محمد علي كلاي

محمد علي كلاي

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد علي كلاي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد علي كلاي
. المنامة – البحرين اليوم . في جلسة ابتهال خاصة، تُوقِد مجموعة من النساء الشموعَ والأيدي المتضرّعة من أجل الفرج عن معتقلين في بلدة كرزكان وجدوا أنفسهم فجأة متهمين في “خلية إرهابية”. أهالي المعتقلين يتوجهون في يوم عرفة بقلوبٍ أكثر اتقادا لأجل أن يُنزل الفرج على المعتقلين، ولاسيما الذين حُرموا من رعاية أبنائهم، وتجرعوا مرارة أن يكونوا بعيدا عنهم في هذه الأيام التي يحتفل فيها الناس بأفراح العيد والأضاحي. . اختار النظام الخليفي هذه المرة عوائلَ من بلدة كرزكان لكي ينتقم من أبنائها الصغار، وكأن إرثه في اللؤم وبثّ الأحقاد لا يسمح له بأن يبقى مدة طويلة من الزمن دون أن يبتكر شكلا جديدا من الإجرام وإنزال المعاناة على الناس. . هذه المرة، يعتقل النظامُ الأمَ والأب معاً. يوجه إليهما اتهامات “خطيرة” بعد أن يشهّر بهما وينشر صورهما ضمن بيان أعلنت عنه وزارة الداخلية في ٢٤ أغسطس ٢٠١٧م وزعمت فيه القبض على “خلية متورطة بأعمال إرهابية وحيازة أسلحة”. . الوالدان المعتقلان زينب عباس مرهون وزوجها أمين حبيب علي جاسم، لا يفكّران الآن بالأغلال ولا بالأحكام الجاهزة التي تنتظرهما، ولكن قلبهما يخفق ألماً وهما يفكّران في ابنيهما الصغيرين اللذين لا يعرفان أين هما، وبأيّ ذنب اختُطفا بعيدا عنهما! معاناة الوالدين تزيد مرارتها في يوم العيد الذي ينتظر فيه الصغار المفاجآت السّارة والهدايا من الوالدين الحنونين. الصغيران لم يُدركا بعد ما الذي يتناقله الناس بشأن والديهما، وما معنى أن تُنشر صورتهما مع خالهما في التلفزيون الرسمي! ما يعرفانه جيدا هو أن شيئا من الأشياء الجميلة التي تحدث لهما عادةً قبيل الأعياد لم يرياها هذه المرة، كاملةً، وبحضور أجمل الأشخاص. . تلك معاناة اختبرها ويختبرها كثيرون من الصغار في البحرين، ممن لا يجدون حولهم أباهم أو أمهم أو الاثنين معاً، فتُصبح مهمة إسعادهم بالأعياد مهمة غير يسيرة. وعندما تتمّ المهمة ببعضٍ من جهود الأهلِ والأحبّة؛ فإن جريان الدموع لا يتوقف حينما تقفز القلوب باتجاه أولئك المغيبين في السجون أو المنافي، أو في مجاهيل المطاردة. . من كرزكان نفسها.. لم يكن الأستاذ محمود محمد علي البحراني يُدرك بأن المعاناة التي رآها وهو يُحاصَر في “ غرف الموت”؛ ستكون مفتوحةً على معاناة لا تقلّ ألما على القلب، وذلك حين تداهم القوات الخليفية منزله وتهتك حرمته، وتقوم باختطاف زوجته وأبنائه الثلاثة إلى جهة مجهولة، ليعرف بعدها أهله أن العائلة رُحّلت قسرا إلى لبنان. . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . ادعت وزارة الداخلية الخليفية في البحرين اليوم الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧م الكشف عن “خلية” مزعومة قالت بأنها “متورطة في أعمال إرهابية”، ونشرت أسماء وصور ٧ مواطنين بينهم امرأة كانوا قد اختطفوا قبل أكثر من أسبوع من بلدة كرزكان. . وقالت الوزارة في بيان اليوم بأن الخلية المزعومة تتكون من ١٠ أشخاص “يُشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية”، ونشرت صورا لأسلحة ومتفجرات ادعت بأنها كانت في حوزة المقبوض عليهم. . وذكر البيان أن “الخلية” على ارتباط بالمواطن حسين على أحمد داود (٣١ عاما) المتواجد حاليا في إيران الذي ادعت بأنه “أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر” التابع لتيار الوفاء الإسلامي، هو محكوم بالمؤبد و١٥ سنة وإسقاط الجنسية، كما ادعت بأنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني والقيادي في التيار السيد مرتضى السندي. . ونشرت