نازلي فاضل

نازلي فاضل

الأميرة نازلي فاضل هي نازلي بنت مصطفى فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا ( ١٨٥٣ - ١٩١٤ ). اميرة من الاسرة العلوية تميزت بصالونها الثقافي الذي كان يضم العديد من المثقفين والكتاب . كما تعتبر اول أمرأة مصرية تتشبه بالاجانب. حيث كانت تختلط بالرجال علي غير العادة وكانت لا ترتدي الحجاب الذي كان الزي المتبع في هذه الفترة .ولدت في عام ١٨٥٣ م . والدها هو مصطفى فاضل باشا الأبن الأكبر لإبراهيم باشا والذي كان سيخلفه لولا اتفاق بين الخديوي إسماعيل مع الباب العالي لتنصيبه بدلا من اخيه . مما وقع خلاف نتج علي اثره مغادرة مصطفي فاضل واسرته مصر الي الاستانة ولم يعود الا بعد وفاة الخديوي إسماعيل . عادت نازلي الي مصر وكانت العلاقات طيبة مع الخديوي توفيق ، مما دفعها الي طلبها من توفيق بالعفو عن الشيخ محمد عبده وهو ما قوبل القبول وساهمت في عودته مرة اخرى . تزوجت أحد وزراء الدولة العثمانية هو خليل باشا شريف وكان سفيرا في كثير من البلدان فساعدها سفرها معه على التعرف برجال السياسة . أجادت الفرنسية والإنجليزية والعربية والتركية . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنازلي فاضل؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نازلي فاضل
مكاوي سعيد يكتب السنيورة والبرنس والبدايات «٣» كانت «باريس» فى فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها حتى الحرب الثانية أشهر المزارات الأوروبية التى ينشدها أمراء الشرق ورجال سياساته وأثريائه وصولا إلى بعض المنتمين للبرجوازية المصرية والطبقة المتوسطة الطموحة، لمَا بباريس من مباهج ومفاتن وأفق تحرر عن مثيلاتها من المدن الأوروبية، ولنفوذ فرنسا الثقافى فى كثير من البلدان الشرقية، فما الذى جذب فاتنة الشرق «ماجى ميلر» إلى الشرق ومصر بالتحديد؟!. ممكن أن نخمن أن أماكن اللهو الباريسية– الملعب الرئيسى لماجى بعد طلاقها وللشرقيين الذين يفتنهم مذاق اللحم الأبيض قد جمعتها ببعضهم. وهذا حقيقى إلى حد بعيد فقبيل الحرب العالمية الأولى تعرفت بملهى باريسى شهير بجنرال «تركى» يدعى «خليل شريف باشا» –كان سفيرا لتركيا فى إحدى العواصم الأوروبية ثم فر من بلاده عقب الانقلاب الذى قامت به جمعية الاتحاد والترقى ضد السلطان «عبدالحميد الثانى» والذى نجح فى الإطاحة به ومكن «كمال أتاتورك» من البلاد، ولم يجد الجنرال «شريف ملجئاً آمناً غير مصر خاصة أنه كان متزوجاً من الأميرة «نازلى فاضل» ابنة «مصطفى فاضل» شقيق «السلطان حسين كامل» ذاته، وعاشت مع الجنرال التركى عدة شهور فى «باريس» كستها من عنقها حتى أصابع قدميها مجوهرات ثمينة، كما تعرفت أيضاً بالمسيو «ألبير موصيرى» اليهودى المصرى من أصول إيطالية الذى كان يدير بنكاً مهماً تملكه أسرته فى مصر ويحمل اسم العائلة. وذاقت «ماجى» طعم النعم وأوجه الرفاهية فتحولت بوصلتها تجاه مصر، وساعدها القدر عندما أصيبت بمرض صدرى، ونصحها الأطباء بأن تقيم فى جو جاف مشمش حتى توقف التدهور فى صحتها، ولا تصاب مثل غادة الكاميليا بالسل ذلك المرض القاتل والكابوسى آنذاك، فسافرت إلى مصر فى الشهور الأخيرة من عام ١٩١٦.
قارن نازلي فاضل مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن نازلي فاضل؟
شارك صفحة نازلي فاضل على