محمد صالح

محمد صالح

محمد صالح، لاعب كرة قدم يمني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد صالح
محافظ شبوة يتفقد المواقع المحررة ويشدد على ضرورة تطبيع الحياة فيها الصحوة نت شبوة شدد محافظ محافظة شبوة اللواء الركن علي راشد الحارثي على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل سرعة تطبيع الأوضاع في المديريتين وإستئناف عمل ونشاط مؤسسات الدولة لتتمكن من الاضطلاع بدورها المنشود في خدمة المواطنين. جاء ذلك خلال تفقده مع الوكيل الأول للمحافظة محمد صالح عديو وقائد محور عتق قائد اللواء ٣٠ مشاه العميد الركن عزيز ناصر العتيقي ومدير عام الشرطة بالمحافظة العميد الركن عوض مسعود الدحبول ، عددا من القرى والمواقع العسكرية المحررة من مليشيا الحوثي الإنقلابية في مديرية عسيلان. واطلع المحافظ على حجم الأضرار والدمار الكبير الذي الحقته المليشيا الإنقلابية بمنازل وممتلكات المواطنين خلال فترة تواجدها في تلك المناطق..مؤكداً اهتمام الدولة بإعادة اعمارها وفقا للخطط والبرامج التي سيتم وضعها لذلك خلال الفترة القادمة . كما تفقد المحافظ الحارثي سير عمل فريق نزع الألغام الذي يقوم بنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي على جانبي طريق عسيلان الحمى .
دفن صالح يفجر جدلاً في صنعاء مأرب برس أعلنت مصادر إعلامية موالية لميليشيا الحوثي في صنعاء، أمس، دفن جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر في سنحان جنوب العاصمة، بحضور عدد محدود من أقاربه وقيادات في حزبه (المؤتمر الشعبي). وتدور شكوك وسط سكان صنعاء بأن الغاية من تسريب خبر دفن صالح هي محاولة الميليشيات قطع الطريق على مطالب أنصار صالح المستمرة بتسليم الجثمان والقيام بدفنه في جنازة شعبية تليق بمكانته في نفوس الآلاف من مؤيديه. وذكرت المصادر الحوثية، غير الرسمية، أن عملية دفن صالح تمت بحضور نجله مدين، ومحمد محمد صالح، نجل شقيقه، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب، والقيادي الحوثي علي أبو الحاكم، وآخرين لا يتجاوز عددهم ٢٠ شخصاً في ظل إجراءات أمنية مشددة، في حين لم يصدر، حتى لحظة كتابة الخبر، أي تأكيد رسمي من حزب صالح أو أقاربه. كانت الجماعة قد قمعت قبل أيام مظاهرة نسائية خرجت في شوارع صنعاء للمطالبة بتسليم الجثمان لجهة تشريحه وترتيب جنازة شعبية ورسمية للدفن في المكان الذي كان صالح اختاره في حياته، وهو الحديقة المجاورة لمسجد الصالح الواقع في ميدان السبعين جنوب العاصمة. ويقول أنصار الرئيس السابق إن الحوثيين يخشون من إجراء جنازة شعبية لصالح، خشية أن تتحول إلى مناسبة لانفجار شعبي في وجه الجماعة الانقلابية التي غدرت بشريكها وقيادات حزبه ليخلو لها التحكم بمصير صنعاء والمحافظات الواقعة خارج سلطة الحكومة الشرعية. إلى ذلك شيَّع آلاف من أبناء محافظة شبوة، أمس، القيادي البارز في حزب المؤتمر ورفيق صالح في أثناء مقتله عارف الزوكا، وتحرك موكب التشييع المهيب الذي شارك فيه مختلف أطياف المجتمع الشبواني من مدينة عتق وصولاً إلى مكان الدفن في مديرية الصعيد. وكانت ميليشيا الحوثيين قد سمحت قبل يومين بتسليم جثمان الزوكا وجثمان أحد مرافقيه إلى أقاربهما في صنعاء، والذين قاموا بنقله مروراً بالبيضاء ومأرب إلى مدينة عتق في شبوة، حيث أكد أقاربه تعرضه عن قرب لعدد من الطلقات في أماكن متفرقة من جسده، ما يرجح قيام الميليشيا بتصفيته مع صالح بعد اقتحام