محمد سعد

محمد سعد

محمد سعد (١٤ ديسمبر ١٩٦٨ -)، ممثل مصري اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية.كانت بدايته في دور صغير بمسلسل ما زال النيل يجري، كانت انطلاقته مع فيلم الطريق إلى إيلات عام ١٩٩٣، لكنه لعب دور البطولة لأول مرة عام ٢٠٠٢ مع فيلم اللمبي، وهي الشخصية التي قام بأدائها في ٥ أفلام هي الناظر،اللمبي،اللي بالي بالك،اللمبى ٨ جيجا، مسلسل فيفا أطاطا فأصبحت ملازمة له. وتمتاز شخصيات أفلامه بالغرابة في النطق وانتمائها للطبقات الشعبية، بينما تحصد أفلامه أعلى الإيرادات في شباك التذاكر المصري.وقد شارك أيضاً في مسلسل من الذي لا يحب فاطمة في دور رأفت مع أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر.\ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد سعد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد سعد
النيابة الإدارية تسحب تعيين ١٩ من وظيفة كاتب رابع قام المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بتكليف المستشار أحمد العراقي، مدير مركز المعلومات بالهيئة، برصد كافة الملاحظات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نتيجة وظيفة كاتب رابع في الهيئة، حيث تم عرض هذه الملاحظات على رئيس الهيئة، كما تم التحقيق المدقق في كافة تفاصيلها. وأصدر رئيس "النيابة الإدارية"، قرارًا بسحب نتيجة من ثبت أن تعيينهم قد يؤثر على تكافؤ الفرص، واستبدالهم وفقاً لما سيسفر عنه فحص كشوف الاحتياطي بمن هم جديرون بهذه الوظيفة من واقع نتائج الامتحان التحريري والشفوي. وقالت "الهيئة"، في بيان مساء اليوم، إن رئيس الهيئة كلف مدير مركز المعلومات وإدارة النيابات بالاستمرار في العمل من الآن، وحتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك في هذا الصدد. ولفتت "النيابة الإدارية" إلى أن هناك ١٩ اسمًا سحب قرار تعيينهم بعد "فحص مبدئي"، لافتة إلى أنه ما زال هناك عمل مستمر للجنة طوال فترة إجازة عيد الفطر المبارك لحين انتهاء فترة التظلمات التي ستعلن لاحقًا. وأكد رئيس "النيابة" إيمانه الكامل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة المطلقة بين جميع من تقدموا للمسابقة، ولذلك سوف يتم الإعلان عن فتح باب التظلمات والقواعد المنظمة لها لاحقاً، لكي يأخذ كل ذي حق حقه، مشيرا إلى أنه أمر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى لبحث التظلمات والعرض المباشر عليه، أولا بأول علما بأنه سوف يتم الإعلان عن مواعيد تقديم التظلمات وكيفيتها لاحقًا. وتشمل قائمة الأسماء التي تم سحبهم من قرار التعيين كلاً من "أميرة عاطف شحاتة محمود أحمد محمد إبراهيم الموافي محمد عصام علي محمد نورهان ممدوح طه محمد حسين إبراهيم طه الغوالبي رشا مصطفى عبده عبدالله كرم عزت صلاح محمد عبدالوهاب حسين السيد عمرو محمد يحيى إسراء رأفت محمد السيد عطية هدير مجدي عبدالعزيز جهاد محمود فؤاد دياب محمد يوسف محمد حامد إيمان محمد حسني لاشين سمر يوسف محمود محمد أيمن عبدالرحمن ذكي عمر ياسمين سعيد علي عبدالله أماني عبدالتواب محمد سعد سها ثابت سعيد فهيم". نقلاً عن الوطن
