محمد الأحمد

محمد الأحمد

ممثل سوري، درس الأدب العربي بجامعة البعث السورية، وحاول بعدها شق طربقه في عالم الفن، حيث كانت أول أدواره عام ٢٠٠٢ من خلال مسلسل (هولاكو)، ليلتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية ويتخرج عام ٢٠٠٥، من ابرز أعماله (الهروب، باب المراد، المصابيح الزرق،عناية مشددة)من مواليد المحرق عام ١٩٨٣ نشأ في فريج (القمرة) ثم استقرت حياته في مدينة عيسى في منزل جده.نائب مستقل لا ينتمي إلى أي تنظيم سياسي ولكن توجهاته إسلامية. كانت له إسهامات بارزة في الصحافة عبر تغطيته للأحداث السياسية والبرلمانية وكتاباته عبر عمود (نقطة نظام)، كما أنه فاز في انتخابات جمعية الصحفيين البحرينية في ثلاث دورات متتالية ٢٠٠٦ - ٢٠١٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد الأحمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد الأحمد
وزارة الثقافة تختتم نشاطاتها بتكريم الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية دمشق سانا اختارت وزارة الثقافة أن تختتم نشاطاتها للعام الحالي بتكريم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية سنة ٢٠١٧ عبر حفل استضافته قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد الوطنية وسط حضور نخبة من الشخصيات الثقافية والأدبية. وشملت قائمة الفائزين الدكتور هايل الطالب في مجال النقد والدراسات والأديب محمد حسن الحفري في مجال الأدب والمخرج جود سعيد في مجال الفنون. وقال وزير الثقافة محمد الاحمد في كلمة له خلال حفل التكريم “يقاس تطور الأمم وازدهارها بمقدار اهتمامها بعلمائها ومبدعيها ومثقفيها ورغم صعوبة الظروف الناجمة عن الحرب على بلدنا إلا أن الدولة السورية تولي اهتماما بالغا للثقافة وتطورها وازدهار فروعها المختلفة بل يمكن القول إن النشاط الثقافي في زمن الحرب والشدة زاد عما كان عليه في زمن الرخاء وهذا قدر الأمم العريقة”. وأضاف الأحمد “الثقافة هي الوجه الآخر لانتصارات الوطن وهي معادل موضوعي لتضحيات الجيش العربي السوري للذود عن أبناء شعبه في مواجهة هجمة تكفيرية شرسة استهدفت المسيرة الحضارية في سورية” مؤكدا أن المطلوب في ضوء المرحلة الحالية من وزارة للثقافة ومن الكتاب والفنانين أن يكونوا “البوصلة الروحية والفكرية التي ستقود مجتمعنا للخروج من أتون هذه الحرب ومعالجة آثارها وأضرارها النفسية والفكرية بأفضل الطرق وأنجح الأساليب”. وتمنى وزير الثقافة في ختام كلمته من الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية ومن كل العاملين في الحقل الثقافي أن يحققوا إنجازات فنية وفكرية عامرة بكل ما هو جديد ومبتكر وأن يواصلوا السير نحو مزيد من التقدم والازدهار. أما الدكتور هايل الطالب فشكر في كلمته وزارة الثقافة على اهتمامها بالمفكرين والمبدعين وتكريم الجمال والابداع معتبرا أن دور الثقافة والمثقفين والأدباء والنقاد في العصر الاستهلاكي يكمن في “تجميل القبح لأن الكلمة أقوى من الرصاصة وصوت الجمال دائما أقوى من صوت المسدسات والحروب”. فيما تحدث الاديب محمد حسن الحفري في كلمته عن أهمية الكلمة ودورها في الدفاع عن بلادنا و ضرورة تحسين وضع المثقف السوري لأنه يستحق ذلك بجدارة منوها بهذا التكريم لانه يأتي من الوطن مؤكدا في الوقت نفسه مواصلته السير في طريق الآدب والابداع الذي لا ينتهي لأنه مرتبط بطموح الأديب. المخرج جود سعيد وجه كلمة مصورة للحاضرين في الحفل شكر فيها وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما على الدعم الذي قدمته له في بداية حياته السينمائية والذي أوصله إلى هذا النجاح مؤكدا أنه سيحافظ في أفلامه على دأبه بتقديم افكار تعكس واقع