مكاوي سعيد

مكاوي سعيد

مكاوى سعيد كاتب وروائى وسيناريست مصري وُلد في القاهرة يوم ٦ يوليو ١٩٥٦.بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها. كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام ١٩٧٩.بدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثراً بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات شارك في ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية حيث يلتقي الأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق. وعرض قصصه الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في مسابقات نادي القصة بالقاهرة، وتعرّف في مقهى علي بابا بالقاص يحيى الطاهر عبد الله وقرأ عليه قصصه فأعجبته واختار بعضها لإرساله إلى مجلات عربية بتزكية منه. وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمكاوي سعيد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مكاوي سعيد
مكاوي سعيد يكتب السنيورة والبرنس والبدايات (٢) وقع فى غرام «ماجى ميلر»، أثناء وجودها فى بيت الترفيه الذى تمتلكه وتديره قريبتها، شاب إنجليزى يدعى «أندريه كلارك»، كان والده يشغل منصبا رفيعا فى الإدارة الإنجليزية التى تدير المستعمرة الهندية، بادلته «ماجى» الحب ووعدها بالزواج، وبالفعل أرسل لوالده بالهند يطلب الموافقة، وفى انتظار هذه الموافقة أقامت معه فى منزل أمه الفرنسية، وأسرعت «ماجى» بالحمل منه قبل ما يأتى رد والده الذى تأخر بضعة شهور، والذى وصل محملاً بالرفض لأن هذا الزواج سيعرقل الخطط التى وضعها لمستقبل ابنه، كما طلب من ابنه اللحاق به بسرعة فى الهند، وبكل نذالة اعتذر «أندريه» بأنه لا يستطيع تحدى أبيه وترك ابنته فى أحشائها وغادر باريس إلى «بومباى»، وعادت هى مضطرة إلى منزل أسرتها، حيث وضعت طفلتها «ريموندا» وعكفت بمعاونة أمها على العناية بها، أما هو فلم تره أو تسمع عنه شيئا لمدة طويلة حتى عرفت أنه كان من آلاف الضحايا الذين قتلوا فى الحرب العالمية الأولى.
مكاوي سعيد يكتب نزوات الأمير العاشق بعد أن تحرر الشاب «على كامل فهمى» من سلطة الوصى المتزمت، وتسلم الثروة المذهلة، انطلق حراً بلا رقيب ولا حسيب، يبدد فى الثروة بأكثر الطرق ابتكاراً، بخلاف تردده على الكباريهات والملاهى وليالى المرح وأمسيات المسارح ومرافقة الفنانات ومدعيات الفن، ومن مظاهر إسرافه العجيب أنه كان يدور طوال الليل على صالات عماد الدين والأزبكية صاحبا حاشيته من الأتباع والأصدقاء يوزع صناديق الويسكى تحية للراقصات، مغيراً سنة الملاهى، حيث كان الوجيه المسرف هو من يوزع أكثر من صندوق بيرة فى الليلة، وبعد ظهور «على كامل فهمى» الليلى، بعد تحرره من الوصى، أصبحت وحدة الإنفاق فى هذه الصالات هى الويسكى الفاخر. وكان آنذاك عمره لم يبلغ الثامنة عشرة بعد، وقد اشترى فى هذه الفترة بعدة آلاف من الجنيهات زورقاً بخارياً قوته ٤٥ حصاناً، وهى بمقياس ذلك الزمان سرعة قصوى، دفعت كثيرا من المحيطين به لتحذيره بأنه لا يصلح للسير فى النيل لقوته غير العادية، وكان يدور به على سطح النيل حول جزيرة الزمالك مثيراً رعب سكان العوامات الراسية على الشاطئ، بسبب ما أحدثه بها من اهتزازات عنيفة أدت إلى سقوط قطع الأثاث، ولأن معظمهم كانوا من وجهاء القوم فقد ثاروا عليه إلى أن اضطروه إلى الكف عن المرور بزورقه بالقرب من عواماتهم. (سيحدث أمر شبيه بذلك لأخته «عائشة فهمى» بعد وفاته، والتى ورثت قصره بالزمالك، فعندما تزوجت شكوكو جعلته أول فنان مصرى يركب فى أواخر الأربعينيات السيارة الإنجليزية ماركة «بانتيللى» التى لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء، ما أثار عليه حقد أفراد الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية ونخبة حى الزمالك، فأجبروه على بيعها).
مكاوي سعيد يكتب قصر الرخام الوردى هو قصر فى مدخل جزيرة الزمالك كان مشهوراً بهذا الاسم فى عهد مالكه الأول «على كامل فهمى»، الذى قضى نحبه وهو فى ريعان الشباب، ثم ورثته عنه شقيقته «عائشة فهمى» فصار اسمه «قصر عائشة فهمى»، واشتهر هذا الاسم لفترة كبيرة حتى بداية الستينيات، عندما اشترته وزارة الثقافة وبات فى حوزتها حتى الآن وخصصته للفنون التشكيلية، وأصبح يُعرف حاليا بـ«مجمع الفنون». وعلى كامل فهمى هو ابن المهندس المصرى العصامى «على فهمى باشا»، وهو من كبار ملاك الأراضى الزراعية بمحافظة المنيا، ومن كبار المستثمرين فى شركات استصلاح واستزراع الأراضى، وكان يمتلك قصراً فى الشارع المسمى على اسمه بمنطقة باب اللوق، وهو شارع «فهمى» الذى مازال يحمل اسمه حتى الآن، على الرغم من تغييره رسميا إلى شارع «عبدالمجيد الرمالى» وهو الشارع الذى تقع على ناصيته الغرفة التجارية بباب اللوق وبجوار القصر أنشأ دائرة لإدارة أملاكه، لأنه رُزق من زوجته بأربع من البنات لم يكن ممكناً بطبيعة الحال أن يساعدنه فى إدارة الدائرة، وكان ابنه «على كامل فهمى» لايزال طفلاً صغيراً، وتسببت ضغوط العمل واعتماده شبه الكلى على نفسه فى وفاته إثر صراع سريع مع المرض.
قارن مكاوي سعيد مع:
شارك صفحة مكاوي سعيد على