مصطفى كامل

مصطفى كامل

مصطفى كامل باشا (١٢٩١ هـ / ١٨٧٤ - ١٣٢٦ هـ / ١٩٠٨) زعيم سياسي وكاتب مصري. أسس الحزب الوطني وجريدة اللواء. كان من المنادين بإنشاء (إعادة إنشاء) الجامعة الإسلامية. كان من أكبر المناهضين للاستعمار وعرف بدوره الكبير في مجالات النهضة مثل نشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية، أدت مجهوداته في فضح جرائم الاحتلال والتنديد بها في المحافل الدولية خاصة بعد مذبحة دنشواي التي أدت إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمصطفى كامل؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مصطفى كامل
الهجرة بين يثرب واسطنبول والدوحة! بقلم سليمان الحكيم يقول صاحب العزة في قرآنه المجيد "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" مستنكرا بذلك موقف المستضعفين الذين استكانوا لضعفهم وظلوا قابعين في أماكنهم لم يهاجروا فرارا بدينهم من أرض الطغاة والمستحكمين. وقد هاجر من أرضه وبلده كل صاحب دين أو رأى أو موقف إلى أرض الله الواسعة استجابة لما حثهم عليه الله من حل بسبب ما يلاقونه على أيدى الطغاة والمستبدين من ظلما واضطهاد في بلدانهم. وقد سبق الرسول جميعهم بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة ليجد فيها ما بخل به أهلها عليه من دعم ومناصرة. ولم يجد الرسول من يتهمه حينها من أهل مكة بالخيانة أو الاستقواء بالخارج. ولم يهدده سادة قريش بسحب الجنسية منه وحرمانه من حق المواطنة. وقد ظل الرسول منتميا بقلبه إلى مكة التي وصفها بأنها أحب البلاد إليه ولولا أن أهلها أخرجوه منها ما خرج. ذلك رغم كل ما لقياه من ترحاب وتأييد ومناصرة من اهل المدينة. وقد اعتاد المعارضون في معظم بلاد العالم على الهجرة من أوطانهم كلما لاقوا فيها الاضطهاد والعنت والتعسف. أو التهديد بالحبس أو الاغتيال. وظلوا في منفاهم الذين اختاروه لأنفسهم حتى قضى الله أمرا كان مفعولا. فهاجر الشيخ محمد عبده وأستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس. وهناك أصدرا صحيفة العروة الوثقى المعارضة للاحتلال الإنجليزى لوطنهم، وحكامه المستبدين. كما هاجر مصطفى كامل إلى باريس وظل يتنقل بينها وبين اسطنبول مدافعا عن حق وطنه في الاستقلال وجلاء المحتل. كما هاجر محمد فريد إلى ألمانيا. ومن كان يتمسك من المعارضين بالأرض رافضا الهجرة. كان المحتل أو الحاكم الطاغية يتكفل بإجباره على الهجرة مرغما بالنفى والإقصاء. فجرى نفى سعد زغلول ورفاقه زعماء ثورة ١٩. كما نفى أحمد شوقى إلى إسبانيا. ونفى عرابى ورفاقه إلى الشرقية ومنها إلى سيلان. وقد أصيب محمود سامى البارودى بالعمى في منفاه. وعاد محطما إلى وطنه ليضمه ترابه الطاهر. ومن الجزائر تم نفى الأمير عبد القادر الجزائرى إلى دمشق فلم يكف عن الجهاد ضد فرنسا فشارك سلطان باشا الأطرش ثورته الكبرى ضد قوات الاحتلال الفرنسى لسوريا. وحاول عزيز المصري الهرب إلى خارج القطر ولكن سقوط طائرته حال دون تحقيق رغبته. وفي العصر الحديث خرج الكتاب والمفكرون في عصر السادات من مصر إلى بلاد عربية استقبلتهم بالدعم والمناصرة تأكيدا لوحدة المصير. فخرج محمود السعدنى وأحمد عباس صالح وعفيفى مطر وأحمد عبد المعطى حجازى إلى عواصم العالم عربيا وأوروبيا. رغم هجرة هؤلاء من أوطانهم ومواصلة نضالهم ضد الظلم والاستبداد فيها إلا أن أحدا لم يتهمهم بالخيانة وممالاة الأعداء. بل كانوا أبطالا في مواجهة الظالمين من الطغاة في بلادهم والذين رحلوا غير مأسوف عليهم. وظلت أسماء هؤلاء في كتاب التاريخ وفي أكثر صفحاته بياضا ونصاعة! اقرأ على