المواطن السوري وتقديم فكرة وقضية وهدف بصورة احترافية. يذكر أن جائزة الدولة التشجيعية مخصصة للمبدعين السوريين في الأدب والفن والنقد ممن هم دون الخمسين حيث يمنح كل فائز مبلغاً قدره خمسمئة ألف ليرة سورية إضافة إلى ميدالية تذكارية مع براءتها. يشار إلى أن هايل الطالب حاصل على دكتوراه في اللغة العربية وآدابها بمرتبة امتياز عام ٢٠٠٤ رئيس قسم تعليم اللغة العربية في المعهد العالي للغات وعضو الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة البعث. كلف بالعديد من المهام التدريسية في جامعات عربية إضافة إلى عمله في مجلات علمية محكمة صدر له تسعة مؤلفات كتب منها قراءة النص الشعري لغة وتشكيلا وقصيدة الومضة وجماليات الغواية الشعرية وتحولات الدلالة في النص الشعري في المتخيل الأدبي علم الدلالة والمفردات إضافة إلى مشاركته في العديد من المؤتمرات. أما الأديب محمد حسن الحفري فهو من مواليد درعا ١٩٦٨ وعضو في جمعية المسرح باتحاد الكتاب العرب ساهم في إعداد وإخراج العديد من الأعمال المسرحية في محافظته وحاصل على العديد من الجوائز منها المركز الثالث في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع العالمي والمركز الثاني في جائزة الرواية العربية بالشارقة وجائزة المزرعة للإبداع الأدبي والفني وجائزة اتحاد الكتاب العرب في مجال قصة الطفل والمركز الأول في جائزة البتاني للقصة القصيرة صدرت له العديد من المؤلفات الروائية والقصصية والمسرحية منها بين دمعتين والبوح الأخير في الرواية وما زال حيا وتداعيات الحجارة في المسرح ولحظة دهر تداعيات رجل مهزوم في القصة وله عملان دراميان بعنوان بقايا حزن والمقاريد ومجموعة حلقات تلفزيونية متفرقة وساهم هذا العام في كتابة مسلسل حكاية دوت كوم. أما المخرج جود سعيد فمن مواليد دمشق ١٩٨٠ ويحمل ماجستير في الإخراج السينمائي من لويس لوميير في ليون فرنسا عام ٢٠٠٧ وحقق مجموعة أفلام قصيرة منها مونولوج ووداعاً إضافة إلى إخراجه العديد من الأفلام الطويلة منها صديقي الأخير وبانتظار الخريف ومطر حمص وحاز عدة جوائز منها ذهبية أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو وذهبية مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة ويعكف حالياً على إتمام مشروعين سينمائيين هما درب السما وهو قيد المونتاج ومسافرو الحرب. ميس العاني
المساحات المزروعة بالقمح والشعير والعدس تتجاوز ٩٠٠ ألف هكتار في الحسكة وزارة الثقافة تختتم نشاطاتها بتكريم الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية للعام ٢٠١٧ ٢٠١٧ ١٢ ٢٨ دمشق سانا اختارت وزارة الثقافة أن تختتم نشاطاتها للعام الحالي بتكريم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية سنة ٢٠١٧ عبر حفل استضافته قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد الوطنية وسط حضور نخبة من الشخصيات الثقافية والأدبية. وشملت قائمة الفائزين الدكتور هايل الطالب في مجال النقد والدراسات والأديب محمد حسن الحفري في مجال الأدب والمخرج جود سعيد في مجال الفنون. وقال وزير الثقافة محمد الاحمد في كلمة له خلال حفل التكريم “يقاس تطور الأمم وازدهارها بمقدار اهتمامها بعلمائها ومبدعيها ومثقفيها ورغم صعوبة الظروف الناجمة عن الحرب على بلدنا إلا أن الدولة السورية تولي اهتماما بالغا للثقافة وتطورها وازدهار فروعها المختلفة بل يمكن القول إن النشاط الثقافي في زمن الحرب والشدة زاد عما كان عليه في زمن الرخاء وهذا قدر الأمم العريقة”. وأضاف الأحمد “الثقافة هي الوجه الآخر لانتصارات الوطن وهي معادل موضوعي لتضحيات الجيش العربي السوري للذود عن أبناء شعبه في مواجهة هجمة تكفيرية شرسة