ناصر الزفزافي

ناصر الزفزافي

ناصر الزفزافي هو ناشط من نشطاء الحراك الشعبي مغربي ولد بمدينة الحسيمة ونشأ بها، قاد مظاهرات الحراك الشعبي في الحسيمة مطالبا بمشاريع تنموية اجتماعية واقتصادية، ومنتقدا بشدة الحكومة والسلطات العمومية، اعتقل يوم ٢٩ مايو ٢٠١٧.ولد ناصر الزفزافي عام ١٩٧٨ بمدينة الحسيمة شمال المغرب بحي الميناء وهو حي شعبي. ينحدر من أسرة محافظة، ومن عائلة سياسية تقلد بعض أفرادها مناصب في عهد قائد الثورة ضد الاحتلالين الإسباني والفرنسي ما بين ١٩٢١ و١٩٢٦ المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي [بحاجة لمصدر]. وينتمي الزفزافي إلى قبيلة آيت ورياغل التي تعتبر إحدى أهم قبائل الريف، وهي قبيلة الخطابي نفسها. بخصوص الدراسة والتكوين فتشير بعض وسائط التواصل الاجتماعي إلى أن الزفزافي توقف عند مستوى التعليم الثانوي [بحاجة لمصدر]. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بناصر الزفزافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ناصر الزفزافي
أنباء انفو امتنع ٤ متهمين على خلفية احتجاجات الريف المغربي( الحسيمة)،ضمنهم ناصر الزفزافي ، عن جلسة المحاكمة اليوم الثلاثاء بسبب إضرابهم عن الطعام. المعتقلون الأربعة وجهوا رسالة إلى المحكمة قالوا فيها إن ظروفهم الصحية لا تسمح لهم بحضور المحاكمة. ونقلت اليوم صحيفة ‘‘ايلاف‘‘ الالكترونية عن محام من هيئة الدفاع ، أن إدارة السجن فتحت حوارا خلال الأسبوع الماضي مع المتهمين من أجل وقف إضرابهم عن الطعام الذي استمر مدة تسعة أيام. وأوضح المحامي أن إدارة السجن توصلت إلى اتفاق مع المتهمين بتوقيع إعلان مكتوب حول وقف الإضراب عن الطعام مقابل الاستجابة لبعض المطالب المتعلقة بتحسين ظروف اعتقالهم، غير أن إدارة السجن تراجعت عن وعودها بعد حصولها على توقيعات المتهمين. وأعلنت النيابة العامة خلال الجلسة صباح اليوم أنها تلقت وثيقة من إدارة السجن، وقعها ٣٣ معتقلا يؤكدون فيها أنهم أوقفوا إضرابهم عن الطعام. تجدر الاشارة الى ان هذا الملف يتابع فيه ٥٤ متهما. وأثار تغيب المتهمين الأربعة جدلا بين النيابة العامة ودفاع المتهمين. واتهمت النيابة العامة المتهمين بعرقلة المحاكمة، مشيرة إلى أنهم في كل جلسة كانوا يختلقون الأعذار من أجل عرقلة المحكمة وتمديدها كأسلوب للدفاع. وقدم ممثل النيابة العامة للمحكمة تقريرا لمدير السجن يؤكد فيه أن المتهمين الأربعة رفضوا الامتثال لأمر الحضور إلى المحكمة "لأسباب مختلفة"، على حد قوله، مشيرا إلى أنه عرضهم على طبيبة السجن من أجل الفحص، والتي خلصت إلى أن وضعهم الصحي مستقر ، وأنه لا يوجد مانع من حضورهم للمحاكمة. وطالبت النيابة العامة من القاضي توجيه إنذار للمتهمين، وإن رفضوا الامتثال الأمر بإحضارهم بالقوة. من جانبه ،شكك الدفاع في رواية مدير السجن، واعتبر أن هناك "من يسعى إلى تغييب المتهمين عن الجلسة ومنعهم من إثبات براءتهم والدفاع عن أنفسهم". وأشار الدفاع إلى أن الزفزافي وباقي المتهمين أكدوا للمحامين خلال زيارتهم لهم أنهم مصرون على على حضور الجلسة. وبعد المداولة قرر القاضي توجيه إنذار للمتهمين الأربعة المتغيبين، وفي حالة عدم امتثالهم أمر بإحضارهم بالقوة إلى قاعة المحكمة. وخلال الجلسة طالب الصحافي حميد المهداوي بفصل ملفه عن ملف باقي المتهمين. وشبه محاميه وضعه وسط معتقلي احتجاجات الحسيمة بأحداث الفيلم السينمائي المصري "إحنا بتوع الأتوبيس"، مشيرا إلى أن المهداوي صحافي ولا علاقة له بالاحتجاجات. أنباء انفو ايلاف