الإسكندرية تلجأ إلى تطوير الفنادق والشواطئ لتعويض الإخفاق فى الموسم الصيفى يتطلع القطاع السياحى بمحافظة الإسكندرية، للموسم الشتوى أملا فى تعويض الانخفاض النسبى الذى شهده خلال الموسم الصيفي. قالت قيادات بالقطاع، إن سبب الانخفاض فى الموسم الصيفي، هو ارتفاع أسعار الخدمات السياحية من جهة وسيطرة قرى الساحل الشمالى على حركة السياحة الداخلية من جهة أخرى لتنحصر حركة السياحة بالمحافظة فى الفئات الأقل إنفاقا. وصف اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والشواطئ بالإسكندرية، النشاط السياحى بالمحافظة خلال الموسم الصيفى الذى شارف على الانتهاء، بأنه لم يكن على المستوى المأمول مقارنة بمعدلات الإقبال التى حققتها شواطئ المحافظة العام الماضى. وأضاف أن المحافظة تخطط لزيادة عدد الشواطئ المجانية خلال الصيف المقبل، وعددها حاليا ٢٧ شاطئا، منها ٢١ شاطئاً بنظام الخدمة لمن يطلبها و٦ شواطئ تحت إدارة المحافظة. ومن المرتقب زيادة عدد الشواطئ التى تديرها المحافظة إلى ٨ شواطئ، عبر إضافة شاطئ فى حى المنتزه أول، وشاطئ آخر بمنطقة الجمرك، بالإضافة إلى مضاعفة مساحة شاطئ المندرة. وأوضح حجازي، أن الإقبال على الشواطئ تأثر خلال العام الحالى نتيجة الأخبار التى تداولتها وسائل الإعلام حول انتشار قناديل البحر على سواحل الإسكندرية مع بداية الموسم، مما أثر بشكل كبير على نسب الإقبال، بالإضافة إلى قصر الموسم لتعارضه مع شهر رمضان. وأضاف أن حركة المصيفين خلال الموسم المنتهى تميزت برحلات اليوم الواحد والرحلات السريعة، فى حين شهدت ارتفاعا نسبيا خلال أيام العطلات الأسبوعية ومواسم الأعياد.. لكنها أقل من معدلات الإقبال خلال العام الماضي. ولفت إلى أن الموسم الحالى شهد العديد من المخالفات بالشواطئ، خصوصا ما يتعلق بالاشتراطات ورفع الأسعار. ووصل إجمالى قيمة الغرامات التى حررتها المحافظة لتلك الشواطئ إلى نحو ٥٠ مليون جنيه. ولفت حجازي، إلى أن المحافظة نفذت مخططا لتطوير شواطئ المحافظة خلال موسم الصيف، تضمن تطوير دورات المياه بالكامل، وتطوير منظومة الإنقاذ. وتجرى المحافظة، حصرا للشواطئ لطرح المتبقى منها مع بداية العام الجديد، وقبل موسم صيف ٢٠١٨. وتضم محافظة الإسكندرية نحو ٤٠ إلى ٥٠ فندقا، بالإضافة إلى ٥٠ شاطئا، منها ٢٧ شاطئا مجانيا، منها ٢١ شاطئا بنظام الخدمة لمن يطلبها و٦ شواطئ تديرها المحافظة. ويبلغ سعر تأجير الشمسية ٣ جنيهات والكرسى جنيهًا واحدا. كما يوجد نحو ٢٠ شاطئا عاما آخر، يبلغ سعر تذكرة الدخول إليها ٥ جنيهات للفرد شاملة الدخول والخدمة، ومتاح للفرد أن يجلب الشماسى والكراسى دون دفع مقابل. وتتراوح أسعار دخول الشواطئ المميزة بين ٧ و١٠ جنيهات. وبالإضافة إلى الـ ٤٧ شاطئا، توجد ٣ شواطئ سياحية هى البوريفاج، والمندرة، وستانلي، بسعر دخول ١٥ جنيهًا للفرد. من جانبه، قال أسامة الخولي، مدير عام مديرية السياحة بالإسكندرية، إن نسبة إشغالات الفنادق خلال الموسم الصيفى تراوحت بين ٦٠ و٨٠% دون أن تتخطاها، بزيادة ٤٠% عن العام الماضي. وأضاف أن الوزارة تسعى لوضع «ستاند» ثابت فى كل