هشام مطر

هشام مطر

هشام جاب الله مطر هو كاتب بريطاني-ليبي وُلد في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٠. فازت مذكراته العودة التي تحدث فيها عن بحثه عن والده بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية في عام ٢٠١٧ وجائزة «جين ستين» للكتاب التي تقدمها منظمة (بّي إي إن) لعام ٢٠١٧. أدرجت روايته الأولى «في بلد الرجال» في القائمة المختصرة لجائزة مان بوكر الأدبية في عام ٢٠٠٦. ظهرت مقالات مطر في صحف «<nowiki/>الشرق الأوسط» و«<nowiki/>الإندبندنت» و«<nowiki/>الغارديان» و«<nowiki/>التايمز» و«<nowiki/>نيويورك تايمز». نُشرت روايته الثانية «اختفاء» في ٣ مارس ٢٠١١ وانتشرت على نطاق واسع. يعيش هشام مطر ويكتب في لندن. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بهشام مطر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن هشام مطر
شريف عبد القدوس يكتب أصروا على العدالة لعلاء وماهينور ترجمة محمد الحاج ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧ كانت المرة الأخيرة التي رأيت فيها علاء عبدالفتاح في المحكمة قبل عامين. والمرة الأخير التي رأيت فيها ماهينور المصري كانت منذ ستة أسابيع في المحكمة أيضًا. لا أعلم متى سأراهم ثانيةً. كلاهما في السجن ينتظران أحكامًا مختلفة من المقرر أن تصدر في ٣٠ ديسمبر. أجاهد لكي أبقى آملًا، لكي أهدئ المرارة التي تزبد في معدتي حينما أفكر فيما قد يحدث في ذلك اليوم، كيف ستتقرر مصائرهما في ذلك اليوم بناءً على أهواء قاضٍ ما، كيف قد يسرق منهما المزيد من الوقت، المزيد من الأيام والشهور والسنين، سيقضونها مقيدين إلى قفص، كيف سنشعر نحن بالخارج بالعجز عن مساعدتهم. ... قضى علاء فعلياً ثلاثة أعوام ونصف من عقوبته البالغة خمسة أعوام في قضية مجلس الشورى. من الصعب التفكير في ذلك. الحياة تمضي قدمًا لا محالة. ابنه كبر وأصبح غلام، مات أبوه، تزوجت أخته، ابن خالته أنجب طفلًا. تغيرت عائلته، توسعت وازدحمت واختبرت التراجيديا والفرح كما تفعل العائلات، كل ذلك بدونه. أتساءل أن كان تغير هو الآخر. يكتب هشام مطر في مذكراته «العودة» أن «جزء مما نخشاه في المعاناة –وربما الأكثر إثارة لخشيتنا هو التحول». هل تحول علاء؟. حينما اعتقل في نوفمبر ٢٠١٣، اقتحمت كتيبة من رجال البوليس المقنعون والمدججون بالسلاح بيته، ضربوه وامرأته وأخذوه بعيدًا. تركوه على أرض الزنزانة لليلة مقيدًا، مجروحًا، ومغمى العينين بخرقة شديدة التلوث حتى أنها أصابت عينيه بالتهاب. ترك أخيرًا في الحبس الانفرادي لاثنين وعشرين ساعة في اليوم حتى أطلق سراحه بكفالة في مارس ٢٠١٤. رأيته بعدها بأيام قليلة. تحدث باستفاضة عن كيف يبنى نظام السجن بأكمله على الرشاوى، عن الفارق في المعاملة بين المحتجز السياسي والجنائي، عن استحالة تحري الدقة في نقل كيف يشعر المرء حينما يحبس، أن يفقد سيطرته كاملة على كل شيء في حياته. حتى حينها، صار علاء مدانًا سابقًا ذو خبرة. لقراءة تكملة المقال عبر الرابط
قارن هشام مطر مع:
شارك صفحة هشام مطر على