هشام إسماعيل

هشام إسماعيل

هشام إسماعيل (من مواليد ٣٠ مارس ١٩٧٧)، ممثل مصري.خريج كلية التجارة و ادارة الاعمال - قسم ادارة الاعمال من جامعة حلوان عام ١٩٩٨ و مصرفى سابق بأحد البنوك الإستثمارية في القطاع الخاص من عام ١٩٩٩ حتى ٢٠٠٧ . قدم عدد من الاعمال المسرحية مع فرقة ستوديو ٢٠٠٠ (المؤلف لينين الرملى) و هي : سلام النساء و كلنا عايزين صورة و الشىء و عدد من المسرحيات في مهرجانات المركز الثقافى الفرنسى و مسرح الهناجر مثل القاعدة و الإستثناء و ما تقلقش . جاءت بدايته الحقيقية في مسيرته الإحترافية عندما قدم مسرحية "قهوة سادة" للمخرج الكبير خالد جلال و هى نتاج ورشة التمثيل و الإرتجال في ستوديو مركز الإبداع الفنى التابع لوزارة الثقافة و التي انضم اليها عام ٢٠٠٦ و تم تقديم العرض عام ٢٠٠٨ ، التقطه المخرج الكبير شريف عرفة ليقدم به اعلانا لشركة اتصالات حقق نجاحا هائلا في رمضان عام ٢٠٠٨ و خلال نفس العام تم تقديم برنامج من غير مقص الذي حقق نجاحا كبيرا خاصة في تقليد بعض الشخصيات العامة المشهورة . كانت نقطة التحول عندما اختاره أحمد مكي النجم الكوميدى المتألق ليشاركه هو و زميله محمد سلام من ابطال مسرحية قهوة سادة في فيلمه "طير أنت" عام ٢٠٠٩ و قدم الأدوار المسندة اليه ببراعة اشاد بها الجمهور و النقاد بالنسبة للتجربة الاولى سينمائيا ثم توالى النجاح مع أحمد مكي في مسلسل "الكبير قوي" ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بهشام إسماعيل؟
أعلى المصادر التى تكتب عن هشام إسماعيل
المحور الثالث ظواهر الإعلام الجديد بين الإيجابية والسلبية هناك ظواهر عديدة صاحبت وسائل الإعلام الجديد من حيث مضمونها وشكلها، ومن حيث أداؤها ووظائفها المختلفة، ومن حيث خصائصها وسماتها العامة والخاصة، وأيضاً من حيث سلوكياتها في اتصال الجماهير، ونقل المعلومات إليها، إذ لا شك أن طبيعة هذه الظاهرة تختلف من وسيلة لأخرى من حيث الوسائط والتقنيات المستخدمة فيها، وأن الجماهير المعنية لهذه الوسيلة لهم دور أيضاً في تحديد الظاهرة سلباً أو إيجاباً. هذا فإن معيار الإيجابية والسلبية قد لا يكون في بعض الظواهر منطقياً ومقبولاً لدى بعض الباحثين أو الإعلاميين وفق منطلقات ثقافية أو اجتماعية أوفكرية، أو دينية. بينما أن بعض تلك الظواهر المصاحبة للإعلام الجديد تحتمل وتتصف بصفتي الإيجابية والسلبية في آن واحد، بمعنى أن لها جوانب وآثار إيجابية وسلبية، ونحاول أثناء هذه المقالة توضيح وتحديد تلك الجوانب. هذا ويمكن تقسيم الظواهر المصاحبة لوسائل الإعلام الجديد إلى ثلاثة أقسام ظواهر إيجابية، وظواهر سلبية، وظواهر لها طابع إيجابي وسلبي في آن واحد أي سلاح ذو حدّين. أولاً الظواهر الإيجابية للإعلام الجديد لوسائل الإعلام الجديد ظواهر إيجابية مصاحبة في أداء رسالتها تجاه الجماهير والأمم، واتصالها بالجماهير والمتلقّي، وهي كثيرة أهمها وأبرزها ما يلي كسر احتكار المؤسسات الإعلامية للمعلومة أصبحت المعلومات الإعلامية متوفرة وملكاً للجميع، بحيث يمكن تداولها وإيجاده بسهولة ومن أي مصدر معلوماتي متاح ومع الزمان والمكان، بعد أن كانت في السابق محتكرة لفئة أو لمؤسسات إعلامية معينة دون أخرى.