محمد جواد ظريف

محمد جواد ظريف

محمد جواد ظريف (١٩٦٠) وزير الشؤون الخارجية والممثل الدائم السابق لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة. اختاره حسن روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية وزيراً للخارجية في ١٥ أغسطس ٢٠١٣.شغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى: مستشارًا وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وعضوًا بارزًا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيو يورك، ومشاركًا بارزًا في الحوكمة العالمية، ونائبًا للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية.ظريف ولِد في ٧ يناير ١٩٦٠ في طهران. ووفقاً لمجلة ذا نيو ريببلك "ولِد ظريف في عائلة ثرية ومتدينة ومُحافظة سياسياً، لأب تاجر في طهران". وتلقى تعليمه في في المدرسة العلوية الخاصة في طهران. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد جواد ظريف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد جواد ظريف
هل تكافئ نوبل السلام جهود منع انتشار الاسلحة النووية؟ في ظل الأزمة مع كوريا الشمالية التي تذكر بأجواء الحرب الباردة، تتوقع ترجيحات ان تكافئ جائزة نوبل السلام لهذه السنة الجهود لمنع انتشار الاسلحة النووية. تمنح جائزة نوبل للسلام، الأبرز في موسم هذه الجوائر، يوم الجمعة عند الساعة ١١,٠٠ (٠٩,٠٠ ت غ)، وفي هذه المناسبة، يخوض خبراء الشؤون الدولية الاسكندينافيون غمار التكهنات. لكنه مجال صعب، فلا يعرف عن المرشحين البالغ عددهم ٣١٨ هذه السنة، سوى عددهم، فيما تبقى هوياتهم سرية طيلة ٥٠ عاما. يتفق المعلقون على ان منح جائزة نوبل للسلام لجهود مكافحة السلاح النووي سيشكل امتدادا منطقيا لجائزة العام الماضي التي كافأت الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على جهوده لاعادة السلام الى بلاده. يقول اسلي سفين مؤرخ جوائز نوبل ان "لجنة نوبل ستحقق ضربة قوية اذا منحت الجائزة للاتفاق النووي الايراني"، معربا عن تأييده منحها لوزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري ونظيريه الايراني محمد جواد ظريف والاوروبية فيدريكا موغيريني. يفرض الاتفاق الموقع في العام ٢٠١٥ بين ايران والدول الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والمانيا، رقابة صارمة على كل المنشآت النووية الايرانية لضمان الطابع السلمي لبرنامجها لقاء رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة عليها. لكن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يهدد بالانسحاب منه، ما يثير توترا متزايدا. يقول هنريك اوردال مدير مركز الابحاث من اجل السلام في اوسلو (بريو) انه ومع الازمة الكورية الشمالية "من المهم جدا دعم المبادرات ضد تطوير وانتشار الاسلحة النووية". فالاسابيع الماضية، شهدت تصعيدا في تبادل الاتهامات والتهديدات بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد تجربة نووية سادسة أجرتها بيونغ يانغ واطلاقها عددا من الصواريخ. ويقترح المجلس النروجي للسلام كبديل محتمل للجائزة "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية". وعمل المجلس الذي يضم تحالفا دوليا من المنظمات غير الحكومية من اجل تبني معاهدة تاريخية لحظر السلاح النووي وقعتها ١٢٢ دولة في تموز يوليو الماضي لكنها تبقى رمزية الى حد كبير نظرا لغياب القوى النووية الكبرى التسع عنها. من بين المرشحين الاخرين الذين يتمتعون بحظوظ جيدة مفوضية الامم المتحدة للاجئين بالاشتراك ربما مع مديرها الايطالي فيليبو غراندي، في وقت بلغ عدد اللاجئين والنازحين جراء الحروب واعمال العنف والاضطهاد رقما قياسيا جديدا قدره ٦٥,٦ ملايين شخص في العالم العام الماضي. وسبق ان نالت المفوضية العليا للاجئين جائزة نوبل للسلام مرتين في ١٩٥٤ و١٩٨١. من جهته، يميل بيتر فالنستين البروفسور في جامعة ابسالا في السويد لتأييد الطبيب الكونغولي دنيس موكويجي المعروف بـ"الرجل الذي يشفي النساء"، نظرا للعناية التي يقدمها للنساء ضحايا الاعتداءات الجنسية. اذا كانت لائحة المرشحين غير معروفة، فان الجهات التي قدمت مرشحيها يمكنها ان تكشف اسماءهم. ويعتقد أن "الخوذ البيض" السوريين والبابا فرنسيس بين المرشحين. ومن الاسماء الاخرى المحتملة الرابطة الأميركية للحريات المدنية واصوات معارضة من روسيا (الصحافية سفيتلانا غانوتشكينا وصحيفة نوفايا غازيتا) ومن تركيا (صحيفة جمهورييت ومديرها السابق المقيم في المنفى جان دوندار). في العام المنصرم، شهدت اسرة نوبل وفاة رئيستها كاسي كولمان فايف من سرطان الثدي في شباط فبراير والمنشق الصيني ليو تشياوبو الذي توفي في تموز يوليو بعد اسابيع على اطلاق سراحه بشروط لكن دون ان يتمكن من التوجه الى السويد لنيل جائزة نوبل للسلام التي منحت له في العام ٢٠١٠. كما تعرضت ايضا لخيبة امل كبيرة تمثلت في الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي الحائزة نوبل للسلام في العام ١٩٩١ والتي وجهت إليها انتقادات شديدة لعدم تحركها ازاء اعمال العنف التي تتعرض لها اقلية الروهينغا المسلمة في هذا البلد. أ ف ب
قارن محمد جواد ظريف مع:
شارك صفحة محمد جواد ظريف على