استهدفت المسيرة الحضارية في سورية” مؤكدا أن المطلوب في ضوء المرحلة الحالية من وزارة للثقافة ومن الكتاب والفنانين أن يكونوا “البوصلة الروحية والفكرية التي ستقود مجتمعنا للخروج من أتون هذه الحرب ومعالجة آثارها وأضرارها النفسية والفكرية بأفضل الطرق وأنجح الأساليب”. وتمنى وزير الثقافة في ختام كلمته من الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية ومن كل العاملين في الحقل الثقافي أن يحققوا إنجازات فنية وفكرية عامرة بكل ما هو جديد ومبتكر وأن يواصلوا السير نحو مزيد من التقدم والازدهار. أما الدكتور هايل الطالب فشكر في كلمته وزارة الثقافة على اهتمامها بالمفكرين والمبدعين وتكريم الجمال والابداع معتبرا أن دور الثقافة والمثقفين والأدباء والنقاد في العصر الاستهلاكي يكمن في “تجميل القبح لأن الكلمة أقوى من الرصاصة وصوت الجمال دائما أقوى من صوت المسدسات والحروب”. فيما تحدث الاديب محمد حسن الحفري في كلمته عن أهمية الكلمة ودورها في الدفاع عن بلادنا و ضرورة تحسين وضع المثقف السوري لأنه يستحق ذلك بجدارة منوها بهذا التكريم لانه يأتي من الوطن مؤكدا في الوقت نفسه مواصلته السير في طريق الآدب والابداع الذي لا ينتهي لأنه مرتبط بطموح الأديب. المخرج جود سعيد وجه كلمة مصورة للحاضرين في الحفل شكر فيها وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما على الدعم الذي قدمته له في بداية حياته السينمائية والذي أوصله إلى هذا النجاح مؤكدا أنه سيحافظ في أفلامه على دأبه بتقديم افكار تعكس واقع المواطن السوري وتقديم فكرة وقضية وهدف بصورة احترافية. يذكر أن جائزة الدولة التشجيعية مخصصة للمبدعين السوريين في الأدب والفن والنقد ممن هم دون الخمسين حيث يمنح كل فائز مبلغاً قدره خمسمئة ألف ليرة سورية إضافة إلى ميدالية تذكارية مع براءتها. يشار إلى أن هايل الطالب حاصل على دكتوراه في اللغة العربية وآدابها بمرتبة امتياز عام ٢٠٠٤ رئيس قسم تعليم اللغة العربية في المعهد العالي للغات وعضو الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة البعث. كلف بالعديد من المهام التدريسية في جامعات عربية إضافة إلى عمله في مجلات علمية محكمة صدر له تسعة مؤلفات كتب منها قراءة النص الشعري لغة وتشكيلا وقصيدة الومضة وجماليات الغواية الشعرية وتحولات الدلالة في النص الشعري في المتخيل الأدبي علم الدلالة والمفردات إضافة إلى مشاركته في العديد من المؤتمرات. أما الأديب محمد حسن الحفري فهو من مواليد درعا ١٩٦٨ وعضو في جمعية المسرح باتحاد الكتاب العرب ساهم في إعداد وإخراج العديد من الأعمال المسرحية في محافظته وحاصل على العديد من الجوائز منها المركز الثالث في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع العالمي والمركز الثاني في جائزة الرواية العربية بالشارقة وجائزة المزرعة للإبداع الأدبي والفني وجائزة اتحاد الكتاب العرب في مجال قصة الطفل والمركز الأول في جائزة البتاني للقصة القصيرة صدرت له العديد من المؤلفات الروائية والقصصية والمسرحية منها بين دمعتين والبوح الأخير في الرواية وما زال حيا وتداعيات الحجارة في المسرح ولحظة دهر تداعيات رجل مهزوم في القصة وله عملان دراميان بعنوان بقايا حزن والمقاريد ومجموعة حلقات تلفزيونية متفرقة وساهم هذا العام في كتابة مسلسل حكاية دوت كوم. أما المخرج جود سعيد فمن مواليد دمشق ١٩٨٠ ويحمل ماجستير في الإخراج السينمائي من لويس لوميير في ليون فرنسا عام ٢٠٠٧ وحقق مجموعة أفلام قصيرة منها مونولوج ووداعاً إضافة إلى إخراجه العديد من الأفلام الطويلة منها صديقي الأخير وبانتظار الخريف ومطر حمص وحاز عدة جوائز منها ذهبية أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو وذهبية مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة ويعكف حالياً على إتمام مشروعين سينمائيين هما درب السما وهو قيد المونتاج ومسافرو الحرب. ميس العاني