([١]) وهي التي تصدر وتنشر الخبر أو المعلومة عبر وسائلها الخاصة في الوقت الذي تريده والكيفية التي تراها، ولكن مع ظهور وسائل الإعلام الحديثة، ومع التطور التقني أزيح وأزيل غطاء الاحتكار والسيطرة أو التحكم على المعلومة أياً كانت نوعها، لذا تعتبر هذه الظاهرة جيدة وإيجابية لدى الجميع، لأنها لعبت دوراً بارزاً في نشر المعلومة. الحشد وتوسيع النطاق من الظواهر المصاحبة لوسائل الإعلام الجديد حشد الأنصار وتوسيع دائرة القبول، حيث أن الإعلام الجديد قد نهج أسلوباً عجيباً في حشد الأنصار وتوسيع دائرة القَبول؛ لأنه يجعل الإنسان يعيش مع الحدث بالصوت والصورة، وأن الإخراج الفني للأخبار والبرامج يتفاعل مع نفسية الإنسان وعواطفه، سيما إذا كانت القضية التي يدافع عنها الإعلام قضية عادلة تخاطب الفطرة الإنسانية. وتزداد أهمية الإعلام الجديد في حشد الأنصار عند ما تكون هناك أزمة حقيقية تستوجب الخروج العام، والتعبير عن الرأي بصورة جماعية وفي الميادين العامة، وقد كانت مظاهرات الربيع العربي والدور الإعلامي الذي قام به الشباب في أدوات التواصل الاجتماعي خير دليل على ذلك. إذا للإعلام الجديد القدرة على القيام بالتعبئة لتأييد الأفكار التي ينادي بها، ومناهضة غيرها من الأفكار بحيث يمكن أن تسهم في تكوين رأي إعلام إقليمي أو عالمي نحو المواقف والقضايا والأفراد في وقت معين مع وجود تجاوزات. الواقعية تعتبر الواقعية من أهم السمات لوسائل الإعلام الحديثة حيث أنها تعبّر عن واقع وحقيقة الحياة المختلفة لدى المجتمعات، واعتبر بعض الباحثين أنها من الجوانب الإيجابية التي كشفها الإعلام الجديد عند ما خلع عباءة الرمزية عن أشخاص وأبرز الكثير من المبدعين غير المعروفين، بحيث أن هناك أشخاصا استطاعوا أن يبرزوا نبوغاً ووضوحاً وتفوقاً استطاعوا من خلاله حشد الناس حولهم، إضافة إلى زيادة مستوى الوعي ـ بغض النظر عن وجود محاولة إرباك في الإعلام الجديد ـ إلا أن التجربة تؤكد قدرة الإعلام الجديد على التعبير عن الواقع، فهو يعبر عن غلبة مستوى الشباب إضافة إلى منحهم حناجر للتعبير عن أنفسهم وطموحاتهم، مما يمكننا بدوره كمجتمع من التعرف على الأشياء بشكل مباشر وسريع.([٢]) التوثيق يعتبر التوثيق من أبرز الظواهر التي اتصف بها الإعلام الجديد بمختلف وسائله حيث يحفظ لك المعلومات والأخبار والوثائق والمستندات التاريخية التي يمكن الاستفادة منها لصالح أغراض مختلفة في حياة الإنسان وفي مراحل قادمة، فالإعلام الحديث إعلام وثائقي يوثّق الحدث بالصوت والصورة والكتابة، وللمؤسسات الإعلامية الحديثة أرشيفات مختلفة ومتنوعة، تكون عند البعض على شكل مكتبات كبيرة. كما أشرناه في الجزئية التي تناولناها خاصية التخزين والحفظ. مناخ لطرح الأفكار والآراء إن الإعلام الجديد خلق مناخا مناسباً وهائلا لطرح الأفكار، وتبادل الآراء بين الأقران وبين المؤسسات بمختلف اختصاصاتها وبحرية فائقة، حيث مكَّن الصامتين من الحديث، وهو الأمر الذي خُلق الناس من أجله، لأن الله تعالى خلق الإنسان وعلمه البيان وامتنّ عليه بذلك {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} وبالتالي فليس غريباً أن يُمكّن