منزل الأخير. وواصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية أعمال القمع والتنكيل بحق أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وأقاربه وعناصر حزب «المؤتمر الشعبي العام»، بالتزامن مع استمرارها في حجب مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وأقدمت الميليشيات في صنعاء، أمس، على اقتحام ونهب منزل رئيسة دار الرحمة لرعاية اليتيمات رقية الحجري، واعتقال ولديها واقتيادهما إلى مكان مجهول، وهي شقيقة إحدى زوجات صالح وابنة رئيس وزراء الأيمن الأسبق عبد الله الحجري وشقيقة السفير السابق لليمن في واشنطن عبد الوهاب الحجري. مصادر قريبة من عائلة رقية الحجري التي يطلق عليها اليمنيون «أم الأيتام» أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن عشرات المسلحين الحوثيين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة اقتحموا أول من أمس (الجمعة)، بوابة منزل رقية الواقع في حي الأصبحي جنوب العاصمة، بسيارة مدرعة دون سابق إنذار كأنهم يداهمون ثكنة عسكرية لا منزلاً عادياً. وقالت المصادر إن المسلحين اعتقلوا ولدَي رقية، يونس وإلياس، وقاموا بتفتيش المنزل ونهب كل الأشياء الثمينة بما في ذلك الحليّ والهواتف والأجهزة المحمولة، إضافة إلى سيارتين ومبلغ ٣٠ مليون ريال (الدولار يساوي ٤٣٠ ريالاً) تعود ملكيتها لدار إيواء اليتيمات التي تأسست في ٢٠٠١، وتقوم برعاية نحو ٥٠٠ يتيمة في السكن الداخلي وتكفل المئات في أحضان أسرهن. ووصف ناشطون هذا الفعل الحوثي بأنه «تجاوُز لكل الأخلاق والقيم وإصرار قبيح على ترويع الأبرياء والآمنين وانتهاك حقهم في الحياة»، مناشدين «الضمير الإنساني والدولي، وضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق النساء والرجال على حد سواء». وفي سياق متصل أفادت مصادر في حزب «المؤتمر» بأن الميليشيات اعتقلت القائد السابق في الحرس الجمهوري مراد العوبلي من بين أفراد أسرته وقامت بتصفيته وإلقاء جثته في «جولة الحثيلي» جنوب صنعاء. كما أوردت مصادر محلية في بلدة «رصابة» الواقعة بين مدينتي معبر وذمار (٧٠ كلم جنوب صنعاء) أن الميليشيات اقتحمت إحدى القرى في المنطقة وأطلقت النار على السكان وأصابت بعضهم بجروح قبل أن تقتحم مسجد القرية وتقوم بتصفية أحد الموالين للرئيس السابق بدم بارد. ويقوم مسلحو الجماعة بعمليات اعتقال واقتحام للمنازل في مختلف أحياء صنعاء منذ إعلان مقتل صالح الاثنين الماضي في سياق عمل منهجي للانتقام من أنصار الرئيس السابق وقيادات حزبه والعسكريين المقربين منه. وفي نقاط التفتيش التي يقيمها مسلحو الحوثي عند مداخل العاصمة وشوارعها يتعرض المارة لعمليات تفتيش تشمل الهواتف المحمولة، وأمس قال شهود إن الجماعة اعتقلت ٤ شبان في نقطة الأزرقين شمال صنعاء وجدت في هواتفهم صوراً للرئيس السابق ومحتوى مناهضاً للجماعة. ويقدر حقوقيون أن الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران اعتقلت خلال أسبوع أكثر من ٥ آلاف شخص زجت بهم في سجون الأمن القومي والسجن المركزي وسجن الأمن السياسي بتهمة الانتماء إلى حزب صالح. ويقول سكان العاصمة إن مسلحي الجماعة يقومون بنقل المنهوبات الثمينة من أموال وأسلحة ومقتنيات من منازل صالح وأقاربه والقيادات الموالية له على متن شاحنات شوهدت تغادر صنعاء شمالاً يرجَّح أنها باتجاه مخازن وكهوف في محافظة صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيس.
