علي سلمان

علي سلمان

الشيخ علي سلمان أحمد سلمان (ولد في ٣٠ أكتوبر ١٩٦٥) هو ناشط سياسي بحريني، ورجل دين شيعي، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ويعتبر أحد قادة المعارضة في البحرين، ومعتقل في السجون البحرينية من ٢٠١٤ ومحكوم بالسجن المؤبّد. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي سلمان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي سلمان
البحرين اليوم – (خاص) . رفضت جمعية الوفاق (المغلقة) الاتهامات “المفبركة” التي وجهتها السلطات الخليفية في البحرين بعد نشر اتصال هاتفي مسجل بين أمينها العام المعتقل الشيخ علي سلمان ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، وأكدت الجمعية بأن النظام “لا يمتلك السجاعة” لبث كامل المكالمة التي اعتبرتها “دليل براءة” للشيخ سلمان، وأن النظام قام باجتزائها بغرض التضليل. . وقالت الجمعية في بيان الأربعاء ١٦ أغسطس ٢٠١٧م بأن حمد بن جاسم كان في زيارة رسمية للبحرين وقت إجراء الاتصال مع الشيخ سلمان في العام ٢٠١١م، وأنه كان قادما من السعودية في سياق “المبادرة القطرية” التي وافق عليها الحاكم الخليفي حمد عيسى آنذاك لحل الوضع المتأزم في البلاد. . وكشف البيان بأن حمد بن جاسم التقى بالحاكم الخليفي في قصر الصافرية بعد اتصاله بالشيخ سلمان، إتماماً لرعاية الدوحة للمبادرة الأمريكية التي قدمها موفد الولايات المتحدة وقتها جيفري فلتمان للوساطة “بين الحكومة والمعارضة”. وهو ما تناوله مفصلا تقرير لجنة تقصي الحقائق (تقرير بسيوني) الذي قدمه رئيس اللجنة شريف بسيوني إلى حكام آل خليفة في حفل رسمي علني. . وقال بيان الوفاق بأن زجّ المعارضة في “التجاذبات الخليجية” بعد الأزمة مع قطر “هو من أجل التغطية على الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد نتيجة تكريس الدولة الأمنية وتدهور الحالة السياسية والحقوقية والاقتصادية”. . وأكدت الوفاق على أنّ “كل هذه المحاولات التضليلية والمدعومة بالمعالجات الأمنية في رغبة واضحة للإجهاز على المعارضة الوطنية والحراك الشعبي ستواجه الفشل”، وشددت على “تمسك المعارضة بما سبق وأن قدمته في وثيقة المنامة من رؤى لتحقيق التحول الجذري نحو الديمقراطية وانهاء حقبة الاستبداد”.
. البحرين اليوم – (متابعات) . مثل ما يفعله العجوز المريض الذي فقد كلّ صلاحياته؛ يفتح آل خليفة النار على المعارضة في البحرين، وكأنهم يأملون أن يجدوا في ذلك نتيجةً تُنقذهم من الإنزلاق التدريجي نحو المجهول. بمقاربة أخرى؛ تكاد تكون “الحفرة” التي يحفرها الواقفون خلف السّتار للخليفيين – ومن الملف القطري تحديدا – هي “المقبرة” التي يُجهّز حمقى آل خليفة – وكلهم حمقى – آخر ما يستلزم لإتمام مراسم السقوط فيها. وإلا – يقول أحد المعارضين – ما الذي سيجنيه الخليفيون من هذا “الإندفاع الغبي لأن يكونوا حطباً في نار الأزمة مع دولة قطر، وهم يعلمون أن نهاياتها ستطول، ونتائجها لن تكون في صالح أيّ طرف من أطراف الأزمة المفتعلة، وخاصة الأطراف الهامشية، مثل نظام آل خليفة؟!” . الاستهداف الجديد ضد الشيخ علي سلمان، من خلال قصّة المحادثة الهاتفية مع حمد بن جاسم آل ثاني، يؤكد أن هناك إفلاسا غير طبيعي في أدوات النظام الموجّهة للمعارضة، وهو من نوع الاستهداف الذي لا يحمل حدّا أدنى في مصداقية الاتهامات، أو في ذكاء تسديد الضربات، سواء في التوقيت أو في إدارة اللعبة برمتها. من حقّ أي متابع أن يسأل “ما الذي يعنيه استغراق النظام في البحرين، منذ أشهر، في توظيف الأزمة مع قطر لتوجيه اتهاماتٍ لجمعية أغلقها رسميّاً، وقياداتها إما في السجون أو في المنافي، ومنْ تبقّى منهم داخل البلاد اختاروا مرغمين الصّمت لاجتناب عذابات جديدة ذاقوها في المبنى الأمني بالمحرق؟!” وإذا كان هناك منْ يملك قدرا أوسع من حرية السؤال والتفكير، من حقه أن يسأل أيضاً “أليس كلّ ما يُشنّع به الخليفيون على قطر – وعلى النحو الذي اختصره وزير إعلامهم علي الرميحي – هم أولى به، وغارقون فيه حتى الثمالة، ليس ابتداءاً بملف التعامل مع الإسرائيليين، ولا انتهاءاً بسياسة التدليس والتحريض الإعلامي وإنتاج الكراهيات والأكاذيب على الناس. ماذا سيستفيد آل خليفة من المضيّ في هذه الطريق التي لا نهاية لها إلا الخيبة؟”. . يتبع..
قارن علي سلمان مع:
شارك صفحة علي سلمان على