أنباء انفو كتبت صحيفة الواشنطن بوست الصادرة بالولايات المتحدة الأمركية مقالا مطولا تناول بالتحليل الأحداث التى تشهدها حاليا جارة موريتانيا الشمالية (المغرب) . وجاء فى مقال الصحيفة ، أن المغرب، الذى حصد منذ فترة طويلة، سمعة أكثر الأنظمة استقرارا في المنطقة، يشهد اليوم احتجاجات مستمرة في إقليم الريف الشمالي تطرح عدة أسئلة حول ما يسمى بالاستثناء المغربي. اندلعت المظاهرات في العام الماضي بعد الموت الفظيع لأحد بائعي الأسماك، الذي أدى إلى ظهور حركة جماهيرية من أجل التنمية والكرامة وحكامة أفضل، أسفرت، الأسبوع الماضي، عن مقتل أول “شهيد” للحركة، وهو عماد العتابي. بدأت الاضطرابات في أكتوبر، عندما صعد بائع الأسماك محسن فكري إلى شاحنة قمامة لاستعادة الأسماك التي صادرها منه موظفون حكوميون، وتم سحق فكري في بالآلة الضاغطة، في ما يبدو، بطلب من السلطات المحلية. الصور الأليمة لوفاته أخرجت الآلاف إلى الشارع في الريف وغيره. هذه المنطقة التي عانت، طيلة عقود من الزمان، من التهميش الإقتصادي والقمع السياسي والعنصرية تجاه الأقلية الإثنية الأمازيغية. فكري تحول اليوم إلى رمز للحركة الشعبية الإحتجاجية “الحراك الشعبي”، الذي قلب “الحكمة التقليدية” المغربية رأسا على عقب. ما فتئ المسؤولون المغاربة ــ وحلفاء النظام الأجانب الذين لهم مصلحة مباشرة في الحفاظ على الوضع القائم ــ يروجون للإستثناء المغربي، وهي فكرة مفادها أن للمغرب مجموعة فريدة من الخصوصيات التي تحميه من عدم الإستقرار، ما يجعله جديرا بدعم خاص. وينبني مفهوم الإستثناء هذا، بشكل جزئي، على الشرعية الدينية للنظام الملكي، حيث يُعتقد أن الملك ينحدر من سلالة النبي محمد، وأنه “أمير المؤمنين”، ما يجعل الناس أوفياء له، وبالتالي بقي النظام مستقراَ. كان هذا هو الحال في البداية عقب وفاة فكري، حيث أن معظم المغاربة اتهموا السلطات، وفساد الشرطة بشكل عام، والدولة العميقة، وهلم جرا. ألقوا باللوم على الجميع، باستثناء الملك، الذي ظل فوق الصراع. إلا أن الحراك استغل الغضب الشعبي للفت الانتباه إلى ما يعتبره المواطنين بشكل متزايد طغياناً واستحواذاً على الإقتصادي من طرف القصر. بدأ الحراك بالتركيز على الريف، والمطالبة بالتحقيق في وفاة فكري، والإغتيالات الغامضة السابقة أيام احتجاجات الربيع العربي في ٢٠١١. كما طالب المتظاهرون بتحسين البنية التحتية، والمستشفيات، والمؤسسات التعليمية وخلق مناصب الشغل في المنطقة. ومع تصاعد الاحتجاجات، ظهرت المطالب برفع العسكرة عن الريف، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف التضييق على صغار مزارعي القنب الهندي (الريف هو المصدر الرئيسي إلى أوروبا). الآن، باتت مسيرات التضامن الوطني تستخدم خطابا مناهضا الملك بشكل متزايد؛ في إحدى الحالات، استبدل المتظاهرون الشعار الوطني “الله الوطن الملك” بشعار “الله الوطن الشعب”. وفي إحدى المقابلات قال ناصر الزفزافي، القائد الكاريزمي للحراك “إذا أراد الملك أن يكون أميرا المؤمنين، فعليه أن لا يستعبد شعبه”. وفي مونولوج آخر حماسي، تساءل الزفزافي عما إذا كانت مساجد