مأرب برس توسعت رقعة المواجهات، اليوم السبت، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق شهود عيان ومصادر خاصة. وتجددت المعارك، التي بدأت الأربعاء الماضي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، في محيط منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، جنوبي صنعاء، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمدرعات. وتوسعت الاشتباكات عند الفجر، في شوارع الستين، غربي المدينة، والدائري الغربي وسطها، بالإضافة إلى اشتباكات محدودة في معسكر حزيز جنوبيها، حسب مراسل "الأناضول". وازدادت حدة المواجهات عقب خطاب لصالح، طالب فيه اليمنيين بـ"الانتفاض" على الحوثيين في عموم البلاد، ودعا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الحوار. ومع حلول منتصف النهار، دارت معارك شرسة في محيط المقر السابق للجنة الدائمة لحزب المؤتمر، جناح صالح، في حي الحصبة وسط المدينة. ووفق مراسل "الأناضول" فإن المواجهات ما تزال مستمرة في مقر اللجنة. وأضاف أن انفجارات عنيفة دوّت خلال الدقائق الماضية جراء القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى استخدام الرشاشات الثقيلة. وأغلق السكان أغلب الشوارع في المدينة، وبدت حركة السيارات محدودة، فيما تزال المحال التجارية مغلقة في المربعات السكنية التي تشهد مواجهات، كما انعدم البنزين بشكل مفاجئ من محطات الوقود. ويخشى السكان من طول أمد المواجهات، وانعكاسها على حياتهم اليومية. في السياق، قال مصدران في حزب صالح، إن القوات الموالية لهم سيطرت على النصف الجنوبي من المدينة بشكل كامل، وإن أغلب المرافق الحكومية والنقاط العسكرية في تلك الأحياء تخضع حاليًا لقوات "الحرس الجمهوري". وذكر المصدران (فضلا عدم الكشف عن هويتهما)، في إفادتين منفصلتين للأناضول، أن "قوات الحرس الجمهوري سيطرت على معسكر حزيز، ومباني الرئاسة ووزارتي الدفاع والمالية، والبنك المركزي والأمن القومي (المخابرات)". وأفادا بأن معسكري النهدين واللواء الرابع، وميدان السبعين، بالإضافة إلى شارع الزبيري الذي يتوسط العاصمة صنعاء، تحت سيطرة القوات الموالية لصالح، أيضاً. وأضافا أن العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتلى وجرحى وأسرى خلال المعارك، دون الإشارة إلى حصيلة محددة، فيما أكد أحد المصادر "لن يأتي المساء إلا وصنعاء قد تحررت من الميليشيا الحوثية". وحول خسائر القوات الموالية لصالح، قال مصدر إن قتلى وجرحى سقطوا "شهداء من أجل الحرية والكرامة"، بالإضافة إلى تضرر منزلي العميد طارق صالح، وشقيقه العقيد محمد صالح بشكل كبير. الحوثيون من جهتهم، نفوا سيطرة قوات صالح على تلك المواقع، وأكدوا، عبر وكالة أنباء "سبأ" الخاضعة لهم، أن الوضع في "صنعاء مستتب والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين مؤسسات الدولة واستعادة الأمن". ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التابعة للجماعة نفيه "الادعاءات الكاذبة التي تتداولها بعض الوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، وامتداداتها من وسائل إعلام مرتزقة العدوان في الداخل"، في إشارة إلى التحالف العربي وأنصار صالح. من جهة أخرى، خرج العشرات من اليمنيين في عدد من شوارع العاصمة احتفالًا بتقدم القوات الموالية لصالح. وعبّر عدد من السكان عن فرحتهم بقرب انتهاء سيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد منذ مطلع العام ٢٠١٥. وقال "إبراهيم عمر" وهو أحد سكان حي حدة، للأناضول "الزعيم أعاد لنا حياتنا، بالروح بالدم.. نفديك يا علي". من جانبه، .. للمزيد