مقالات l محمد سعد عبد الحفيظ الرقم الأهم في معادلة تيران وصنافير قبل أن يراجع من بعض الجهات، انفلت لسان الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام بنوبة صدق، أنزل فيها الستار عن الجريمة التي ارتكبها النظام في حق الأمن القومي المصري وحق الأجيال القادمة، بتفريطه في جزيرتي تيران وصنافير. مكرم تحدث في برنامج فضائي في أكتوبر الماضي عن “خلاف بين مصر والسعودية في واقعة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير”، مشيرا إلى أن الجانب السعودي اشترط التنازل عن الجزيريتين قبل هبوط طائرة العاهل السعودي إلى مصر. نقيبنا الأسبق، المقرب من دوائر السلطة، أهان نظام الحكم وكشف سوءته، وفضح تنازله وخضوعه، من حيث لا يعلم، حيث قال “مصر تنازلت عن الجزيرتين قبل وصول الملك سلمان للقاهرة إكرامًا ومحبة له على الرغم من أن المسؤولين عن الأمر لم يكونوا قد أنهوا الإجراءات، وما خلصوش شغلهم”. كلام مكرم يؤكد أن تسليم الجزيرتين لم يكن تنفيذا لوصية السيدة الفاضلة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما نصحته بألا ينظر إلى ما في يد غيره “اوعى تبص للي في إيد الناس، ولا تاخده، أبدًا، اللي عطا الناس يعطيك، واللي بيرزق الناس يرزقك، آدي الحكاية”. كلام والدة الرئيس رحمها الله، الذي كشف عنه السيسي في لقاء ما يسمى بـ”الأسرة المصرية” منتصف إبريل ٢٠١٦، ليس هو الحكاية كما أشار ابنها البار، الذي طالب الحضور في ذلك اليوم بعدم فتح موضوع الجزر “تاني”.. الحكاية أن نظام “المنقذ”، وتحت ضغوط الأزمات الاقتصادية، وبعد أن سدت في وجهه أبواب الشحاتة المجانية، قَبل ببيع التراب المصري إلى الاشقاء في المملكة، وقرر التوقيع على تسليم الجزيرتين قبل هبوط طائرة “طال عمره” في مطار القاهرة، تنفيذا لأوامر الكفيل محمد بن سلمان ولي ولي العهد، رغم تأكيده في اللقاء السالف “أننا لا نبيع أرضنا لأحد، بس كمان خلُّوا بالكو كمان.. مبناخدش أرض حد.. مهمة قوي الحكاية ديت”. فضفضة مكرم الفضائية وضعت أجهزة الدولة التي استشهد بها السيسي في ذات اللقاء في حرج بالغ، “والله سألت كل الناس، ليه؟ دا حق، حق بلد.. بس أنا بقولكم دلوقت عشان تبقوا متطمنين على بلدكم، وحالة القلق والتشكك اللي حصلت دي مش متحصلش تاني.. أقول تاني؟ كل البيانات وكل الوثائق متدينيش إلا إن أنا أقول الحق دا بتاعهم.. اللجان فنية متخصصة.. مش أي حد يعرف يتكلم فيها، وعملت ١١ جلسة مع لجان متخصصة.. يعني مفيش في وزارة الخارجية حد وطني؟ كلهم ناس مش كويسين بيبيعوا بلدهم؟ طيب. مفيش في المخابرات العامة حد وطني؟ وكلهم عاوزين يبيعوا بلدهم؟.. طيب. مفيش في الجيش حد وطني؟ وكلهم مستعدين يعملوا يبيعوا بلدهم؟ إنتم حاجة صعبة قوي”. مكرم في حديثه المثير، ضرب كرسي في “الكلوب”، فاضحا ما حاول رجال الحكم في القاهرة والرياض ستره، وكشف تسلم طرف ثالث للمهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر، قائلا “فيه طرف ثالث اللي هو إسرائيل هيتسلم المهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر.. والتسلم والتسليم لا بد أن يتم بموافقة السعودية وبموافقة مصر وبموافقة إسرائيل.. فلا تزال هناك خطوات”، وهو ما تأكد بتقارير عبرية ودولية فيما بعد. رئيس الدولة فتح باب الشك في مؤسسات مازال الشعب يظن أن قلبها وعقلها مع الوطن، مؤسسات تخيل البعض أنها ستكون خط الدفاع الأخير قبل أن تحال الاتفاقية إلى مجلس الأنس، ليمررها بهذا الشكل العبثي، مؤسسات ظن البعض أنها ستتمسك بالأحكام القضائية الباتة التي صدرت من الإدارية العليا والقاضية بمصرية الجزيريتن. الرئيس قرر التسليم ومؤسسات الدولة الحاكمة لا يعرف أحد ما يدور داخلها، والرهان على الشعب مازال قائما مهما حاولوا تخويفه وترهيبه ومنعه من التعبير عن التمسك بترابه، وسيظل الشعب الرقم الصعب في تلك المعادلة.. غابت الجماهير أياما، شهورا، سنوات، لكنها لا تنسى وتحاسب الأنظمة بأثر رجعي. الأوطان لا تباع ولا تشترى والدول لا تقاد بالهوى وإنما بالقوانين والحقائق.. الموضوع انتهى.. الشعب سيحسم المعادلة .. تيران وصنافير مصرية.
