غريغ أبوت

غريغ أبوت

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بغريغ أبوت؟
أعلى المصادر التى تكتب عن غريغ أبوت
إعصار هارفي يتسبب بسيول وفيضانات كارثية في هيوستن أسفر الإعصار هارفي الذي حذرت الأرصاد الجوية من أن تأثيراته هي الأسوأ، عن فيضانات كارثية في هيوستن، تسببت بعزل رابع أكبر مدينة أميركية حيث أغلقت مطاراتها وطرقها الرئيسية، فيما صعد السكان إلى الأسطح هربا من المياه. وتوقعت الهيئة الوطنية للأحوال الجوية هطول المزيد من الأمطار الغزيرة. وأغلق المطاران الرئيسيان في المدينة رحلاتهما واضطر مستشفيان لإجلاء المرضى. وتوقفت محطة تلفزيونية عن البث بسبب الأحوال الجوية السيئة. ووصف المركز الوطني للأعاصير الفيضانات بـ"غير المسبوقة" وقال إن العاصفة التي ضربت اليابسة الجمعة كإعصار من الدرجة الرابعة، ستتحرك باتجاه الخليج محملة بأمطار إضافية. وغمرت المياه التي نجمت عن هارفي الطرق في جميع أنحاء هيوستن مما أثر على حركة السير على الطرق وكذلك على الجهود لضمان سلامة السكان. ويعمل آلاف من المنقذين ورجال الأطفاء وخفر السواحل وكذلك ثلاثة آلاف من عناصر الحرس الوطني ومتطوعون تساندهم جميعا مروحيات لإنقاذ الناس من ارتفاع مستوى المياه الذي يبدو في بعض الأحيان كبيرا جدا. وفي الشوارع التي تحولت إلى قنوات حقيقية، يمكن لعدد قليل من السيارات المرور بينها شاحنات عملاقة لنقل الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم. وجرت أكثر من ألفي عملية إنقاذ حتى الآن. ودعت فرق الإنقاذ الذي بات الوضع يفوق طاقتها، السكان إلى الصعود على أسطح منازلهم لتتكمن مروحيات الإغاثة من رصدهم. وحالف الحظ جيريميا وابنه البالغ من العمر ست سنوات. فقد تمكنا من الصعود إلى الطابق الأول في هيوستن ثم الخروج إلى السطح من النافذة قبل أن تقوم مروحية بانتشالهما. وأكد الأب لقناة "إيه بي سي" المحلية "نحمد الله". ولا يملك الرجل وابنه سوى القميص والبنطال القصير الذي يرتديه كل منهما للوقاية من الأمطار التي ما زالت تهطل بغزارة. وفي بعض الأحيان تبدو وسائل الإنقاذ بدائية جدا. وشكل شرطيون في حي ساوث سنترال سلسلة بشرية لانتشال رجل عالق على شجرة. وحرصت شرطة هيوستن على تخليد هذه اللحظة. ويحاول جيش من المتطوعين إنقاذ سكان تحاصرهم المياه بزوارق مطاطية وغيرها. ترامب يتوجه إلى تكساس الثلاثاء وهذا الإعصار هو الأسوأ الذي يضرب الولايات المتحدة منذ الإعصار كاترينا الذي أدى إلى كارثة بشرية تمثلت بسقوط أكثر من ١٨٠٠ قتيل في ٢٠٠٥. وأعلن البيت الأبيض الأحد أن الرئيس دونالد ترامب الذي قال إنه لا يريد عرقلة الجهود الجارية ينوي التوجه الثلاثاء إلى تكساس التي اجتاحها الإعصار. وصرحت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إن "الرئيس سيتوجه إلى تكساس الثلاثاء". وتابعت "نقوم بتنسيق الأمور اللوجستية مع الولاية والمسؤولين المحليين". ويتوقع أن تشهد تكساس حتى ذلك اليوم أمطارا غزيرة و"فيضانات