الوزارة أسماء وصور ٧ من المواطنين المعتقلين في هذه القضية، وهم . حسن مكي عباس حسن (٢٧ عاما) وقالت بأنه “المقبوض عليه الرئيسي، ومسؤول عن صناعة العبوات المتفجرة”. . محمود محمد علي ملا سالم البحراني (٣٣ عاما)، مدرس لغة غربية. . زينب مكي عباس (٣٤ عاما)، متهمة بإخفاء مواد متفجرة وسلاح كلاشنكوف تخص شقيقها حسن مكي عباس. . أمين حبيب علي جاسم (٣٢ عاما)، زوج زينب. . حسين محمد حسين خميس (٣٩ عاما) . حسن عطية محمد صالح (٣٧ عاما) . حسين إبراهيم محمد حسن ضيف (٢٧ عاما) . كما أعلنت الوزارة بأنها تطارد كلا من السيد هادي حسن مجيد رضي (٢٦ عاما)، وصادق محمد عبد الرسول درويش (٢٥ عاما). . وقالت بأنها أحالت القضية إلى النيابة العامة الخليفية. . ويشكك ناشطون حقوقيون في مزاعم السلطات الخليفية وادعاءاتها المتكررة بالكشف عن “خلايا إرهابية”، وتؤكد التقارير الحقوقية بأن الأجهزة الأمنية الخليفية تتبع أساليب من التعذيب الجسدي والنفسي لإرغام المعتقلين على الإدلاء باعترافات ملفقة.
الكشف عن خلية مكونة من عشرة أشخاص يشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية . . ‎بنا في إطار الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب وتأمين السلامة العامة لكافة المواطنين والمقيمين ، أسفرت أعمال البحث والتحري عن الكشف عن خلية مكونة من عشرة أشخاص يشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية ، يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود ٣١ عاماً، أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابي لما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي، مسقطة جنسيته ، وهارب في إيران ، ومحكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا إرهابية وحكم آخر بالسجن خمسة عشر عاما ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي. وقد تم القبض على سبعة من عناصر هذه الخلية، والمقبوض عليهم هم ‎(١) المدعو حسن مكي عباس حسن (٢٧ عاما ، عامل ) ‎مرتبط بالمدعو حسين علي أحمد داود، ويعد المقبوض عليه الرئيسي ، مسئول عن صناعة العبوات المتفجرة لصالح تنظيم سرايا الأشتر ومنها العبوات التي تم تحريزها بمنطقة صدد بتاريخ ١٣ مارس ٢٠١٧ . ‎تلقى تعليمات من المدعو حسين علي أحمد داود بمواصلة نشاطه في صناعة المتفجرات، بجانب تخزين المواد المهربة من الخارج وإنشاء مخزن لذلك الغرض. ‎متورط في قضايا صناعة وحيازة عبوات قابلة للتفجير وشارك في عمليات نقل وتصنيع العبوات الناسفة منذ عام ٢٠١٣ وتلقى دروساً نظرية وعملية على كيفية صناعتها. ‎(٢ ) المدعو محمود محمد علي ملا سالم البحراني ٣٣ عاما ، معلم لغة عربية ‎قام بتدريب المقبوض عليه الرئيسي في القضية المدعو حسن مكي عباس، على كيفية تصنيع العبوات المتفجرة، كما استلم منه حقيبة تحتوي على سلاح كلاشنكوف ومواد متفجرة حيث احتفظ بها لفترة ثم قام بإعادتها، وقد تم القبض عليه عقب وصوله للبلاد قادماً من الجمهورية اللبنانية. ‎(٣) المدعوة زينب مكي عباس "٣٤ عاما" ‎أخفت بمقر سكنها في المالكية حقائب تحتوي على مواد متفجرة وسلاح كلاشنكوف تخص شقيقها المدعو حسن مكي عباس، قبيل إلقاء القبض عليه، ثم طلبت لاحقاً من زوجها المدعو أمين حبيب علي نقلها من المنزل. ‎( ٤ ) المدعو أمين حبيب علي جاسم"٣٢ عاما ، موظف" ‎قام بنقل الحقائب التي تحتوي على سلاح الكلاشنكوف والمواد المتفجرة التي تسلمها من زوجته، شقيقة المقبوض عليه الرئيسي في القضية، وتسليمها للمدعو حسين محمد حسين خميس لغرض إخفائها. ‎(٥ ) المدعو حسين محمد حسين خميس "٣٩ عاماً، سائق" ‎ (البقية على موقع الصحيفة) صحيفة البلاد البحرين Bahrain
قارن محمد علي كلاي مع:
شارك صفحة محمد علي كلاي على