المعارض السياحية عن محافظة الإسكندرية لتسويقها خارجيًا، بالإضافة إلى صيانة الفنادق خلال موسم الشتاء على عدة مراحل، إذ ستتم صيانة جزء من الفندق واستكمال باقى الأجزاء حتى لا يتوقف الفندق عن العمل بشكل كامل، فضلاً عن إقامة ندوات للعاملين فى القطاع السياحى للتوعية بكيفية التعامل مع السائح. وقال أسامة الصياد، مدير قلعة قايتباى بالإسكندرية، إن القلعة استقبلت نحو ٢٥ ألف زائر خلال عيد الأضحى، من المصريين والعرب والأجانب. وأبرز السياح العرب، هم السعوديون والكويتيون والليبيون، وأبرز الأجانب الإيطاليون والفرنسيون والصينيون والفلبينيون. وتتراوح أسعار التذاكر بين ٥ جنيهات و١٠ جنيهات للمصريين، ومن ١٥ جنيهًا إلى ٣٠ جنيهًا للأجانب، متوقعًا استمرار ارتفاع الإقبال على زيارة القلعة حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي. وأضاف أنه جارٍ طرح مناقصة من قبل مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، لإنشاء كافيتريا داخل القلعة على الطراز الإسلامى والنمط السياحى لخدمة زائرى القلعة. كما تم مد العمل حتى الساعة السادسة مساءً لاستقبال الزائرين، لافتًا إلى أن أبرز فترة تشهد إقبالا من قبل الزائرين من شهر يونيو حتى بداية شهر أكتوبر؛ نظرًا لتواجد المصطافين وفى فترة الشتاء تستقبل القلعة رحلات المدارس والجامعات. وأشار إلى إنارة القلعة بالكامل من الداخل والخارج، وجارٍ تركيب كاميرات مراقبة داخلية. وقال محمد عزت، أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن الإسكندرية أصبحت حاليًا خارج الخريطة السياحية العالمية بعد أن كان يتم تنظيم احتفالات وفعاليات كبرى بها مثل «سكندريات العالم»، ومسابقات رياضية، بالإضافة إلى إتاحة خطوط طيران الشارتر من مطار الإسكندرية إلى بعض المدن والعكس لتسهيل وصول السائح إلى الإسكندرية بأسعار مناسبة.. الأمر الذى كان يشكل أحد عوامل جذب السياحة بالمحافظة. وأشار عزت إلى أن السياحة الداخلية بالإسكندرية ترتكز على محورين، هما العميل الفردي، والجهات المنظمة للرحلات ومنها الشركات الحكومية وشركات قطاع الأعمال والخاصة والهيئات، والتى تنظم رحلات لموظفيها، وتعد الإسكندرية مقصدا سياحيا صيفيا فى المقام الأول. وأضاف أن الرحلات الداخلية تتمثل فى عدد من مزارات مثل القلعة، وفنار الإسكندرية، وحدائق قصر المنتزه، ومكتبة الإسكندرية، وميدان المساجد، ومقابر العلمين فى الساحل الشمالي. ولفت إلى أن أسعار برامج الرحلات الداخلية ارتفعت بنسبة تتراوح بين ٣٠ إلى ٥٠% عن العام الماضي، بسبب تعويم الجنيه وارتفاع أسعار المواد الخام، مطالبًا بزيادة الاهتمام بالإسكندرية من حيث نظافة المدينة وشواطئها والأماكن الآثرية لإعادة الترويج لها مرة أخرى بصفتها عاصمة سكندريات العالم. وقال وسيم محيى الدين رئيس مجلس إدارة مجموعة سان جيوفانى للسياحة، الرئيس السابق لغرفة المنشآت الفندقية، إن الإسكندرية شهدت موسما صيفيا جيدا بنسبة كبيرة وثباتا فى نسب إشغالات فنادق المحافظة خلال موسم الصيف الحالى عند مستويات تبلغ ٨٥% من إجمالى الطاقة الفندقية وذلك بالنسبة لجميع المستويات الفندقية. وأضاف أن السياحة بالإسكندرية أصبحت جاذبة بشكل أساسى للطبقات البسيطة والأقل دخلا لتتحول المدينة إلى مصيف الفقراء، فى الوقت الذى هاجرت فيه الطبقات الغنية إلى قرى الساحل