نبيل رجب

نبيل رجب

نبيل أحمد رجب ناشط حقوقي بحريني ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنطمة هيومن رايتس ووتش كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وهو رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان.بدأ نبيل رجب نشاطه مع الانتفاضة التسعينية، ومع قيام الاحتاجات البحرينية في بداية ٢٠١١ صار أحد أشهر النشطاء العرب على الإنترنت، إذ يتابعه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكثر من ١٨٠ ألف متابع. في ٢٠ مارس ٢٠١١ قال نبيل أن عناصر تابعة لوزارة الداخلية البحرينية اعتقلته من بيته وضربته وعصبت عينيه وقادته للتحقيق في مكتب لوزارة الداخلية لساعتين؛ وفي ٢١ مايو ٢٠١١ قال نشطاء أن منزل نبيل رجب هوجم بقنابل مسيلة للدموع. في ٦ يناير ٢٠١٢ قال محامي نبيل رجب أنه تعرض للضرب أثناء مشاركته في مسيرة في المنامة مؤيدة لمعتقلي المعارضة، لكن وزارة الداخلية البحرينية نفت مسؤليتها عن الحادثة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنبيل رجب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نبيل رجب
. لندن – البحرين اليوم . كررت وزارة الخارجية البريطانية ادعاءتها باستمرار متابعتها “عن كثب” لقضية الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، وذلك ردا على أسئلة مكتوبة وجهها أعضاء في مجلس العموم البريطاني. . وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية اللورد أحمد طارق في رده المؤرخ بتاريخ ١٥ نوفمبر ٢٠١٧م بأن الحكومة البريطانية أثارت قضية رجب “مرارا وتكرارا مع الحكومة في البحرين وعلى أعلى المستويات”، ودعا أصحاب الشكاوى من عدم الحصول على العلاج المناسب داخل السجن إلى إبلاغ الهيئات الرسمية المعنية بذلك، في الوقت الذي تؤكد التقارير عدم حيادية هذه الهيئات، إضافة إلى عدم اتخاذها أية خطوات عملية إزاء الشكاوى التي رُفعت بالفعل إليها. . وقد سأل اللورد بول سكرفن في سؤال مكتوب عن موقف الحكومة البربطانية من التقارير التي أشارت إلى تعرض رجب لسوء المعاملة بعد نقله في شهر أكتوبر الماضي من مستشفى وزارة الداخلية إلى سجن جو. . وادعى الوزير البريطاني ردا على سؤال آخر بأن المملكة المتحدة “تواصل تشجيع الحكومة في البحرين على الوفاء بالتزاماتها الدولية والمحلية لحقوق الإنسان”، مع “التأكيد على ضرورة احترام حقوق جميع المواطنين، بما في ذلك حرية التعبير”. كما أشار إلى مشاركة وزارة الخارجية البريطانية مع عدد من “المنظمات غير الحكومية فيما فيه مصلحة البحرين”. وأضاف “تم رفع القضايا المشار إليها إلى حكومة البحرين وعلى مستوى رفيع”. . إلا أن الوزير دعا لمتابعة مجريات القضية ضد رجب والطعن في الحكم الصادر ضده، وأن الحكومة البريطانية ستواصل “مراقبة الإجراءات عن كثب”. . وتقول تقارير حقوقية دولية بأن إجراءات العادلة والقضاء في البحرين “غير عادلة” ولا تخضع للإجراءات الدولية المعتمدة. . