ليوناردو دا فينشي

ليوناردو دا فينشي

ليوناردو دي سير بيرو دا فينتشي (١٤ أو ١٥ أبريل ١٤٥٢ - ٢ مايو ١٥١٩) هو فنان ومخترع إيطالي كثيرُ المعارف عاش في عصر النهضة، ويشتهر بإنجازاته العلمية واختراعاته وبأنه كان رسامًا ونحاتًا وأديبًا ومعماريًا وموسيقيًا ومهندسًا حربيًا وعالمًا في الفلك والرياضيات والفيزياء والجيولوجيا والنبات والخرائط. ويقالُ عنه أنه أبُ الهندسة المعمارية وعلم الإحاثة (أي المتحجرات أو الأحياء القديمة)، ويعدّه الكثيرون أعظم رسَّام في التاريخ، ولو أن قلَّة من رسوماته تبقت حتى زمننا الحاضر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بليوناردو دا فينشي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ليوناردو دا فينشي
"مخلّص العالم" لدافينشي التي حيّرت الخبراء للبيع في مزاد يفتتح موسم مزادات الخريف اليوم الاثنين في نيويورك بغلّة وفيرة من أعمال كبار الفنانين، من أمثال شاغال وفان غوغ وبيكاسو ووارهول، لكن القطعة الأبرز هي من دون شك لوحة "مخلّص العالم" لليوناردو دا فينشي التي هي محط نزاع بين ملياردير روسي وتاجر قطع فنية. وأعلنت دار "كريستيز" في تشرين الأول اكتوبر الماضي أنها ستبيع في الخامس عشر من تشرين الثاني نوفمبر هذه اللوحة، الوحيدة بين عشرين لوحة لرائد الرسم في عصر النهضة التي ما زالت ملكا خاصا. فالغالبية العظمى للوحات السابقة للقرن التاسع عشر باتت الان ملكا عاماً ومن النادر جدا ان تعرض للبيع في مزاد. وقدّرت دار المزادات قيمة هذه اللوحة البالغ طولها ٦٥ سنتيمترا وعرضها ٤٥ بمئة مليون دولار، علما أنها بيعت بمبلغ زهيد جدا قدره ٤٥ جنيها استرلينيا في عام ١٩٥٨، وذلك قبل أن تثبت نسبتها إلى صاحبها في العام ٢٠٠٥. ويتهم الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف تاجر الأعمال الفنية السويسري إيف بوفييه الذي كان يساعده في الاستثمار في القطع الفنيّة، بأنه كان يقتطع مبالغ كبيرة مقابل بيعه هذه التحف. فهذه اللوحة التي تحمل اسم "سلفاتور موندي" (مخلّص العالم) والعائدة إلى قرابة عام ١٥٠٠ دليل على هذا الأمر، فقد اشتراها التاجر السويسري من دار "ساوثبيز" بثمانين مليون دولار في عام ٢٠١٣، ثم باعها لديمتري ريبولوفليف بمبلغ ١٢٧ مليوناً و٥٠٠ ألف. ويرى البعض أن هدف الثريّ الروسي من طرح اللوحة في المزاد هو إثبات أن بوفييه باعها بثمن باهظ جدا. وهو ما زال يتواجه معه في هذا الشأن أمام القضاء. وترفض دار "كريستيز" التعليق على هذا الجدل، ويقول فرنسوا بورتير المسؤول فيها "انظروا إلى هذه اللوحة، إنها عمل فنّي استثنائي، ينبغي التركيز على ذلك". ولجذب اهتمام أثرياء العالم المولعين بجمع القطع الفنية، سافرت هذه اللوحة إلى هونغ كونغ ثم إلى لندن ومنها إلى نيويورك ومن بعدها إلى سان فرانسيسكو، حيث كثيرون من المستثمرين في سيليكون فالي يبدون شغفا بكبير رسامي عصر النهضة، وفقا لدار "كريستيز". أ ف ب
قارن ليوناردو دا فينشي مع:
شارك صفحة ليوناردو دا فينشي على