مأرب برس توسعت رقعة المواجهات، اليوم السبت، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق شهود عيان ومصادر خاصة. وتجددت المعارك، التي بدأت الأربعاء الماضي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، في محيط منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، جنوبي صنعاء، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمدرعات. وتوسعت الاشتباكات عند الفجر، في شوارع الستين، غربي المدينة، والدائري الغربي وسطها، بالإضافة إلى اشتباكات محدودة في معسكر حزيز جنوبيها، حسب مراسل "الأناضول". وازدادت حدة المواجهات عقب خطاب لصالح، طالب فيه اليمنيين بـ"الانتفاض" على الحوثيين في عموم البلاد، ودعا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الحوار. ومع حلول منتصف النهار، دارت معارك شرسة في محيط المقر السابق للجنة الدائمة لحزب المؤتمر، جناح صالح، في حي الحصبة وسط المدينة. ووفق مراسل "الأناضول" فإن المواجهات ما تزال مستمرة في مقر اللجنة. وأضاف أن انفجارات عنيفة دوّت خلال الدقائق الماضية جراء القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى استخدام الرشاشات الثقيلة. وأغلق السكان أغلب الشوارع في المدينة، وبدت حركة السيارات محدودة، فيما تزال المحال التجارية مغلقة في المربعات السكنية التي تشهد مواجهات، كما انعدم البنزين بشكل مفاجئ من محطات الوقود. ويخشى السكان من طول أمد المواجهات، وانعكاسها على حياتهم اليومية. في السياق، قال مصدران في حزب صالح، إن القوات الموالية لهم سيطرت على النصف الجنوبي من المدينة بشكل كامل، وإن أغلب المرافق الحكومية والنقاط العسكرية في تلك الأحياء تخضع حاليًا لقوات "الحرس الجمهوري". وذكر المصدران (فضلا عدم الكشف عن هويتهما)، في إفادتين منفصلتين للأناضول، أن "قوات الحرس الجمهوري سيطرت على معسكر حزيز، ومباني الرئاسة ووزارتي الدفاع والمالية، والبنك المركزي والأمن القومي (المخابرات)". وأفادا بأن معسكري النهدين واللواء الرابع، وميدان السبعين، بالإضافة إلى شارع الزبيري الذي يتوسط العاصمة صنعاء، تحت سيطرة القوات الموالية لصالح، أيضاً. وأضافا أن العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتلى وجرحى وأسرى خلال المعارك، دون الإشارة إلى حصيلة محددة، فيما أكد أحد المصادر "لن يأتي المساء إلا وصنعاء قد تحررت من الميليشيا الحوثية". وحول خسائر القوات الموالية لصالح، قال مصدر إن قتلى وجرحى سقطوا "شهداء من أجل الحرية والكرامة"، بالإضافة إلى تضرر منزلي العميد طارق صالح، وشقيقه العقيد محمد صالح بشكل كبير. الحوثيون من جهتهم، نفوا سيطرة قوات صالح على تلك المواقع، وأكدوا، عبر وكالة أنباء "سبأ" الخاضعة لهم، أن الوضع في "صنعاء مستتب والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين مؤسسات الدولة واستعادة الأمن". ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التابعة للجماعة نفيه "الادعاءات الكاذبة التي تتداولها بعض الوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، وامتداداتها من وسائل إعلام مرتزقة العدوان في الداخل"، في إشارة إلى التحالف العربي وأنصار صالح. من جهة أخرى، خرج العشرات من اليمنيين في عدد من شوارع العاصمة احتفالًا بتقدم القوات الموالية لصالح. وعبّر عدد من السكان عن فرحتهم بقرب انتهاء سيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد منذ مطلع العام ٢٠١٥. وقال "إبراهيم عمر" وهو أحد سكان حي حدة، للأناضول "الزعيم أعاد لنا حياتنا، بالروح بالدم.. نفديك يا علي". من جانبه .. للمزيد