منتخب سورية لرفع الأثقال يحرز ٦٨ ميدالية متنوعة في البطولة العربية والأفروآسيوية ٢٠١٧ ١٢ ٢٣ دمشق سانا أحرز منتخب سورية لرفع الأثقال اليوم المركز الثالث في البطولة العربية والأفروآسيوية التي أقيمت في شرم الشيخ المصرية بعد حصوله على ٦٨ ميدالية متنوعة ٦ ذهبيات و٢٥ فضية و٣٧ برونزية بمشاركة منتخبات مصر والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والأردن وبنغلاديش والعراق. رئيس اتحاد رفع الأثقال غاندي أسعد وفي تصريح لنشرة سانا الرياضية قال إن “منتخب سورية اختتم عام ٢٠١٧ بإنجاز جديد للرياضة السورية بإحرازه هذه الميداليات حيث وقف رباعو سورية على منصات التتويج رافعين علم الوطن عاليا في سماء شرم الشيخ” مضيفا أن “رباعينا استطاعوا مقارعة أبطال آسيا وأفريقيا وحققوا الذهب والفضة والبرونز في هذه البطولة المركبة فهي ثلاث بطولات جمعت في بطولة واحدة هي “البطولة العربية والتضامن الإسلامي والأفروآسيوية”. وأشار أسعد إلى أن لاعبة منتخبنا ناهيل دياب لم تشارك في البطولة المذكورة لأنها تتحضر بتمارين خاصة من أجل بطولة المتوسط القادمة. يذكر أن منتخبنا حصل على المركز الثالث في البطولة بعد منتخب مصر صاحب المركز الأول والمنتخب الجزائري صاحب المركز الثاني. ومثل المنتخب الرباعون مؤيد النجار وعلي الهزاع وعلي ساعود ونغم رشا ومحمد جريش ومحمد الأحمد وماري جغيلي ومحسن جريش وعدي عليشة وليث الحكيم بإشراف المدرب ماهر قربي.
إطلاق العرض الرسمي الخاص لفيلم رجل وثلاثة أيام في سينما سيتي بدمشق دمشق سانا أطلقت المؤسسة العامة للسينما مساء اليوم العرض الرسمي الخاص للفيلم الروائي الطويل “رجل وثلاثة أيام” إخراج جود سعيد وذلك في صالة سينما سيتي بدمشق. ويروي الفيلم الذي انتجته المؤسسة العامة للسينما في واقعة حقيقية مستقاة من الأزمة التي تمر بها سورية أضيف إليها جو من الواقعية السحرية حكاية رجل يطلب منه نقل تابوت يضم جثمان شهيد لأهله ويمر بعدد من المفارقات قبل أن يتمكن من نقل التابوت إلى ذوي الشهيد. وخلال حفل إطلاق الفيلم أشار مدير المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين إلى أن “رجل وثلاثة أيام” يعالج أثار الحرب على سورية من وجهة نظر مختلفة للمخرج سعيد مبينا أن طريقة مخرج الفيلم “مفعمة بكم كبير من الخصوصية وتعتمد على التحريض الإبداعي لتؤكد أن سعة الخيال لا تتوقف عند الكلمات المكتوبة على الورق ما دام هناك قوة إبداعية محرضة تعمل بأقصى طاقتها لترسم ملامح مشهد سينمائي مختلف يكتبه مبدع استكان إلى واقعه الافتراضي واستنبط منه ملامح هويته السينمائية”. ولفت شاهين إلى أن المخرج سعيد يمتلك قدرة عالية على محاكاة عميقة للحدث وأسلوبية متجددة في طريقة استخدام الأدوات السردية السينمائية والأدبية مبينا أن الفيلم يجسد “جدلية مستفزة ومعقدة مضحكة ومبكية تضعنا أمام حقيقة في مجتمع يعيش بعض أفراده الموت كل يوم ويعيش البعض الأخر بفضل الموت المتربص بأفراد ذلك البعض الأول”. مخرج العمل جود سعيد قال في تصريح لـ سانا إن هذا الفيلم هو السادس من إخراجي وفيه شي مختلف له علاقة بطبيعة الحكاية وكيف يعيش الناس الحرب من زاوية أخرى وتأثيرها على حياتنا وتفاصيلها بطريقتها الخاصة. الممثل محمد الأحمد الذي يجسد شخصية مجد أشار إلى أن الفيلم جاء ضمن سلسلة أفلام مشتركة مع المخرج جود سعيد.. وكانت تجربتي الأولى في فيلم مطر ايلول الذي كان البطل فيه هو المكان والشخصيات في