كارثية". وتحدثت الهيئة الوطنية للأحوال الجوية عن اضطرابات جوية "غير مسبوقة" و"عواقب غير معروفة حتى الآن تذهب أبعد مما رأيناه ومما شهدناه حتى الآن". وصرح حاكم تكساس غريغ أبوت لشبكة التلفزيون الأميركية "إم إس إن بي سي" أن ترامب سيرى بنفسه "الدمار الكامل"، قائلا "نحتاج إلى وقت طويل لإعادة الإعمار". ورأى حاكم تكساس أنه من المبكر جدا إعطاء حصيلة للخسائر البشرية. وقال لشبكة "فوكس نيوز" الأحد أن قيمة الأضرار ستصل إلى "مليارات الدولارات". وكان ترامب قد أوضح قبل ساعات من ذلك أنه لن يذهب إلى تكساس إلا بعد أن يتأكد من أن زيارته لن تتسبب "بتعطيل" عمليات الإنقاذ، بينما أكد أبوت أن الزيارة ستجري في مكان "آمن" خارج نطاق العاصفة. وقتل ثلاثة أشخاص حتى الآن بينما تتحدث معلومات عن سقوط قتلى آخرين لكنها لم تؤكد بعد. ومع حلول الليل، تتواصل عمليات إجلاء شاقة من قبل متطوعين يملكون قوارب مطاطية. وأكد أبوت لقناة "فوكس نيوز" أن "الوضع خطير وسيزداد سوءا". من جانبه، قال رئيس بلدية هيوستن سيلفستر تيرنر "حتى إذا ساد بعض الهدوء اليوم، لا تتصوروا أن العاصفة انتهت"، حاثا السكان على البقاء في بيوتهم. وبرر رئيس البلدية قراره بعدم إجراء عملية إجلاء وقائية. وقال "لا يمكن وضع ٢,٣ مليون شخص على الطريق، هذا ينطوي على خطورة". العاصفة لم تنته كتب ترامب في سلسلة من التغريدات عبر "تويتر" بشأن الكارثة التي تشكل أول تحد داخلي حقيقي له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني يناير ٢٠١٧، أن "التركيز يجب أن ينصبّ على الحياة والسلامة". وقال جون تريفيس الذي يقيم في هيوستن إن "رؤية الشوارع التي نقود فيها سياراتنا كل يوم تغمرها المياه بالكامل"، بينما رأى بريت دريغير وهو من سكان المدينة أيضا "يبدو أننا لن نتمكن من الذهاب إلى أي مكان لأيام". ولم تنته العاصفة في رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة والتي تعد عاصمة الصناعة النفطية. فقد أكد المركز الوطني للأعاصير في آخر بيان له أن ما بين ٣٨ و٦٣ سنتم من الأمطار ستهطل حتى الخميس المقبل، أي ما مجموعه ١٢٧ سنتم. وأخيرا أعلنت مجموعة "أكسون موبيل" النفطية العملاقة الأحد تعليق أنشطتها في موقعها في بايتاون بالولاية، بسبب الإعصار. ويقع بايتاون الذي يعد واحدا من أكبر مواقع تكرير النفط والصناعات البتروكيميائية في العالم، على بعد حوالي أربعين كيلومترا من هيوستن وينتج ٥٨٤ ألف برميل يوميا ويعمل فيه نحو سبعة آلاف شخص. من جهته قال مكتب الإشراف على البيئة والأمن استنادا إلى بيانات عدد من الشركات المشغلة لمواقع نفطية إن "حوالى ٢١,٤٦ بالمئة من النتاج الحالي لخليج المكسيك توقف". وأضاف أن نحو ٢٥,٧١ بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي معلقة أيضا. وهارفي هو أقوى إعصار يهب على الولايات المتحدة منذ ٢٠٠٥ وتكساس منذ ١٩٦١. أ ف ب
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن غريغ أبوت مع:
شارك صفحة غريغ أبوت على