علي عليان

علي عليان

علي عليان ممثل سوري بدأ ممارسة مهنة التمثيل منذ العام ١٩٩٠. شارك في العديد من التجارب المسرحية على صعيد الاحتراف من خلال المهرجانات المسرحية التي كانت تقيمها رابطة الفنانين الأردنيين، ومن ثم مهرجانات وزارة الثقافة. عضو نقابة (رابطة) الفنانين الأردنيين، وعضو في العديد من اللجان المنبثقة عن النقابة ووزارة الثقافة: عضو لجنة علاقات عامة في مهرجان مسرح الشباب الأردني، عضو لجنة علاقات عامة في مهرجان المسرح الأردني- وزارة الثقافة ١٩٩٧، نائب رئيس لجنة علاقات عامة في مهرجان المسرح الأردني – وزارة الثقافة ١٩٩٩، انتسب للمسرح الشعبي في العام ١٩٩٢، عضو مؤسس في فرقة موال المسرحية التي تأسست في العام ١٩٩٤، عضو مؤسس في فرقة المسرح الحر في العام ٢٠٠٠، انتخب أمين سر المسرح الحر ٢٠٠٠ - ٢٠٠٥، انتخب رئيساً للمسرح الحر منذ العام ٢٠٠٥ لثلاث دورات متتالية، مدير مهرجان المسرح الحر الذي تنظمه الفرقة منذ العام ٢٠٠٦، شارك في مهرجان المسرح الأردني كرئيس للجنة العلاقات العامة في العام ٢٠٠٨. أعد للمسرح النصوص التالية: "وداعا كاليجولا" عن مسرحية كاليجولا –البير كامو "ليل المدينة" عن نص الديك لطلال نصر الدين "صور في البال" عن نصوص نثرية لكتاب ساخرين "مغناة لماذا تركت الحصان وحيدا" عن نصوص شعرية "الشجرة السحرية" للأطفال "جمهورية الموز" للكاتب رياض عصمت بحث عن الممثل والقوالب الجاهزة قدم في الجامعة اللبنانية ضمن مؤتمر بيروت للمسرح مجموعة كتابات نقدية نشرت في الصحف اليومية والمجلات المتخصصة بالمسرح. دراسة حول واقع المسرح المدرسي في الأردن وسبل تطويره. حصل عدد من جوائز جائزة أفضل ممثل عن مسرحية "ومن الحب ما قتل"، مهرجان المسرح الأردني السابع ١٩٩٩. جائزة أفضل ممثل عن مسرحية "تجليات ضياء الروح"، مهرجان المسرح الأردني الثامن ٢٠٠٠. جائزة أفضل تمثيل جماعي، مهرجان مسرح الشباب الثاني عن مسرحية "كلاكيت"، ١٩٩٣.\ شهادة براءة تقديرية عن مسرحية "العامود"، الكويت – مهرجان المسرح العربي الثاني، عمان ٢٠٠٢. تم تكريمه من قبل جمعية المسرحيين في دولة الإمارات العربية في العام ٢٠٠٤. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عليان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عليان
الدوحة في ٣١ يناير قنا لقد كان الفن عبر التاريخ إحدى الأدوات الفعالة في مواجهة العنف والتطرف والتعصب، كما أنه هو الأسلوب المؤثر في وجدان الناس وتشكيل مشاعرهم، فالفن نقيض الإرهاب، لأن الفن هو إذكاء للروح، أما الإرهاب فهو ازهاق لها. وقد أنتج الفنانون عامة والمسرحيون خاصة أعمالا تحاكي الواقع وتنتقد بعض المظاهر السلبية التي بدأت تظهر في مجتمعاتنا وأخطرها الفكر الإرهابي والتطرف. فكانت العروض الأخيرة في مهرجان المسرح العربي الذي أقيم بالجزائر مؤخرا أغلبها مشتركة في موضوع الحياة والسلام ضد الإرهاب والموت رغم اختلاف العناوين وطريقة التطرق وتناول الموضوع واختلاف المدارس المسرحية إلا أن هذا الاختلاف خلق توليفة جميلة بين المسرحين الذين حملوا هما واحدا ألا وهو الإنسان. وقدمت مسرحية جنون ومسرحية دون كيشوت من تونس ومسرحية يارب من العراق وفندق العالميين من الجزائر ومسرحية زي الناس من مصر والنافذة من سوريا والعرس الوحشي من الأردن، إيقاعات مختلفة لكنها أسست لسيمفونية موحدة عزفت على أوتار السلام والحياة ونبذت التطرف والإرهاب. ولامس الفنانون القطريون في أعمالهم الأخيرة هذا الوضع حيث قدموا أعمالا متنوعة تدعو للتعايش بسلام ونبذ الإرهاب والحروب فكانت مسرحية الفنان جاسم الأنصاري وطن ومسرحية نهارات علول للمخرج فهد الباكر، ومسرحية هناك للمخرج عبد الرحمان المناعي وغيرها من الأعمال التي اشتركت في المضمون الاسمى وهو الإنسانية ورفض التطرف. وفي هذا الإطار يقول مسرحيون إن الفن المسرحي من شأنه أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف، إذا ما أتيحت له ظروف إنتاجية مناسبة وإمكانات مادية تقرّبه أكثر إلى الجمهور وتعبد الطريق ليكون أكثر فاعلية في المجتمع. ويقول الفنان والمخرج