المرحلة الثانية أما فيلم رجل وثلاثة أيام فهو مختلف تماما.. المكان ليس له أي تأثير وشخصية البطل في هذا الفيلم تشبه الحرب فهي شخصية عبثية فوضوية مليئة بالأمراض ومفرزات الحرب وهنا تكمن خصوصية الفيلم مشيرا إلى أنه بصدد التحضير لفيلم بعنوان درب السماء. من جانبه أشار الممثل أمير برازي إلى أنه يؤدي شخصية منتج يدعي الثقافة دائما وهو صاحب رأس مال قوي ولكن حياته الشخصية خلاف ذلك تماما حيث تحصل بعض المواقف الكوميدية مع الممثلين وهي الكوميديا السوداء التي تحزن المشاهد وبالوقت نفسه تضحكه. الفيلم من تمثيل ربا الحلبي لما الحكيم سارة الطويل ولاء عزام مي سليم مصطفى المصطفى كرم الشعراني حسن دوبا كما يشارك الفنانون عبد المنعم عمايري وعبد اللطيف عبد الحميد كضيوف في الفيلم. والفيلم من سيناريو سماح قتال ومدير الإنتاج خالد فرنجية ومدير التصوير.. وائل وعقبة عز الدين وتصميم وتنفيذ الديكور.. أدهم مناوي واكسسوار.. هبة خصروف ومساعدو الإخراج.. رواد شاهين وسماح قتال ويارا جروج والصوت.. محمد هاشم والماكياج جمال كريمي والملابس رجاء مخلوف. شذى حمود
العرض الرسمي الخاص لفيلم رجل وثلاثة أيام الأربعاء المقبل دمشق سانا تطلق المؤسسة العامة للسينما عند السادسة من مساء الأربعاء المقبل العرض الرسمي الخاص للفيلم الروائي الطويل رجل وثلاثة أيام سيناريو وإخراج جود سعيد وذلك في صالة سينما سيتي بدمشق. قصة الفيلم الذي أنتجته المؤسسة بالتعاون مع شركة ادامز برودكشن مستقاة من واقعة حقيقية جرت خلال الحرب على سورية أضيف إليها جو من الواقعية السحرية عن رجل يطلب منه نقل تابوت يضم جثمان شهيد لأهله ويمر بعدد من المفارقات. ويشارك في الفيلم مجموعة من الفنانين السوريين محمد الأحمد – ربا الحلبي لما الحكيم – سارة الطويل – ولاء عزام – مي خليل – مصطفى المصطفى – كرم الشعراني كما يحل الفنانون عبد المنعم عمايري وعبد اللطيف عبد الحميد وشكران مرتجى كضيوف في الفيلم. ويضم فريق الفيلم مدير التصوير.. وائل عز الدين وعقبة عز الدين مدير الإنتاج خالد فرنجية تصميم وتنفيذ الديكور أدهم مناوي وهبة خصروف ومساعدو الإخراج رواد شاهين وسماح قتال ويارا جروج الصوت محمد هاشم والماكياج جمال كريمي الملابس رجاء مخلوف.
الأحمد في مهرجان حمص الثقافي الأول الثقافة فعل مقاوم للأفكار الرجعية حمص سانا بدأت مساء اليوم فعاليات مهرجان حمص الثقافي الأول الذي تقيمه وزارة الثقافة على مسرح دار الثقافة بحمص بحفل فني وتكريم كوكبة من مثقفي المحافظة. وزير الثقافة محمد الأحمد أوضح في كلمة له خلال حفل الافتتاح أن الثقافة هي فعل مقاوم للأفكار الرجعية وقال “عندما نرى العزيمة لدى أهالي حمص لمواجهة الإرهاب التكفيري فهذا يعني أن المهرجان وصل إلى العنوان الصحيح وهذا لم يأت من فراغ بل من تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري”. بدوره محافظ حمص طلال البرازي اعتبر أن مهرجان اليوم شكل من أشكال انتصار حمص بنسيجها الاجتماعي الوطني الثقافي والذي يأتي مواكبا لانتصارات الجيش العربي السوري وقال “في الوقت الذي يستهدف فيه الإرهاب وطننا يتحدى الشعب السوري كل أشكال الحقد ويعزف موسيقا الوطنية والحب والعطاء فالمعركة ليست فقط في الميدان بل معركة ثقافة فالمستهدف هو تاريخ سورية وثقافة شعبها”. وتتضمن الفعاليات التي تستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري إقامة معارض صور بعنوان “تراث حمص.. المأساة.. وعودة الألق” وأخرى للأطفال والفن التشكيلي وللكتب من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب إضافة إلى حفلات غنائية وموسيقية وندوات ثقافية تكريمية وأمسيات شعرية وعرض للفيلم الروائي الطويل حرائق.
