نوري المالكي

نوري المالكي

نوري كامل محمد حسن أبو المحاسن المالكي (مواليد ٢٠ حزيران يونيو ١٩٥٠)، رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٤. ونائب رئيس الجمهورية السابق من ٩ أيلول سبتمبر ٢٠١٤ حتى ١١ آب أغسطس ٢٠١٥، وهو الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنوري المالكي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نوري المالكي
"المسلة" تعتذر للسيد نوري المالكي لورود اسمه في "غيْر السياق الصحيح" في تقرير تشييع طالباني بغداد المسلة نشرت "المسلة"، ‏السبت‏، ٠٧‏ تشرين الأول‏، ٢٠١٧، تقريرها عن مراسيم تشييع الرئيس العراقي "الكردي" جلال طالباني، الجمعة (٦ تشرين الاول ٢٠١٧)، ومواقف الشخصيات التي حضرته تجاه "تعمّد" تغييب العلم العراقي، والتعامل مع الحدث من قبل بطريقة "عنصرية" استفزازية، يقف وراءها زعماء أكراد، أخطأوا بحق الراحل طالباني وشعبهم. التقرير اشتمل على أسماء شخصيات عراقية، حضرت المناسبة، ومنهم من تابع الاحتفال الى نهايته، ومنهم من انسحب احتجاجا على طريقة التنظيم التي أظهرت بعدا "عنصريا " ومتعصّبا، القى بتداعياته على الاحتفال برمته. ورد في التقرير اسم نائب رئيس الجمهورية، السيد نوري المالكي، "خطئاً"، وإذ تؤكد "المسلة" على ان هذا الخطأ، ليس مقصودا وتقدم اعتذارها للسيد المالكي، مثلما تقدم الاعتذار لكل من ورد اسمه في غير موضعه، وفي غير السياق الصحيح، فانها تؤكد على أنها استقت المعلومات من مصادر، زعمت علمها بتفاصيل الاحتفالية، ومن مواقع معروفة مثل "الجزيرة"، فيما أوردت عشرات المواقع العراقية، حضور السيد المالكي، المناسبة، زعما وبهتانا، والذي تدحضه "المسلة" في هذا التقرير. واذا كانت الحماسة، والبحث عن الحقيقة، وفضح التهاون على حساب ثوابت الوطن، دفعت الى ذكر أسماء في غير محلها، فان لكل جواد كبوة، وجواد "المسلة"، لا يعرف اليأس، ولا يخشى في الحق لومة لائم.. "المسلة" التي اعتادت على نقل الحقيقة، كما هي، ترى في اعتذارها، تأكيدا على مسارها، الذي لا يحيد عن المصداقية، والجرأة في التأشير على الخطأ حتى لو كان صادرا منها. انّ "المسلة" التي فضحت عبر تقريرها المشار اليه، الأجندة الانفصالية، وكل من يجامل دعاة التعصب، وتجزئة العراق، تعاهد العراقيين على ان تكون السبّاقة الى كل ما يوحد العراقيين ويقهر أعداءهم. "المسلة"
مسؤولون ونواب لم ينسحبوا من مراسيم التشييع العنصرية وأكملوا مشوارها بصحبة بارزاني بغداد المسلة أفادت مصادر حضرت مراسيم تشييع الرئيس العراقي الكردي جلال طالباني الجمعة (٦ تشرين الاول ٢٠١٧)، في السليمانية، ان الوفود التي قدمت من بغداد، و تفاجأت بالتغييب المتعمّد للعلم العراقي عن المراسيم، تباينت ردود افعالها حول هذا الاستفزاز الخطير الذي يقف وراءه رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني الذي تعمّد إحضار التعصب القومي، مع نتائج الاستفتاء المرفوض وطنيا ودوليا في المراسيم، الأمر الذي أثار انتقاد وغضب الحاضرين فيما آخرون لم يبالوا بالأمر وكانه لا يعنيهم في سلوك أثار هو الآخر انتقاد الشارع العراقي. وفي رصد لأبرز الحاضرين، أفاد المصدر بان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، كان من أبرز الحاضرين مع رئيس تبار الحكمة عمار الحكيم اللذين استمرا في حضور المراسيم على رغم "التجاهل" المتعمد الذي أبدته الزعامات الكردية، للرموز الوطنية.
