محمد يونس

محمد يونس

البروفيسور محمد يونس أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة شيتاجونج إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، ومؤسس بنك غرامين وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد يونس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد يونس
«التموين» تضع حجر أساس مشروع «داون تاون دلتا» باستثمارات ٦ مليارات جنيه وضع وزير التموين الدكتور على مصيلحى حجر الأساس لمشروع «داون تاون الدلتا» فى مدينة طنطا بالغربية، على مساحة ٣٤٠ ألف متر باستثمارات إجمالية تصل إلى ٦ مليارات جنيه. أوضح مصيحلى، أن الوزارة تسعى لإقامة العديد من المناطق اللوجستية، وبدأت التنسيق مع اتحاد الغرف التجارية لإنشاء منطقة فى الإسكندرية على مساحة ٤٢ فداناً، وتدرس بعض محافظات الصعيد لإقامة مناطق بها. أضاف محمد يونس، استشارى داون تاون، أن المشروع يضم مولاً تجارياً على مساحة ١٣٥ ألف متر، ومنطقة خاصة بالأدوية، وأخرى تجارية، ومعارض للسلع، ومنطقة للسيارات والترفيه، وناد رياضى وفندق يخدم المستثمرين، ومنطقة إدارية بها خدمات طبية تُناسب جميع الفئات. أوضح أشرف فريد، رئيس مجلس إدار ة شركة مراكز التجارية، أن المول التجارى أحد عناصر المشروع، ويستحوذ على ٤٠% من الأعمال، وتسعى الشركة للتوسع فى الدلتا، وسيعرض المول ١٤٠ علامة تجارية و٦ قاعات سينما. ذكر إبراهيم عشماوى، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن المشروع يضم أنشطة مختلفة ويغطى نحو ١٠ محافظات، والجهاز يوفر نحو ٦ ملايين متر مربع تصلح الأنشطة التجارية. لفت إلى أن الجهاز يعتزم طرح ٥ فرص سنويًا لجذ استثمارت بقيمة ٣٠ مليار جنيه من خارج مصر وتوفير ٥٠ ألف فرصة عمل، والطرح سيكون بنظام حق الانتفاع.
«التموين» تضع حجر أساس مشروع «داون تاون دلتا» باستثمارات ٦ مليارات جنيه وضع وزير التموين الدكتور على مصيلحى حجر الأساس لمشروع «داون تاون الدلتا» فى مدينة طنطا بالغربية، على مساحة ٣٤٠ ألف متر باستثمارات إجمالية تصل إلى ٦ مليارات جنيه. أوضح مصيحلى، أن الوزارة تسعى لإقامة العديد من المناطق اللوجستية، وبدأت التنسيق مع اتحاد الغرف التجارية لإنشاء منطقة فى الإسكندرية على مساحة ٤٢ فداناً، وتدرس بعض محافظات الصعيد لإقامة مناطق بها. أضاف محمد يونس، استشارى داون تاون، أن المشروع يضم مولاً تجارياً على مساحة ١٣٥ ألف متر، ومنطقة خاصة بالأدوية، وأخرى تجارية، ومعارض للسلع، ومنطقة للسيارات والترفيه، وناد رياضى وفندق يخدم المستثمرين، ومنطقة إدارية بها خدمات طبية تُناسب جميع الفئات. أوضح أشرف فريد، رئيس مجلس إدار ة شركة مراكز التجارية، أن المول التجارى أحد عناصر المشروع، ويستحوذ على ٤٠% من الأعمال، وتسعى الشركة للتوسع فى الدلتا، وسيعرض المول ١٤٠ علامة تجارية و٦ قاعات سينما. ذكر إبراهيم عشماوى، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن المشروع يضم أنشطة مختلفة ويغطى نحو ١٠ محافظات، والجهاز يوفر نحو ٦ ملايين متر مربع تصلح الأنشطة التجارية. لفت إلى أن الجهاز يعتزم طرح ٥ فرص سنويًا لجذ استثمارت بقيمة ٣٠ مليار جنيه من خارج مصر وتوفير ٥٠ ألف فرصة عمل، والطرح سيكون بنظام حق الانتفاع.