حفل تأبين للباحث بهنسي.. علم من أعلام الثقافة والفن والأدب في سورية دمشق سانا تقديرا لمسيرة علمية حافلة بالعطاء والابداع امتدت لأكثر من ستين عاما أقامت وزارة الثقافة بمناسبة فعالية يوم الثقافة حفل تأبين للباحث والمؤرخ والآثاري الراحل الدكتور عفيف بهنسي وذلك في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية بمشاركة مجموعة من الباحثين والفنانين وعائلة الراحل وأصدقائه. وتخلل حفل التابين عرض فيلم وثائقي قصير من اعداد الناقد سعد القاسم تضمن لمحة عن حياة الراحل الغنية بأشكال الثقافة والمعرفة الاثارية والتشكيلية والفنية والانسانية إضافة إلى أهم إصداراته العلمية والفكرية أغنى خلالها المكتبة السورية والعربية والعالمية بأكثر من مئة كتاب ترجم العديد منها للغات الاجنبية. وزير الثقافة محمد الاحمد قال في كلمته “الراحل الكبير عفيف بهنسي كان رجلا موسوعيا بكل معنى الكلمة واضافة إلى اهتماماته بعلم الاثار والفن التشكيلي كان نحاتا ورساما وكاتبا للقصة القصيرة والشعر المنثور والمقفى في ثلاثة دواوين الذي كان يمارسه كهواية نفسية تريحه من ارهاق التوغل في أبحاثه ودراساته”. وأضاف الوزير الاحمد “برحيل الدكتور بهنسي نفقد قامة كبيرة وإبنا بارا لوزارة الثقافة وبرحيله توقف عن الخفقان قلب لإنسان كان يعشق الفن والتاريخ وعلم الجمال التي منحها جهده ووقته وضوء عينيه”. وقالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان في تصريح للصحفيين “كان الراحل علما من أعلام الثقافة والفن والأدب في سورية ورحيله خسارة كبيرة للوطن ولكنه قدم من الاعمال ولا سيما لجامعة دمشق ما تفتخر به الاجيال”. وأضافت شعبان “سنعمل على توثيق إرث الراحل للأجيال القادمة لكي تتعلم منه الصبر والعطاء والوطنية حيث سنصدر ضمن وثيقة وطن كتابا عن سيرته الذاتية بصوته وكلماته لكي يبقى منارة حتى لا تنسى هذه التجربة الرائدة والمهمة جدا كجزء من تراثنا وثقافتنا ومدرستنا التربوية”. وتطرق رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الدكتور إحسان العر في كلمته للإرث الفني والعلمي والثقافي والموسوعي الذي تركه بهنسي لا على صعيد سورية فحسب على مدار العالم أجمع عبر مؤلفات ودراسات تجاوزت المئات كانت دمشق وسورية منطلقا لها فضلا عن كونه من المؤسسين لحركة الفن التشكيلي المعاصر في سورية من خلال ترؤسه لأول نقابة للفنون الجميلة سنة ١٩٦٨ ومساهمته بإحداث كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق ومراكز الفنون التشكيلية بالمحافظات. عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين أوضح أن الراحل مارس ضروبا مختلفة من الفنون التشكيلية كالرسم والتصوير والنحت وتصميم الشعارات الفنية الثقافية أما أبحاثه النظرية في علوم الفن وفلسفاته فجاءت علمية وموضوعية وعميقة ومعجونة بالخبرة العملية والابداع ساعيا عبرها لإلقاء الضوء على الجوانب المضيئة من الحضارات السورية والعربية والاسلامية والكشف عن مساهماتها في صنع الحضارة العالمية مؤكدا ضرورة السعي لحفظ ما تركه بهنسي من ثروة فنية وفكرية عظيمة. وأشار الدكتور احمد ديب في كلمة المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى أنه على يد بهنسي تربت أجيال كثيرة من الباحثين الآثاريين يتابعون الآن ما بدأه هذا المعلم وما قدمه من دراسات وبحوث عن تراثنا العظيم إضافة إلى دوره