الإنسان من هذه الأدوار وأن يتحمل مسؤوليته تجاهها، سواء كانت مسئولية دنيوية، أو كانت مسئولية أخروية أيضاً {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن كثيرا من الناس يتجاوزون حدود الصواب، والسبب في ذلك هو عدم التدريب. ويمكن القول بأن هذه الظاهرة لها علاقة بظاهرة التثقيف والتثقف، وثري المعلومات التي عبّر عنها بعض الإعلاميين والباحثين بأنها ظاهرة وسمة مهمة من سمات وسائل الإعلام الجديد الإيجابية، لذا فإنه من الممكن إدراجها تحت هذا الموضوع، لأن طرح الأفكار من منابع متنوعة، وتبادل الآراء حول قضايا متعددة تحتوي على معلومات من مجالات وموضوعات مختلفة تؤدي إلى تثقيف المتلقي، كما أن للدعوة الإسلامية مجالا واسعاً في الإعلام الجديد حيث الفرصة السانحة لطرح القضايا الدينية بسهولة وبأريحية إن كان لديك القدر الكافي من المعلومة الدينية والفكر الإسلامي. خلق علاقات طيبة إن وسائل الإعلام الجديد خاصة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة تتيح لك فرصة لخلق علاقات طيبة مع أشخاص ذوي المواصفات العالية والجيدة، ويتصفون بالأخلاق الفاضلة الطيبة، والقيم النبيلة تستفيد منهم الكثير الكثير من الروحانيات والنصائح الجيدة، ومن المعلومات والأفكار والآراء، والعلوم، منهم العلماء والمثقفون والباحثون ووجهاء وغيرهم، من جنسيات مختلفة، من غير لقاءات سابقة جمعت بيكم، وأنا كاتب هذا المقال من ضمن هؤلاء الشباب الذين يتعاملون مع هذه الآلة ويستخدمون تلك الوسائل للتواصل الاجتماعي بشكل يومي، للأمانة وقد خلقتُ عبرها علاقات طيبة، وتعارف على كوكبة ميمونة منها الشيخ سلمان العودة، والشيخ الدكتور طارق سويدان، الشيخ الدكتور عبد الرحمن العريفي، الشيخ الدكتور حسن الترابي رحمة الله عليه، ومسئولون بارزون في حكومات دول العالم، وهناك أكاديميون وغيرهم كثر ممن لم التق بهم يوماً إلا أن الوسائل الحديثة أتاحت لي هذه الفرصة الثمينة والغالية، وهي من السمات الإيجابية للإعلام الجديد. سهولة الاتصال تعتبر هذه السمة من أميز وأفضل السمات الإيجابية لوسائل الإعلام الحديثة، لأن تقنية استقبال البث المرئي المباشر عبر الأقمار الصناعية – أو ما يعرف بالفضائيات – أصبح أكثر سهولة فى الاتصال، وأرخص ثمناً عما كان عليه قيل سنوات قليلة مضت، وفي متناول جميع الفئات حتى الفقيرة منها في ربوع العالم، وباستثناء قلة قليلة، وذلك على عكس تقنية الإنترنت التي ما زالت نوعا ما فيها حكر على الطبقة المثقفة، وإن كان هذا في طريقه إلى الزوال أيضاً.([٣]) وهناك ظواهر أخرى إيجابية منها التأثير والتأثر المباشر، الشفافية، المشاركة في وضع الأجندة، والخصوصية وغيرها إلا أننا نكتفي بهذا القدر إن شاء الله. ثانياً الظواهر السلبية لوسائل الإعلام الجديد هناك ظواهر سلبية تصاحب وسائل الإعلام الجديد أثناء تقديمها المعلومات أو الأخبار للجماهير المختلفة، وهي كثيرة جداً، لذا لا يمكن الحديث عن كلها، ولا سرد جميعها، وإنما نحاول أن نتناول أهمها وأبرزها إن شاء الله، وهي كالآتي عدم السرية تعتبر هذه الظاهرة من السمات السلبية لوسائل الإعلام الجديد، حيث لا سرية في المعلومة والخبر بل الأمور الإعلامية