مأرب برس كشف عضو في اللجنة، التي كانت مكلفة بتهدئة الاحتقان والاقتتال في صنعاء، عن تراخٍ أبداه رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، صالح الصماد، تجاه التطورات التي حدثت مساء أمس، الجمعة، وأدت لاحقًا إلى وصول الحوثيين وعلي عبدالله صالح، إلى نقطة اللاعودة. وقال الشيخ، جليدان محمود جليدان، إن لجنة التهدئة “قامت بالمهام المناطة بها، ورفعت معظم النقاط ومناطق الاشتباك، وكانت قد شارفت على النهاية”، إلا أن الحوثيين افتعلوا مشكلة جديدة، مساء أمس، وأخرجوا عناصرهم بآلياتهم العسكرية، وقاموا بالانتشار في الشوارع المحيطة بمبنى الأمن السياسي، وجوار جامعة الملكة أروى، وجسر مدينة حدّة، وعدد آخر من المناطق، ومهاجمة منزلي العميد طارق محمد صالح، وأخيه، وهما نجلي شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح. وأشار جليدان، في تصريح نشره الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، إلى أن هذه التطورات “دفعت اللجنة، إلى محاولة احتواء الموقف، ودعوة العناصر المنتشرة بأسلحتها، للعودة إلى أماكنها، ولكن لم تتمكن اللجنة من ذلك”. وأكد أنه تواصل شخصيًا مع رئيس “المجلس السياسي الأعلى” للانقلابيين، وطلب منه أن “يوجه المليشيات بالانسحاب، لكنه لم يجد تجاوبًا عمليًا؛ لمنع تفجّر الموقف”، وقال إن الصماد، رد عليه قائلاً “سـ.. للمزيد
صراع الحوثي ـ صالح يدخل مرحلة «المدفعية» مخلفاً عشرات القتلى استمرت الاشتباكات بين انقلابيي اليمن في صنعاء، ودخلت «المدفعية» خط الصراع لليوم الثالث على التوالي بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، رغم محاولات تسوية من أطراف سياسية واجتماعية وقبلية، حيث نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قولها إن منزل «العميد المنشق طارق محمد صالح تعرض للقصف بالمدفعية من قبل الحوثيين» غداة مقتل ٣ من حرسه الشخصي، وفقاً لبيان من حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح. ووضع المكون القبلي بصمة غداة الصراعات التي قالت مصادر طبية في مستشفى «الجمهورية» بصنعاء، إن حصيلتها «ارتفعت إلى ٦ من عناصر قوات صالح و١٨ من الحوثيين بينهم قيادي»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وعقدت القوى اليمنية المنضوية في التمرد الجمعة، محادثات جديدة سعياً للتهدئة، لكن التصعيد الإعلامي بين ناشطين ومحسوبين على الفريقين استمر مشتعلاً حتى بعد صدور بيان في منصات إلكترونية تابعة لكل من الفريقين. وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو لمصلين يهتفون «لا حوثي بعد اليوم»، وذلك عقب صلاة الجمعة التي أداها مصلون من ضمنهم قيادات من حزب صالح وأقاربه بمسجد الصالح في صنعاء، الذي كان مسرح عمليات القتال يوم الأربعاء الماضي، بعدما سعى الحوثيون إلى السيطرة عليه عشية إحياء ذكرى المولد النبوي الخميس. ومن اللافت، تكرار قنوات فضائية تابعة لصالح بث خطبة الجمعة في رسالة قرأها محللون بأنها «تأكيد على عدم احتلال المسجد من قبل الحوثيين». وفي مسعى للتوصل إلى هدنة، أعلن حزب صالح أن لجنة مشتركة بدأت محادثات في صنعاء للتوصل إلى «حل يعيد الهدوء» للعاصمة. وزعمت الحركة الحوثية أنها أرسلت ممثلين عنها إلى الاجتماع. ونقلت «العربية نت» عن مصادر قبلية في محافظة عمران اليمنية قولها (أمس)، إن عدداً من كبار المشايخ في المحافظة الواقعة شمال صنعاء، دعوا إلى اجتماع قبلي خلال الساعات المقبلة لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثي ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتوقعت المصادر أن تتم دعوة كل قبائل طوق صنعاء وبعض قبائل المحافظات الأخرى، في ضوء تعليمات صدرت من صالح باستنفار كل أعضاء حزب المؤتمر والقبائل ورجال الجيش والشرطة الموالين له. وفي سياق قبلي آخر، نقلت قناة «اليمن اليوم» التابعة لحزب «المؤتمر» بياناً عن قبائل حاشد، أكدت فيه «رفضها لأي توظيف سياسي المذهبي للمساجد والمدارس والانحراف بدورها بعيداً عن التعليم وتعزيز قيم الإخاء والمحبة بين أبناء الوطن الواحد». وأضاف البيان «بما أن أنصار الله فرضت نفسها بالقوة (...) واستحوذت على القرار في جغرافيا قبيلة حاشد، فقد توالت الممارسات التي ارتكبتها عناصر تنتمي لها وأزهقت أرواح عدد من أبناء القبيلة وزج بالعشرات في السجون التابعة لها ولم يجد مشايخ القبيلة من قيادات أنصار الله إزاء ذلك سوى التسويف والمماطلة، ولذا فإن قبيلة حاشد تطالب عبد الملك الحوثي بإلزام قيادات الحركة بالبت في هذه القضايا ومعالجة الاحتقان ومشاعر السخط لدى أبناء القبيلة نتيجة هذه المظالم المتراكمة والتراخي في حلها، كما تطالب أنصار الله بالتعامل بما يليق بمكانتها وثقلها على مستوى الوطن وكلها ثقة بأن تجد آذاناً صاغية لهذه المطالب». وفي قراءة للأوضاع في صنعاء، وصف محللان يمنيان تحدثت معهما «الشرق الأوسط» الصراع بأنه «إعادة لتوازن القوى»، وصراع اللاعودة إلى المربع الأول في شراكة الانقلاب. يذهب نجيب غلاب الباحث السياسي اليمني إلى أن «النزاع الحالي لا يعطي مؤشرا على تفجير الصراع بشكل شامل، وإنما صراع على إعادة بناء التوازن ومقاومة حليفها الاندفاعة الحوثية للقضاء عليه»، متابعا الكل يتربص بالكل، وفق أجندات خاصة، وما زال المشروع الوطني غائبا، وهذا ما يجعل الحوثية أكثر ثقة وقوة في مواجهة الخصوم والحلفاء ولن تتغير معادلة الصراع ما لم يتم التفكير من خارج الصندوق. ويقول «لم تتمكن الحوثية من إنتاج انقلاب. فقد تم رفض انقلابها داخليا وخارجيا وتحولت إلى سلطة سطو وهدم يتناقض استمرارها مع كل القوى اليمنية ومع محيط اليمن الإقليمي، واتضح أن حلفاءها في الداخل أصبحوا أكثر الخاسرين، واستمرار شراكتهم أدخلهم في عزلة تامة خارجيا؛ فبدأت قوى المصالح تعيد ترتيب أوراقها باتجاهات مضادة لخياراتهم، والحوثية تعمل على القضاء عليهم إما بالاستتباع الكامل أو بتصفية صالح ودائرته ثم ابتلاع قوتهم بالكامل». يكمل قائلا «مع متغيرات الاتجاهات الدولية وبالذات الأميركية والبريطانية في ضرورة إنهاء الانقلاب وضرب النفوذ الإيراني؛ أصبح صالح متيقن أن استمرار الشراكة سيقود إلى خسارة تامة لكل القوة التي يمتلكها مستقبلا، وهذا دفعه مع القوى المرتبطة به إلى تغيير مسار الصراع باتجاه بناء توازن حاسم مع الحوثية لممارسة ضغوط عليها لقبول الحل السياسي، ومع تركيز إيران على دعم ومساندة الحوثية وتحويل صالح إلى غطاء سياسي مع تقليم أظافره؛ اقتنعت جماعة صالح أن مواجهة الحوثية ولو بالحد الأدنى أصبح حتميا للحفاظ على الحد الأدنى من الوجود». من جهته، يرى سام الغباري الكاتب والسياسي اليمني في تعليقه أن المشهد بات واضحا «لا عودة إلى مربع التحالف الحوثي صالح، هذه المعارك ستترك جروحاً غائرة في تحالف الطرفين، ولن تندمل الجروح بسهولة، فرعنة الحوثيين على صالح لها أبعادها وليست خروجاً طارئاً على الحلف الذي يجمعهما، فلا أحد من الحوثيين تحدث بمنطق عاقل ضد ما يجري، كلهم وقفوا في مواجهة صالح». ويقول الغباري إن الحوثيين يسعون «إلى تدمير معسكر طارق