البالغ الاهمية في تأسيس ٢٣ متحفا في دمشق والمحافظات وتطوير المتحف الوطني في دمشق. من جانبها رأت رئيسة جمعية اصدقاء دمشق امل محاسن أن عفيف بهنسي كان شعلة مضيئة وكان مثالا في البساطة والصدق والشعور بالمسؤولية منوهة بدوره الفعال في تأسيس الجمعية سنة ١٩٧٧ مقدما لها الكثير من الدعم والمساعدة فكان عضوا في مجلس إدارتها ثم رئيسا لها ما بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠١٦. واستعرض الدكتور بهجت قبيسي في كلمة أصدقاء الفقيد ذكرياته مع الراحل واصفا إياه بأنه كان موسوعيا كبيرا في السياسة والاقتصاد والحقوق والفكر واللغة والادب محبا لطلابه وكريما ومثقفا ومتواضعا وجريئا في طروحاته والف العديد من الكتب ومن اهمها كتابه “حكمة العروبة”. وأسهب نجل الراحل الدكتور إياد بهنسي في الحديث عن مناقب والده الذي كان له ولأخوته بمثابة الأم والأب بعد وفاة والدته المبكر مبينا أنه كان ناسكا في معبد الفكر والبحث والعمل وكان العمل والقرطاس صديقيه وعندما انتشر الكمبيوتر حرص على تعلم استخدامه ليتلقى عبره رسائل أصدقائه وطلابه بحوث طلاب الدراسات العليا في سورية وخارجها طالبين إبداء الرأي والنصيحة. ولفت بهنسي الابن إلى أن والده كان دائم الثقة بقدرة الاثاريين السوريين على إعادة تأهيل وترميم ما خربته يد الإرهاب في الأوابد الأثرية في سورية مبينا أن الراحل أهدى دمشق منحوتات ترصع ساحاتها وحدائقها من الجاحظ والفارابي والكندي والمعري وعبد الرحمن الداخل. بدورها القت يولا بهنسي قصيدة أهدتها لروح والدها الراحل مبينة فيها حبه وعشقة لوطنه وافتخاره بسوريته التي احبها واعطاها كما اعطته وانه علم أبناءه على حب الوطن. يشار إلى أن حفل التابين أقيم بالتعاون بين اتحاد الفنانين التشكيليين والمديرية العامة للآثار والمتاحف وكلية الفنون الجميلة وجمعية أصدقاء دمشق. يذكر أن الدكتور عفيف بهنسي من مواليد دمشق ١٩٢٨ حاصل على دكتوراه في تاريخ الفن وعلى دكتوراه الدولة بدرجة مشرف جدا من جامعة السوربون.. شغل العديد من المسؤوليات فكان أول مدير للفنون الجميلة في سورية ومؤسس وأول نقيب للفنون الجميلة ومؤسس كلية الفنون الجميلة ومراكز الفنون التشكيلية في سورية. قدم الراحل للمكتبة العربية والعالمية اكثر من مئة كتاب نالت شهرة عربية وعالمية وترجمت مؤلفاته إلى لغات أجنبية عدة.. شارك في تأليف موسوعات عالمية ووضع كتبا بلغات أجنبية ومن قائمة مؤلفاته الفن عبر التاريخ والفن الإسلامي وسورية التاريخ والحضارة والعمران الثقافي وموسوعة التراث المعماري وغيرها. كما عمل الراحل مديرا عاما للآثار والمتاحف بين عامي ١٩٧١ و١٩٨٩ حيث ساهم بتأسيس ٢٣ متحفا من بينها متاحف الرقة وبصرى والسويداء وقلعة حلب وتطوير المتحف الوطني في دمشق. شذى حمود و سامر الشغري
معرضان للوثائق والكتاب بمناسبة يوم الثقافة دمشق سانا تمتلك مكتبة الأسد الوطنية مجموعات ثمينة من الوثائق والمخطوطات والكتب النادرة التي قامت بعرضها امام الجمهور بمناسبة يوم الثقافة من خلال المعرض الذي افتتح فيها اليوم إضافة إلى افتتاح معرض للهيئة العامة السورية للكتاب. وتضمن معرض المخطوطات بعضا من المجموعات القيمة والثمينة وهي تحف ذات خط جميل وورق ثمين وغلاف مزدان بالذهب وهذه المخطوطات والكتب النادرة التي تمتلكها المكتبة آلت إليها من المكتبات الأخرى علاوة على ما يردها باستمرار من