علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب

أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (١٣ رجب ٢٣ ق هـ/١٧ مارس ٥٩٩م - ٢١ رمضان ٤٠ هـ/ ٢٧ يناير ٦٦١ م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي بن أبي طالب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي بن أبي طالب
المرجع الصرخي البخاري يعتقد بما نقله الزهري بأنّ الرسول الكريم قد حاول الانتحار في البداية والنهاية، ج٣، مؤاخاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار، قال ابن كثير، وقال محمد بن إسحاق وآخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فقال فيما بلغنا ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل، تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال هذا أخي. وتحت عنوان سرية عبيدة بن حارث قال ابن كثير قال ابن إسحاق فكانت راية عبيدة فيما بلغنا أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الإسلام لأحد من المسلمين. (إذًا هنا أيضًا ابن إسحاق يقول فيما بلغنا، أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الإسلام لأحد من المسلمين، راية عبيدة) قال ابن كثير وقد خالفه الزهري، وموسى بن عقبة والواقدي فذهبوا إلى أنّ بعث حمزة قبل بعث عبيدة بن الحارث، والله أعلم. أقول لاحظ كيف أنّ ابن كثير رتب الأثر على كلام ابن إسحاق واعتبر أن مبناه ورأيه مطابق لما نقله تحت عنوان فيما بلغنا ولهذا ردّ عليه فقال وقد خالفه الزهري وموسى والواقدي، فما ينقل تحت عنوان بلغنا يدلّ عادة على رأي ومبنى الناقل، فالنتيجة أنّ العبارة إن كانت عائدة على أم المؤمنين رضي الله عنها، فقد ثبت الانتحار والإصرار عليه وتكراره، وإن كانت عائدة للزهري فهي تدل على رأيه ومبناه واعتقاده، وهو مفتي الديار الأموية ومرجعهم الأعلى وسيستانيهم ووزير أوقافهم، وإمام الأئمة وشيخ وأستاذ المحدثين وهو يعتقد ويصرّ ويؤكد على أنّ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم قد حاول الانتحار، وكرر المحاولة مرارًا، (الزهري يعتقد بهذا، يقول قد حاول الانتحار مرارًا، وكرر الانتحار) والبخاري قد علم بما بلغ الزهري، ونقله في كتابه الذي تعهد أن ينقل الصحيح فيه، ولم يعترض ولم يعلّق أصلًا على ما نقله عن الزهري، فلو كان لا يعتقد بما نقله الزهري وما يعتقده الزهري لشكك فيه واعترض عليه وردّه، لكنه لم يفعل، مع ملاحظة نهج البخاري المعروف مع الأحاديث والروايات، حيث يقتطعها حتى إلى المستوى المرفوض جدًا فيبتر ويقطع وينقص ما يريد بالرغم من وجوده في نفس الرواية التي يرويها غيره والمكتوبة والمثبتة في كتابهم، إضافة لنفس الرواية المنقولة بطرق أخرى غير طرق الذي نقل به روايته، ومع ذلك فإنّه يبتر الرواية ويقتطع ويحذف المقطع الذي يريد قطعه وإخفاءه ونرى البخاري أيضًا ينفرد بزيادات غريبة شاذة خطيرة مستخفة بالإسلام والمسلمين، (عندما نقول البخاري، نقصد البخاري أو مَن دلّس على البخاري، أو من كتب باسم البخاري، أو من نسب الكتاب أو ما يكتب فيه أو مضمون الكتاب إلى البخاري) ورسولهم الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم، ومنها فرية الانتحار مورد البحث في المقام . مقتبس من المحاضرة السابعة عشرة من بحث (( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي . ٢٠ محرم ١٤٣٨هـ ـ ٢٢ ١٠ ٢٠١٦ م
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن علي بن أبي طالب مع:
شارك صفحة علي بن أبي طالب على