مقالات l محمد سعد عبد الحفيظ الرقم الأهم في معادلة تيران وصنافير قبل أن يراجع من بعض الجهات، انفلت لسان الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام بنوبة صدق، أنزل فيها الستار عن الجريمة التي ارتكبها النظام في حق الأمن القومي المصري وحق الأجيال القادمة، بتفريطه في جزيرتي تيران وصنافير. مكرم تحدث في برنامج فضائي في أكتوبر الماضي عن “خلاف بين مصر والسعودية في واقعة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير”، مشيرا إلى أن الجانب السعودي اشترط التنازل عن الجزيريتين قبل هبوط طائرة العاهل السعودي إلى مصر. نقيبنا الأسبق، المقرب من دوائر السلطة، أهان نظام الحكم وكشف سوءته، وفضح تنازله وخضوعه، من حيث لا يعلم، حيث قال “مصر تنازلت عن الجزيرتين قبل وصول الملك سلمان للقاهرة إكرامًا ومحبة له على الرغم من أن المسؤولين عن الأمر لم يكونوا قد أنهوا الإجراءات، وما خلصوش شغلهم”. كلام مكرم يؤكد أن تسليم الجزيرتين لم يكن تنفيذا لوصية السيدة الفاضلة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما نصحته بألا ينظر إلى ما في يد غيره “اوعى تبص للي في إيد الناس، ولا تاخده، أبدًا، اللي عطا الناس يعطيك، واللي بيرزق الناس يرزقك، آدي الحكاية”. كلام والدة الرئيس رحمها الله، الذي كشف عنه السيسي في لقاء ما يسمى بـ”الأسرة المصرية” منتصف إبريل ٢٠١٦، ليس هو الحكاية كما أشار ابنها البار، الذي طالب الحضور في ذلك اليوم بعدم فتح موضوع الجزر “تاني”.. الحكاية أن نظام “المنقذ”، وتحت ضغوط الأزمات الاقتصادية، وبعد أن سدت في وجهه أبواب الشحاتة المجانية، قَبل ببيع التراب المصري إلى الاشقاء في المملكة، وقرر التوقيع على تسليم الجزيرتين قبل هبوط طائرة “طال عمره” في مطار القاهرة، تنفيذا لأوامر الكفيل محمد بن سلمان ولي ولي العهد، رغم تأكيده في اللقاء السالف “أننا لا نبيع أرضنا لأحد، بس كمان خلُّوا بالكو كمان.. مبناخدش أرض حد.. مهمة قوي الحكاية ديت”. فضفضة مكرم الفضائية وضعت أجهزة الدولة التي استشهد بها السيسي في ذات اللقاء في حرج بالغ، “والله سألت كل الناس، ليه؟ دا حق، حق بلد.. بس أنا بقولكم دلوقت عشان تبقوا متطمنين على بلدكم، وحالة القلق والتشكك اللي حصلت دي مش متحصلش تاني.. أقول تاني؟ كل البيانات وكل الوثائق متدينيش إلا إن أنا أقول الحق دا بتاعهم.. اللجان فنية متخصصة.. مش أي حد يعرف يتكلم فيها، وعملت ١١ جلسة مع لجان متخصصة.. يعني مفيش في وزارة الخارجية حد وطني؟ كلهم ناس مش كويسين بيبيعوا بلدهم؟ طيب. مفيش في المخابرات العامة حد وطني؟ وكلهم عاوزين يبيعوا بلدهم؟.. طيب. مفيش في الجيش حد وطني؟ وكلهم مستعدين يعملوا يبيعوا بلدهم؟ إنتم حاجة صعبة قوي”. مكرم في حديثه المثير، ضرب كرسي في “الكلوب”، فاضحا ما حاول رجال الحكم في القاهرة والرياض ستره، وكشف تسلم طرف ثالث للمهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر، قائلا “فيه طرف ثالث اللي هو إسرائيل هيتسلم المهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر.. والتسلم والتسليم لا بد أن يتم بموافقة السعودية وبموافقة مصر وبموافقة إسرائيل.. فلا تزال هناك خطوات”، وهو ما تأكد بتقارير عبرية ودولية فيما بعد. رئيس الدولة فتح باب الشك في مؤسسات مازال الشعب يظن أن قلبها وعقلها مع الوطن، مؤسسات تخيل البعض أنها ستكون خط الدفاع الأخير قبل أن تحال الاتفاقية إلى مجلس الأنس، ليمررها بهذا الشكل العبثي، مؤسسات ظن البعض أنها ستتمسك بالأحكام القضائية الباتة التي صدرت من الإدارية العليا والقاضية بمصرية الجزيريتن. الرئيس قرر التسليم ومؤسسات الدولة الحاكمة لا يعرف أحد ما يدور داخلها، والرهان على الشعب مازال قائما مهما حاولوا تخويفه وترهيبه ومنعه من التعبير عن التمسك بترابه، وسيظل الشعب الرقم الصعب في تلك المعادلة.. غابت الجماهير أياما، شهورا، سنوات، لكنها لا تنسى وتحاسب الأنظمة بأثر رجعي. الأوطان لا تباع ولا تشترى والدول لا تقاد بالهوى وإنما بالقوانين والحقائق.. الموضوع انتهى.. الشعب سيحسم المعادلة .. تيران وصنافير مصرية.
مقالات l محمد سعد عبد الحفيظ الرقم الأهم في معادلة تيران وصنافير قبل أن يراجع من بعض الجهات، انفلت لسان الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام بنوبة صدق، أنزل فيها الستار عن الجريمة التي ارتكبها النظام في حق الأمن القومي المصري وحق الأجيال القادمة، بتفريطه في جزيرتي تيران وصنافير. مكرم تحدث في برنامج فضائي في أكتوبر الماضي عن “خلاف بين مصر والسعودية في واقعة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير”، مشيرا إلى أن الجانب السعودي اشترط التنازل عن الجزيريتين قبل هبوط طائرة العاهل السعودي إلى مصر. نقيبنا الأسبق، المقرب من دوائر السلطة، أهان نظام الحكم وكشف سوءته، وفضح تنازله وخضوعه، من حيث لا يعلم، حيث قال “مصر تنازلت عن الجزيرتين قبل وصول الملك سلمان للقاهرة إكرامًا ومحبة له على الرغم من أن المسؤولين عن الأمر لم يكونوا قد أنهوا الإجراءات، وما خلصوش شغلهم”. كلام مكرم يؤكد أن تسليم الجزيرتين لم يكن تنفيذا لوصية السيدة الفاضلة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما نصحته بألا ينظر إلى ما في يد غيره “اوعى تبص للي في إيد الناس، ولا تاخده، أبدًا، اللي عطا الناس يعطيك، واللي بيرزق الناس يرزقك، آدي الحكاية”. كلام والدة الرئيس رحمها الله، الذي كشف عنه السيسي في لقاء ما يسمى