فلاديمير بوتين

فلاديمير بوتين

فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين (من مواليد ٧ أكتوبر ١٩٥٢) هو سياسي روسي وضابط مخابرات سابق يشغل منصب رئيس روسيا الاتحادية منذ عام ٢٠١٢، وكان يشغل هذا المنصب سابقًا من عام ٢٠٠٠ حتى ٢٠٠٨. بين فترتي رئاسته، كان أيضا رئيس وزراء روسيا تحت رئاسة أحد المقربين منه وهو الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفلاديمير بوتين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فلاديمير بوتين
وزير الدفاع الأميركي سنحارب متشددي "داعش" طالما ظلوا يريدون القتال قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن الجيش الأميركي سيحارب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا "طالما ظلوا يريدون القتال" ليشير بذلك إلى دور على المدى البعيد للقوات الأميركية بعد خسارة المتشددين السيطرة على كل الأراضي الخاضعة لهم. وبينما تحارب قوات تدعمها الولايات المتحدة وأخرى مدعومة من روسيا لاستعادة السيطرة على جيوب متبقية في الأراضي التي كانت تابعة للدولة الإسلامية قال ماتيس إن هدف الجيش الأميركي على المدى البعيد سيكون الحيلولة دون عودة نسخة مطورة من التنظيم المتشدد. وفي إشارة لمستقبل العمليات الأميركية في سوريا أضاف ماتيس للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاغون) ”لم يعلن العدو أنه سيترك المنطقة لذا سنظل نقاتل طالما ظلوا يريدون القتال“. وأكد ماتيس أيضا على أهمية جهود السلام على المدى البعيد وقال إن القوات الأميركية تهدف إلى توفير الظروف للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا التي اقتربت الحرب فيها من دخول عامها الثامن. وقال ”لن نبتعد الآن قبل أن تحظى عملية جنيف بالقبول“. وأكد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على الجهود المشتركة لتحقيق السلام في سوريا بما في ذلك توسيع هدنة تم التوصل إليها في السابع من تموز يوليو في مثلث بجنوب غرب البلاد على الحدود مع إسرائيل والأردن. وقال ماتيس إنه يعتقد أن منطقة الجنوب الغربي تبلي بلاء حسنا وتحدث بنبرة مفعمة بالأمل عن مناطق أخرى في المستقبل قد تسمح للمزيد من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم. وقال للصحفيين في البنتاغون ”تظل توسعها. تحاول (نزع سلاح) منطقة ثم (نزع سلاح) أخرى وتظل تفعل ذلك وتحاول فعل الأمور التي ستسمح للناس بالعودة إلى منازلهم“. وامتنع ماتيس عن الدخول في تفاصيل بشأن أي مناطق في المستقبل. وقالت روسيا التي تنشر حامية عسكرية طويلة الأجل في سوريا إنها ترغب في انسحاب القوات الأجنبية من سوريا في نهاية المطاف. وذكرت تركيا يوم الاثنين أن هناك ١٣ قاعدة أميركية في سوريا وأن روسيا لها خمس قواعد هناك. وقالت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن إن الولايات المتحدة أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق بشمال سوريا. ويقول التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنه لا يناقش موقع قواته. وأحد الأهداف الكبيرة لواشنطن هو الحد من النفوذ الإيراني في سوريا والعراق والذي اتسع في خضم الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. رويترز
بوتين وأردوغان يدعوان إلى "تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا" دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في ختام لقاء جمعهما في سوتشي بجنوب غرب روسيا، إلى تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا يمهد لدفع عملية التسوية السياسية للنزاع المستمر منذ ٢٠١١ والذي خلف أكثر من ٣٥٠ ألف قتيل. التقى الرئيس الروسي بنظيره التركي الاثنين في سوتشي بجنوب غرب روسيا. وتركزت المباحثات بين الرئيسين على الملف السوري وسبل إيجاد تسوية للنزاع الذي لا يزال دون حل سياسي، بالرغم من بعض التقدم فيما يتعلق بمناطق "خفض التوتر". وفي ختام لقاء استمر أربع ساعات، دعا الرئيسان إلى تكثيف الجهود لدفع العملية السياسية قدما في سوريا. وقال بوتين في تصريح في ختام لقائه بأردوغان "نحن متوافقان إزاء تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا يمهد قبل كل شيء لدفع عملية التسوية السياسية قدما" في سوريا. من جهته قال أردوغان "اتفقنا بأنه باتت هناك اليوم قاعدة ستتيح لنا التركيز على العملية السياسية". وفي بداية اللقاء مع الرئيس التركي في مقر إقامته في سوتشي، أعرب بوتين عن ارتياحه بالقول "نعمل في الواقع على كل محاور" التعاون "ولدينا العادة الحسنة التي تقضي بمناقشة مواضيع الساعة بطريقة عملانية". من جانبه، أكد أردوغان "أنا على اقتناع بأن لقاءنا اليوم سيكون فعالا جدا". وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أعلن أن موضوع النقاش الرئيسي سيكون "الوضع في سوريا، وعمل مناطق خفض التوتر ومتابعة عملية التسوية السياسية". وأكد وزير الخارجية التركية مولود تشاوش أوغلو من جهته أمام الصحافيين أن "الحل الأفضل" للنزاع في سوريا "سياسي". واعتبر أنه "من دون وقف إطلاق نار، لا يمكننا الحديث عن حل سياسي (...) لقد أحرزنا تقدما في هذا الاتجاه ويمكننا أن نعطي أهمية أكثر للعملية السياسية". من جانبه، أكد الخبير الروسي أليكسي مالاشينكو، أن "روسيا، الموجودة في وضع بالغ الصعوبة في سوريا، لا تستطيع بكل بساطة السماح لنفسها بخسارة حلفاء أو حتى شركاء"، موضحا أن بوتين وأردوغان "يحتاج كل منهما إلى الآخر" في هذا النزاع. وقال مالاشينكو إن من المتوقع أن يكون الاقتصاد أيضا أحد مواضيع النقاش بين الرئيسين. وعلى رغم أن روسيا هي أحد أبرز حلفاء النظام السوري، فيما تقدم تركيا دعما كبيرا للفصائل المقاتلة، عمل البلدان سوية في السنتين الأخيرتين على إيجاد وسيلة للخروج من الحرب، خصوصا عبر عملية أستانة للسلام، وهما عراباها مع إيران. وأدت هذه الجهود المشتركة إلى إقامة مناطق خفض توتر في بعض أنحاء سوريا، فتراجع العنف، لكنها لم تؤد إلى وقفه بالكامل. ومن المتوقع عقد جولة محادثات جديدة في جنيف بدءا من ٢٨ تشرين الثاني نوفمبر بإشراف الأمم المتحدة. أ ف ب
قارن فلاديمير بوتين مع:
شارك صفحة فلاديمير بوتين على