القطري صالح المناعي ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن المسرحيين قادرون على مواجهة التطرف والعنف عبر أعمالهم المسرحية الهادفة. ويرى المناعي أن العروض المسرحية التي يمكن أن يكون لها فعل مؤثر مجتمعياً ينبغي أن يتم الإعداد لها بشكل منظم عبر ورش تدريبية، فضلاً عن اختيار نصوص بدلالات عميقة تحمل في طياتها دعوة للتسامح ونبذ العنف خاصة الأعمال الموجهة للشباب. ويجد الدكتور سامي جمعان أستاذ الدراما والسرديات بجامعة الملك فيصل من السعودية ،في تصريح لـ"قنا"، أن للثقافة دورا هاما في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال التثقيف ونشر الوعي بين أوساط المجتمع وكشف حقائق ومخاطر هذا الفكر الهدام حيث ينبغي توحيد جهود المؤسسات الثقافية وجهود المثقفين كأفراد للعمل على إنتاج خطاب ثقافي واع يسعى لمواجهة التطرف والإرهاب وتعرية هذه الظاهرة الخطيرة وكشف مرجعياته وأبعاده الخطيرة أمام المجتمع. وأضاف جمعان أن الفنون سعت على اختلاف أشكالها ومجالاتها منذ القدم على مجابهة ما هو خارج عن المألوف والسياق في الفطرة البشرية القائمة على العدالة والتسامح والمحبة. وأشار إلى أنه يلاحظ في فن المسرح مثلا عناية كبيرة من الكتاب لتقديم نصوص تتوجه مباشرة إلى نقد الإرهاب وتسعى لمعالجة أسبابه وكذلك الرواية وأيضا الغناء ، حيث قدم فنانون عرب أعمالا غنائية تعالج هذه المعضلة وتسعى لدحضها. ولم تكن الهيئة العالمية للمسرح في كلمة اليوم العالمي للمسرح لعام ٢٠١٦، بعيدة عن ما يحصل في العالم من اعتداءات إرهابية، حيث قال المسرحي الروسى أناتولي فاسيليف، في كلمته التي ترجمت إلى أكثر من ٢٠ لغة، وقرئت في آلاف القاعات المسرحية حول العالم، "يستطيع المسرح أن يحكي لنا كل شيء... وكيف للعواطف أن ترتقي بنا، وللعشق أن يحطمنا، وكيف يمكن لامرئ ألا يحتاج لإنسان طيب في عالمه، أو كيف يمكن للإحباط أن يسود، وكيف للناس أن يعيشوا في دعة بينما الصغار يهلكون في معسكرات اللجوء، وكيف لهم جميعا أن يرجعوا عائدين إلى الصحراء، وكيف نُجبر يوماً بعد يوم على فراق أحبتنا، بمقدور المسرح أن يحكي لنا كل شيء، لقد كان المسرح دائماً، ولسوف يبقى أبداً". ولم تخل الكلمة من التأكيد على ضرورة المسرح لسمو الروح ولبث رسالة كلها تسامح وحب وسلام . ويلاحظ أن العديد من المهرجانات المسرحية العالمية والعربية تقدم العديد من الندوات الفكرية، إضافة إلى العروض المسرحية حيث تناولت أغلبها كيفية مجابهة آفة الارهاب والتطرف في العالم وتساءلت الندوات أيضا عن كيف يمكن إقناع الشباب بعدم الارتماء في أحضان الجماعات المتطرفة؟ ومدى تقديم المسرح بدائل ثقافية للشباب العربي في مواجهة التطرف. كل هذه الأسئلة ماهي إلا صرخة فنان يحاول أن يبعث الأمل والحياة في نفوس أرهقها الوجع. يتجلى الفنان على خشبة المسرح ويتقمص أوجاعنا ويرسل لنا ذبذبات من الأمل والحب، هكذا هو المسرح كان ومازال وسيظل يحمل بين طياته حبا ورغبة في الحياة. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قال مدير مهرجان المسرح الحر الفنان الأردني علي عليان إن للفن رسالة من الصعب تجاهلها، هي رسالة أمن وسلام يمكن من خلالها نقل الأفكار التي تنادي بالاعتدال والاتزان بعيدا عن أي تطرف أو غلو. وأضاف عليان أنه كان لأشكال الفنون المختلفة على مر التاريخ دور مهم في التعبير عن السلم ورفض الفكر المتطرّف الذي يسعى إلى سلب حريّة الإنسان وتجريده من إنسانيته وتحويله إلى آلة قتل ودمار. وتابع "ها هو العالم اليوم يعيش حالة غير مسبوقة من العنف والتطرّف الفكري والعقائدي، ما دفع أغلبية المهرجان وأخص بالذكر المسرح الحر بالأردن إلى تبني رسالة ومسؤولية نبث من خلالها قيما وأفكارا تتغنى بالسلام والحب والإنسانية ويتجلى ذلك من خلال اختيارنا للعروض أو لموضوع الندوات الفكرية"، مضيفا "نحاول مواجهة تلك الأحداث التي تعصف بالمنطقة من خلال تنظيم بعض الندوات أو المشاركة في أخرى للتأكيد أن للفن دورا هاما في بناء مجتمع خال من العنف".
قارن علي عليان مع:
شارك صفحة علي عليان على