مشيرة خطاب

مشيرة خطاب

مشيرة الخطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة بدولة مصر وهى ثانى سيدة تتولى منصب وزير الدولة لشئون الخارجية كما انها مرشحة مصر لمنصب الامين العام لمنظمة اليونيسكو التابعة لامم المتحدة خريجة كلية سياسة واقتصاد عام ١٩٦٧ حيث تخرجت بمرتبة شرف. وعملت كسفيرة لمصر فى عدة دول وعملت على توثيق علاقة مصر بتلك الدول . مشيرة خطاب، وزيرة مصرية سابقة وسفيرة سابقة، شغلت منصب وزارة الدولة للأسرة والسكان في وزارتي أحمد نظيف و أحمد شفيق، كما شغلت منصب سفير مصر في تشيكوسلوفاكيا و جنوب افريقيا، حصلت مشيرة خطاب على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام ١٩٦٧، وفي عام ٢٠١٦ رشحتها مصر لشغل منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمشيرة خطاب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مشيرة خطاب
اليونسكو تواصل عملية انتخاب مدير جديد في خضم أزمة انسحاب اميركا واسرائيل منها تواصل اليونسكو اليوم الجمعة عملية انتخاب مدير عام جديد لها، غداة انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل منها بعد اتهامها باتخاذ موقف معاد للدولة العبرية. ودخلت عملية انتخاب خلف للبلغارية ايرينا بوكوفا التي بدأت الاثنين، مرحلتها الاخيرة وسط توتر في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التي تعاني من غياب الاجماع ومن الحاجة الى الاصلاح. ولم تتوصل الدول ال٥٨ الاعضاء في المجلس التنفيذي خلال الجولة الرابعة من التصويت مساء الخميس سوى الى تعيين مرشح واحد من المرشحين الاثنين النهائيين، وهو القطري حمد بن عبد العزيز الكواري الذي حصل على ٢٢ صوتا. وتنص آلية انتخاب مدير عام للمنظمة على التصويت على مرحلة او مراحل عدة في المرحلة الاخيرة، وهو ما حصل منذ الاثنين. وأجريت حتى الآن اربع دورات، ويجب ان تكون الدورة التالية بين المرشحين اللذين تصدرا الدورة الرابعة. الا ان المرشحتين الفرنسية اودري ازولاي والمصرية مشيرة خطاب حلتا في المرتبة الثانية بعدد الاصوات نفسه، ١٨ صوتا لكل منهما. ومن المفترض ان يتم الحسم بينهما في تصويت جديد عند الساعة ١٢,٠٠ ت غ الجمعة. لم يحصل على الاجماع ولم يحصل المرشح القطري على الاجماع بين الدول العربية التي قطع قسم منها علاقاته الدبلوماسية مع الدوحة في حزيران يونيو الماضي. وأعربت مصر والسعودية خصوصا عن قلقهما من احتمال وصوله الى المنصب، مع انهما تطالبان بمدير عربي. علاوة على ذلك، أثيرت مجددا شكوك حول المرشح القطري تتعلق بمعاداة السامية، وعبر عنها في الايام الاخيرة مركز سيمون فينزتال في اوروبا ورابطة مكافحة التشهير في الولايات المتحدة. ويتعرض الكواري خصوصا للانتقادات حول صمته المفترض ازاء وجود كتب معادية للسامية خلال معرض للكتاب أقيم عندما كان وزيرا للثقافة في قطر. وفي خضم العملية الانتخابية، أعلنت الولايات المتحدة واسرائيل انسحابهما من المنظمة. وأعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان أن "القرار لم يتخذ بتسرّع وهو يعكس قلق الولايات المتحدة من متأخرات الدفع المتزايدة في اليونسكو والحاجة الى اصلاحات اساسية في الوكالة ومواصلة انحياز اليونسكو ضد اسرائيل". وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت قائلة "هل سنواصل دفع مزيد من الاموال لمنظمة منحازة ضد اسرائيل؟". وأعربت بوكوفا عن "الاسف العميق" للقرار الاميركي. وقالت الجمعة لاذاعة "فرانس اينفو" ان "الطابع العالمي للمنظمة مهدد،" مشددة على ان "العديد من المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية" عبرت عن "خيبة املها". وعبرت فرنسا التي تضم مقر المنظمة والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش عن الموقف نفسه. وشدد غوتيريش على "الدور الرئيسي الذي تلعبه الولايات المتحدة في اليونسكو منذ تأسيسها" في العام ١٩٤٦، بينما اعتبرت روسيا ان "الخبر مؤسف". "مسرح العبث" وبعد ساعات على الاعلان الاميركي، أعلنت اسرائيل بدورها قرارها بالانسحاب من المنظمة، معتبرة انها "مسرح للعبث يشوه التاريخ بدلا من الحفاظ عليه". وقال سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون "بدأنا عهدا جديدا في الامم المتحدة. هناك ثمن يجب دفعه مقابل التمييز ضد اسرائيل". وكان التوتر كامنا منذ سنوات على خلفية مواقف اليونسكو المثيرة للجدل حول القدس والخليل. وزاد انضمام فلسطين الى المنظمة في العام ٢٠١١ من التوتر، وأدى الى تعليق المساهمات المالية الاسرائيلية والاميركية التي توازي اكثر من ٢٠% من ميزانيتها. في تموز يوليو، حذرت واشنطن من انها ستعيد النظر في علاقتها مع اليونسكو، معتبرة أن قرار المنظمة اعلان الخليل في الضفة الغربية المحتلة "منطقة محمية" في التراث العالمي "اهانة للتاريخ". وأثار القرار غضب اسرائيل، إذ يقيم نحو ٨٠٠ يهودي تحت حماية عسكرية في الخليل التي يبلغ عدد سكانها ٢٠٠ الف فلسطيني. ويدخل الانسحاب الاميركي من المنظمة حيز التنفيذ في اواخر ٢٠١٨، وستظل فيها بصفة مراقب. وهذه ليست المرة الاولى التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من المنظمة، فقد قامت بذلك في العام ١٩٨٤ ابان حكم رونالد ريغن احتجاجا على سوء الادارة المالية للمنظمة ولم تعد اليها الا في العام ٢٠٠٢. أ ف ب
قارن مشيرة خطاب مع:
شارك صفحة مشيرة خطاب على