غسان فيضي

غسان فيضي

غسان فيضيولد غسان فيضي في البصرة، أرض النخيل. وبعد إكمال تحصيله الثانوي، سافر إلى بغداد لدراسة الفن التشكيلي في معهد الفنون الجميلة. أغلب أساتذة غسان فيضي كانوا من رموز «مدرسة بغداد للفن الحديث» التي أسّسها الفنان العراقي جواد سليم، لتكون مدرسة فنّية مهمة في العراق. في تلك الفترة، عمل غسان رساماً في العديد من المجلات والصحف العراقية، كان أبرزها عمله من عام ١٩٧٠حتى ١٩٧٣ رساماً للكاريكاتور السياسي في مجلة «رأي بغداد» الصادرة بالفرنسية من بغداد. ما أتاح له فرصة التعرف إلى مدرسة باريس في الفن التشكيلي ومتابعتها حتى سفره عام ١٩٧٤ إلى باريس بعدما أكمل دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة. أكمل غسان فيضي دراسته في أكاديمة الفنون الجميلة في باريس وتخصص في فن الجداريات عام ١٩٨٠. ومنذ ذلك التاريخ، أقام العديد من المعارض في باريس والمدن الفرنسية الأخرى لينتقل بعد ذلك إلى أغلب العواصم الأوروبية. إلا أنّه تعذّر عليه إقامة المعارض في الدول العربية، نظراً إلى موقفه الإنساني من نظام الحكم في العراق آنذاك، شأنه بذلك شأن أغلب المبدعين العراقيين الذين لم ينخرطوا في جوقة الديكتاتور. لم يستطع فيضي الهروب من التأثيرات الكارثية التي مرَّ بها بلده العراق وما زال. وله في هذا المجال العديد من الأعمال بينها لوحة «أضواء نارية على سماء بغداد» التي تعدّ من الأعمال العراقية المهمّة. وقد نفَّذ هذا العمل خلال فترة قصف الطائرات الأميركية لبغداد، وعلى أثر لقاء تلفزيوني مع أحد الطيارين الأميركيين الذي راح يتغزّل بليل بغداد قائلاً «تبدو بغداد جميلة جداً في الليل عندما نقصف أماكنها وتلتمع النيران في سمائها»! وله أيضاً لوحة «على طريق البصرة» التي تصوّر نساءً جاثمات أو منحنيات على دبابة محترقة. ويعدّ غسان فيضي لمعرض سيُفتتح قريباً في باريس يشتمل على العديد من هذه الأعمال التي تسلّط الضوء على التبعات الكارثية التي خلّفتها الحروب على العراق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بغسان فيضي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن غسان فيضي
قارن غسان فيضي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن غسان فيضي؟
شارك صفحة غسان فيضي على