وليد المعلم

وليد المعلم

وليد المعلم (١٧ يوليو ١٩٤١ - ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠)، كان دبلوماسيًا سوريًا وعضوًا في حزب البعث العربي الاشتراكي كما شغلَ منصب وزير الخارجية من عام ٢٠٠٦ حتى عام ٢٠٢٠ ونائب رئيس الوزراء من عام ٢٠١٢ إلى عام ٢٠٢٠. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بوليد المعلم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن وليد المعلم
الجبهة الوطنية التقدمية تعقد اجتماعها الدوري.. الزعبي الجبهة تواصل أداء دورها المتنامي منذ تأسيسها وتتطلع لزيادة وتيرة أنشطتها في المحافظات دمشق سانا أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية على الدور المنوط بها باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز العمل السياسي والبناء الديمقراطي الوطني في سورية منوهة بصلابة موقف سورية المبدئي السياسي والعسكري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والمتمثل بالعمل على تحرير كل شبر من أرض الوطن من الإرهاب والتجاوب مع مبادرات الحل السياسي للازمة وفق الثوابت الوطنية. وقدرت الجبهة خلال اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس الجبهة عمران الزعبي وحضور أعضاء القيادة المركزية عاليا تضحيات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة في مواجهة الإرهاب مشيرة إلى تزامن الانتصارات على الإرهاب مع إجراءات حكومية إسعافية تهدف إلى تأهيل خدمات البنى التحتية في كل المناطق التي اعاد اليها الجيش الامن والاستقرار تمهيدا لعودة الأهالي إليها. وأشار الزعبي إلى أن الجبهة تتطلع اليوم إلى زيادة وتيرة أنشطة العمل الجبهوي في كل المحافظات من خلال الخطط والبرامج التي تم وضعها للعام المقبل مؤكدا أن الجبهة تواصل اداء دورها المتنامي منذ تأسيسها حتى اليوم. ولفت الزعبي إلى أن الجبهة بصدد التحضير لعقد مؤتمر قيادا ت فروع الجبهة لمناقشة واقع العمل الحزبي والجبهوي في المحافظات مشيرا إلى الدور الذي لعبته الجبهة خلال سنوات الحرب الارهابية على سورية من خلال تعزيز التلاحم الجماهيري. بدوره دعا الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال إلى مضاعفة الجهود في هذه المرحلة بهدف دفع العمل الجبهوي نحو الأفضل خدمة للقضايا الوطنية والقومية “والارتقاء بالجهود إلى مستوى تضحيات بواسل جيشنا العظيم الذي يحقق الانتصارات المذهلة على الإرهاب”. وأشار الهلال إلى أن الوقت متاح لتكاتف احزاب الجبهة العريقة نحو تحقيق هدف النهوض الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وبناء سورية قوية منيعة مستعرضا الجولات الميدانية التي قام بها حزب البعث العربي الاشتراكي على المناطق التي اعاد اليها الجيش العربي السوري الامن والاستقرار بعد تطهيرها من الإرهاب بهدف الاطلاع على اوضاع الاهالي وتامين مستلزماتهم واحتياجاتهم لافتا الى صمود الاهالي وتمسكهم بالحفاظ على السيادة الوطنية وثقتهم بأن النصر على الارهاب قريب من خلال التفافهم حول قيادتهم. من جانبه أشار عضو اللجنة المركزية للجبهة رئيس مجلس الشعب حموده صباغ إلى القوانين التي تم إقرارها في المجلس والتعاون الوثيق مع الحكومة لتذليل الصعوبات بما يعود بالمنفعة على ابناء الشعب السوري وجيشه وتحسين معيشة المواطن. بدوره قدم رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس عرضا حول الاداء الحكومي لجهة قيام الوزارات بواجباتها في جميع المناطق ولا سيما تلك المطهرة من الإرهاب من حيث اعادة الاعمار الامر الذي يتطلب بناء المشاريع من خلال مجموعة من البرامج والخطط والعمل على مواجهة آثار الحرب الإرهابية والعمل على التطوير الاداري واداء المؤسسات والوزارات. وأكد المهندس خميس ضرورة تضافر جهود كل المؤسسات والوزارات للإعداد لملفات مهمة من بينها الطاقة والدعم الاجتماعي ومكافحة لفساد. إلى ذلك قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عرضا سياسيا شاملا حول اخر التطورات في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ومواقف بعض الأنظمة المشاركة بالحرب على سورية خدمة لمخططات صهيوامريكية ومن بينها نظام بني سعود ونظام اردوغان في تركيا ومشيخة قطر. وأوضح الوزير المعلم أن تطهير الغوطة الغربية من الارهاب هو كسر لاحلام واوهام امريكا وكيان العدو الاسرائيلي مشيرا الى ان الولايات المتحدة لا تريد لسورية أن تنتصر وتحاول الإبقاء على عملائها إلا أنها ستتركهم في النهاية. وشارك الأمناء العامون لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بمداخلات تركزت حول الوضع الميداني والقضايا الاقتصادية والخدمية ودور أحزاب الجبهة في تعزيز الصمود الوطني في مواجهة الحرب الإرهابية ومناقشة الإجراءات الحكومية الهادفة إلى دعم مستلزمات صمود الشعب السوري وجيشه.
