محمود طاهر (١ يناير ١٩٥٢) رئيس النادي الأهلي المصري رقم ١٤ بعد تفوقه على منافسه إبراهيم المعلم ووقوف حسن حمدى ضده في الانتخابات .محمود طاهر ظهر في التسعينات من القرن الماضي، المهندس الشاب الذي اختاره الراحل صالح سليم لعضوية “مجلس الإدارة” المعين خلال هاتين الدورتين؛ بسبب إمكاناتها وقدرتها على مواصلة السير على طريق الإنجازات والبطولات للقلعة الحمراء. وأظهر المهندس الشاب-خلال فترة رئاسة “صالح سليم ” فكريا وعلميا بعد أسلوب الإدارة العقلية في التعامل مع ملفات “القلعة الحمراء”، وبعد رحيل صالح سليم قرر محمود طاهر العمل للنادي في عام ٢٠٠٤ لمنصب أمين الصندوق لكنه لم يستمر في اثناء فوز حسن حمدي وقائمتة بانتخابات النادي. المهندس محمود طاهر فضل البقاء بعيداً عن وسائل الإعلام، لم يتحدث عن الأساليب التي استخدمت أثناء عملية الانتخابات ورفع الشعار الحفاظ على الكيان الأحمر، والتمسك بمبادئ الأهلي الابتعاد عن الساحة لكرة القدم لمدة خمس سنوات. محمود طاهر عاد في عام ٢٠٠٩ ليعين عضوا مجلس إدارة اتحاد “كرة القدم”، ورفض الاستمرار في تقديم استقالته؛ الاعتراض على السياسة عقود الجبلاية في رعايته، وإهدار ملايين الجنيهات من المال العام، إلى جانب دعم حسن حمدى لفكرة استبعاده من مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصري. الانتخابات للنادي الاهلي المصري في عام ٢٠٠٨، شهدت عودة دخول محمود طاهر، ثم قرر خوض الانتخابات الحالية؛ استجابة للاعضاء بالنادي، ورفع شعار التغيير والتنمية للنهوض بالنادي الأهلي ، للخروج من الأزمات المالية، جنبا إلى جنب مع مشاكل العمال والناشئين وتراجع أوضاع فريق الكرة. كما أن محمود طاهر ترك مجال كرة القدم لأعضاء النادي وأبدي اهتماما ملحوظا في الفترة الاخيرة بالأحوال الأجتماعية للنادي ويكيبيديا