لوزارة الخارجية في عام ١٩٦٥، ثم وزيرًا للخارجية في عام ١٩٥٧، ثم مندوبًا لليبيا لدى الأمم المتحدة وذلك عام ١٩٦٣ في عام ١٩٦٧ آسس و تولي رئاسة مجلس الادارة للمركز الثقافي الاسلامي في نيويورك . في عام ١٩٧٩ عين مستشارًا للعلاقات الدولية في منظمة الدول العربية المصدرة للنفط - أوابك في الكويت إلى أن تقاعد عن العمل وإنصرف إلى الكتابة والتأليف. في عام ٢٠١١ بعد اندلاع ثورة فبراير في ليبيا نشرت اسرته مذكراته السياسية التي كتبها قبل وفاته " ذكريات حياتي" التي تحدثت بكل حيادية عن تآسيس الدولة الليبية و كواليسها و سيرة حياته مع الراحل الملك ادريس السنوسي. و في ينايرعام ٢٠١٧ آسس حفيده زيد البسيوني و اسرة البوري مؤسسة وهبي البوري التي تسعي الي تشجيع الاجيال القادمة علي كتابة والثقافة و القيادة كخطوة اولي لاتباع سيرة الراحل في بناء الدولة الليبية. ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