الشمالي. وانحصر نزلاء الفنادق فى الطبقات الغنية خصوصا بعد ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية وتغير أولويات المواطنين. ولفت محيى الدين إلى أن الإسكندرية بدأت تشهد نوعا جديد من السياحة الخارجية وهى السياحة الهندية والصينية، والمتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، نتيجة جهود تنشيط السياحة والتركيز على جذب جنسيات جديدة ومختلفة. قال محيى الدين، أن النشاط السياحى يأمل فى إعادة فى إحياء سياحة المؤتمرات بالإسكندرية، وهو ما سيتدعى تظافر جهود جميع الجهات سواء من جانب الدولة بعقد مؤتمرات فى المحافظة، أو من جانب القطاع الخاص والمستثمرين عبر زيادة استثماراتهم فى هذا القطاع. وأشار إلى وجود العديد من العوامل التى أدت إلى ارتفاع أسعار الخدمات السياحية والفندقية بالمحافظة، وأهمها ضريبة القيمة المضافة، وتعويم الجنيه، ما رفع جميع أسعار الغرف والخدمات الفندقية بنسب تتراوح بين ٢٠% إلى ٢٥%، موضحا أن أسعار الغرف الفندقية الـ ٥ نجوم وصلت إلى نحو ٥ آلاف جنيه لليلة الواحدة، فى حين يبلغ أقل سعر للغرفة الفندقية بالإسكندرية ٤٠٠ جنيه. ولفت محيى الدين، إلى أن المحافظة لم تشهد تدشين أية مشروعات سياحية أو فندقية جديدة خلال موسم الصيف الحالى بخلاف مشروع فندق القوات المسلحة الجديد بمنطقة مصطفى كامل على كورنيش الإسكندرية والذى يترقبه السوق السكندرية، متوقعا أن يساهم الفندق فى إحداث طفرة بالنشاط السياحى بالمحافظة. يذكر أن محافظة الإسكندرية انتهت خلال الموسم الصيفى من ترسية ٢٥ شاطئاً بقيمة إجمالية ٢٠ مليون جنيه تمثل القيمة الإيجارية السنوية عن العام الحالى، بنظام حق الانتفاع، تتنوع بين شواطئ مميزة، وشواطئ عامة بنظام الخدمة لمن يطلبها.
الإسكندرية تلجأ إلى تطوير الفنادق والشواطئ لتعويض الإخفاق فى الموسم الصيفى يتطلع القطاع السياحى بمحافظة الإسكندرية، للموسم الشتوى أملا فى تعويض الانخفاض النسبى الذى شهده خلال الموسم الصيفي. قالت قيادات بالقطاع، إن سبب الانخفاض فى الموسم الصيفي، هو ارتفاع أسعار الخدمات السياحية من جهة وسيطرة قرى الساحل الشمالى على حركة السياحة الداخلية من جهة أخرى لتنحصر حركة السياحة بالمحافظة فى الفئات الأقل إنفاقا. وصف اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والشواطئ بالإسكندرية، النشاط السياحى بالمحافظة خلال الموسم الصيفى الذى شارف على الانتهاء، بأنه لم يكن على المستوى المأمول مقارنة بمعدلات الإقبال التى حققتها شواطئ المحافظة العام الماضى. وأضاف أن المحافظة تخطط لزيادة عدد الشواطئ المجانية خلال الصيف المقبل، وعددها حاليا ٢٧ شاطئا، منها ٢١ شاطئاً بنظام الخدمة لمن يطلبها و٦ شواطئ تحت إدارة المحافظة. ومن المرتقب زيادة عدد الشواطئ التى تديرها المحافظة إلى ٨ شواطئ، عبر إضافة شاطئ فى حى المنتزه أول، وشاطئ آخر بمنطقة الجمرك، بالإضافة إلى مضاعفة مساحة شاطئ المندرة. وأوضح حجازي، أن الإقبال على الشواطئ تأثر خلال العام الحالى نتيجة الأخبار التى تداولتها وسائل الإعلام حول انتشار قناديل البحر على سواحل الإسكندرية مع بداية الموسم، مما أثر بشكل كبير على نسب الإقبال، بالإضافة إلى قصر الموسم لتعارضه مع شهر رمضان. وأضاف أن حركة المصيفين خلال الموسم المنتهى تميزت برحلات اليوم الواحد والرحلات السريعة، فى