بـ”الأسرة المصرية” منتصف إبريل ٢٠١٦، ليس هو الحكاية كما أشار ابنها البار، الذي طالب الحضور في ذلك اليوم بعدم فتح موضوع الجزر “تاني”.. الحكاية أن نظام “المنقذ”، وتحت ضغوط الأزمات الاقتصادية، وبعد أن سدت في وجهه أبواب الشحاتة المجانية، قَبل ببيع التراب المصري إلى الاشقاء في المملكة، وقرر التوقيع على تسليم الجزيرتين قبل هبوط طائرة “طال عمره” في مطار القاهرة، تنفيذا لأوامر الكفيل محمد بن سلمان ولي ولي العهد، رغم تأكيده في اللقاء السالف “أننا لا نبيع أرضنا لأحد، بس كمان خلُّوا بالكو كمان.. مبناخدش أرض حد.. مهمة قوي الحكاية ديت”. فضفضة مكرم الفضائية وضعت أجهزة الدولة التي استشهد بها السيسي في ذات اللقاء في حرج بالغ، “والله سألت كل الناس، ليه؟ دا حق، حق بلد.. بس أنا بقولكم دلوقت عشان تبقوا متطمنين على بلدكم، وحالة القلق والتشكك اللي حصلت دي مش متحصلش تاني.. أقول تاني؟ كل البيانات وكل الوثائق متدينيش إلا إن أنا أقول الحق دا بتاعهم.. اللجان فنية متخصصة.. مش أي حد يعرف يتكلم فيها، وعملت ١١ جلسة مع لجان متخصصة.. يعني مفيش في وزارة الخارجية حد وطني؟ كلهم ناس مش كويسين بيبيعوا بلدهم؟ طيب. مفيش في المخابرات العامة حد وطني؟ وكلهم عاوزين يبيعوا بلدهم؟.. طيب. مفيش في الجيش حد وطني؟ وكلهم مستعدين يعملوا يبيعوا بلدهم؟ إنتم حاجة صعبة قوي”. مكرم في حديثه المثير، ضرب كرسي في “الكلوب”، فاضحا ما حاول رجال الحكم في القاهرة والرياض ستره، وكشف تسلم طرف ثالث للمهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر، قائلا “فيه طرف ثالث اللي هو إسرائيل هيتسلم المهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر.. والتسلم والتسليم لا بد أن يتم بموافقة السعودية وبموافقة مصر وبموافقة إسرائيل.. فلا تزال هناك خطوات”، وهو ما تأكد بتقارير عبرية ودولية فيما بعد. رئيس الدولة فتح باب الشك في مؤسسات مازال الشعب يظن أن قلبها وعقلها مع الوطن، مؤسسات تخيل البعض أنها ستكون خط الدفاع الأخير قبل أن تحال الاتفاقية إلى مجلس الأنس، ليمررها بهذا الشكل العبثي، مؤسسات ظن البعض أنها ستتمسك بالأحكام القضائية الباتة التي صدرت من الإدارية العليا والقاضية بمصرية الجزيريتن. الرئيس قرر التسليم ومؤسسات الدولة الحاكمة لا يعرف أحد ما يدور داخلها، والرهان على الشعب مازال قائما مهما حاولوا تخويفه وترهيبه ومنعه من التعبير عن التمسك بترابه، وسيظل الشعب الرقم الصعب في تلك المعادلة.. غابت الجماهير أياما، شهورا، سنوات، لكنها لا تنسى وتحاسب الأنظمة بأثر رجعي. الأوطان لا تباع ولا تشترى والدول لا تقاد بالهوى وإنما بالقوانين والحقائق.. الموضوع انتهى.. الشعب سيحسم المعادلة .. تيران وصنافير مصرية.
