محمد زيتونة

محمد زيتونة

محمد زيتونة: ولد بمدينة المنستير الساحلية عام ١٠٨١هـ/ ١٦٧٠- ١٦٧١، وتوفي بتونس العاصمة في ٥ شوال ١١٣٨هـ/ ٦ جوان ١٧٢٦، فقيه مالكي تونسي.فقد محمد زيتونة بصره صغيرا، وقد حفظ القرآن الكريم ثم توجه إلى مدينة القيروانللدراسة، وبقي بها ثلاث سنوات، تلقى خلالها الدروس عن عدد من مشائخها من بينهم محمد عظوم وعلي الغرياني وأحمد البرجيني . توجه بعد ذلك إلى تونس العاصمة لاستكمال دراسته ومن بين من درس على أيديهم المفتي محمد فتاتة والشيخ سعيد الشريف ومحمد الحجيج الأندلسي، وعند وفاة الشيخ محمد الغماد المدرس بالمدرسة المرادية وقعت مناظرة بين الفقهاء فيمن يخلفه على رأسها فنجح فيها محمد زيتونة، فتولاها وتصدر للتدريس بها فأفاد وأجاد، وتخرج به كثير من الطلبة . ثم تصدر للتدريس بجامع الزيتونة تطوعا أو كما يقول حسين خوجة "حسبة لله من غير وظيفة" المصدر نفسه، ص ٢٢٥. كما تولى الخطابة بجامع باب بحر بالعاصمة. وقد حج محمد زيتونة مرتين أولاهما عام ١١١٤هـ/ ١٧٠٢-١٧٠٣ والثانية عام ١١٢٤هـ/ ١٧١٢-١٧١٣، واجتمع خلال الرحلتين بعدد من أعلام عصره سواء بالحجاز أو بمصر، والتقاه في رحلته الثانية حسين خوجة الذي كتب عنه ترجمة مطولة (٧ صفحات) في كتابه ذيل بشائر أهل الإيمان بفتوحات آل عثمان، وقد ألقى درسا في الإسكندرية. ومما يدل على مكانته بحاضرة تونس أنه عندما توفي "هرع الخلق لجنازته، ولم يتخلف أحد عنه من علمائها وفضلائها وأشرافها وصلحائها وسائر الخلق من كبار وصغار" ويقول حسين خوجة أيضا: "وضاقت الطرق بالازدحام من خلفه وأمامه" ومن بين مشيعيه الباي حسين بن علي نفسه . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد زيتونة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد زيتونة
لم نستطع العثور على اى اخبار لمحمد زيتونة
قارن محمد زيتونة مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن محمد زيتونة؟
شارك صفحة محمد زيتونة على