حين شهدت ارتفاعا نسبيا خلال أيام العطلات الأسبوعية ومواسم الأعياد.. لكنها أقل من معدلات الإقبال خلال العام الماضي. ولفت إلى أن الموسم الحالى شهد العديد من المخالفات بالشواطئ، خصوصا ما يتعلق بالاشتراطات ورفع الأسعار. ووصل إجمالى قيمة الغرامات التى حررتها المحافظة لتلك الشواطئ إلى نحو ٥٠ مليون جنيه. ولفت حجازي، إلى أن المحافظة نفذت مخططا لتطوير شواطئ المحافظة خلال موسم الصيف، تضمن تطوير دورات المياه بالكامل، وتطوير منظومة الإنقاذ. وتجرى المحافظة، حصرا للشواطئ لطرح المتبقى منها مع بداية العام الجديد، وقبل موسم صيف ٢٠١٨. وتضم محافظة الإسكندرية نحو ٤٠ إلى ٥٠ فندقا، بالإضافة إلى ٥٠ شاطئا، منها ٢٧ شاطئا مجانيا، منها ٢١ شاطئا بنظام الخدمة لمن يطلبها و٦ شواطئ تديرها المحافظة. ويبلغ سعر تأجير الشمسية ٣ جنيهات والكرسى جنيهًا واحدا. كما يوجد نحو ٢٠ شاطئا عاما آخر، يبلغ سعر تذكرة الدخول إليها ٥ جنيهات للفرد شاملة الدخول والخدمة، ومتاح للفرد أن يجلب الشماسى والكراسى دون دفع مقابل. وتتراوح أسعار دخول الشواطئ المميزة بين ٧ و١٠ جنيهات. وبالإضافة إلى الـ ٤٧ شاطئا، توجد ٣ شواطئ سياحية هى البوريفاج، والمندرة، وستانلي، بسعر دخول ١٥ جنيهًا للفرد. من جانبه، قال أسامة الخولي، مدير عام مديرية السياحة بالإسكندرية، إن نسبة إشغالات الفنادق خلال الموسم الصيفى تراوحت بين ٦٠ و٨٠% دون أن تتخطاها، بزيادة ٤٠% عن العام الماضي. وأضاف أن الوزارة تسعى لوضع «ستاند» ثابت فى كل المعارض السياحية عن محافظة الإسكندرية لتسويقها خارجيًا، بالإضافة إلى صيانة الفنادق خلال موسم الشتاء على عدة مراحل، إذ ستتم صيانة جزء من الفندق واستكمال باقى الأجزاء حتى لا يتوقف الفندق عن العمل بشكل كامل، فضلاً عن إقامة ندوات للعاملين فى القطاع السياحى للتوعية بكيفية التعامل مع السائح. وقال أسامة الصياد، مدير قلعة قايتباى بالإسكندرية، إن القلعة استقبلت نحو ٢٥ ألف زائر خلال عيد الأضحى، من المصريين والعرب والأجانب. وأبرز السياح العرب، هم السعوديون والكويتيون والليبيون، وأبرز الأجانب الإيطاليون والفرنسيون والصينيون والفلبينيون. وتتراوح أسعار التذاكر بين ٥ جنيهات و١٠ جنيهات للمصريين، ومن ١٥ جنيهًا إلى ٣٠ جنيهًا للأجانب، متوقعًا استمرار ارتفاع الإقبال على زيارة القلعة حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي. وأضاف أنه جارٍ طرح مناقصة من قبل مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، لإنشاء كافيتريا داخل القلعة على الطراز الإسلامى والنمط السياحى لخدمة زائرى القلعة. كما تم مد العمل حتى الساعة السادسة مساءً لاستقبال الزائرين، لافتًا إلى أن أبرز فترة تشهد إقبالا من قبل الزائرين من شهر يونيو حتى بداية شهر أكتوبر؛ نظرًا لتواجد المصطافين وفى فترة الشتاء تستقبل القلعة رحلات المدارس والجامعات. وأشار إلى إنارة القلعة بالكامل من الداخل والخارج، وجارٍ تركيب كاميرات مراقبة داخلية. وقال محمد عزت، أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن الإسكندرية أصبحت حاليًا خارج الخريطة السياحية العالمية بعد أن كان يتم تنظيم احتفالات وفعاليات كبرى بها مثل «سكندريات العالم»، ومسابقات رياضية، بالإضافة إلى إتاحة خطوط طيران الشارتر من مطار الإسكندرية إلى بعض المدن والعكس