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . دعا الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب إلى الاستمرار في “مقارعة الظلم والظالمين” وأخذ العبرة من الإمام الحسين بن علي وثورته التي أكدت على ضرورة ألا يتم اختزالها في “مكانها وزمانها”. . ونشر حساب رجب على موقع الإنستغرام اليوم الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧ رسالة موقعة باسم رجب – الذي يُعتقل في سجن جو المركزي في البحرين ووجه فيها نداءا إلى المشاركين في إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، وقال بأن واقعة كربلاء التي استُشهد فيها الإمام الحسين “هو سياق متسلسل ومستمر وصراع ثوري له امتداد تاريخي بين الظالم وزمرته المستبدة، والمظلوم وقومه المقهور”. . ووصف رجب “مقارعة الظلم والظالمين” بأنها “معركة لازالت حامية الوطيس”، وأكد أن الانضمام إلى سيرة الإمام الحسين “لازالت متاحة، ولا حاجة أن نتحسر لكوننا لم نكن معه لنفوز فوزا عظيما”. . وأضاف بأن الالتحاق بنهج الإمام الحسين لازال ممكنا “إنْ كنا صادقين في حبّنا للحسين، وتقديرنا لثورته، ونملك إرادة حقيقية بحجم الشعارات التي نطلقها في هذه المناسبات”. . وأكد رجب بأن الجميع مطالب اليوم “وأكثر من أي وقت مضى” للعمل “بشعارات الحسين”، مشددا على “عدم اختزال عمليات المناصرة والحب في بعض الشعائر التي تُقام بمأمن، ولا تضع فاعلها في خطر أمام الظالم”، مؤكدا كذلك بأن “المناصرة الحقيقية هي في مقاومة الطغاة ودعم الشعوب المحرومة والمظلومة” امتثالا لقول الإمام الحسين “من رأى سلطانآ جائرآ لحرم الله، ناكثا لعهد الله مخالفآ لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول… كان حقا على الله أن يدخله مدخله”. . وحُكم على رجب السجن سنتين في قضية تتعلق بمقابلات تلفزيونية تطرق فيها لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، ومن المتوقع أن تُعقد جلسة نهائية في استئناف الحكم في ٢٢ نوفمبر المقبل، فيما يواجه ملاحقة قضائية أخرى بتهم تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب على اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان في سجن جو، وهي القضية التي يُخشى من صدور عقوبة مغلظة فيها تصل إلى ١٥ سنة. . ودعت الأمم المتحدة ومنظمات دولية وحكومات غربية للإفراج عن رجب فورا، والكف عن ملاحقته بسبب نشاطه الحقوقي.
. واشنطن – البحرين اليوم . جددت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” دعوتها للإفراج الفوري عن الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب. . وقد عُقدت الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧م جلسة الاستئناف على الحكم الصادر بحق رجب بالسجن سنتين في قضية “المقابلات التلفزيونية” وتم تأجيلها إلى ٢٢ نوفمبر الجاري لعقد الجلسة النهائية بحسب بيان للمنظمة الذي أشار إلى أن المحكمة رفضت الاستماع إلى حجج الدفاع وطلب الإفراج عنه بكفالة. . وأكدت المنظمة في بيانها وجوب توفير الرعاية الصحية المناسبة لرجب ورفع حظر السفر عنه، ودعت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على السلطات في البحرين لتحقيق ذلك، وأن تدفع الحكومة إلى الإفراج عن رجب “وعن جميع السجناء المحتجزين لمجرد ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية”. . وذكر البيان بأن قرار المحكمة يوم الأربعاء “هو آخر تطورات ملف الاستئناف ضد الحكم الذي صدر في ١٠ يوليو ٢٠١٧م الذي حُكم فيه على رجب بالسجن لمدة سنتين لإجرائه مقابلات إعلامية حول قيود السلطات على الإعلام الحر”. وأضاف البيان بأن المحكمة رفضت مراجعة المواد التي قدمها فريق الدفاع عن رجب والتي أتّهم فيها بنشر “أخبار كاذبة”، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكما نهائيا بهذا