مرزاق علواش

مرزاق علواش

مرزاق علواش. مخرج أفلام جزائري و لد في ٠٦ أكتوبر ١٩٤٤ بالجزائر، درس السينما في معهد الدراسات السينمائية (باريس). نشأ و ترعرع في جيل حرب التحرير و الإسقلال تابع دراسته السينمائية في المؤسسة الوطنية للسينما في الجزائر سنة ١٩٦٧، ثم انتقل إلى استوديوهات التلفزيون الفرنسي لإكمال تدريبه المهني.أول إخراج له فيلم (عمر قتلته الرجلة) سنة ١٩٧٦. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمرزاق علواش؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مرزاق علواش
مهرجان بيروت الدولي للسينما من ٤ الى ١٢ تشرين الأول La Cordillera افتتاحاً و Loving Vincent اختتاما يستضيف عدداً كبيراً من المخرجين ووجوه الفن السابع قضايا الإرهاب والتطرف الديني واللاجئين وحقوق الفئات المهمشة تحضر بقوة تتميز الدورة السابعة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما التي تنطلق في الرابع من تشرين الأول اكتوبر المقبل وتستمر إلى الثاني عشر منه، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة، من مخرجين عالميين ومنتجين ومديري مهرجانات، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على انطلاق المهرجان، وببرنامج غني يضم بعض أهم الأفلام التي فازت بجوائز دولية أو عُرضت في المسابقات العالمية. وكما في كل دوراته السابقة، يشكل المهرجان فسحة لأفلام من الشرق الأوسط، تتناول قضايا سياسية واجتماعية في المنطقة. وتحضر قضايا الإرهاب والتطرف الديني واللاجئين وحقوق الفئات المهمشة بقوة في هذه الدورة، سواء في مسابقتيها للأفلام الوثائقية والقصيرة، أو في فئاتها الأخرى. وذكّرت مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمر صحافي عقدته الأربعاء في فندق Le Gray في وسط بيروت، بأن "المهرجان ولد عام ١٩٩٧ في فترة إعادة الإعمار بعد نهاية الحرب الأهلية، انطلاقاُ من الرغبة في وضع لبنان على خريطة السينما". ولاحظت أن "المهرجان أصبح، بفضل فسحة حرية التعبير المتاحة في لبنان، المنصة المثلى لصانعي الأفلام من أجل إيصال أفكارهم". وستُقام عروض المهرجان هذه السنة في سينما "متروبوليس أمبير صوفيل" في الأشرفيّة، ويُعرض في افتتاحه فيلم La Cordillera للأرجنتيني سانتياغو ميتري، بحضور المخرج وزوجته الممثلة في الفيلم دولوريس فونزي. وتدور قصّة الفيلم حول تداخل الشؤون الشخصية للرئيس الأرجنتيني هرنان بلانكو (ريكاردو دارين) مع قراراته السياسية. أما اختتام المهرجان في ١٢ تشرين الأول اكتوبر فسيكون بالفيلم التحريكي Loving Vincent للبريطاني هيو ويلتشمان والبولونيّة دوروتا كوبييلا، عن آخر أيام حياة الرسّأم فينسنت فان غوغ قبل انتحاره، وقد استغرق العمل على هذا الفيلم سبعة أعوام وشارك فيه ١٢٥ رساماً من كل أنحاء العالم. البانوراما الدولية وإلى فيلمي الإفتتاح والإختتام، تشمل فئة "البانوراما الدولية" ١٤ فيلماً آخر، بينها A Prayer Before Dawn للفرنسي جان ستيفان سوفير الذي سيكون مع منتجة الفيلم ريتا داغر بين ضيوف المهرجان.