علي سلمان

علي سلمان

الشيخ علي سلمان أحمد سلمان (ولد في ٣٠ أكتوبر ١٩٦٥) هو ناشط سياسي بحريني، ورجل دين شيعي، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ويعتبر أحد قادة المعارضة في البحرين، ومعتقل في السجون البحرينية من ٢٠١٤ ومحكوم بالسجن المؤبّد. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي سلمان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي سلمان
. المنامة – البحرين اليوم . أجرت النيابة العامة الخليفية في البحرين اليوم الأربعاء، الأول من نوفمبر ٢٠١٧، تحقيقا مع المعتقل الشيخ علي سلمان – أمين عام جمعية الوفاق المغلقة – بشأن الاتصالات التي جرت بينه وبين وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم خلال زيارة الأخير للبحرين في العام ٢٠١١م لبحث سبل الخروج من “الأزمة” التي اندلعت في البلاد آنذاك. . وقد وجهت للشيخ سلمان “تهم السعي والتخابر مع دولة أجنبية ومع من يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية، وتسليم وإفشاء سر من أسرار الدفاع لدولة أجنبية، وإذاعة أخبار وبيانات مغرضة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للدولة من شأنها النيل من هيبتها واعتبارها”، بحسب ما ذكرت النيابة الخليفية التي أمرت بحبس الشيخ سلمان “احتياطياً على ذمة هذه القضية على أن ينفذ الحبس بعد انتهاء عقوبته في القضية المحكوم عليه فيها”. . وذكرت عائلة الشيخ سلمان بأنه اتصل اليوم وأكد استدعائه للتحقيق، وأنه نفى الاتهامات “جملة وتفصيلا”. . وقال نشطاء بأن التحقيق مع الشيخ سلمان وتوجيه اتهامات “خطيرة” له في هذه القضية؛ يُراد منه الإبقاء عليه فترة أطول في السجن بعد انتهاء مدة محكومية سجنه الحالية. . وصرح المدعو أحمد الحمادي “المحامي العام في النيابة” بأن التحقيقات شلمت الاتصالات التي جرت مع الشيخ علي سلمان والشيخ حسن سلطان والمسؤولين القطريين، وزعم بأن الاتصالات “انطوت على اتفاق الطرفين والتنسيق بينهما على القيام بأعمال عدائية داخل مملكة البحرين والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية والنيل من هيبتها واعتبارها في الخارج”. . كما ادعى بأن هذا التواصل “تم من خلال لقاءات مباشرة بين الطرفين في الداخل والخارج ولدى من يعملون لمصلحة دولة قطر في حزب الله اللبناني وتبادل رسائل وإجراء اتصالات هاتفية تم رصدها وفق إجراءات قانونية كشفت عن تلاقي إرادة الجانبين على القيام بالأعمال العدائية والإضرار بمراكز البلاد ونقل معلومات عن التحركات العسكرية المكلفة بحفظ الأمن و الإستقرار في البلاد خلال فترة الأزمة التي تعرضت لها المملكة عام ٢٠١١ وعن الأعمال العدائية التي يمكن القيام بها لمواجهة هذه التحركات والمساهمة في إضعافها بعدم مشاركة الجانب القطري فيها وتوجيه أجهزته الإعلامية لهذا الغرض و ظهور المتهمين من جانبهم في تلك الوسائل الإعلامية ونشر معلومات وأخبار تضر بالمركز الحربي والسياسي والاقتصادي للمملكة وتنال من هيبتها وإعتبارها في الخارج”. . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . قضت محكمة خليفية في البحرين اليوم الأربعاء، الأول من نوفمبر ٢٠١٧م، بسجن الباحث الإسلامي السيد محيي الدين المشعل سنة واحدة مع النفاذ على خلفية تهم مزعومة تتعلق بخطاباته الدينية. . واعتقلت السلطات الخليفية السيد المشعل في ١٤ أغسطس الماضي من الجسر الرابط بين البحرين والسعودية أثناء عودته من الكويت، حيث يمارس التبليغ الديني هناك. . وقد وُجهت ضده تهم ملفقة بالإساءة إلى الرسول الكريم. . ومنذ الأسبوع الجاري، صعدت المحاكم الخليفية من إصدار الأحكام المشددة على المواطنين والنشطاء، وعُقدت جلسات محاكمة مختلفة في القضاء العسكري و”المدني”، كما تم التحقيق مع عدد من الشخصيات ومنهم الشيخ علي سلمان، فضلا عن عمليات المداهمة على المنازل والاعتقالات المتواصلة في مختلف مناطق البلاد. . ولم يُعرَف عن السيد المشعل ممارسة أي نشاط سياسي معارض، وهو خطيب وله مؤلفات في موضوعات دينية وقرآنية. . وقد استقال المشعل من القضاء الخليفي في يناير ٢٠١٠م قبل أن يبدأ مهامه في المحكمة الصغرى الشرعية الجعفرية ويؤدي القسم، وذلك بعد نصائح تلقاها من جهات علمائية بعدم الدخول في هذا السلك. وهو ما يدفع مراقبون للقول بأن هناك “انتقاما مبيتا” من النظام ضد السيد المشعل. . ووضع ناشطون اعتقال المشعل والحكم عليه في سياق الاستهداف الطائفي للسكان الأصليين في البحرين، والذي وثقته العديد من التقارير الحقوقية الدولية والأممية وكذلك تقارير أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية.
