غزوان الزركلي

غزوان الزركلي

غزوان الزركلي عازف بيانو محترف وأستاذ في الموسيقى، ولقد درس في دمشق وبرلين وموسكو وكذلك درّس في فايمر وأوسنابروك (ألمانيا) وفي القاهرة، وأقام ورشات عمل في الجزائر ولبنان والإمارات العربية المتحدة.وقادته حفلاته في العزف المنفرد إلى (٢٣) بلداً، حيث حصل على جوائز عربية وأجنبية عديدة.كان غزوان عضو تحكيم دولي في مسابقات العزف على البيانو بدءاً من عام ٢٠٠٤م. ولعب دوراً بارزاً في بناء الحياة الموسيقية في سوريا عزفاً وتدريساً، وكذلك عن طريق التأليف الموسيقي والكتابة والترجمة. وهو حاصل على جائزة الدولة في سوريا لعام ١٩٦٩م. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بغزوان الزركلي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن غزوان الزركلي
البروفسور غزوان الزركلي… أيقونة سورية عالمية في العزف والتأليف والتدريس دمشق سانا عازف محترف وبرفسور في تعليم العزف ومن جيل الموسيقيين المخضرمين في سورية حيث غدا الموسيقي السوري العالمي غزوان الزركلي محكما دوليا في مسابقات العزف إضافة إلى تمثيل وطنه في اكثر من ٢٧ بلدا كعازف منفرد على البيانو. الزركلي الذي تحتفي به الهيئة العامة لدار الاسد للثقافة والفنون يوم غد في افتتاح مهرجان العزف المنفرد بنسخته الثالثة الذي ولد في دمشق عام ١٩٥٤ درس العزف على البيانو منذ ان كان طفلا في المعهد العربي للموسيقا على يد الاستاذة سنثيا ايفرت زوجة الموسيقار الراحل صلحي الوادي. وفي عام ١٩٦٣ أقام المعهد العربي للموسيقا حفلته السنوية على مسرح الحمراء بدمشق وفيها قاد غزوان طفلا الفرقة الموسيقية ببساطة متناهية بعد ان رفع على منصة عالية ليتمكن افراد الفرقة من رؤءيته وتتبع اشاراته وقد اثارت تلك الحفلة موجة من الحماسة لهذه الموهبة المتفتحة. رافق الزركلي أثناء دراسته فرقة موسيقا الحجرة التابعة للمعهد في حفلات موسيقية عديدة بحسب المرجع العلمي الموسيقا في سورية الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب وقاد هذه الفرقة بنجاح في حفل ببيروت ١٩٧١ ليسافر بعد تخرجه من المعهد العربي للموسيقا إلى ألمانيا لمتابعة الدراسة وينال من المدرسة العليا للموسيقا هانس أيسلر في برلين شهادة ليسانس ثم شهادة دبلوم وماجتسير اتبعها بشهادة مساعد بروفسور دكتوراه من كونسرفاتوار تشايكوفسكي في موسكو. وخلال دراسة الزركلي في المانيا عزف عددا من الاعمال المهمة مع فرق مشهود لها بالباع الطويل من كونسرفتوار برلين واوركسترا الدولة في مدينة نوي براندنبرغ كما عزف على آلة البيانو في قاعة الاحتفالات في المعهد الذي درس فيه امام جمهور كبير اعمالا لباخ وبارتوك ما دفع ادارة المعهد لان ترشحه للعزف في مسابقة مهرجان ليزت بارتوك الدولية في بودابست بهنغاريا. وعبر سنوات عديدة سجل الزركلي حضورا قويا في كل المسابقات الدولية للعزف على البيانو التي شارك فيها ومثل بلاده خلالها حتى تلك التي لم يفز بها من مسابقة فياتا داموتا في البرتغال التي جاء فيها سادسا ومسابقة بالوما اوشيا الدولية في اسبانيا أحرز فيها الجائزة التقديرية الخاصة التي تمنح للعازفين المتفوقين بينما جاء أولا في مسابقة لبنان الدولية ببيروت وحصل على شهادة تقديرية من مهرجان ومسابقة خريف براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. وفضلا عن مشاركاته العديدة الدولية للزركلي إسهام كبير في مجال تدريس الموسيقا داخل سورية وخارجها حيث سمي أستاذا في كونسرفتوار فايمر ألمانيا منذ عام ١٩٨٨ وعمل في مجال التدريس وبرلين وأوستابروك بألمانيا ونظم عدة ورشات عمل في الجزائر ولبنان والإمارات العربية المتحدة وكان عضو تحكيم في العديد من مسابقات العزف على البيانو في الإمارات والمغرب وروسيا. عين الزركلي وكيلا ورئيس قسم البيانو في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وأسس فيه صفاً خاصاً للأداء. للزركلي تسجيلات في العزف اربع اسطوانات وفي التأليف اسطوانتان كما انه ناشط في مجالي الكتابة والترجمة فله كتابان في الموسيقا هما شذرات في الموسيقا وعلم الجمال الموسيقي وثلاثة كتب مترجمة عن اللغة الألمانية منها رواية الملاك الأبيض. الزركلي الذي يقيم في ألمانيا للتدريس حيث أسس هناك مدرسة لتعليم العزف على البيانو ما زال خلال سنوات الحرب على سورية يزورها باستمرار ليقيم حفلات عزف منفرد وثنائي في دار الأوبرا بدمشق وفي مهرجان مشتى الحلو وعن ذلك قال في تصريح سابق لـ سانا “لم أتردد أبدا في إحياء هذه الحفلات لكوني احترمت الحماس والجدية والعمل لأجل الموسيقا في أي مكان في سورية وخلال الأحداث التي تمر بها البلاد تأتي هذه الأمسيات تأكيدا منا على بناء الإنسان بطريقة سليمة من خلال التثقيف والتوعية والتطلع إلى حياة بلا عنف ولمستقبل وطن حر وسعيد”. وجاء في تصريح الزركلي “أنا من الجيل الذي تربى على القيم فالوطن لي ليس فقط المكان الذي نعيش فيه مع أهلنا ولغتنا وذكرياتنا هو بالنسبة لي المكان الذي نعيش فيه بسعادة من خلال العطاء وسعادتي اليوم عندما اقدم معلومة لطالب يحتاجها سأعود لوطني وإلى صفي التدريسي في المعهد العالي للموسيقا قريبا”. حاز البرفسور غزوان الزركلي على جائزة الدولة السورية التشجيعية في عام ١٩٦٩ إضافة إلى عدة جوائز موسيقية تقديراً لعطائه الفني من لبنان وروسيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا ووسام الجزائر عاصمة الثقافة العربية عام ٢٠٠٧. رشا محفوض
قارن غزوان الزركلي مع:
شارك صفحة غزوان الزركلي على