مخطوطات عن طريق الإهداء أو الشراء. بينما عرضت الهيئة من خلال معرض الكتاب مطبوعاتها من عام ٢٠٠٩ وحتى تشرين الثاني ٢٠١٧ ونماذج من أرشيف وزارة الثقافة. وفي تصريح لـ سانا قال وزير الثقافة محمد الأحمد “نفتخر بمخطوطاتنا الأثرية التي تعكس ثقافة وطننا وتظهر أن سورية كانت منفتحة دائما على ثقافة الآخر”. وعن معرض الكتاب أشار الأحمد إلى أن صدور هذا الكم الهائل من الكتب من قبل الهيئة في زمن الحرب يعتبر نصرا للثقافة السورية فكل صنوف الأدب والتراث والشعر والترجمات والدراسات موجودة وحاضرة بقوة. من جهته بين مدير مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد في تصريح مماثل أن الوثائق والمخطوطات النادرة التي عرضت في مكتبة الأسد تشكل كنزا بعيد المدى في الماضي والحاضر والمستقبل وهي من كنوز الوطن المهمة لأن هذه المعروضات توثق الإرث الحضاري لسورية بكل جوانبه الأدبية والعلمية بصفته أكثر الأشياء التي ساهمت في الحضارة البشرية. بدورها لفتت مديرة المخطوطات والكتب النادرة في مكتبة الأسد أمينة الحسن إلى أن المعرض ضم المخطوطات النفيسة مثل مخطوط التربيع والتدوير ومخطوطات في الفروسية وعلم الكيمياء والطب والجغرافيا التاريخية ومخطوطات في علم الرياضيات والفلك وكتبا نادرة مختلفة مثل ترجمة تاريخ الطبري. ومن المخطوطات التي تم عرضها ازدهار الأفكار في جوهر الأحجار وأمراض النساء وانتهاز الفرص في الصيد والقنص وتنبيه الطالب وارشاد الدارس فيما في دمشق من الجوامع والمدارس والجامع الشامي في علم الفلك والحضرة الأنسية في الرحلة القدسية وحكم وحكاية ومواعظ وديوان المتنبي وذكر بناء مسجد دمشق الأموي ورسالة التربيع والتدوير وسلوك المالك في تدبير الممالك. ومن الكتب النادرة التي تم عرضها تحت البرنص للمؤلف هيكتور فرانس وترجمة تاريخ الطبري لمحمد بن محمد البلعمي والخلاصة اللاهوتية للقديس توما الإكويني ورحلة ابن بطوطة لابن بطوطة وسورية القديمة والحديثة لجان يانوسكي وجول ديفيد والكتاب المقدس ومصحف شريف مترجم إلى الفرنسية. من ناحيته قال المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين إن “معرض الكتاب يتضمن كل الموضوعات الاجتماعية والأدبية والثقافية والتاريخية والنقدية والكتب المترجمة لذلك يعتبر رافدا حقيقيا لثقافة الوطن”. أما مدير منشورات الطفل الدكتور جمال أبو سمرة فأشار إلى أن المعرض جاء متنوعا ومحتويا على عناوين مهمة شملت أهم إصدارات كتب الأطفال في المسرح والشعر والموسيقا والقصص والروايات والمجلات الدورية المختصة بثقافة الطفل وذلك بأسعار رمزية. ويتضمن معرض الكتاب مطبوعات واسعة تغطي كل حقول المعرفة الإنسانية وتقدم للقراء زادا معرفيا وهي تخاطب مختلف الشرائح العمرية من فئات المجتمع. وتشمل المطبوعات دراسات فكرية وسياسية وتاريخية وعلمية واقتصادية وأدبية واجتماعية وفلسفية إضافة إلى سلاسل علمية شهرية متنوعة وآفاق ثقافية ومسارات فنية وابداعات شابة ومبدعين وابداعات أفريقية والمشروع الوطني للترجمة وأدب الخيال العلمي ومنشورات الطفل ومجلتي أسامة وشامة ومكتبة الطفولة وشعر وقصة وسلسلة أطفالنا ومنشورات إحياء التراث العربي والتراث الشعبي والمجلات الدورية المتنوعة ومنها المعرفة والحياة السينمائية والحياة الموسيقية والحياة التشكيلية والخيال العلمي وجسور الثقافية.
قارن محمد الأحمد مع:
شارك صفحة محمد الأحمد على