ويروي الفيلم القصة الحقيقية للملاكم البريطاني بيلي مور وتجربته في أحد سجون تايلاند. وضمن أفلام السيرة أيضاً، فيلم Becoming Cary Grant للبريطاني مارك كايدل عن سيرة النجم الهوليوودي كاري غرانت التي طبع الفقر والإضطرابات النفسية بداياتها. وسيحضر المخرج كايدل إلى بيروت لمواكبة عرض فيلمه. كذلك يعرض فيلم Redoutable للفرنسي ميشال هازانافيسيوس، وهو عن التحوّل في النظرة إلى المخرج الكبير جان لوك غودار بعد فيلمه "الصينية" وبعد أحداث أيار مايو ١٩٦٨ في فرنسا. ومن المتوقع أن يكون المخرج ميشال هازانافيكوس، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان وبجائزة أوسكار عن فيلمه The Artist، بين ضيوف المهرجان مع زوجته الممثلة بيرينيس بيجو. وفي البرنامح أيضاً فيلم Viceroy’s House للبريطانية الكينية الآسيوية الأصل غوريندر شادها، وهو مُقتبس عن قصة حقيقية تتناول آخر أيام الإمبراطورية البريطانية في الهند وولادة الدولة الهندية المستقلّة، والنزاع الذي أدى إلى نشوء دولة باكستان. أما فيلم Directions (Posoki) للبلغاري ستيفان كومانداريف فيتمحور على ظاهرة الفساد والرشوة في بلغاريا. ويتناول فيلم ١٢٠ Battements par Minutes للفرنسي روبن كامبيو نضال الناشطين للحد من اللامبالاة تجاه معاناة مرضى الإيدز في مطلع التسعينات من القرن الفائت، وهو أحد الأفلام المرشحة لتمثيل فرنسا في جوائز الأوسكارعن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، في حين يدور فيلم I am not your Negro للهاييتي راوول بيك حول العنصرية في الولايات المتحدة من خلال كلمات وكتابات الكاتب الأميركي الأسود جيمس بالدوين. وفي فيلم "يوم للستات" للمصريّة كاملة أبو ذكري قصة عن النساء في المجتمع المصري. ومن أفلام "البانوراما" The Other Side of Hope للفنلندي آكي كاوريسماكي، الحائز جائزة أفضل مخرج في مهرجان برلين الدولي للسينما ٢٠١٧، ويتناول قصة لاجىء سوري في فنلندا يتقاطع قدره مع رجل فنلندي. وفي عروض هذه الفئة أيضاً، Radiance ناومي كاوازيه والذي عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ، وThe Killing of a Sacred Deer لليوناني يورغوس لانتيموس الحائز جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كانّ ٢٠١٧، إضافة إلى Wind River للأميركي تايلور شريدان عن عميل مبتدىء في مكتب التحقيق الفيدرالي يعمل على كشف ملابسات جريمة غامضة. وفي "البانوراما" فيلم "سينما حائرة تاريخ السينما اللبنانية" للإعلامية اللبنانيّة ديانا مقلّد، وهو عبارة عن رحلة بصرية عابرة للزمن ما بين السينما اللبنانية في بداياتها والسينما اليوم، من خلال شهادات مخرجين و فنّانين معاصرين لكل الحقبات التي مرت بها السينما اللبنانية. ومن المحطات البارزة في البرنامح الفيلم الوثاقي الطويل "تحقيق في الجنة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، وهو عن تحقيق يجريه صحافيّون في عدد من المدن والولايات الجزائريّة لمعرفة أسباب التطرف وما يدفع الشباب للالتحاق بالمجموعات الإرهابية وتنفيذ عمليّات إنتحارية آملين في دخول الجنة. مسابقة الأفلام الوثائقية وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية خمسة أفلام، بينها اثنان لمخرجين لبنانيين، أحدهما "فن مش فن" للبناني بيتر موسى، وهو وثائقي قصير عن الفنّ المعاصر صُوّر في معارض فنية في الإمارات العربية المتحدة، والثاني Water on Sand