ما تفعله الكارثة الطبيعية في مجتمع فقير محمد يونس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧ في السنوات الست الماضية، ووفقًا للأبحاث التي أجرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تضاعف عدد الكوارث الطبيعية ثلاث مرات، وبالتالي تضاعفت الأضرار الاقتصادية التي سببتها هذه الكوارث إلى خمسة أضعاف. كان هذا ما دفع الأمم المتحدة لإعلان يوم الثالث عشر من الشهر الجاري يومًا دوليّا لتسليط الضوء على كيفية الحد من التعرض للكوارث وزيادة الوعي العالمي بالسياسات والإجراءات والممارسات الفعَّالة للتخفيف من المخاطر والحفاظ بالتالي على حياة البشر وسبل معيشتهم. بهذه المناسبة خُصّص هذا المقال لتناول الكوارث الطبيعية ومسبباتها والخسائر الناجمة عنها، فبمقارنة بسيطة بين عدد الكوارث خلال الفترتين من ١٩٧٠ إلى ١٩٧٩، ومن ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٦، نرى أن معدلات حدوث الكوارث الطبيعية زادت من ٤٥١ إلى ١٧٣٩ كارثة، أي ما يزيد على الثلاثة أضعاف، وبزيادة حدة الكوارث زاد عدد الضحايا بالتبعية، بالإضافة إلى الخسائر البيئية والاقتصادية الهائلة. ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث (UNISDR)، ففي الفترة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٤ بلغ عدد المتضررين من الكوارث ١.٧ مليون شخصًا، وعدد الوفيات ٠.٧ مليون شخصًا، مع خسائر تُقدر بـ ١.٤ تريليون دولارًا أمريكيًا. كما شهدت بداية العقد الحالي إحدى أكبر الكوارث، والتي راح ضحيتها ما يزيد على ٢٢ ألف (عشرون ألف لقوا حتفهم، وألفان مفقودون)، مع خسائر اقتصادية بلغت ٢١٠ بليون دولارًا أمريكيًا، خلال موجات تسونامي التي ضربت اليابان في مارس ٢٠١١، عقب زلزال بقوة تسعة على مقياس ريختر، خلّف آثارًا تدميرية هائلة، أبرزها كارثة فوكوشيما النووية، ولا تزال اليابان تعاني آثاره التدميرية إلى الآن. بشكل عام، وبالاطلاع على إحصائيات أعداد ضحايا الكوارث في ٢٠١٥، نجد الفقراء والفئات الاجتماعية المهمشة هم الأكثر تضررًا بالكوارث الطبيعية، كما نجد العدد الأكبر من الضحايا يأتي من نصيب الدول الأفقر، حيث هناك تسع دول فقيرة من أصل الدول العشر الأكثر تعرضًا لوقوع ضحايا نتيجة الكوارث. والسبب بسيط، فالدول الفقيرة هي الأقل استعدادًا لمواجهة تلك المخاطر، لعدم كفاية الإمكانات اللازمة والتدابير الاستباقية المُتَّخذة، بالإضافة لضَعف البنى التحتية هناك وعدم مرونتها. مثلًا، في دراسة أصدرها البنك الدولي في نوفمبر ٢٠١٥، حول الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والفقر، جاءت النتيجة بأن ١٢ دراسة حالة من أصل ١٣ دراسة لأماكن مختلفة، تفيد بأن الفقراء هم الأكثر معاناة وعرضة للمخاطر. ومن ناحية أخرى فسكان الدول الأفقر يسكنون البقع الجغرافية الأكثر تعرضًا للمخاطر الطبيعية، ورغم إدراكهم لحجم المخاطر التي تلاحقهم، إلا أنهم مجبرون على قبول الوضع للحصول على فرص العمل والخدمات المعيشية، وتتزايد أعداد الفقراء كل عام بسبب نزوح السكان وتشردهم وضياع ممتلكاتهم وخسارة أنشطتهم الاقتصادية، فتصل التقديرات السنوية لمتوسط الأشخاص الواقعين في مناطق الفقر إلى ٢٤ مليون شخصًا، كما جاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة لعام ٢٠١٧. وطبقًا لمكتب الأمم المتحدة للحدِّ من الكوارث، فقد كان التغير المناخي خلال العام ٢٠١٤ السبب في ٨٧% من الكوارث الطبيعية. ويرجع تغيّر المناخ إلى سبب رئيسي وهو زيادة نسب تركيز الغازات الدفيئة المسبّبة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، نتيجة الاستهلاك الكثيف للوقود الأحفوري كالفحم والبترول بعد الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر. وستنعكس علينا آثار التغير المناخي والاحترار العالمي عبر اشتداد موجات الحرارة والجفاف وتغير معدلات هبوط الأمطار، وكثافة الفيضانات وحدة الأعاصير. وفي ظل الخطر الذي يهدد البشرية جراء زيادة الكوارث وحدّتها، علينا إعادة التمعن في مفهوم الكارثة، والتي هي نتاج اتحاد المخاطر الطبيعية، التي لن تختفي أبدًا، مع الأحوال المتردية، سواء اجتماعيًّا أو اقتصاديًّا أو سياسيًّا. وفي إطار المساعي العالمية للحد من الكوارث، اعتمدت مؤخرًا الجمعية العامة للأمم المتحدة إطار عمل سنداي للفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠٣٠، والذي يهدف لمنع نشوء مخاطر الكوارث، بالإضافة للحد من مخاطر الكوارث القائمة، من خلال تنفيذ تدابير اجتماعية مختلفة. فمن ناحية يجب تحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفقر، وتوفير ظروف آمنة من شأنها مجابهة مخاطر الكوارث، وخلق البيئة المرنة لاستيعاب تلك المخاطر، كإعادة النظر في البنى التحتية، كما يجب أن تتوفر القدرات البشرية والتدريبات اللازمة والتكنولوجيا الحديثة لتوفير المساعدة في حالات الطوارئ، وإرساء مبدأ الشفافية وضمان حرية التعبير والتغطية الإعلامية لمساعدة الطبقات المعدومة والمهمشة. ولكن الوسيلة الحقيقية للحد من الكوارث، تبقى هي منع تسارع وتيرة حدوثها، ولن يكتمل هذا قبل علاج مسببات التغير المناخي، بوضع المناهج الوقائية الملزِمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وبالحد من اقتلاع الغابات والأشجار، والاستثمار في تكنولوجيا الطاقة غير المنتجة للانبعاثات الكربونية. الرسمة بعد تحطم جسر تاي بإسكتلندا عقب عاصفة اندلعت في ٢٨ ديسمبر ١٨٧٩
قارن محمد يونس مع:
شارك صفحة محمد يونس على