ماتيو رينزي

ماتيو رينزي

ماتّيو رينزي (وتكتب أيضاً رينتسي) (بالإيطالية: Matteo Renzi) (و. ١١ يناير ١٩٧٥ في فلورنسا) هو سياسي إيطالي. تولى رئاسة مجلس الوزراء في إيطاليا منذ ٢٢ فبراير ٢٠١٤، وأصبح أمينا للحزب الديمقراطي الإيطالي بعد انتخابه في ٨ ديسمبر ٢٠١٣. كان رئيساً لمقاطعة فلورنسا بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٩ وعمدة مدينة فلورنسا من سنة ٢٠٠٩ حتى سنة ٢٠١٤، حين كلفه الرئيس جورجو نابوليتانو بنشكيل حكومة جديدة خلفاً لإنريكو ليتا. عن عمر ٣٩ سنة، أصبح أصغر رؤساء مجلس الوزراء سناً في تاريخ ما بعد وحدة إيطاليا والوحيد الذي عمل عمدةً لمدينة بدلاً من عضو مجلس النواب قبل استلامه رئاسة الحكومة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بماتيو رينزي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ماتيو رينزي
إيطاليا تطالب بريطانيا بتحقيق مشترك في قضية ريجيني قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إنه طلب من نظيره الإيطالي بوريس جونسون إجراء مبادرات مشتركة للتوصل إلى حقيقة مقتل جوليو ريجيني، باحث الدكتوراة الذي جرى تعذيبه وقتله في القاهرة أوائل العام الماضي. وأخبر ألفانو مجلس النواب الإيطالي إن ريجيني كان مواطنا إيطاليا لكنه كان باحثا أيضا بجامعة كامبريدج البريطانية. واستطرد الدبلوماسي الإيطالي “نربد الحقيقة ولن نرضى بأقل منها". وفي ٢٨ سبتمبر، كرر وزير الخارجية المصري سامح شكري "التزام مصر باستمرار التحقيقات في قضية مقتل الأكاديمي الإيطالي مع التعهد من وجود شفافية كاملة". الالتزام المصري جاء في أعقاب مقابلة بين شكري والسفير الإيطالي الجديد لدى القاهرة جيامباولو كانتيني. ونقلت وكالة أنسا عن أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية قوله إن شكري "أكد في بداية اللقاء سعادته بلقاء السفير الجديد لتأكيد العلاقات الخاصة بين مصر وإيطاليا والتاريخ الطويل الذي يجمعهما والمصالح المشتركة بين البلدية والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي، والتنسيق حول ترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط". وأردف تقرير أنسا “تنفي مصر ضلوع قواتها الأمنية، المتهمة دائما باستخدام طرق قمع وحشية ضد المعارضة، في وفاة ريجيني الذي كان موضوع بحثه يتركز على الباعة الجائلين بالقاهرة". واختفى ريجيني، الذي كان يبلغ من العمر ٢٨ عاما، في ٢٥ يناير ٢٠١٦، ذلك اليوم الذي شهد تواجدا أمنيا مكثفا تزامنا مع الذكرى الخامسة للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك. وعثر على جثته المشوهة داخل حفرة على قارعة طريق يؤدي إلى الإسكندرية بعد ٩ أيام من اختفائه. وتقلد كانتيني وظيفته كسفير جديد لإيطاليا لدى القاهرة بدلا من موريزيو ماساري، الذي استدعته روما في ربيع ٢٠١٦ في أعقاب خلاف بشأن نقص التعاون المصري في التحقيقات الرامية للوصول إلى حقيقية مقتل ريجيني. ولكن في أغسطس الماضي، قررت روما إرسال السفير كانتيني بدعوى حدوث تقدم في الفترات الأخيرة في قضية ريجيني. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إنه من المستحيل بالنسبة لإيطاليا عدم الارتباط بعلاقات سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى مع جارة بمثل أهمية مصر. والتقى والدا ريجيني بالنائب العام الإيطالي مؤخرا بعد أن عبرا عن سخطهما من أرسال كانتيني إلى مصر بالرغم من تأكيدات روما بأن العثور على الحقيقة بشأن قتل نجلهما يمثل أولوية كبرى. الاجتماع تركز على الوثائق التي أرسلتها مؤخرا النيابة المصرية والتي لا تحتوي على أدلة حاسمة بشأن من عذب وقتل ريجيني، وفقا لأنسا. وشددت عائلة الباحث الإيطالي على عدم حدوث انفراجة حقيقية في التحقيقات تدفع إيطاليا لعودة السفير. وأخبر ألفانو البرلمان بأن البحث عن الحقيقة بشأن قضية مقتل ريجيني سوف يتضمن "المؤسسة البريطانية التي كان ريجيني يجري البحث لصالحها"، في إشارة إلى جامعة كامبريدج. وشدد وزير الخارجية الإيطالي على أن قرار إرسال كانتيني إلى القاهرة لا يعني أن روما تخلت عن سعيها لسبر أغوار القضية. وأشار إلى أن الحكومة الإيطالية شرحت بالفعل موقفها المتعلق بتقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي ادعى أن الولايات المتحدة قدمت لحكومة ماتيو رينزي السابقة أدلة حاسمة مفادها أن أجهزة سرية مصرية عذبت وقتلت ريجيني. الصحيفة الأمريكية ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما زودت حكومة رينزي العام الماضي بأدلة تشير إلى أن ريجيني جرى خطفه وتعذيبه وقتله على أيدي أجهزة أمنية بمصر كانت تراقبه لبعض الوقت على خلفية بحثه المتعلق بالباعة الجائلين والنقابات. ونفى مكتب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني صحة التقرير، قائلا “إدارة أوباما لم تمنح حكومة رينزي دليلا متفجرا أو معلومات حقيقية تتعلق بتعذيب وقتل ريجيني على أيدي أجهزة سرية مصرية". وقدمت مصر العديد من التفسيرات بشأن قتل الباحث الإيطالي تتضمن وفاته في حادث تصادم، أو وفاته جراء مشاحنات على خلفية ميول جنسية شاذة، أو أنه تعرض للقتل على أيدي عصابة مزعومة لخطف الأجانب قامت العناصر الأمنية بتصفيتها. بيد أن كافة تلك التفسيرات رفضتها إيطاليا. لكن الشهر الماضي، قدمت القاهرة شهادة رئيسية جديدة ترتبط بعناصر الشرطة التي حققت مع ريجيني، مما حث روما على إرسال كانتيني إلى القاهرة.
قارن ماتيو رينزي مع:
شارك صفحة ماتيو رينزي على