كلها، ويعتبر حسن الرشيدي هذه الخاصية بأنها حرب على المعلومات الشخصية، وأنها ضد الخصوصية الإلكترونية للفرد، والذي يشمل الإفصاح عن السجلات والمعلومات المخزّنة في قواعد المعلومات. إن الفرد العادي في الوقت الراهن لا يملك إلا القليل للحفاظ على سرية وسلامة معلوماته الشخصية والمخزنة داخل جهازه الخاص، إذا كان مرتبطاً بالشبكة الدولية. حتى إن هذا الفرد لا يملك السيطرة على كمية المعلومات التي تخصه سواء كانت صحيحة أو خطأً. بالإضافة إلى استخدام أجهزة التجسس والكاميرات والميكروفونات المتطورة.([٤]) فإن المعلومات المطلوبة حول الإنسان مخزنة في قواعد المعلومات.([٥]) من هنا يتضح لنا أكثر أنه لا سرية في وسائل الإعلام الحديثة. عدم الثقة وقلة المصداقية فيها من الظواهر السلبية لوسائل الإعلام الجديد صعوبة الوثوق والتحقق من صحة وصدقية العديد من البيانات والمعلومات التي تحتويها بعض المواقع في ظل الحاجة إلى التعزيز المتواصل للقدرات الثقافية والتعليمية للمتلقي. لأن كل واحد يحاول أن يكتب وينشر معلومة من غير علم أو بعلم، ومن قصد أو من غير قصد، وأغلب المعلومات التي تأتيك عبر وسائل الإعلام الحديثة عارية عن المرجع ومن غير ذكر أو إشارة إلى المصدر الأساسي للمعلومة، عند الأخذ بها لا بد من التأكد في صحتها، والبحث عن مصدرها الأصلي، بالذات إذا كانت المعلومة تتعلق بمسالة علمية، أو بخبر يحتمل الصدق أو الكذب بحيث لا يمكن أن تتجرأ على أخذه ثم نشره في أوساط المجتمع، وأن الأمانة العلمية من جانبها تتطلب الصدق والأمانة والموضوعية من الباجث، وهذا ما لا يمكن تحققه في وسائل الإعلام الحديثة وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي. عدم الرقابة تعتبر عدم الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام الحديثة ظاهرة سيئة وسالبة وعيب من عيوب تلك الوسائل، بحيث يمكن تقديم كلً ما هبّ ودبّ للمجتمع من دون التفات إلى القيم الأخلاقية في ديننا الحنيف، وعادات الأمم وتقاليدها العريقة، حيث يكون أثر هذه الخاصية أو الظاهرة سلباً على النشأة والشباب والجيل الصاعد، وأن عدم الرقابة القانونية أو الإخلاقية أو المهنية العلمية تؤدى وتسهل ضروب الإباحية البشعة التي تمس قيم المجتمعات وثوابتها، بالذات إذا كانت القضية تتعلق بالدين أو الفكر، والثقافة حيث إن لكل أمة ثقافتها وعقيدتها. نشر الإشاعات وهي سمة سائدة لدى مستخدمي وسائل الإعلام الحديثة خاصة الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر، ويوتوب وغيرها، وأن المتأمل في الكتاب والسنة النبوية الشريفة، وفي التاريخ بشكل عام يعلم يقيناً ما للشائعات من خظر عظيم وذنب كبير، وأثر بليغ.([٦]) فهي تعتبر من أخطر الأسلحة الفتّاكة والمدمّرة للمجتمعات والأشخاص، ولها القدرة على تفتت الصف الواحد والرأي الواحد، فالناس أمامها بين مصدق ومكذب، ومتردد ومتبلبل، فغدا بها المجتمع الواحد والفئة الواحدة فئات عديدة. وأن هذه الظاهرة منتشرة في أوساط وسائل الإعلام الجديد التي أشرنا إليها، وهي تستخدم ضد الأفراد والمؤسسات والجماعات لزعزعة الثقة بينهم، وأن الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم حذّرا عن هذه السمة الذميمة والمتّصفين بها حيث قال المولى في القرآن الكريم { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} وفي آية آخرى قال المولى جلّ وعلا {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كفى بالمرأ كذباً أن يحدّث بكل ما سمع" . إن الشائعات في وسائل الإعلام على نوعين إنشاء وتلفيق الأكاذيب والاتهامات ضد أفراد أو جماعات أو مؤسسات. تصيّد الأخطاء ونشرها بين الناس، وإعطائها حجما كبيراً.([٧]) التفكك الاجتماعي التفكك الاجتماعي من الظواهر السلبية في وسائل الإعلام الجديد، ويشير الدكتور أحمد المجدوب إلى أن للتلفزيون تأثيرا كبيرا على زيادة معدلات العزلة والفردية والتفكك الاجتماعي خاصة مع أفلام العنف. فالمخاطر السلبية على المجتمع من خلال دور الإعلام المتدفق من الغرب؛ تتأتى من كونها تعمل على تحطيم القيم والتقاليد، وتقود إلى نتائج سلبية على مستوى البناء الاجتماعي والانتماء الوطني والتراث والهوية الثقافية والحضارية. ويستهدف هذا المخطط هدم الأسرة والشباب الذين أصبحوا يعيشون في أحضان شاشة التلفاز، ويجدون أنفسهم تلك الإسفنجة اللينة التي تمتص كل ما حولها ويتسرب كل ما يعرض على هذه الشاشة، وخاصة الأفلام التي يلاحقونها من قناة لأخرى، وهي تدعو إلى المكر والخديعة والاستيلاء على حقوق الآخرين بالدهاء والذكاء.([٨]) وهذا كله إلى هدم القيم والأخلاق حيث لا وجود لها في الشبكات الاجتماعية؛ إذ أنهم يعتبرون مسألة الأخلاق مسألة شخصية تخص الفرد نفسه ولا وجود لها في المجتمعات الرقمية. وهناك ظواهر سلبية أخري منها الإباحية، وضعف ضبط الضوابط الضرورية، وضوابط السيطرة على نشر العنف والتطرف والإرهاب، وسهولة انتهاك حقوق النشر والملكية الفردية، وسهولة ارتكاب الجرائم الإلكترونية باستخدام التقنيات الحديثة وغيرها. ثالثاً ظواهر تحتمل الإيجابية والسلبية ولا أظن أننا بحاجة إلى الحديث عن هذه الخاصية بالتفصيل بحيث تكون واضحة، ما دام ذكر الجانب الإيجابي والسلبي لوسائل الإعلام الحديثة قد سبق لنا، غير أننا نريد سردها فقط ليكون لها موضع ووقعة في نفس القارئ، ومن هذة الظواهر صفة الحجب والمنع لها الإيجابية من حهة والسلبية من جهة أخرى، أي حجب النفع وترك الضرر إن صح التعبير . ومنها مناخ للحرية، مجال للنقد، وغيرها من السمات. الهوامـش [١] عبد الله محمد شيخ، الإعلام المعاصر وسائله ومميزاته، مجلة القلم، العدد ١٢، ٢٠٠٥م، ص٢٦. [٢] الإعلام الجديد، موقع الإسلام اليوم. [٣] الدكتور وحيد المصري، الفضائيات وشبكة الإنترنت، مجلة البيان، العدد،١٤٣، ٢٠٠٠م، ص ١٢٢. [٤] حسن الرشيدي، حرب المعلومات .. الحرب القادمة، مجلة البيان، العدد ١٦٦، ٢٠٠١م، ص ٥٣. [٥] قاعدة المعلومات هي المرجع الأساسي للمعلومات المترابطة وذات الصلة ببعضها حسب انوعها وتفاصيلها. [٦] هشام إسماعيل، التحذير من نشر الشائعات، مجلة البيان، العدد ٣٣، ١٩٩٠م، ص٢٦. [٧] هشام إسماعيل، التحذير من نشر الشائعات، مجلة البيان، مرجع سابق، ص ٣٠. [٨] الدكتور أحمد المجدوب، الآثار الإيجابية والسلبية للإعلام، مجلة القراءة، العدد ٣١، ٢٠٠٩م، ص ٤٢.
قارن هشام إسماعيل مع:
شارك صفحة هشام إسماعيل على