المغرب ــ التي تملى عليها الخطبة من وزارة يسيطر عليها القصر ــ ملكاً لله أم للملك وحاشيته. قبل سنة لم أكن لأستطيع أن أتخيل هذا الخطاب المناهض للنظام، ولكني أرى اليوم أن الحراك يهز بلداً غاضباً. قال لي ناشط بعيد عن الريف، في منطقة سوس الجنوبية “هذا جعلنا نعلم أكثر عن ملكنا … عندما شاركت في المسيرات من أجل الإصلاح في أكادير، سنة ٢٠١١، كنت أردد “عاش الملك” ولكنني هذه المرة أقول “عاش الشعب”. وفي ما يخص التنازلات الأخيرة التي سعت إلى الإلتفاف على المطالب قال لي آخر ” إن وسائل الإعلام تعتقد أننا أغبياء [حمير]، وأننا لا نعرف ما يفعله الملك”. إن تنامي الوعي يعني القطع مع الهالة التي تحيط بالقصر منذ فترة طويلة. تلك الفكرة القائلة بأن الجنسية المغربية تعني أنك رعية الملك بدأت تندثر. وفي نهاية المطاف، فإن تظلمات المغاربة ــ استفحال البطالة، والتضخم، وانعدام العدالة الاقتصادية وشراسة الشرطة ــ تشبه تلك التي أدت إلى إسقاط الأنظمة المجاورة من السلطة قبل ست سنوات. كما أن حادثة فكري أعادت إلى الأذهان ما حدث في تونس سنة ٢٠١١، عندما قام بائع فواكه بإضرام النار في جسده بعد أن صادرت السلطات بضاعته هو الآخر، وهو الحدث الذي أطلق شرارة الربيع العربي. وكانت تونس، أيضا، تعتبر مستقرة، حتى اتضح انها لم تكن كذلك. بدأت تظهر علامات انعدام الأمن على النظام المغربي. ومن بين أساليبه الناعمة، وظف وسائل الإعلام لمهاجمة الإحتجاجات وعزلها بوصفها غير ذات أهمية بالنسبة للمغاربة خارج الريف. وشاعت عناوين الصحف التي تصور نشطاء الحراك كمهربين للمخدرات، وانفصاليين، وعملاء للبوليساريو، وعملاء للجزائر، غريمة المغرب، أو المتمردين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية. وفضلا عن ذلك، فإن تصوير الحركة على أنها هوياتية و”الإثنية” محضة، يسمح للنظام بمواجهة المطالب بالتنازلات الطفيفة القائمة على الهوية وتفادي الإصلاح الاقتصادي واتنموي الحقيقي. ولحفظ ماء الوجه، قام الملك أواخر الشهر الماضى بالعفو عن العديد من المعتقلين ووبخ المسؤولين المحليين. وبالمقابل فقد استخدم النظام، أيضا، التدابير القمعية، التي تُعزى بشكل متزايد إلى القصر قطع الإنترنت خلال فترات من الزمن، والإستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين والصحفيين، وإلقاء القبض على العشرات منهم، وتهديدهم، وتعذيبهم في السجن. وقد أعاد حادث وفاة عماد العتابي مؤخرا، جراء الإصابات التي لحقت به خلال تدخل قمعي للشرطة، أعاد إلى السطح من جديد هذه الأساليب العنيفة. أكيد أن الكثيرين ما زالوا يحبون الملك، في حين أن البعض الآخر مشغول أكثر بتحصيل المعيش اليومي، ومن المبكر جدا تأبين الملكية. ومع ذلك، فإن العناصر الرئيسية في توازن المغرب ـ الخوف من الفوضى الإقليمية، وحرمة النظام الملكي، ولامبالاة المغاربة تجاه تجاوزات السلطة، والآليات المذهلة للحكومة في ميدان العلاقات العامة ـ صارت ضعيفة. وإذا كان هناك درس يستفاد من الربيع العربي، فإن العديد من الأنظمة المستقرة تحافظ على توازن دقيق حتى تعجز عن الإستمرار لفترة أطول فيش ساكتيفيل، خبير في السياسات المغربية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المقال الاصلي أنباء انفو رأي اليوم
قارن ناصر الزفزافي مع:
شارك صفحة ناصر الزفزافي على