موسى بن نصير

موسى بن نصير

أبو عبد الرحمن موسى بن نصير (١٩ هـ/٦٤٠ م - ٩٧ هـ/٧١٦ م) قائد عسكري عربي لعب دورًا بارزًا في انتشار الإسلام وتوسيع رقعة الدولة الأموية. شارك موسى بن نصير في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، ثم أصبح واليًا على إفريقية من قبل الخليفة الوليد بن عبد الملك، واستطاع ببراعة عسكرية أن ينهي نزعات البربر المتوالية للخروج على حكم الأمويين، كما أمر بفتح شبه الجزيرة الأيبيرية، وهو الغزو الذي أسقط حكم مملكة القوط في هسبانيا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بموسى بن نصير؟
أعلى المصادر التى تكتب عن موسى بن نصير
معارك رمضانية فتح الأندلس.. راية الإسلام في إسبانيا كتب مصطفى عبد الفتاح في يوم الأحد ٢٨ من رمضان عام ٩٢هـ ١٩ يونيو عام ٧١١م، كتب الله للمسلمين فتح الأندلس على يد طارق بن زياد، بناء على تعليمات القائد موسى بن النصير. كانت الجيوش أيام أمير المؤمنين عثمان بن عفان الوصول إلى القسطنطينية ومحاصرتها، إلاَّ أنها لم تفتحها، فقال عثمان “إن القسطنطينية إنما تُفتح من قِبَل البحر، وأنتم إذا فتحتم الأندلس فأنتم شركاء لمن يفتح القسطنطينية في الأجر آخر الزمان”. عقبات الفتح عندما استتب لموسى بن النضير الأمر في شمال إفريقيا بدأ يخطط لغزو الأندلس، لكن كان هناك الكثير من العقبات؛ منها عدم وجود قوات بحرية للمسلمين، فقد شهد تاريخ الإسلام معركتين بحريتين فقط؛ هما ذات الصواري وفتح قبرص، لذلك بدأ التفكير في السفن الضخمة لنقل العتاد والجنود، أما العقبة الثانية، فكانت جزر البليار “الجزر الشرقية”، وكان بها قوم يدينون بالنصرانية، ولابد من الاستيلاء عليها لتأمين ظهورهم، العقبة الثالثة كانت الاستيلاء على ميناء سبتة من أيدي حاكمه يُليان الذي كان على علاقة بملك الأندلس لُذريق، العقبة الرابعة كانت قلة عدد المسلمين العرب الذين قدموا معه من جزيرة العرب لفتح الشمال الإفريقي، أما العقبة الخامسة فكانت كثرة عدد جيش الأعداء، العقبة السادسة كانت عدم معرفته بالطبيعة الجغرافية لبلاد الأندلس. الاستعداد للفتح موسى بن نصير تخطي هذه العقبات واحدة تلو الأخرى؛ فبدأ في بناء المواني التي تبني السفن في عام ٨٧هـ، ثم قام بتعليم الأمازيغ “البربر” الإسلام، وبدأ يستخدمهم في الجيش، فغرس فيهم حب الجهاد والإسلام حتى أصبحت النسبة الكبرى من الجيش من البربر، فتحولوا من أعداء ومحاربين للإسلام إلى مدافعين عنه، ثم الخطة الكبرى وهي تولي طارق بن زياد قائدا على الجيش، رغم أنه من أصل أمازيغي وليس عربي نظرا لكفاءته القتالية وجمعه بين التقوى والورع وحب الجهاد، فضلًا عن أنه على دراية بلغة وطبائع الأمازيغ الذين شكلوا نسبة الجيش الكبرى، ليقوم موسى بن النصير بفتح جزر البليار وضمها إلى أملاك المسلمين تأمينا لظهره أثناء توجهه إلى الأندلس. فتح الأندلس العديد من المصادر التاريخية أكدت أنه بعدما نزل طارق بن زياد إلى أرض الأندلس، أحرق مراكب الجيش رغبة منه في أن يشجع جيش المسلمين على القتال لأنه لاسبيل أمامهم للعودة، وفي يوم الأحد ٢٨ من رمضان عام ٩٢هـ ١٩ يونيو عام ٧١١م دارت رحى معركة كورة شذونة بين المسلمين والقوط، واستمرت لمدة ثمانية أيام كانت معركة شديدة ضارية، اقتتل فيها الطرفان قتالا شديدا حتى ظنوا أنه الفناء. انتهت المعركة بانتصار المسلمين وهزيمة الجيش القوطي، وسميت هذه المعركة بأسماء مختلفة منها معركة البحيرة، وادي لكة، وادي البرباط، شريش، السواقي، نسبة إلى الأماكن التي دارت وتشعبت عندها المعركة واسعة النطاق في أراضي كورة شذونة. بعد الفتح، اتجه طارق طارق بالجيش شمالا نحو العاصمة طليطلة، التي تولى عليها، ثم أرسل أقساما من جيشه إلى المناطق الجانبية في الأندلس، فاتجه قسم إلى قرطبة بقيادة مغيث الرومي مولى عبد الملك بن مروان، فاستولى عليها بعد حصار دام ثلاثة أشهر، واتجه قسم آخر إلى البيرة وما يحيطها وفتحوها. تأمين الفتح خشي طارق أن يعود القوط للقتال خصوصا مع اقتراب الشتاء وإنهاك الجيش، فطلب العون من بن النصير فأرسل له جيشا قوامه ١٨ ألف جندي بقيادته، وبعدما استقر الأمر في الأندلس، أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بعودة القائدان، وولى عبد العزيز بن موسى بن نصير إمارة الأندلس.
قارن موسى بن نصير مع:
شارك صفحة موسى بن نصير على