الوزير المعلم أمام مجلس الشعب السيادة السورية مقدسة والأولوية للقضاء على الإرهاب دمشق سانا عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الرابعة والعشرين من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثاني برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس حيث قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عرضا حول آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية. ونوه رئيس المجلس بالدور الكبير للدبلوماسية السورية في كل المحافل الدولية بالدفاع عن سورية وشرح موقفها بمواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها بدعم من دول غربية وعربية وإقليمية مشيرا إلى أن السياسة الخارجية السورية تواصل السير بخطوات واثقة نحو الأمام بينما يستمر الجيش العربي السوري بتحقيق الانتصار تلو الاخر ضد الإرهاب وداعميه. وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن “هناك من يقول بأن النصر قد تم بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي ولكن في الواقع ما زال من السابق لأوانه الحديث عن الانتصار” مبينا أن التامر الدولي على سورية ما زال مستمرا ويأخذ أشكالا مختلفة وإن كان عدد الدول التي تشترك في هذا التآمر قد تقلص كثيرا وكذلك يزداد الإرهابيون شراسة في مناطق وجودهم مشيرا إلى العدوانين الأمريكي والتركي على أراضي الجمهورية العربية السورية. وحول مواصلة الولايات المتحدة دعم الإرهابيين في سورية أوضح الوزير المعلم أن الهدف من كل ذلك هو إطالة أمد الأزمة في سورية تلبية لرغبة الكيان الصهيوني الذي لا يريد أن يرى سورية قد انتصرت على الإرهاب بشكل حازم لافتا إلى أن هذا الدعم الأمريكي للإرهابيين “لا يستطيع تشويه” الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل تحرير البادية السورية من براثن هذا التنظيم والذي تم في زمن قياسي. وبالنسبة لمناطق تخفيف التوتر أشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن هذه المناطق محددة بفترة زمنية مقدارها ستة أشهر قابلة للتمديد ولكن الإرهابيين يقومون بخرقها من حين إلى آخر بينما يقوم الجيش العربي السوري بالرد على هذه الخروقات مبينا أن بقاء هذه المناطق في وضعها الراهن غير مقبول في المرحلة القادمة لأن الهدف هو تطهير جميع الأراضي السورية من رجس الإرهابيين. وبين الوزير المعلم أنه ما زال أمام سورية تحديات وملفات تحتاج إلى معالجة مثل موضوع بعض المجموعات شمال سورية والتي تشكل حصان طروادة للعدوان الأمريكي مؤكدا ضرورة خروج القوات الأمريكية والتركية من سورية. وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن مؤتمر جنيف ٨ سبقه بيان الرياض ٢ الذي يعتبر لغما في وجه المؤتمر ولهذا لم يحقق المؤتمر أي تقدم يذكر نتيجة غياب الإرادة في الوصول إلى مخرج للأزمة لدى الدول المتامرة وأدواتها ضد سورية. وبين الوزير المعلم أن وفد الجمهورية العربية السورية سيتجه إلى أستانا حيث سيشارك بفعالية كما فعل في كل الجولات السابقة مشيرا إلى أن التواصل والتشاور مستمران من أجل التحضير لمؤتمر سوتشي. بعد ذلك أجاب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عن استفسارات ومداخلات أعضاء المجلس وقال إن “السيادة السورية مقدسة ولا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنها أو عن وحدة أرضنا وشعبنا”. ونوه الوزير المعلم بدور الدول الحليفة والصديقة لسورية وخاصة روسيا الاتحادية وإيران وقوى المقاومة ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في الحرب الإرهابية التي تشن على البلاد. وبالنسبة للمغتربين السوريين في مختلف دول العالم أعرب وزير الخارجية والمغتربين عن اهتمام سورية بكل أبنائها المغتربين والعمل على استمرار التواصل معهم مؤءكدا الدور المهم الذي يضطلعون به للمساهمة في إعادة الإعمار. وشدد الوزير المعلم على أن الأولوية في سورية للقضاء على الإرهاب واستعادة وحدة سورية أرضا وشعبا مبينا أن فلسطين ما زالت البوصلة الأساسية في السياسة الخارجية السورية ومؤكدا أن القرار الأمريكي