بريق الدولار يدفع كتاّبا مدنيين الى دعم زعيم انفصالي قبلي بغداد المسلة فضحت أزمة الاستفتاء الانفصالي، ‏مثقف السلطة القبلية البارزانية، مثلما كشفت فقهاء تبرير الانفصال، وبموازاة ذلك افتضح دور ناشطين يدعون المدنية والديمقراطية فيما هو يلمعون السلطة الدكتاتورية في إقليم الشمال. وكل هؤلاء سعوا الى إضفاء نكهة ثقافية وديمقراطية ومدنية على الإمارة البارزانية مثل هناء أدور، وصحافيين في جرائد عراقية أبرزهم علي حسين، والكاتب كاظم حبيب، وسرمد الطائي، وحميد الكفائي، وهافال زاخوي، ومازن الزيدي، جاسم الحلفي، و ذكرى سرسم، وأفراح شوقي، وزياد العجيلي، وعماد جاسم، فضلا عن وعاظ سلاطين، سعوا بكل صلافة، الى سلخ هويتهم الوطنية، دعما لمساعي بارزاني الانفصالية، لأسباب ابرزها مادية، وعلاقات ماضوية مع بعض سياسيي ونخب الإقليم، حيث طغت المجاملة على حساب ثوابت الوطنية. ويبرز في مقدمة هؤلاء قاطبة، فخري كريم، الذي لا يلام على موقفه من الاستفتاء بنفس القدر، لانه كردي ، ويبدو انه اخلص لكرديته، فيما يخون هؤلاء عروبتهم. على ان هؤلاء وفق متابعة "المسلة" لمسارات الموقف، سوف يمنون بهزيمة تحوّلهم الى أشلاء ثقافية، لا تقوى على النكسات المتوالية القادمة بعد انكشاف بيعهم المواقف للزعيم الانفصالي. وعمل هؤلاء مرتزقة المواقف طويلا، الى انتقاد "طائفية بغداد" المزعومة، وسعوا عبر أقلامهم ومقالتهم مدفوعة الثمن، الى التغاضي عن عشائرية وطغيان الزعيم الانفصالي، وهم وان لم يمدحوه خشية على انفسهم في بغداد، فانهم سكتوا عنه ووجهوا أقلامهم نحو خصومه. ولم يكتب هؤلاء يوما عن سرقته للنفط العراقي، ولا عن قتله الصحافيين ولا عن فساده وتمرده على الدستور، ولا عن تناسق مواقفه السياسية والأمنية مع هجوم داعش، واستغلال الهجمة الإرهابية لاحتلال المناطق المتنازع عليها. غير ان ذلك لن يبدو مدهشا اذا ما ادركنا ان الدولارات التي يمنحها بارزاني لهم من نفط العراق المسروق هو السبب وراء ذلك. ومن ضمن هؤلاء ناشطة مدنية ورئيسة منظمة مجتمع مدني، لعلع صوتها كثيرا امام رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، لكنها لم تتفوه بحرف واحد ضد أجهزة مسعود القمعية حين قامت بخطف وقتل الكاتب الكردي الشاب سردشت عثمان على خلفية انتقاده لدكتاتور أربيل، كما رأينا كيف ان هذه الناشطة كانت تشارك في التظاهرات ضد الفساد وتلتقط الصور التذكارية مع "قادة ورعاة الإصلاح"، ولكنها أصيبت بالخرس التام أمام فساد البارزاني واستبداده وتمرده على الدستور، ولا شك أن سبب هذا الخرس هو راتب شهري يقرب من الخمسة آلاف دولار تتقاضاه هذه الناشطة "الثورية" من الرفيق الإقطاعي الانفصالي الدكتاتوري (أبو مسرور) وفق وصف ناشط يساري عمل معها في الأنشطة المدنية وكشف عن الإثراء الكبير الذي تحصده من التبرعات الخارجية، متحديا إياها بان تكشف عما جنته من أموال وأرصدة من التبرعات لمنظمتها المدنية، وعن عائدية الفيلا التي تقيم فيها بأربيل. وفي تدوينة كتبتها الناشطة المدنية ميسون كبة، كشفت ان هناء أدور تحارب الفساد وتتلقى ٥٠٠٠ دولار بمنصب مدير عام او نائب وزير. فيما صحافيين معروفين بميولهم البارزانية، يحاربون الطائفة والعشائرية في بغداد ويسكتون عنها في أربيل. اما الكاتب علي حسين فلا يمكن وصفه، الا بـ"الأعور" الذي يرى الحقيقة بعين واحدة. والسؤال الذي طرحته رسائل الى بريد المسلة، عن سبب غياب مواقف هؤلاء من الانفصال البارزاني، هذا اذا لم يؤيدونه في السر، وتمنعهم "التقية" عن البوح به. هؤلاء الذين يتكلون العربية، في واقعهم اكثر "كردية" من بارزاني، واكثر خيانة منه لانهم خانوا أبناء جلدهم قبل كل شيء. ونشرت صحيفة آوينة التي تصدر في إقليم كرستان قائمة بأسماء ١٨٥ شخصا قامت حكومة بارزاني باحالتهم إلى التقاعد عام ٢٠١٤ ويستلم كل واحد منهم بين ٦ الى ٩ ملايين دينار عراقي شهريا وبمجموع مليار دينار و ١١٠ ملايين دينار سنويا. الغريب أن القائمة تضم أسماء سياسيين كفاضل المطني وقادر عزيز وكُتاب أمثال كاظم حبيب وكريم أحمد وآخرين لم يكونوا وزراء يوماً.. وفي صدد وثائق نشرتها "المسلة " في وقت سابق، بعث كاتب كردي معروف مقيم في السليمانية، فضّل عدم الكشف عن اسمه وثيقة قال عنها انها ليست بجديدة لكنها "مهمة"، للتذكير بأولئك الذين قبضوا أثمان عمالتهم وسكوتهم على سياسات رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني، فلم ينتقدوا اضطهاده للشعب الكردي، فيما راحوا يكيلون الانتقادات للأوضاع السياسية في الوسط. وطالب الكاتب العراقي من الاكراد الى طرد هؤلاء الذي يسرقون أموالهم في وضح النهار تحت مسميات لا تدل على وظيفتها الحقيقية من مثل "ناشطة مدنية" او "مؤسسة صحافية" او "جهة نقابية"، فكل تلك هي واجهات لدعم بارزاني، أو دعم إقليمي خليجي. وأرفقت الرسالة وثيقة، تورد أسماء ناشطين وكتاب ونخب ثقافية "تلقّت" أو "تتلقّى" الدعم من بارزاني من بينهم هناء كريم، كاظم حبيب، كريم احمد، رحيم عجينة، عمر الشيخ علي، عبد الرزاق الصافي، و عزيز محمد.
قارن نوري المالكي مع:
شارك صفحة نوري المالكي على