لتسهيل وصول السائح إلى الإسكندرية بأسعار مناسبة.. الأمر الذى كان يشكل أحد عوامل جذب السياحة بالمحافظة. وأشار عزت إلى أن السياحة الداخلية بالإسكندرية ترتكز على محورين، هما العميل الفردي، والجهات المنظمة للرحلات ومنها الشركات الحكومية وشركات قطاع الأعمال والخاصة والهيئات، والتى تنظم رحلات لموظفيها، وتعد الإسكندرية مقصدا سياحيا صيفيا فى المقام الأول. وأضاف أن الرحلات الداخلية تتمثل فى عدد من مزارات مثل القلعة، وفنار الإسكندرية، وحدائق قصر المنتزه، ومكتبة الإسكندرية، وميدان المساجد، ومقابر العلمين فى الساحل الشمالي. ولفت إلى أن أسعار برامج الرحلات الداخلية ارتفعت بنسبة تتراوح بين ٣٠ إلى ٥٠% عن العام الماضي، بسبب تعويم الجنيه وارتفاع أسعار المواد الخام، مطالبًا بزيادة الاهتمام بالإسكندرية من حيث نظافة المدينة وشواطئها والأماكن الآثرية لإعادة الترويج لها مرة أخرى بصفتها عاصمة سكندريات العالم. وقال وسيم محيى الدين رئيس مجلس إدارة مجموعة سان جيوفانى للسياحة، الرئيس السابق لغرفة المنشآت الفندقية، إن الإسكندرية شهدت موسما صيفيا جيدا بنسبة كبيرة وثباتا فى نسب إشغالات فنادق المحافظة خلال موسم الصيف الحالى عند مستويات تبلغ ٨٥% من إجمالى الطاقة الفندقية وذلك بالنسبة لجميع المستويات الفندقية. وأضاف أن السياحة بالإسكندرية أصبحت جاذبة بشكل أساسى للطبقات البسيطة والأقل دخلا لتتحول المدينة إلى مصيف الفقراء، فى الوقت الذى هاجرت فيه الطبقات الغنية إلى قرى الساحل الشمالي. وانحصر نزلاء الفنادق فى الطبقات الغنية خصوصا بعد ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية وتغير أولويات المواطنين. ولفت محيى الدين إلى أن الإسكندرية بدأت تشهد نوعا جديد من السياحة الخارجية وهى السياحة الهندية والصينية، والمتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، نتيجة جهود تنشيط السياحة والتركيز على جذب جنسيات جديدة ومختلفة. قال محيى الدين، أن النشاط السياحى يأمل فى إعادة فى إحياء سياحة المؤتمرات بالإسكندرية، وهو ما سيتدعى تظافر جهود جميع الجهات سواء من جانب الدولة بعقد مؤتمرات فى المحافظة، أو من جانب القطاع الخاص والمستثمرين عبر زيادة استثماراتهم فى هذا القطاع. وأشار إلى وجود العديد من العوامل التى أدت إلى ارتفاع أسعار الخدمات السياحية والفندقية بالمحافظة، وأهمها ضريبة القيمة المضافة، وتعويم الجنيه، ما رفع جميع أسعار الغرف والخدمات الفندقية بنسب تتراوح بين ٢٠% إلى ٢٥%، موضحا أن أسعار الغرف الفندقية الـ ٥ نجوم وصلت إلى نحو ٥ آلاف جنيه لليلة الواحدة، فى حين يبلغ أقل سعر للغرفة الفندقية بالإسكندرية ٤٠٠ جنيه. ولفت محيى الدين، إلى أن المحافظة لم تشهد تدشين أية مشروعات سياحية أو فندقية جديدة خلال موسم الصيف الحالى بخلاف مشروع فندق القوات المسلحة الجديد بمنطقة مصطفى كامل على كورنيش الإسكندرية والذى يترقبه السوق السكندرية، متوقعا أن يساهم الفندق فى إحداث طفرة بالنشاط السياحى بالمحافظة. يذكر أن محافظة الإسكندرية انتهت خلال الموسم الصيفى من ترسية ٢٥ شاطئاً بقيمة إجمالية ٢٠ مليون جنيه تمثل القيمة الإيجارية السنوية عن العام الحالى، بنظام حق الانتفاع، تتنوع بين شواطئ مميزة، وشواطئ عامة بنظام الخدمة لمن يطلبها.
قارن مصطفى كامل مع:
شارك صفحة مصطفى كامل على