بشأن القدس يعد منافيا لكل قرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية ذات الصلة. ولفت الوزير المعلم إلى أن المؤامرة والحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد سورية لم تنته وما زالت مستمرة مؤكدا في سياق آخر أن تركيا ترتكب عدوانا خطيرا تجاه سورية ولديها أطماع في أراضينا مشددا في الوقت ذاته على أن سورية لا يمكن أن تتنازل عن أي جزء من ترابها الوطني. كما أشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن أوروبا تواصل فرض العقوبات القسرية أحادية الجانب على سورية “دون مبرر” وتتباكى في الوقت ذاته على الأطفال في سورية. حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله. رفعت الجلسة إلى الساعة الـ ١١ من صباح يوم غد الأربعاء.
المعلم يبحث مع روكا علاقات التعاون بين الحكومة السورية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دمشق سانا استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والوفد المرافق حيث جرى بحث علاقات التعاون القائمة بين الحكومة السورية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأهمية تعزيزها في ظل الأزمة التي تتعرض لها سورية. واستعرض وزير الخارجية والمغتربين الجهود التي تبذلها الحكومة السورية بالتعاون مع كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري لتلبية ما أمكن من الاحتياجات الانسانية والمعيشية للشعب السوري في كل أراضي الجمهورية العربية السورية وبما يساعد من التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي سببتها الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بدعم من قوى إقليمية ودولية معروفة للجميع بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة على سورية والتي تستهدف الشعب السوري بالدرجة الأولى. وعبر الوزير المعلم عن تقدير سورية للجهود التي تقوم بها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري معربا عن استعداد الحكومة السورية لتعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء والتي قادت إلى استعادة العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية التكفيرية وأهمية المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين المقيمين فيها والعائدين إليها. بدوره شكر روكا الحكومة السورية على تعاونها مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وعلى الجهود الكبيرة التي تبذلها في إيصال المساعدات الإنسانية وتلبية احتياجات المواطنين السوريين المتضررين من الإرهاب مؤكدا أهمية دعم كل الأشخاص الذين يعانون بسبب الحروب والنزاعات المسلحة حول العالم وأهمية تذليل جميع العقبات التي تعترض العمل الإنساني. وأشار رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الجهود التي تبذلها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في المجال الإنساني مؤكدا التزام الاتحاد الكامل بدعمها نظرا للدور الكبير الذي تؤديه خلال الأزمة. حضر اللقاء .. الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص وقصي الضحاك مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين بالإضافة إلى عدد من مسؤولي منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. وكان المقداد التقى روكا وبحث معه الأوضاع الإنسانية التي تمر بها سورية نتيجة الحرب الإرهابية المعلنة عليها وسبل التصدي لآثارها على المدنيين والأبرياء من المواطنين السوريين. وفي هذا المجال أكد المقداد على العلاقات الوطيدة التي تربط بين سورية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والتعاون الوثيق الجاري بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر من جهة والهلال الأحمر العربي السوري من جهة أخرى. من جانبه عبر روكا عن تقديره الكبير للتسهيلات التي تقدمها سورية لتسهيل عمل منظمته على الأراضي السورية والجهود التي تقوم بها منظمته من أجل الدعم الإنساني للمواطنين السوريين الذين يعانون من آثار الأوضاع الصعبة الناجمة عن الأزمة التي تمر بها سورية.
