قاسم الأعرجي

قاسم الأعرجي

قاسم الاعرجي (١٣٨٤ه‍/ ١٩٦٤م) وهو سياسي مسلم شيعي درس لدى المفكر أحمد الخفاجي مدة من الزمن في كُلية الأركان في مقر فيلق بدر في مدينة كاشان، بعد سقوط نظام صدام حسين شغل عدة مناصب في الحكومة المحلية حيث كان مُمثلاً لأهالي محافظة واسط، فيما بعد أصبح مُمثلاً لأهالي محافظة واسط في الحكومة التشريعية، ويتولى في الوقت الحاضر منصب وزير الداخلية (العراق).التحق بصفوف المعارضة العراقية في نهاية حرب الخليج الأولى ليدرس عند أحمد الخفاجي هو وعدد كبير من قيادات منظمة بدر والحشد الشعبي البارزيين مثل هادي العامري وأبو مهدي المهندس ليتلقوا العديد من الدورات العسكرية والاستخبارية من قبله، عاد إلى بغداد قادما من السليمانية عام ٢٠٠٣/٤/١١، اعتقل من قبل القوات الأمريكية عام ٢٠٠٣/٤/١٧ في مدينة الكاظمية، وتم إطلاق سراحه بتاريخ ١٣ تموز ٢٠٠٣ من معسكر بوكا في البصرة، اعتقل مرة ثانية عام ٢٠٠٧/١/١٧ وأطلق سراحه بعد ٢٣ شهرًا من الاعتقال. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بقاسم الأعرجي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن قاسم الأعرجي
داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل العراقية كتب محمود علي تطورات جديدة تشهدها معركة الموصل التي يقودها الجيش العراقي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في المدينة، وأجبر الحصار المطبق الذي فرضته القوات منذ شهور قليلة على التنظيم وعناصره في الأحياء الغربية من المدينة، إلى القتال بشكل انتحاري حتى تحولت المعركة إلى حرب عصابات تدور رحاها في منازل وأزقة ضيقة. الجيش العراقي يسعى حاليًا إلى استكمال استعادة مركز مدينة الموصل، وشطب العراق بأكمله من مشروع دولة الخلافة الوهمية الذي أعلنه زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، حيث تقترب القوات العراقية في الفترة الأخيرة من السيطرة على المعقل الأبرز للتنظيم في العراق، ومقر قيادته في المدينة القديمة بالموصل. وبدأت القوات العراقية في عملية الإطباق لما تبقى من مواقع داعش في المدينة القديمة من الموصل، في حين يرد التنظيم الإرهابي بشراسة من خلال التفجيرات الإرهابية والعمليات الانتحارية، حيث فجر نحو ٢٠ سيارة مفخخة لعرقلة التقدم العراقي، إذ بات مدركًا حقيقة هزيمته في مركز الموصل، ويبدى مقاومة مميتة، في ظل محاصرته من جميع الاتجاهات ولا وجود لمنطقة هروب من المدينة، ما يجبره على الاختيار أما الموت أو القتال. وبحسب وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، فإن القوات الأمنية باشرت باقتحام المدينة القديمة من عدة محاور؛ من الكورنيش إلى منطقة قضيب ألبان عرضا، ومن الجسر الخامس إلى جنوب المنطقة القديمة طولا. وقال الباحث الموصلي على البشير، المتخصص في الشؤون العربية والعراقية لـ«البديل»، إن كل عشرة أمتار في المدينة القديمة من الموصل تعادل «كم» كامل وربما أكثر تم تحريره في مناطق الساحل الأيسر والأيمن، مؤكدًا أن المعركة أصبحت أشبه بقتال الغرف داخل المنزل الواحد، واصفًا إياها بـ«بقتال جدران مثقوبة ونوافذ ضيقة يتم التراشق من خلالها في بقعة لا تتجاوز بضعة أمتار بالأسلحة المتوسطة والرمانات اليدوية». وعن صعوبة المرحلة وقرب انتهاء القضاء على التنظيم، أوضح أن معارك الطوابق العلوية والسفلية وما تحتويه من خطورات جمة وتفاصيل دقيقة قد تدوم لساعات وربما لأيام دون تقدم ولو لمتر واحد، متابعًا أن داعش يفضل مثل هذه معارك؛ لأنه يريد بيئة ضيقة ووعرة قد لا تسمح بعض شوارعها بمرور سيارة صغيرة جدًّا. وأضاف أن الموصل القديمة ـ لمن لا يعرفها ـ في وعورتها أشبه بالأزقة التي ظهرت في مسلسل باب الحارة، وربما أعقد في بعض مناطقها وتفاصيلها، مؤكدًا أن التحديات التي تواجه الجيش العراقي تتمثل في الاستخدام المدني من قِبَل داعش، كما أن هناك تحديًا واسعًا، وهو النزوح الكبير الذي يعاني منه سكان الساحل الأيمن في مدينة الموصل، حيث إن مؤشرات الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من ٤٥٠ ألف شخص نزحوا من الساحل الأيمن فقط، أي أكثر من نصف سكان المدينة التي تم تحريرها الآن، وهذا مؤشر كبير وعبء على الحكومة العراقية، في وقت تعاني فيه من أزمات عدة، خاصة اقتصادية، وانهيار في مؤسساتها في هذه المنطقة. حديث الباحث الموصلي أكده مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب خلال تصريحات لإحدى الصحف العربية بأن مجال المناورة المحدود لعناصر داعش خفض فاعلية سياراتهم المفخخة، وأن عناصره الإرهابية يتحركون في مساحات صغيرة جدًّا حاليًا، لا تتجاوز ٣ كيلومترات، مما يساعد على رصد تحركاتهم وإفشال خططهم، مضيفًا أن المعركة، خاصة التي تتركز في المدينة القديمة صعبة وشاقة على القوات العراقية، لاسيما أن التنظيم يحاول استخدام سكان المنطقة رهائن.
داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل العراقية كتب محمود علي تطورات جديدة تشهدها معركة الموصل التي يقودها الجيش العراقي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في المدينة، وأجبر الحصار المطبق الذي فرضته القوات منذ شهور قليلة على التنظيم وعناصره في الأحياء الغربية من المدينة، إلى القتال بشكل انتحاري حتى تحولت المعركة إلى حرب عصابات تدور رحاها في منازل وأزقة ضيقة. الجيش العراقي يسعى حاليًا إلى استكمال استعادة مركز مدينة الموصل، وشطب العراق بأكمله من مشروع دولة الخلافة الوهمية الذي أعلنه زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، حيث تقترب القوات العراقية في الفترة الأخيرة من السيطرة على المعقل الأبرز للتنظيم في العراق، ومقر قيادته في المدينة القديمة بالموصل. وبدأت القوات العراقية في عملية الإطباق لما تبقى من مواقع داعش في المدينة القديمة من الموصل، في حين يرد التنظيم الإرهابي بشراسة من خلال التفجيرات الإرهابية والعمليات الانتحارية، حيث فجر نحو ٢٠ سيارة مفخخة لعرقلة التقدم العراقي، إذ بات مدركًا حقيقة هزيمته في مركز الموصل، ويبدى مقاومة مميتة، في ظل محاصرته من جميع الاتجاهات ولا وجود لمنطقة هروب من المدينة، ما يجبره على الاختيار أما الموت أو القتال. وبحسب وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، فإن القوات الأمنية باشرت باقتحام المدينة القديمة من عدة محاور؛ من الكورنيش إلى منطقة قضيب ألبان عرضا، ومن الجسر الخامس إلى جنوب المنطقة القديمة طولا. وقال الباحث الموصلي على البشير، المتخصص في الشؤون العربية والعراقية لـ«البديل»، إن كل عشرة أمتار في المدينة القديمة من الموصل تعادل «كم» كامل وربما أكثر تم تحريره في مناطق الساحل الأيسر والأيمن، مؤكدًا أن المعركة أصبحت أشبه بقتال الغرف داخل المنزل الواحد، واصفًا إياها بـ«بقتال جدران مثقوبة ونوافذ ضيقة يتم التراشق من خلالها في بقعة لا تتجاوز بضعة أمتار بالأسلحة المتوسطة والرمانات اليدوية». وعن صعوبة المرحلة وقرب انتهاء القضاء على التنظيم، أوضح أن معارك الطوابق العلوية والسفلية وما تحتويه من خطورات جمة وتفاصيل دقيقة قد تدوم لساعات وربما لأيام دون تقدم ولو لمتر واحد، متابعًا أن داعش يفضل مثل هذه معارك؛ لأنه يريد بيئة ضيقة ووعرة قد لا تسمح بعض شوارعها بمرور سيارة صغيرة جدًّا. وأضاف أن الموصل القديمة ـ لمن لا يعرفها ـ في وعورتها أشبه بالأزقة التي ظهرت في مسلسل باب الحارة، وربما أعقد في بعض مناطقها وتفاصيلها، مؤكدًا أن التحديات التي تواجه الجيش العراقي تتمثل في الاستخدام المدني من قِبَل داعش، كما أن هناك تحديًا واسعًا، وهو النزوح الكبير الذي يعاني منه سكان الساحل الأيمن في مدينة الموصل، حيث إن مؤشرات الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من ٤٥٠ ألف شخص نزحوا من الساحل الأيمن فقط، أي أكثر من نصف سكان المدينة التي تم تحريرها الآن، وهذا مؤشر كبير وعبء على الحكومة العراقية، في وقت تعاني فيه من أزمات عدة، خاصة اقتصادية، وانهيار في مؤسساتها في هذه المنطقة. حديث الباحث الموصلي أكده مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب خلال تصريحات لإحدى الصحف العربية بأن مجال المناورة المحدود لعناصر داعش خفض فاعلية سياراتهم المفخخة، وأن عناصره الإرهابية يتحركون في مساحات صغيرة جدًّا حاليًا، لا تتجاوز ٣ كيلومترات، مما يساعد على رصد تحركاتهم وإفشال خططهم، مضيفًا أن المعركة، خاصة التي تتركز في المدينة القديمة صعبة وشاقة على القوات العراقية، لاسيما أن التنظيم يحاول استخدام سكان المنطقة رهائن.
قارن قاسم الأعرجي مع:
شارك صفحة قاسم الأعرجي على