مصطفى الرفاعى

مصطفى الرفاعى

مصطفي الرفاعي وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية من ١٩٩٩ إلى ٢٠٠١ , رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إنبى من ١٩٨٠ إلى ١٩٩٠ ..ولد “,”الرفاعي“,” في بيت يُجلُّ العلم والعلماء إجلالاً لا مثيل له. فوالده كان طبيبًا أتم دراسة الطب وحصل على “,”دبلومة“,” في البكتريولوجي عام ١٩٢٦ من جامعة فيينا. أما جده لوالده فكان أميرالاي في الجيش المصري، وكان متأثرًا بحياته العسكرية إلى حد بعيد. وجده لوالدته هو حافظ بك عابدين، وهو ممن درس القانون في السوروبون بباريس، وكان عضوًا بارزًا في حزب الوفد، ودخل مجلس النواب عنه. أما والدته فقد دخلت جامعة القاهرة للدراسة بكلية الآداب عام ١٩٣٢، وهو العام الذي تزوجت فيه من والده. وقد التحق عام ١٩٣٩ بمدرسة الخديوي إسماعيل بشارع نوبار، ومنها حصل على شهادة التوجيهية قبل أن يكمل ١٦ عامًا. فيما بعد التحق بكلية الهندسة قسم الهندسة الكيماوية، وكان عدد أعضاء القسم ٧ أعضاء فقط؛ لأن معظم الطلبة يفضلون الهندسة المدنية أو الميكانيكا. عندما تخرج مصطفى الرفاعي عمل كمهندس بوحدة تقطير معمل تكرير البترول الحكومي بالسويس. في العام التالي سافر إلى إيطاليا للتعرف على أكبر معامل التكرير هناك، وتعلم اللغة الإيطالية، وقام بإجراء أبحاث عن استخلاص العطريات بمركز الأبحاث البترولية. المهم أن حياة البحث العلمي استهوت المهندس الشاب، فسافر في عام ١٩٥٦ إلى الولايات المتحدة، حيث قضى ٥ سنوات كاملة في جامعة “,”أوكلاهوما“,” يدرس هناك الهندسة الكيماوية، وكان وقتها حاصلا ًعلى إجازة سنوية من عمله، إلا أنه فوجئ بإلغاء الإجازة، واضطرت القنصلية المصرية في شيكاجو إلى عدم تجديد جواز سفره؛ وهو ما دفعه إلى البحث عن عمل في الشركات الصناعية الأمريكية حتى يتمكن من الإنفاق على تعليمه. بعد مقابلات عديدة اختير مصطفى الرفاعي للعمل في شركة “,”ديبونت“,”، وهي شركة أمريكية تعمل في مجال الاختراعات، وقد بلغ عدد منتجاتها عام ١٩٦٠ نحو ٤٠٠ منتج مبتكر حديث، بدءًا من الألياف الصناعية وحتى المفرقعات ومعدات البترول. ومما لا يعرفه كثيرون أن مصطفى الرفاعي قام هناك باختراع مادة حرارية تستطيع مقاومة التآكل عند درجات الحرارة المرتفعة بأفران الصلب، وسجل الاختراع في الولايات المتحدة باسمه في إبريل عام ١٩٦٦ تحت رقم ٣٢٤٨٢٤١. في عام ١٩٦٥ التقى الرفاعي بـ“,”هلال“,” الذي كان وقتها مديرًا للتكرير بهيئة البترول، ودعاه للعودة إلى مصر، وصدر بالفعل عام ١٩٦٦ قرار بتعيين “,”الرفاعي“,” مديرًا للتطوير والتكنولوجيا في شركة السويس للبترول؛ وهو ما شجعه على العودة إلى مصر ببرامج طموحة وصلاحيات جديدة يمكنه من خلالها تحويل أحلامه إلى واقع حي. وفيما بعد تولى إدارة شركة “,”إنبي“,”، وتم خلال رئاسته لها إنشاء المبنى الحالي لها بمدينة نصر بعد أن حققت أرباحًا كبيرة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمصطفى الرفاعى؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مصطفى الرفاعى
قارن مصطفى الرفاعى مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن مصطفى الرفاعى؟
شارك صفحة مصطفى الرفاعى على