. البحرين اليوم – (اشوسيتد برس، واشنطن) . نقلت وكالة اشوسيتد برس AP الدعوة التي وجهتها منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” للولايات المتحدة بتعليق منح تأشيرة دبلوماسية لنجل الحاكم الخليفي، ناصر حمد، بسبب “مزاعم بتورطه في تعذيب السجناء خلال احتجاجات الربيع العربي عام ٢٠١١م” في البحرين. . وذكرت الوكالة في تقرير اليوم الأربعاء، الأول من نوفمبر ٢٠١٧م، بأن الحكومة الخليفية في البحرين “نفت منذ فترة طويلة الإدعاءات الموجهة إلى ناصر حمد الخليفة”، إلا أن التقرير أشار إلى ارتفاع وتيرة تصعيد القمع في البحرين و”القضاء على كل أشكال المعارضة منذ أكثر من عام وحتى الآن”. . وتوقف التقرير عند التحقيق مع الشيخ علي سلمان – أمين عام جمعية الوفاق المغلقة – اليوم الأربعاء بشأن الاتصالات مع دولة قطر، حيث وُجهت للشيخ سلمان تهم “التخابر مع دولة أجنبية ونقل أسرار دفاعية”. . التقرير ذكر أن منظمة “أمريكيون” بعثت برسائل إلى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية، وعبرت فيها عن القلق حيال ما يُنسب إلى ناصر حمد، ودعت إلى منع منحه تأشيرة دخول للولايات المتحدة، إضافة إلى وقف “التعاون الدفاعي” معه ومع النظام في البحرين، حيث تم تعيين ناصر عضوا فيما يُسمى مجلس الدفاع الأعلى في البحرين “وهو أعلى سلطة عسكرية” في البلاد بحسب ما جاء في تقرير الوكالة. . وعبّر حسين عبد الله المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون”، عن الشعور “بقلق بالغ إزاء الارتباط المفتوح بين الحكومة الأمريكية والمسؤولين العسكريين (في البحرين) مثل ناصر، الذي يؤدي دوره الرائد في المشتريات الدفاعية، رغم سجل مخالفاته الخطير والكبير في الفساد والانتهاكات”. . الوكالة قالت بأن حكومة البحرين لم ترد على طلب تعليق على هذا الموضوع، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية ردّت على أسئلة مكتوبة من الاسوشيتد برس، وصفت فيها النظام في البحرين بأنه “شريك مهم”. . وقالت وزارة الخارجية “إن علاقتنا مبنية على المصالح المشتركة، بما فى ذلك الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وتعزيز الأمن الاقليمي، ومواجهة التهديد من إيران”، وأعرضت الوزارة عن مناقشة الإدعاءات الواردة فى رسالة منظمة “أمريكيون”. . من جانبه، أقر رانكين غالواي، المتحدث باسم وزارة الدفاع، بأن البنتاغون تلقى رسالة منظمة “أمريكيون”، وقال إنه يأخذ “جميع الإدعاءات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان على محمل الجد”. . يتبع..
قارن علي سلمان مع:
شارك صفحة علي سلمان على