محمد رفعت

محمد رفعت

الشيخ محمد رفعت (من مواليد القاهرة في ٩ مايو ١٨٨٢ - ٩ مايو ١٩٥٠) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين. يلقبه محبوه «بقيثارة السماء». هو من افتتح بث الإذاعة المصرية سنة ١٩٣٤م، ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد رفعت؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد رفعت
سنعلمهم الوطنية! بقلم مها عمر سنعلمهم الوطنية هؤلاء الأنذال الذين لا يردون للوطن "مصر" ما منحهم إياه من أمن وأمن، أولا نسحب الجنسية عمن يفعلون ما يضر بأمن الوطن، ونفرض على أبناء المدارس تحية العلم؟ سيجارتي تكاد تنفذ والشارع طويل والمغرب يؤذن بصوت محمد رفعت. تجمع من أولاد الشوارع يضحكون بصوت عالِ وهم يحتفلون بصيد ثمين من القمامة وجدوا فيه وجبات كاملة. سألت نفسي ألم يكن الاهتمام بجمع هؤلاء وتعليمهم والإصلاح من شأنهم ضربا من ضروب الوطنية؟ أليست الوطنية هو ما فعلته آية حجازي وغيرها ممن أرادوا تجميل وجه هذا الوطن؟ أليس الوطنية في أبسط صورها الاهتمام بالشأن العام، الذي تحول إلى حلبة مصارعة بين كبار الساسة من المرضي عنهم، حتى التصفيق للجمهور المتفرج أصبح بشروط والتهليل بشروط وإلا تحولت إلى عبد الرحيم على آخر، وتصبح آخر خدمة الغز علقة؟ أعادت الثورة التي كانت، رسم صورة الوطنية في أعين جيلنا، بات الوطن كلمة ترادف المرارة، والأيام الخوالي. أرى فيلما وثائقيا عن رحلة هروب أو لجوء مبتكرة لمجموعة من اللاجئين السوريين من إيطاليا إلى الحدود السويدية مرتدين ملابس تشي بأنهم في "عُرس" وفي خضم الرحلة يحكي أحدهم كيف غرق المركب الذي كان يركبه وكيف استطاع ركاب المركب، أو ما تبقى منهم أن ينجوا بأرواحهم بعد أن اتصلوا بالشباب اللاجئين المقيمين في مدينة لمبيدوزا المكتظة باللاجئين الواصلين إليها بشكل شبه يومي. دوَن الشاب على جدران حائط قديم وجدوه أسماء الشهداء من الأطفال والإخوة والجيران الذين لم يستطيعوا النجاة. وعلى قدر ابتذال جملة "صفية الشهيرة " لغسان كنفاني على وسائل التواصل الاجتماعي بات من غير الممكن تصور معنى أن يكون الوطن كل ما يحدث! واحد ممن ساهموا في تهريب الركاب في الرحلة سوري مقيم منذ خمس سنوات في إيطاليا، أتاه نبأ حصوله على الجنسية الإيطالية، فبكى. حين تسمع "سحب " الجنسية تشعر أن جلدك ينسلخ، كيف لا وأنت ترى أناساً رغم كل ما حدث لهم فيها باقون لأجل قبر يأوي من يحبون، أو لأجل أشياء لا تدفع عنهم أذاها ممن يحتلونها الآن، أو هم مطاردون في رزقهم، ومالهم لأجل مطالبتهم بحقوقهم، أو هم معايرون فيها بلونهم وبشرتهم، ولكن حبها أتى على ما تبقى في عقولهم. عبد الرحمن منيف ومدن الملح هي أول الصور التي تتداعى وأنا أقرأ عن مسودة قانون الجنسية، فقد عاش الرجل منفيا، وكأنه بلا جنسية، غير مؤيد للبلاط العربي الحاكم كله، ولا من جوقة المهرجين، لم يتركوه في حاله لا حيا ولا ميتا، حتى قبره تعرض لعملية تخريب وتدمير عام ٢٠٠٧. تأثير الكلمات موجع وحاد كالسكين، لكل من لا يعرف سوى استخدام القهر. حين أركب المترو وأمارس هوايتي في تفرس وجوه الناس دون أن يبدو ذلك تفرسا، أرى كيف أننا جميعا أصبحنا نشبه فئران التجارب البيضاء التي تركض في الحركة الخشبية دونما نهاية، لا توقف للسؤال ولا إجابة، فقط ركض مستمر إلى آخر الطريق، حتى الانتهاء التام من الحياة ذاتها.
قارن محمد رفعت مع:
شارك صفحة محمد رفعت على