محمد بن عبد الوهاب

محمد بن عبد الوهاب

مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ()، المُشَرَّفي، الوُهَيْبي، التَّمِيمي، الحنبلي، النَّجدي. وُلِد سنة ١١١٥ هجريّ، في قرية العُيَينة في مِنطقة اليمامة من إقليم نجد، وسط شِبْه الجزيرة العربيَّة. عالم دين سُنِّي يَعُدُّه أتباعه ومناصروه أحَد أبرز أئمَّة الإصلاح، ومُجدِّدي الدِّين الإسلامي في القرن الثَّاني عشر الهجري. فقد شرَع في دعوة المسلمين للعودة بالدِّين إلى ما كان عليه السَّلفُ الصَّالح في القرون الثلاثة الأولى المُفضَّلة، والتخلُّص مِمَّا عَدَّهُ بِدعًا وأفعالًا شِركيَّة انتشرت في أطراف الدَّولة العثمانيَّة حول ولاية الحِجاز وولاية اليمن والرُّبع الخالي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد بن عبد الوهاب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد بن عبد الوهاب
. من واشنطن البحرين اليوم . سلطت مقالة نشرتها صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية الخميس(١٦ نوفمبر ٢٠١٧) الضوء على مستقبل الإرهابيين في العالم عقب ما يسمى بـ“الإصلاحات“ السعودية التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤخرا. . المقالة التي حملت عنوان ”إن أصلحت السعودية.. ماذا يحدث للإسلاميين في أماكن أخرى؟“ كتبها كامل داود واستعرض فيها تاريخ نشوء المملكة العربية السعودية وتحالفها مع الوهابية. . الكاتب ابتدأ مقالته بالإشارة إلى رسم كارتوني لفنان جزائري اعتبره يختصر واقع العائلة السعودية، إذ احتوى الرسم على تصوير للملك السعودي وهو يعلن بيد عزمه على مكافحة الإرهاب، فيما يوجه بندقية بيده الثانية نحو رأسه. وقال الكاتب ”إن السعودية تنتج وتدعم وترعى وتغدي الإسلامويه التي تهدد أسسها ومستقبلها“. . وأوضح الكاتب أن ذلك حصل بعد ثلاثة قرون من التحالف بين العائلة السعودية والمؤسسة الدينية الوهابية، مشيرا إلى أن محمد بن سعود شكل في العام ١٧٤٤ تحالفا مع محمد بن عبد الوهاب، وأنشأ أول دولة ملكية في شبه الجزيرة العربية ” فمن ناحية، كانت هناك عائلة سعود، تحكم البلاد بحق الدم والخلافة، ومن ناحية أخرى، كانت هناك الوهابية، وهي نسخة متطرفة جدا من الإسلام“، موضحا أن العائلة ورجال دين اتحدوا معا على مدى عقود فوق عائدات النفط والشرعية المستمدة من القرب من أقدس المواقع الإسلامية. . وأكد الكاتب على أن الوهابية هي الركن الأساس للإرهاب العالمي، فهي ”المصدر الآيديولوجي والمالي للإسلاميين وأدواتهم من المساجد الأصولية، وشبكات التلفزيون المكرسة للتطرف، ومختلف الأحزاب السياسية في جميع أنحاء العالم الإسلامي“. واعتبر الكاتب أن السعودية ”تغذي اليد التي تقتلها، رويدا رويدا وغيرها من البلدان أيضا“. . ولفت الكاتب إلى أن الغرب تلقى ضربات كبيره من الإرهابيين قبل أن يعي حجم خطرهم، لافتا الى أن القادة السعوديين عندما كانوا يصافحون ويبتسمون لنظرائهم الغربيين، كانوا يستضيفون الدعاة الذين يدعون مئات الآلاف من الناس إلى “الجهاد”. . ورأى الكاتب أن الإصلاح في السعودية يبدو الآن ”ضروريا لكنه في ذات الوقت مستحيلا“، متسائلا ”كيف يمكن للأسرة المالكة أن ترفض دعم رجال الدين، وتوقف تمويل الشبكات الأصولية وإجراء ثورات اجتماعية؟ قائلا“ إن استقرار المملكة معرض للخطر، وبالتالي، المنطقة بأسرها أيضا“. . يتبع..
قارن محمد بن عبد الوهاب مع:
شارك صفحة محمد بن عبد الوهاب على