صالح نجل شقيق صالح وهو المعسكر الذي أنشأه تحت راية الدفاع عن صنعاء... ذلك هو هدفهم ومطلبهم فقد وصفوه بالميليشيا». يضيف الغباري «يخشى كثيرون الوقوف مع صالح بجدية فيخسرون أمام تنازلاته المتكررة ويبقون وحدهم في مواجهة الحوثيين». يعود غلاب إلى القول إن «التناقض الجذري في المصالح والعقائد السياسي وطبيعة الدور والرؤية المستقبلية لليمن لدى الحوثية وحلفائها يقود حتما إلى الصراع ولأن الحوثية تنطلق من أصولية سلالية ورؤية خمينية فإن أي مسار مغاير للمخططات يمثل خيانة وهذا ما يدفعها لتصفية صالح وبالحد الأدنى إنهاء قوته واستتباعه ثم توظيف قوته في مشروعها، وهذا غير ممكن فالكتلة المؤتمرية المتحالفة معهم بنية معقدة سياسيا واجتماعيا ومصالحها غير قابلة للابتلاع لا بالقوة ولا بالشراكة، مما يجعل أي اتجاه تصفية من الحوثية إعلان حرب، وهي تمتلك القوة الكافية لو فعلت طاقتها لمحاصرة الحوثية وربما إيصال مشروعها إلى قاع البرميل ليتم القضاء عليه لاحقا». ويفسر غلاب معوقات اندفاع صالح وشبكات المؤتمر الذي ما زال مواليا له وللكتلة الشعبية المؤيدة له بالقول «إن الصراع مع الحوثية بشكل حازم غير ممكن في ظل تناقضه مع الشرعية وعزلته الإقليمية والدولية ناهيك عن البنية القتالية للحوثية، ذات الطابع العقدي الصارم، كما أن الصراع سيقود منطقة القبائل المحيطة بصنعاء وامتداداتها إلى حرب أهلية، والقوى الممثلة لهذه الجغرافيا لديها تخوف من أن تصبح ضحية لصراع معقد بين صالح والحوثي وبينهما وبين الشرعية، ولن تحسم أمر مواجهة الحوثية بعد أن اقتنعت أنه الخيار الأسلم والأجدى لمصالحها ومستقبلها ما لم يمتلكوا الضمانات الداخلية والخارجية».
مقتل ٣جنود من حراسة منزل أحد أقارب صالح في صنعاء مأرب برس قتل ثلاثة جنود امس الخميس إثر هجوم للحوثيين على منزل قريب للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء. ونقل موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، عن مصدر مسؤول في الحزب، انه وبعد تشكيل لجنة مشتركة للوصول إلى تهدئة شاملة " فوجئنا بهجوم مسلح من قوات تابعة لأنصار الله (الحوثيين) واستهداف الحراسات الخاصة بمنزل العميد طارق محمد صالح مما ادى الى استشهاد ثلاثة وجرح ثلاثة آخرين. وطارق هو نجل شقيق صالح، ويقود القوات التابعة لعمه. وأضاف المصدر في الحزب " بناء على هذه التطورات الخطيرة والتي حدثت في ظل الاتفاق على التهدئة فنحن نحمل انصار الله كامل المسئولية مؤكدين التزامنا بوقف اطلاق النار.ولجنة الوساطة والتهدئة المشكلة من الطرفين، وهذا الحادث يؤكد ان هناك من لا يريد الوصول للتهدئة ". وفي السياق ذاته، قال شهود عيان لوكالة أنباء (شينخوا) إن اشتباكات تجددت اليوم في محيط منزل طارق صالح في منطقة الحي السياسي بصنعاء. وأضاف هؤلاء إن الاشتباكات المتقطعة امتدت إلى منطقة المصباحي ومحيط مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر في حي "حدة السكني" ومناطق أخرى بالعاصمة. ويوم أمس (الأربعاء) قتل اربعة من قوات صالح واثنين من الحوثيين إثر اشتباكات اندلعت بينهم في محيط "جامع الصالح" بصنعاء ومنزل العميد طارق صالح بالعاصمة صنعاء. وتدخلت عقبها وساطات واوقفت اطلاق النار بين الجانبين مساء الامس. وما تزال الأوضاع متوترة في صنعاء وسط انتشار كثيف للحوثيين وقوات صالح في أرجاء العاصمة. ويسيطر الحوثيون والقوات الموالية لصالح على العاصمة صنعاء ومحافظات عدة في الشمال اليمني، ويخوضون حربا ضد القوات الحكومية في عدد من المحافظات.
قارن محمد صالح مع:
شارك صفحة محمد صالح على