الشأن في جلسة الاستئناف المقبلة. . ويواجه رجب إضافة إلى ذلك قضية أخرى في محاكمة منفصلة تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب على اليمن والتعذيب الممنهج في سجون البحرين، حيث يواجه خطر صدور عقوبة قد تصل إلى ١٥ سنة، ومن المتوقع أن تُعقد محاكمته في هذه القضية في ١٩ نوفمبر الجاري أيضا. . وأشار بيان المنظمة إلى احتجاز رجب في حبس إنفرادي، وفي ظل ظروف غير صحية، كما أنه تعرض في سجن جو المركزي مؤخرا إلى معاملة مهينة من قوات السجن، بما في ذلك حلق شعر رأسه بالقوة، والإغارة على زنزانته بشكل تعسفي في منتصف الليل، ومصادرة أغراضه الشخصية. . وعلى الرغم من المواقف الرسمية الأمريكية التي دانت اعتقال رجب والحكم الصادر ضده، إلا أن منظمة “أمريكيون” عبرت عن أسفها لزيادة إدارة الرئيس دونالد ترامب من دعمها للحكومة في البحرين بعد موافقة وزارة الخارجية الأمريكية في سبتمبر الماضي على بيع أسلحة بقيمة ٣.٨ مليار دولار كانت فيما سبق مقيدة – جزئيا – بتحسين ظروف حقوق الإنسان في البلاد، كما شاركت الحكومة الأمريكية مؤخرا في معرض ومؤتمر للدفاع عُقد في المنامة “وهو أول معرض للدفاع الرئيسي” في البحرين، وكان “برعاية شركات أمريكية مثل لوكهيد مارتن” وبرئاسة نجل الحاكم الخليفي، ناصر حمد، الذي يُتهم بتعذيب المتظاهرين.
. البحرين اليوم – (خاص) . دانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الحكم الصادر مؤخرا على الصحافي محمود الجزيري وعلى المدون والناشط الإلكتروني علي معراج، واستنكرت الوضع “المقلق” الذي تعاني منه الصحافة في البحيرن “بشكل متزايد”. (صورة الخبر معراج مع الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، بعد الإفراج عن معراج من سجنه الأول) . وفي تصريح الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧، قالت ألكسندرا الخازن، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة “إن الصحافة الحرة تختنق في البحرين، حيث تواجه الأصوات الناقدة قمعاً مكثفاً، بينما يتقلص هامش الحرية بشكل متزايد”، ووصفت الوضع بـ”المهول”. . وأضافت إن “منظمة مراسلون بلا حدود تدق ناقوس الخطر داعية السلطات (في البحرين) إلى وقف الاعتقالات التعسفية والكف عن محاكمة الصحفيين والمدونين، خاصة أولئك الذين تصدر في حقهم أحكام قضائية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب”. . وأشارت إلى الحكم الصادر في ٣٠ أكتوبر الماضي على المدون علي معراج بالسجن المؤبد مع إسقاط الجنسية، وعلى الصحافي محمود الجزيري بالسجن ١٥ سنة ضمن القضية المعروفة باسم “قروب البسطة”. وقالت بأن الأسباب لا تزال مجهولة حول سبب زج الاثنين في “محاكمة جماعية متعلقة بالجرائم الإرهابية”، وذكرت بأن محاميهما “أكدا أنهما أُدينا دون أدلة ملموسة”. . كما ذكرت المنظمة أن هيئة الدفاع، التي تعتزم الطعن في الحكم، “لم تتمكن بعد من قراءة قرار المحكمة في نصه المكتوب، وبالتالي فإن المحامين لم يطَّلعوا على الصيغة النهائية للحكم”. . وقد اعتقل معراج للمرة الثانية في ٥ يونيو ٢٠١٦ بعد قضائه في السجن ٢٧ شهرا بتهمة “إهانة الملك” و”سوء استعمال تكنولوجيا المعلومات” على خلفية إشرافه على إدارة موقع “لؤلؤة أوال” الإلكتروني. في حين اعتقل الصحافي في جريدة الوسط “المغلقة”، الجزيزي، في ٤ يونيو ٢٠١٥ من منزله.
قارن نبيل رجب مع:
شارك صفحة نبيل رجب على