للبنانية الكنديّة نتالي عطالله، عن اللبنانيين في بلاد المهجر. وفي المسابقة أيضاً فيلم "لا مكان للدموع" (Gözyaşina Yer Yok) للتركي ريان توفي عن الحرب في كوباني ورغبة سكانها في العودة إليها، وفيلم "بس صوتي" (Only My Voice) للفرنسيّة ميريام راي عن أربع نساء مهاجرات يروين قصصهنّ من دون الكشف عن هوياتهنّ، ويتحدّثن عن اقتلاعهنّ من أوطانهنّ، ويكتشفن نقاطاً مشتركة في تجاربهنّ. أما فيلم "في ظلال البلّوط" (در بناه بلوط) للإيراني مهدي نورمحمدي، فيعرف بالسنجاب الايراني ومدى تعلقه بشجرة البلوط والمخاطر التي تهدده. وسيكون عدد من مخرجي هذه الأفلام حاضراً خلال المهرجان. مسابقة الأفلام القصيرة ويشارك في مسابقة القصيرة ١٨ فيلماً يستضيف المهرجان كذلك عدداً من مخرجيها، بينها خمسة لمخرجين لبنانيين. وتتميز المسابقة بحضور لافت للأفلام الخليجية، كما لافلام تركية أما الحضور الإيراني، فسيكون من خلال فيلم "جاء ذلك الرجل على فرس"(آن مرد با اسب أمد) للمخرج حسين ربيعي، والوثائقي "فتاة في وسط الغرفة" (دختري در ميان) للمخرج كريم لك زادة. ومن الأفلام التي تتنافس في المسابقة فيلم "وميض" للسوري عبد الرحمن دقماق، و"٥ أولاد وعجلة" للفلسطيني سعيد زاغة، والذي نال جائزة السعفة الفضيّة في مهرجان مكسيكو الدولي للسينما عام ٢٠١٧. جبهة الرفض وتضم فئة "جبهة الرفض" افلام "الساحة العامة" وعددها ١٠، إضافة إلى فيلمين، أحدهما عن البيئة، والثاني عن الغذاء. والأفلام والمدرجة في هذه الفئة هي خارج المسابقة لكنها تعبّر عن قضايا اجتماعية مهمّة. لجنة التحكيم...والضيوف ويتشارك المخرج الأميركي جوناثان نوسيتر والمخرج والسيناريست الأرجنتيني سانتياغو أميغورينا رئاسة لجنة التحكيم التي تضم أيضاً المخرج اللبناني زياد دويري والممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتي. وإلى جانب أعضاء لجنة التحكيم ومخرجي أفلام "البانوراما" والمسابقتين و"جبهة الرفض" الذين يستضيفهم المهرجان، يحضر أيضاً ضيوف بارزون لا علاقة لهم بالعروض، أبرزهم مؤسس مهرجان تيلورايد ومديره طوم لادي وشريكته في إدارة المهرجان جولي هانتسينغر وقيّمة المهرجان مارا فورتيس. ومن الضيوف المخرج جيانفرانكو روسي (الفائز بالأسد الذهبي في مهرجان البندقية والدب الذهبي في مهرجان برلين) الذي سيقيم في لبنان نحو سنة اعتباراً من نهاية تشرين الأول اكتوبر المقبل لتصوير فيلم عن أزمات المنطقة. عباس كياروستامي ويخصص المهرجان تحية للسينمائي الإيراني الكبير عباس كياروستامي "لتخليد ذكراه وتكريمه كصديق ومخرج ماهر"، على قول نوفل، من خلال عروض استعادية لستة من أهم أفلام الراحل، ووثائقي عنه، ويستضيف الممثل الإيراني هومايون إرشادي، الذي كان من أعز أصدقاء كياروستامي ومثّل في فيلمه "طعم الكرز"، إضافة إلى نجل الراحل أحمد كياروستامي، وعدد من أصدقائه وأعضاء مجموعة كياروستامي. لبنان ما قبل الحرب ومن خارج المسابقات والفئات، يسلط المهرجان الضوء، كما في الدورة السابقة، على ستة أفلام قصيرة قدمتها وزارة السياحة، تتناول الحياة في لبنان ما قبل اندلاع الحرب في العام ١٩٧٥. وسيتم عرض هذه الأفلام قبل عدد من عروض الأفلام الروائية.
قارن مرزاق علواش مع:
شارك صفحة مرزاق علواش على