محمد بن زايد آل نهيان

محمد بن زايد آل نهيان

الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان (١١ مارس ١٩٦١ -)؛ المعروف بالأحرف الأولى من اسمه الكامل باللغة الإنجليزية (MBZ)، هو الرئيس الثالث والحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد عام ١٩٧١ والحاكم السابع عشر والحالي لإمارة أبو ظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي كبرى إمارات الإمارات العربية المتحدة، تولى رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في ١٤ مايو ٢٠٢٢ خلفًا لأخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد بن زايد آل نهيان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد بن زايد آل نهيان
. من الرياض البحرين اليوم . نشرت صحيفة “هاآرتس” الصهيونية تحليلا الأربعاء (٦ نوفمبر ٢٠١٧) حول تطورات الأوضاع في المنطقة تحت عنوان ” الملك السعودي لديه مشكله إنه ولي العهد”. كشفت فيه عن المؤامرة التي حاكتها دولة الإمارات لإخراج السعودية من ورطتها في اليمن. . ولفت التحليل إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان “في وضع لا يُحسد عليه اليوم بعد الضربات المتلاحقة التي تلقاها مؤخرا ويبدو أنها ليست الضربات الأخيره”، مشيرا إلى مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وإلى عدول رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن استقالته التي أُجبر على تقديمها خلال زيارته الأخيره للرياض. . وأشارت الجريدة إلى أن محمد بن سلمان خلُص وبعد استثماره للمليارات في الحرب على اليمني؛ إلى أن الكلفة المرتفعة للحرب على اليمن والإعتماد على عبد ربه هادي منصور أصبح غير ذي جدوى، وأنه يريد خفض خسائره العسكرية والانسحاب من اليمن مقابل بعض الترتيبات الدبلوماسية. . وكشفت الصحيفة عن أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم بالنيابة لدولة الإمارات العربية المتحدة، اقترح خطة عمل مشتركة مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تُمكن من مواصلة السيطرة على التحركات في اليمن. وتقضي الخطة التي يقال إنه اقترحها على محمد بن سلمان بأن يقوم بـ”ثورة داخلية”، الأمر الذي من شأنه أن يدفع الرئيس المخلوع إلى تغيير مساره والانضمام إلى التحالف السعودي بدلا من القتال إلى جانب “الحوثيين”. . ورد صالح على الخطه بوضع أربعة شروط للموافقة عليها، وأولها إزالة اسمه من قائمة العقوبات الدولية؛ والوعد باعطائه دور سياسي في اليمن الجديد؛ وأن تظل عائلته آمنة بالإضافة إلى مطالب مالية. ويبدو – بحسب التحليل – أن السعودية و الإمارات وافقتا على الشروط التي تضمنت التخلي عن هادي وإعلان صالح تمرده. . غير أن الخطة أفشلها “ الحوثيون” مما أوقع السعودية في مأزق حرج، وكما فشلت خطة استقالة الحريري التي كان يُعول عليها ابن سلمان لإدخال لبنان في حالة من الفوضى السياسية بحسب الصحيفة، “لكن التغيير السياسي الوحيد في لبنان هو فرحة إيران وصفعة في وجه المملكة العربية السعودية”. . واختتم التحليل بالقول “يبدو أن طريقا طويلا لايزال أمام محمد بن سلمان قبل أن يتمكن من إملاء السياسة السعودية في منطقة الشرق الأوسط”.
. من لندن البحرين اليوم . وصفت صحيفة ”فاينانشيال تايمز“ البريطانية إعلان السعودية ودولة الإمارات تشكيل تحالف عسكري واقتصادي بالخطوة التي تهدد بإضعاف مجلس التعاون الخليجي، معتبرة إياه بالمنظومة التجارية الوحيدة في العالم العربي. . ورجّحت الصحيفة في عددها الصادر ليوم الثلاثاء (٥ نوفمبر ٢٠١٧) من أن تؤدي هذه العلاقات الأوثق بين البلدين إلى زيادة الضغوط على قطر التي تمر علاقات الدولتين معها بازمة هي الأشد في تاريخ المنظومة الخليجية. . وجاء هذا الاعلان بين الدولتين قبيل ساعات من انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي يوم أمس الثلاثاء في الكويت، وهي أول قمة تُعقد منذ أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين حظرا إقليميا على قطر المجاورة، مما أثار أسوأ ازمة في “الخليج النفطي” منذ عقود. . وأصدر خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بيانا جاء فيه إن “لجنة تعاون مشترك” ستنشأ لتنسيق “جميع المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية“ مع السعودية. . ولفتت الفينانشيال تايمز إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما أكبر اقتصاديات الخليج، أقامتا تحالفا أعمق في السنوات الأخيرة، واتبعا سياسات خارجية تصعيدية، مشيرة إلى أن البلدين هما عضوان رئيسان في التحالف الذي يخوض الحرب ضد اليمن منذ قرابة ثلاثة أعوام. . وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف العدواني يقوده محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وقائد دولة الإمارات العربية المتحدة بحكم الأمر الواقع، حيث ”يتمتع الرجلان بعلاقة عمل وثيقة ويمثل جيل الشباب من قادة الخليج الذين يحرصون على تحديث دولهم المعتمدة على النفط في حين يثير القليل من المعارضة“، واصفة إياهما بـ“ الصقور على إيران وبأنهم يرون في الإسلام السياسي تهديدا لاستقرار المنطقة“. . وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض وأبو ظبي تتهمان قطر، برعاية الإرهاب ودعم الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين وحركة حماس، مذكّرة أن قطر تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم. . وبينت الجريدة البريطانية أن الأزمة الخليجية وضعت مجلس التعاون الخليجي، على حافة الانهيار وأجبرت قطر على التوجه إلى تركيا وإيران وسلطنة عمان للحفاظ على الواردات. . يتبع..
قارن محمد بن زايد آل نهيان مع:
شارك صفحة محمد بن زايد آل نهيان على