محمد علي جعفري

محمد علي جعفري

اللواء محمد علي جعفري (١٩٥٧)المعروف ب (عزيز جعفري) أو (علي جعفري)، قائد سابق للحرس الثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تم تعيينه من قبل المرشد الأعلى لثورة الإسلامیة في إيران، علي خامنئي، في ١ سبتمبر ٢٠٠٧، ليخلف اللواء يحيى رحيم صفوي وتم إقالته في ٢١ أبريل ٢٠١٩ من منصبه ليخلفه اللواء حسين سلامي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد علي جعفري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد علي جعفري
تواصل عمليات الإغاثة في إيران والعراق إثر زلزال أوقع أكثر من ٤٢٠ قتيلا ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة الحدودية بين العراق وإيران مساء الأحد إلى أكثر من ٤٢٠ قتيلا وأكثر من ٧٣٠٠ جريح في إيران، في حين سقط ثمانية قتلى وأصيب ٣٣٦ آخرون على الجانب العراقي. وفي هذه الأثناء تتواصل أعمال الإغاثة في البلدين للعثور على ناجين وسط الدمار، ولتأمين المأوى والغذاء لمن شردهم الزلزال. ومع هبوط الليل واجهت السلطات تحدي إيواء وإطعام عشرات آلاف الأشخاص المجبرين على المبيت خارج منازلهم لليلة الثانية على التوالي. وقالت مساء الاثنين السلطات الإيرانية إن عمليات الإنقاذ انتهت عمليا، في حين قررت الحكومة أعلان اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني. وسجل معظم ضحايا الكارثة في إيران حيث بلغ عدد الضحايا، بحسب حصيلة مؤقتة عند الساعة ١٧ ٤٥ (١٤ ١٥ ت غ) ٤١٣ قتيلا ونحو ٧٣٧٠ جريحا، في محافظة كرمنشاه الحدودية مع العراق. ومع أن سكان بغداد والعديد من المحافظات العراقية شعروا بعنف الزلزال إلا أن الحصيلة الرسمية للضحايا في العراق كانت أقل بكثير واستقرت عند ٨ قتلى و٣٣٦ جريحا. وقال الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري في تصريح للتلفزيون الإيراني، أثناء زيارة للمناطق المنكوبة، "الحاجات الفورية للناس تتمثل أولا في خيمة وماء وغذاء". وأضاف "أن المباني التي شيدت حديثا قاومت بشكل جيد لكن المنازل القديمة الطينية انهارت تماما" معبرا عن الأمل في أن تنتهي عمليات تنظيف ورفع الأنقاض قبل حلول الظلام. ولم تحصل وسائل الإعلام الأجنبية على ترخيص لدخول المناطق المنكوبة الاثنين. دمار "بنسبة مئة بالمئة" أظهرت صور وأشرطة فيديو نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أن العديد من المجمعات السكنية الحديثة قاومت الزلزال بشكل جيد، في المقابل تعرضت المنازل المنخفضة إلى أضرار كبيرة. وحدد مركز الزلزال الذي بلغت قوته ٧,٣ درجات قرب الحدود مع العراق على بعد ٥٠ كلم شمالي مدينة سربل ذهاب الأكثر تضررا من الزلزال وحيث سجل ٢٨٠ قتيلا. وتم انتشال أم وطفلها من بين الأنقاض في هذه البلدة، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وقال مسؤولون محليون إن نصف مدارس هذه المدينة التي تضم ٨٥ ألف نسمة، أصيب بأضرار وكذلك المستشفى. وفي ناحية دالاهو المجاورة دمر العديد من القرى بشكل كامل، حسبما أفاد الحاكم المحلي لوكالة تسنيم. وقالت الحكومة إنه تم إرسال ٢٢ ألف خيمة و٥٢ ألفا من الأغطية ونحو ١٧ طنا من الأرز ومئة ألف من المصبرات (المعلبات) إلى المكان. كما تم توزيع أكثر من ٢٠٠ ألف قارورة مياه. طرقات مفتوحة وأكدت السلطات المحلية عصر الاثنين أن كافة الطرقات التي كانت قد أغلقت بسبب انهيارات أرضية في محافظة كرمنشاه، أعيد فتحها، لكن الكهرباء لازالت مقطوعة عن سربل ذهاب، بحسب التلفزيون العام. وأمر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الحكومة والقوات المسلحة باستنفار "كافة الإمكانات" لمساعدة السكان. وأشارت عدة وسائل إعلام إلى مشاركة مئات من سيارات الإسعاف وعشرات المروحيات العسكرية في عمليات الإنقاذ. وتم إجلاء ٢٠٠ جريح إلى طهران جوا لتلقي العلاج. وفي دربندخان، البلدة الأكثر تضررا في العراق، دعت السلطات سكان جنوب البلدة إلى المغادرة وذلك بسبب مخاوف من تضرر سد. وقال مسؤول محلي لفرانس برس "لم نشهد هذا الأمر منذ قرن على الأقل". وأفاد معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن ١٥٠ هزة تلت الزلزال بينها عشرون فاقت قوتها ٤ درجات أقصاها ٤,٧ درجات على سلم ريختر. وتقدمت سوريا والأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا بتعازيها. وعرضت ألمانيا والأمم المتحدة المساعدة. وأغلقت المدارس أبوابها الاثنين في المحافظات الإيرانية الحدودية مع العراق. وفي كرومنشاه حيث أعلن الحداد ثلاثة أيام ستبقى المدارس مغلقة الثلاثاء. والزلازل ظاهرة مألوفة في إيران. وكان زلزال ٢٠٠٣ (٣١ ألف قتيل) دمر مدينة بام (جنوب) التاريخية. أما زلزال ١٩٩٠ فقد أوقع ٤٠ ألف قتيل في شمال البلاد ولازال عالقا بأذهان الناس. ونقلت وكالة إيسنا عن مسؤول عن الشؤون الثقافية في كرمنشاه أن خمسة معالم أثرية في المحافظة تعرضت لأضرار طفيفة معربا عن ارتياحه لعدم تعرض موقع مدرج على لائحة اليونسكو "لأي ضرر". أ ف ب
قارن محمد علي جعفري مع:
شارك صفحة محمد علي جعفري على