نائب رئيس الجمهورية

نائب رئيس الجمهورية

نائب الرئيس هو احد المناصب الحكومية السياسية و كذلك يستخدم في مجال إدارة الأعمالنائب رئيس الجمهورية منصب معروف في النظم الجمهورية لكنه يختلف من دولة لدولة، ويمكن تعريف شاغل المنصب بأنه ممثل للرئيس ويعد ثاني أعلى منصب في حكومات بعض الدول، يقوم في كثير من الأحيان بواجبات رئيس الدولة وذلك في حالة سفر الرئيس خارج البلاد أو وفاته أو استقالته أو تنحيته من الرئاسة أو عجزه عن عمله السياسي.تختلف اهمية وجود المنصب والدور الذي يقوم به من دولة لدولة. وطبيعي أن تكون أهمية نائب رئيس الجمهورية في الدول التي نظامها رئاسي أكبر من دوره في الجمهوريات البرلمانية (إن وجد)وحتى في النظم الرئاسية تختلف أهمية نائب رئيس الجمهورية ودوره لدرجة ان يكون إعلان الرئيس عن نائبه قبل الانتخابات مثل أمريكا وهذا يجعل للنائب الذي يختاره الرئيس دورا جوهريا في نتيجة الانتخابات لأن كثيرا من الناس سيأخذون بعين الاعتبار أنه سيكون من الشخصيات القريبة جدا من الرئيس ومن الممكن أن يكون له تأثير كبير على سياسة الدولة وإن لم يكن بشكل رسمي لأن القرار بيد الرئيس فعلى الأقل بشكل فعلي لأنه قريب من الرئيس. أما في النظم الرئاسية الأخرى فتكون أهمية النائب أقل بكتير أو على الأقل لا يكون له تأثير في الانتخابات لان الرئيس يختاره بعد استلامه منصبه. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنائب رئيس الجمهورية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نائب رئيس الجمهورية
عمال النظافة بالجامعة الأمريكية يضربون عن العمل احتجاجًا على تسريحهم لصالح شركات خاصة كتب مصطفى محيي ١٨ يوليو ٢٠١٧ دخل إضراب عمال النظافة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يومه الثالث إثر إعلان الجامعة عزمها عدم تجديد عقود العمل لنحو ١٧٠ من عمال النظافة، والتعاقد مع شركتين خاصتين لتولي أعمال النظافة في الجامعة. وقال أحمد هاشم، أحد المتحدثين باسم العمال المعتصمين، لـ«مدى مصر» إن عدد المشاركين في الاعتصام وصل لنحو ١١٠. وبدأ العمال إضرابًا عن العمل واعتصامًا بمقر الجامعة في التجمع الخامس منذ يوم الأحد الماضي، بعدما توجه ٥٠ منهم يوم الإثنين ١٠ يوليو، إلى مكتب رئيس الجامعة فرانسيس ريتشاردوني وحاولوا لقائه لمعرفة حقيقة الأمر، إلا أنه رفض مقابلتهم بدعوى حضوره اجتماع هام. وأضاف «هاشم» أن العمال رفضوا مطالبات رئيس الأمن الخاص بالجامعة بمغادرتهم مبنى الإدارة، مطالبين بحضور أي شخص من الإدارة لإطلاعهم على حقيقة قرار عدم تجديد عقود عملهم. وحضرت بعد قليل نويل نيل، نائب الرئيس لخدمات الحرم الجامعي، لإخبارهم أن الجامعة بالفعل تدرس التعاقد مع شركتين لأعمال النظافة داخل الحرم الجامعي الجديد بالتجمع الخامس والقديم بالتحرير، معللة ذلك بعدم رضا إدارة الجامعة عن جودة الخدمة المقدمة حاليًا، مضيفة أن الإدارة ستخطر العمال بالقرار النهائي في ٢٣ يوليو المقبل. كانت إدارة الجامعة قد أصدرت بيانًا أمس الإثنين، جاء فيه أنها ستتعاقد مع «شركتين ذوي سمعة طيبة في هذا المجال ليقوما بتقديم خدمات عالية المستوى مع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة على مدار ساعات أطول كل يوم، مع خفض التكاليف التي تتكبدها الجامعة». وأضاف براين ماكدوجال، نائب رئيس الجامعة التنفيذي للشئون الإدارية والمالية، في البيان «قمنا بدراسة وافية لكل الاختيارات المطروحة لتحسين الخدمات بحرم الجامعة ورفع مستوى الكفاءة، وقد كان جليًا أن أسلوب تشغيل هذه الخدمات بشكلها الحالي لم يعد قابلاً للاستمرار». وهو ما يرد عليه «هاشم» قائلا «الإدارة خفضّت عدد العاملين بالنظافة من نحو ٣٧٠ عاملا في ٢٠٠٨ إلى ١٧٠ عاملا الآن، رغم زيادة أعباء العمل بعد بناء الحرم الجديد في التجمع الخامس وافتتاحه في ٢٠٠٨»، كما ذكر أن إحدى الشركات الخاصة التي تواصلت معها إدارة الجامعة قدّرت أن عدد العمال المطلوبين لتولي أعمال النظافة في مبنى كلية الهندسة والعلوم يبلغ ٥٠ عاملًا، بينما يقوم به نحو ١٥ عاملًا فقط من العمال الحاليين. وقال «هاشم» إنه «خلال السنوات الماضية، نجحنا في توفير مبالغ طائلة للجامعة»، موضحا أن الشركة الخاصة التي أحضرتها الجامعة لتنظيف وتجهيز المساحات المفتوحة في الجامعة لحفل تنصيب ريتشاردوني، رئيس الجامعة الجديد وقتها، طلبت ٤٠٠ ألف جنيه للقيام بالأعمال المطلوبة، لكن عمال الجامعة نفذوا هذه الأعمال بتكلفة ١٠٠ ألف جنيه فقط، وفق رواية هاشم. منذ بدأ العمال إضرابهم عن العمل، لم تتواصل معهم الإدارة، بحسب «هاشم»، الذي أضاف أن إدارة الموارد البشرية بدأت تستدعي بعض العمال وتحاول إقناعهم بالتوقيع على استقالة في مقابل مكافأة ٦ أشهر عن مدة خدمتهم. وأكد هاشم أن هذه التسوية مجحفة بالنسبة لهم، ولا يمكنهم القبول سوى بمكافأة شهرين عن كل سنة خدمة في الجامعة لكل العمال دون تمييز. وتتراوح سنوات خدمة عمال النظافة في الجامعة بين ستة وتسعة سنوات، وطوال هذه الفترة، كان يتم تجديد عقد العمل الأول سنويًا مع إخطار العمال بذلك، وهو ما لم يحدث هذا العام. وأكدت إدارة الجامعة في البيان الصادر عنها أنها اتفقت أن تجري الشركتان مقابلات توظيف لعمال النظافة الحاليين لاختيار من يصلح منهم للعمل، وأن الشركتين وافقتا على ذلك، وسترسل الجامعة قائمة بأسماء العمال الحاليين. كما أعلنت إدارة الجامعة التزامها تجاه من لن يتم توظيفهم في شركتي النظافة الخاصتين، وأنها ستدفع مكافأة نهاية خدمة للعمال أصحاب العقود مفتوحة المدة، ومكافأة استثنائية لأصحاب العقود المؤقتة (محددة المدة)، مع منح جميع العاملين شهادات خبرة وخطابات توصية للعمل لدى جهات أخرى، فضلًا عن استمرار أبناء العاملين المقيدين للدراسة في الجامعة في تلقيهم المنحة المالية المحددة لهم كما هي. وتقدم الجامعة منحة مالية للعاملين في الجامعة وأبنائهم، لتسهيل قبولهم بين صفوف الدارسين بها. وأوضحت رحاب سعد، نائب مديرة العلاقات العامة في الجامعة، أن قيمة المكافأة المقترحة لأصحاب العقود المفتوحة هي شهرين عن كل سنة خدمة، بينما قيمة المكافأة لأصحاب العقود محددة المدة ستة أشهر، وهم العدد الأكبر من عمال النظافة، بحسب رحاب. وتابعت رحاب أن الإدارة اجتمعت مع النقابة المستقلة للعاملين بالجامعة واللجنة النقابية التابعة للاتحاد العام لعمال مصر لإبلاغهم بهذه التطورات، وأن الإدارة من وقت لآخر تحاول التواصل مع العمال المعتصمين، مضيفة «نتمنى في النهاية أن ينتهي الأمر على خير، وأن نصل إلى تسوية مرضية». وفي سياق متصل، بدأ عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين في الجامعة جمع توقيعات على بيان يدين قرار الجامعة بعدم تجديد عقود عمال النظافة، ويطالب بوقف القرار وتجديد العقود وإعداد خطة بالتعاون مع العمال لتحسين الخدمة المقدمة في الحرم الجامعي. وتبلغ رواتب عمال النظافة حاليا نحو ١٨٥٠ جنيها قبل خصم الضرائب والتأمينات، بالإضافة إلى احتساب ساعات العمل الإضافية. وكانت مرتبات العمال قبل ٢٠١٠ نحو ٩٠٠ جنيه، ما دفعهم للإضراب عن العمل في أكتوبر ٢٠١٠ مطالبين بتطبيق الحد الأدنى للأجور، ١٢٠٠ جنيه لكل عامل، بالإضافة إلى ٢٠٠ جنيه بدل وجبة. وطالب العمال أيضا بمساواتهم في الإجازات الأسبوعية مع باقي العاملين في الجامعة إذ كان عمال النظافة يعملون ٦ أيام أسبوعيا، بينما يعمل باقي الموظفين ٥ أيام فقط ، وكذلك إعادة صياغة عقود عملهم بالإضافة لإعادة النظر في الزيادة السنوية للمرتبات. واستجابت الإدارة فقط في٢٠١٠ لرفع رواتب العمال إلى ١١٠٠ جنيه متضمنة بدل الوجبة الغذائية، واعترفت بوجود خلل إداري في التعامل مع عمال النظافة وقالت إنها ستراجع ذلك لاحقًا. وفقًا لوليد شبل، أحد مؤسسي النقابة المستقلة للعاملين في الجامعة، لكن الإدارة لم تلتزم بوعودها، ما دفعهم للإضراب مرة أخرى في سبتمبر ٢٠١١، والذي أدى إلى رفع أجورهم مرة أخرى لـ ١٤٠٠ جنيه بحد أدنى متضمنة بدل وجبة. ودخل العمال في إضراب عن العمل مرة أخرى في ٢٠١٥ للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، واستمر الإضراب لمدة يومين قبل أن تستجيب الإدارة لبعض مطالب العمال في النهاية.
قارن نائب رئيس الجمهورية مع:
شارك صفحة نائب رئيس الجمهورية على