مقالات l محمد سعد عبد الحفيظ الرقم الأهم في معادلة تيران وصنافير قبل أن يراجع من بعض الجهات، انفلت لسان الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام بنوبة صدق، أنزل فيها الستار عن الجريمة التي ارتكبها النظام في حق الأمن القومي المصري وحق الأجيال القادمة، بتفريطه في جزيرتي تيران وصنافير. مكرم تحدث في برنامج فضائي في أكتوبر الماضي عن “خلاف بين مصر والسعودية في واقعة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير”، مشيرا إلى أن الجانب السعودي اشترط التنازل عن الجزيريتين قبل هبوط طائرة العاهل السعودي إلى مصر. نقيبنا الأسبق، المقرب من دوائر السلطة، أهان نظام الحكم وكشف سوءته، وفضح تنازله وخضوعه، من حيث لا يعلم، حيث قال “مصر تنازلت عن الجزيرتين قبل وصول الملك سلمان للقاهرة إكرامًا ومحبة له على الرغم من أن المسؤولين عن الأمر لم يكونوا قد أنهوا الإجراءات، وما خلصوش شغلهم”. كلام مكرم يؤكد أن تسليم الجزيرتين لم يكن تنفيذا لوصية السيدة الفاضلة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما نصحته بألا ينظر إلى ما في يد غيره “اوعى تبص للي في إيد الناس، ولا تاخده، أبدًا، اللي عطا الناس يعطيك، واللي بيرزق الناس يرزقك، آدي الحكاية”. كلام والدة الرئيس رحمها الله، الذي كشف عنه السيسي في لقاء ما يسمى بـ”الأسرة المصرية” منتصف إبريل ٢٠١٦، ليس هو الحكاية كما أشار ابنها البار، الذي طالب الحضور في ذلك اليوم بعدم فتح موضوع الجزر “تاني”.. الحكاية أن نظام “المنقذ”، وتحت ضغوط الأزمات الاقتصادية، وبعد أن سدت في وجهه أبواب الشحاتة المجانية، قَبل ببيع التراب المصري إلى الاشقاء في المملكة، وقرر التوقيع على تسليم الجزيرتين قبل هبوط طائرة “طال عمره” في مطار القاهرة، تنفيذا لأوامر الكفيل محمد بن سلمان ولي ولي العهد، رغم تأكيده في اللقاء السالف “أننا لا نبيع أرضنا لأحد، بس كمان خلُّوا بالكو كمان.. مبناخدش أرض حد.. مهمة قوي الحكاية ديت”. فضفضة مكرم الفضائية وضعت أجهزة الدولة التي استشهد بها السيسي في ذات اللقاء في حرج بالغ، “والله سألت كل الناس، ليه؟ دا حق، حق بلد.. بس أنا بقولكم دلوقت عشان تبقوا متطمنين على بلدكم، وحالة القلق والتشكك اللي حصلت دي مش متحصلش تاني.. أقول تاني؟ كل البيانات وكل الوثائق متدينيش إلا إن أنا أقول الحق دا بتاعهم.. اللجان فنية متخصصة.. مش أي حد يعرف يتكلم فيها، وعملت ١١ جلسة مع لجان متخصصة.. يعني مفيش في وزارة الخارجية حد وطني؟ كلهم ناس مش كويسين بيبيعوا بلدهم؟ طيب. مفيش في المخابرات العامة حد وطني؟ وكلهم عاوزين يبيعوا بلدهم؟.. طيب. مفيش في الجيش حد وطني؟ وكلهم مستعدين يعملوا يبيعوا بلدهم؟ إنتم حاجة صعبة قوي”. مكرم في حديثه المثير، ضرب كرسي في “الكلوب”، فاضحا ما حاول رجال الحكم في القاهرة والرياض ستره، وكشف تسلم طرف ثالث للمهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر، قائلا “فيه طرف ثالث اللي هو إسرائيل هيتسلم المهام الأمنية التي كانت موكلة لمصر.. والتسلم والتسليم لا بد أن يتم بموافقة السعودية وبموافقة مصر وبموافقة إسرائيل.. فلا تزال هناك خطوات”، وهو ما تأكد بتقارير عبرية ودولية فيما بعد. رئيس الدولة فتح باب الشك في مؤسسات مازال الشعب يظن أن قلبها وعقلها مع الوطن، مؤسسات تخيل البعض أنها ستكون خط الدفاع الأخير قبل أن تحال الاتفاقية إلى مجلس الأنس، ليمررها بهذا الشكل العبثي، مؤسسات ظن البعض أنها ستتمسك بالأحكام القضائية الباتة التي صدرت من الإدارية العليا والقاضية بمصرية الجزيريتن. الرئيس قرر التسليم ومؤسسات الدولة الحاكمة لا يعرف أحد ما يدور داخلها، والرهان على الشعب مازال قائما مهما حاولوا تخويفه وترهيبه ومنعه من التعبير عن التمسك بترابه، وسيظل الشعب الرقم الصعب في تلك المعادلة.. غابت الجماهير أياما، شهورا، سنوات، لكنها لا تنسى وتحاسب الأنظمة بأثر رجعي. الأوطان لا تباع ولا تشترى والدول لا تقاد بالهوى وإنما بالقوانين والحقائق.. الموضوع انتهى.. الشعب سيحسم المعادلة .. تيران وصنافير مصرية.
قارن محمد سعد مع:
شارك صفحة محمد سعد على