الرئيس الأسد لوفد حكومي واقتصادي روسي من الطبيعي أن تكون روسيا شريكاً مهماً في عملية إعادة الإعمار في سورية فيديو دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفدا حكوميا واقتصاديا من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة والمتجذرة بين سورية وروسيا وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في مجال الطاقة بما فيها النفط والغاز والفوسفات والكهرباء والصناعات البتروكيماوية ومجال النقل والتجارة والصناعة. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الانتصارات المتواصلة التي تتحقق على صعيد محاربة الإرهاب في سورية توفر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في الكثير من المناطق السورية ما من شأنه أن يفتح آفاقا اقتصادية واسعة وفرصا اكبر للتعاون بين سورية وروسيا. ولفت الرئيس الأسد إلى أنه بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين والمواقف المشرفة التي لطالما تبنتها روسيا تجاه سورية وشعبها والتي ترسخت في إطار مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية فإنه من الطبيعي أن تكون روسيا شريكا مهما في عملية إعادة الإعمار في مختلف القطاعات. من جانبه لفت روغوزين إلى التقدم الكبير الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين سورية وروسيا والجهود التي تبذلها اللجنة السورية الروسية المشتركة للإسهام بشكل فاعل في توسيع افاق هذا التعاون بما يحقق المنفعة المشتركة للشعبين الصديقين. وشدد روغوزين على أن الحكومة والشركات الروسية الكبرى على استعداد دائم ومستمر لتقديم كل الدعم والخبرات المتاحة لديها من أجل المساهمة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سورية ودعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار. ويضم الوفد الروسي نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة والسفير الروسي بدمشق ومديري عدد من أهم الشركات الروسية. حضر اللقاء عن الجانب السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ووزراء المالية والنفط والكهرباء والنقل وأمين عام رئاسة مجلس الوزراء ومعاون وزير الخارجية والمغتربين ونائب رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي. الرئيس الأسد كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية وفي تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام عقب اللقاء أكد الرئيس الأسد أن الحرب على الارهاب لم تنته بعد ولا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية لكننا قطعنا خطوات مهمة بالقضاء على المراكز الرئيسية لـ داعش. وردا على سؤال بأن العلاقة بين روسيا وسورية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في يومنا هذا على الصعيدين العسكري والسياسي.. وهل سيصل التعاون بين البلدين في الفترة القادمة إلى مرتبة مماثلة على الصعيد الاقتصادي؟ وهل يمكن اعتبار زيارة الوفد الروسي الموسع اليوم خطوة في إطار التحرك الثنائي لإعادة إعمار الجمهورية العربية السورية في مرحلة ما بعد الحرب؟ قال الرئيس الأسد عمر العلاقات السورية الروسية أكثر من ستة عقود، ودائماً كان التركيز في هذه العلاقة على الجانب السياسي، وفي هذا الظرف الذي نعيشه، ظرف الحرب، التركيز يصبح أكثر على الجانب السياسي والعسكري، بمعنى آخر لم تعط العلاقات الاقتصادية حقها خلال العقود الماضية، خلال الزيارة السابقة للسيد روغوزين تم تحديد أولويات للإقلاع بهذه العلاقة، واليوم في الفترة الفاصلة بين الزيارتين هناك إنجازات على الأرض، هناك عدد من الشركات الروسية التي بدأت تعمل، بناء على واقع وجود مشاريع، وبنفس الوقت تحسن الوضع الأمني وبدء تحرك الاقتصاد السوري، تشكل هذه الزيارة فرصة لدفع المشاريع الموجودة أو القطاعات التي بدأنا بها وبنفس الوقت التوسع باتجاه قطاعات جديدة لم نكن قد وضعناها كأولويات منذ عامين، لذلك الوفد اليوم كبير ومتنوع وفيه مختلف المجالات وطرحت مشاريع مهمة جدا للاستثمارات الروسية في سورية، خاصة أننا الآن بدأنا في مرحلة إعادة الإعمار، وبنفس الوقت نحن تحدثنا عن التوجه شرقا في علاقاتنا الاقتصادية والثقافية وغيرها، وطبعا عندما نتحدث عن التوجه شرقا فروسيا هي من أهم الدول في هذا الشرق الذي نقصده. يتبع..
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن وليد المعلم مع:
شارك صفحة وليد المعلم على