الشيخ الدكتور محمد الفحام الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر الأسبق (١٨٩٤ : ١٩٨٠م) سبقه الشيخ حسن مأمون ولحقه الشيخ عبد الحليم محمود.ولد الشيخ محمد محمد الفحام في ١٨ سبتمبر ١٨٩٤م في محافظة الإسكندرية. ترجع جذوره إلى قرية بنى مر بمحافظة اسيوط حيث يوجد بها حتى الآن معظم اقربائه وهم معروفون باسم عائلة الدك ومنهم عثمان الدك والشيخ حسن الدكونبدأ القصة من اولها حيث ان المصريين جميعآ كانوا في حالة انكسار ويأس وهزيمة نفسية بسبب هزيمة عام سنه ١٩٦٧ وكانت هناك اصوات من بعض المتعصبين المسلمين تدعي ان سبب الهزيمة هو البعد عن المنهج الاسلامي وعن الحكم بشرع الله وبسبب الارتماء في حضن الملحدين الشيوعين السوفيت وحاول بعض المسئولين اللعب علي وتر العاطفه الدينية للمسلمين وطالب بعضهم بالعودة الي الاسلام كنظام للحكم ؟؟؟ ولكن فجأة حصل الزلزال الروحي الذي زلزل العالم كله بصفةعامة ومصر بصفة خاصة (حيث ظهرت السيدة العذراء في كنيسة الزيتون في ٢ ابريل سنه ١٩٦٨) مما جعل الاضطراب الذي هز عقول المسلمين يزداد واصبحوا كالتائهين لا يعرفون من امرهم شيئآ فبعد ان كانوا يعتقدون انهم يجب عليهم العودة الي النظام الاسلامي حتي يتقوا غضب الله الذي سبب الهزيمة لهم حسب اعتقادهم (ومما يؤكد ذلك ان الشيخ الشعراوي صلي ركعتين شكر لله علي الهزيمة)؟؟؟ حتي يعودوا الي حكم الله وشرعه فوجئوا بأن الله يرسل لشعب مصر رسالة اخري تختلف كليآ عما يعتقدون وهي ان السيدة العذراء تظهر في كنيستها في الزيتون وبدأت التساؤلات لدي المسلمين هل لو كانت الديانة المسيحية كفر وشرك لا فرق بينها وبين الالحاد كما علمتهم مصادر الاسلام هل كان من الممكن تظهر السيدة العذراء فوق قباب الكنيسة ؟ ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