عمر البشير

عمر البشير

العلم الرئاسي المشير/ عمر حسن أحمد البشير (١ يناير ١٩٤٤)، رئيس جمهورية السودان السابق (١٩٨٩ - ٢٠١٩) والقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة السودانية، ورئيس حزب المؤتمر الوطني، تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٦٧، وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري خططت له الجبهة الإسلامية القومية المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين في السودان أدي للإطاحة بالحكومة المدنية المنتخبة برئاسة الصادق المهدي، وتولى عمر البشير منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في ٣٠ يونيو ١٩٨٩، وجمع بين منصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس الجمهورية حتى ٢ مارس ٢٠١٧ عندما فصل منصب رئيس الوزراء وفقا لتوصيات الحوار الوطني السوداني وعُين بكري حسن صالح رئيسًا للوزراء. وفي ٢٦ أبريل ٢٠١٠ أعيد انتخابه رئيسًا في أول «انتخابات تعددية» منذ تسلمه السلطة. وتعد فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان الحديث، بعد احتجاجات واسعة في الشارع السوداني أعلن الجيش السوداني تولي المجلس العسكري برئاسة وزير الدفاع أحمد عوض بن عوف مقاليد السلطة في ١١ أبريل ٢٠١٩، مزيحا البشير عن رأس السلطة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعمر البشير؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عمر البشير
الدوحة في ١٦ مايو قنا أشاد الرئيس السوداني عمر البشير بدعم دولة قطر للسودان في كافة المراحل الفاصلة ، خاصة إزاء التحولات التي رافقت انفصال الجنوب واندلاع أزمة دارفور . وقال البشير ،في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية الصادرة اليوم إن دولة قطر تقدم حلولا جريئة لمختلف قضايا المنطقة ، كما أنها تقوم بدور بارز لدعم القضايا العربية ومناصرة الشعب الفلسطيني،مؤكدا على أن دولة قطر لها دور كبير جدا في معالجة قضايا المنطقة . وأضاف أنه " عندما حصل انفصال الجنوب وتأثيره الاقتصادي الواضح كانت دولة قطر هي الداعم وأيضا في قضية دارفور ، وشهدت الدوحة حوارات استمرت ثلاث سنوات، وما كانت هناك جهة يمكن أن تتحمل ما تحملته قطر ". ونوه بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، موضحاً أن منبر الدوحة لسلام دارفور أفشل على المتربصين محاولتهم إشعال الإقليم ، وقال إن دولة قطر جمعت الحركات الدارفورية ووحدتها في منبر الدوحة في حركتين تفاوضتا مع الحكومة السودانية حتى جرى الاتفاق . وشدد على أهمية الاستثمارات القطرية في السودان لاستعادة دوره ليكون سلة غذاء للعالم، وقال إن بلاده واحدة من الدول التي ستساعد العالم على مواجهة أزمة غذائية متوقعة في ٢٠٣٠، موضحا أن دعم دولة قطر إبان انفصال الجنوب كان في لحظة فارقة وأن ودائع قطر في بنك السودان المركزي مكنت الحكومة السودانية من تسيير الدولة عقب انفصال الجنوب . وأوضح أن " تلك الودائع مكنت الدولة من توفير السلع والخدمات الاساسية للمواطنين، وفي الوقت نفسه عملت دولة قطر معنا على ايقاف حرب دارفور التي كانت تشكل استنزافا اقتصاديا كبيرا جدا فدعمت ميزان المدفوعات بودائع وأوقفت الحرب في دارفور ". وطالب الرئيس السوداني عمر البشير برفع العقوبات الأمريكية عن السودان ، معتبرا أن "رفع العقوبات سيكون له تأثير سياسي محدود جدا، لأنه إلى الآن ليس على السودان ضغوط سياسية لكن لا تزال هناك قضايا، فالسلام لم يكتمل ولدينا تفاوض حول السلام وهذا يعطي للموضوعيين بأن يقدروا موقفنا حيث أبرمنا اتفاقية سلام وضحينا بوحدة السودان من أجل السلام وعملنا اتفاقا شاملا، واتفاقية أبوجا واتفاقية الدوحة وهي كلها انجازات تستدعي أن يعطونا حقوقنا ". وقال البشير" إننا نحن كعرب إذا توصلنا إلى توافق بيننا مع مقومات كل دولة اعتقد أننا يمكن أن نصل إلى حلول لوقف النزاعات وإيقاف اللجوء والنزوح ". كما لفت إلى أن "حجم الاستهداف على السودان غير موجود في أي دولة بالمنطقة، معتبرا أن القرب من نبض الجماهير ومحاولة أخذ الجماهير معنا في كل قضايانا رغم المشاكل التي تواجهنا والضغوط العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، ولم يتركوا شيئا لم يستخدموه ضدنا، لكن قربنا من الجماهير وتجاوبهم مع قضايانا كان حاضرا وكمثال عندما جاءت قصة المحكمة الجنائية ظن البعض أن الدولة ستنهار وأن الحكومة ستسقط في الخرطوم وتوقعوا أن الشعب سينتفض ضد الحكومة، وكانت النتيجة أن انتفض الشعب ضد المحكمة الجنائية ". أما فيما يتعلق بالشراكة الخليجية السودانية ، أشار إلى أنه " بمجرد الدخول في شراكة مع دول الخليج فإن ذلك سيكون له مناخ مشجع، وأثر نفسي على كل من يريد الاستثمار في السودان، والشيء الآخر ما هو موجود في دول الخليج من رؤوس أموال تبحث عن مصالح حقيقية، فالآن تزال كل الحواجز أمام رؤوس الأموال والمستثمرين بما يخلق فرصة حقيقية ". وحول عاصفة الحزم وتقييمه لها لفت البشير إلى أن "الدور السوداني في عاصفة الحزم هو واجبنا تجاه إخوة أشقاء في هذا الموقف، وعاصفة الحزم هي خطوة مهمة جدا لمساعدة الدول العربية على أن تأخذ قرارها بنفسها لحل مشاكلها" . وعن الأوضاع في دارفور قال الرئيس السوداني "إنه لا يوجد تمرد، وما تبقى من متمردين جزء منهم في جنوب السودان وجزء في ليبيا، وطرحنا عليهم الانضمام للسلام وإذا بقوا فلن نخشى منهم وجاهزون لهم إذا جاءوا مسالمين أو محاربين وهناك رفض تام في دارفور لأي حرب، والمرحلة القادمة هي مرحلة السلام في ظل العودة الكبيرة للنازحين والمصالحات بين القبائل" . وشدد على أن الاستقرار السياسي في السودان إذا تحقق سيتحقق الاستقرار الاقتصادي والأمني والعملية متكاملة، وتشكيل الحكومة وما سبقه من حوار أدى إلى رضا سياسي لم يحدث من قبل، كما أن التطور في علاقات السودان مع الدول الغربية والولايات المتحدة سينعكس على الاستقرار الاقتصادي .
قارن عمر البشير مع:
شارك صفحة عمر البشير على