علي الأديب

علي الأديب

علي الأديب هو علي بن محمد الحسين علي الأديب, سياسي يعد من ابرز قيادات حزب الدعوة الإسلامية ولد في مدينة كربلاء عام ١٩٤٤كان من الجيل الأول الذي انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية وخرج من العراق عام ١٩٨٠ بعد تعرضه لملاحقة نظام حزب البعث الحاكم آنذاك.عاد علي الاديب إلى العراق بعد سقوط النظام السابق في نيسان عام ٢٠٠٣، وساهم مع باقي قيادات حزب الدعوة الإسلامية في بناء العملية السياسية في العراق، واصبح عضوا في اول مجلس وطني في العراق بعد سقوط النظام الشمولي، ثم انتخب عضوا في نفس العام الجمعية الوطنية العراقية التي كتبت الدستور الدائمي في العراق، وكان عضوا في لجنة كتابة الدستور، ورئيسا للجنة التربية والتعليم العالي في الجمعية الوطنية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي الأديب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي الأديب
العاملون في "الشبكة" و"الصباح" يدعون أبو الهيل الى اجتثاث إرث الشلاه الفاسد بغداد المسلة عمّ الارتياح، العاملين في شبكة الاعلام العراقي لخروج رئيسها السابق علي الشلاه من منصبه، وتولي مجاهد ابو الهيل المسؤولية بدلا منه. واجمع معظم العاملين على ان الأمل كبير لديهم في تجاوز الأخطاء الكارثية التي حدثت في حقبة الشلاه. وقال الذين اتصلوا بـ"المسلة" من صحيفة "الصباح"، وشبكة الاعلام العراقي، انهم يأملون في مستقبل مشرق للشبكة في ظل قيادة ابو الهيل، آملين في تحقيق العدالة بين العاملين، ووضع الكفاءات المناسبة في المكان المناسب، واعادة الشبكة الى خطها المهني الذي هو أملهم ومبتغاهم. وقال عاملون في صحيفة "الصباح" انهم يرون في التغيير الجديد فرصة سانحة لاجراء التغيير الإيجابي في صحيفة الصباح التي تعاني من الترهل، وتبوأ مسؤولين إدارة تحريرها، سخروا إمكانيات الصحيفة لصالح أغراضهم الخاصة، واستكتاب كتاب من لون واحد واتجاه سياسي وفكري محدّد، يكتبون في صفحات الجريدة آراء وتقارير، على النقيض تماما من تدويناتهم ومقالاتهم في الصحف الأخرى في نفاق ثقافي وفكري فاضح. وفيما أكد آخرون سرورهم بهذا التحول وانتعاش آمالهم بإعلام وطني نزيه وفعال يتصدى لأكاذيب الإرهاب، تمنى بعضهم الاخر على القيادة الجديدة انهاء حالة الكيل بمكيالين والتخلص من الفضائيين الذين أعفاهم الشلاه من التوقيع على جهاز "البصمة"، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، بإعادة الكفوئين الذين ابعدهم الشلاه الى الأماكن والمسؤوليات التي يستحقونها، وانهاء حالة المنسوبية والمحسوبية التي احتكم لها الشلاه في توزيع المناصب، ووضع حد للشللية "العائلية" التي تتحكم في الشبكة والصحيفة. واختتم المتصلون بـ"المسلة" ملاحظاتهم بالاجماع على ان ثمة امل مشرق يلوح للشبكة بعد خروج الشلاه منها، ولن يتحقق هذا الامل من دون إزالة الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الشلاه والقضاء على ارثه الذي يتجسد في موظفين، يقولون جهارا انهم يتحدون اية قرارات تنسف الحلقة الضيفة التي أحكمت قيضتها على مفاصل الصحيفة والشبكة. وكان ائتلاف دولة القانون، حمّل ‏الأحد‏، ١٠‏ أيلول‏، ٢٠١٧، مدير شبكة الاعلام العراقي "السابق" علي الشلاه، مسؤولية إساءة كتاب تستكتبهم صحيفة "الصباح" للأحزاب الإسلامية، منتقدا "تقريب" إدارة الجريدة لكتاب من اتجاه معين، عُرفوا بعدائهم للنظام الديمقراطي في البلاد، واستبعاد الكتاب الإسلاميين، ليتخذ القرار عاجلا فيما بعد بإبعاد الشلاه عن المسؤولية. وفي حين دعا الائتلاف الى تحقيق التوازن في تلك المؤسسة، في التوظيف والاستكتاب، طالب التيار الصدري، بمنع الكتاب "المنافقين" وعلى رأسهم كتاب يحنون الى حقبة البعث ومنعهم من الكتابة في الصحيفة ومحاسبتهم، مشددا على أننا ننتظر "إجراءً بحقهم". ويلاحظ المتابع لصحيفة الصباح، سيطرة عصابة من اتجاه سياسي وفكري واحد على مقدراتها، وغالبا ما يقودون الصحيفة خارج السياقات بالاتفاقات الخاصة في جلسات الندامة والمسامرة الليلية، الامر الذي انعكس على أداء الجريدة، حيث أن ما يتم الاتفاق عليه في الليل، ينفّذ في النهار من دون تطبيق حتى لأوامر رئيس الشبكة علي الشلاه، وقتها. وتستبعد هذه العصابة أية أسماء من خارج الحلقة المنتفعة المتفق عليها فيما بينهم. وكانت الصحيفة قد وقعت في فخ التناول السطحي والفج لتصريحات القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، علي الأديب حين انتقد فيها الهجوم على الأحزاب الإسلامية في العراق، ومحاولة تشويه الإسلام السياسي، من قبل جماعات تطلق على نفسها وصف "المدنية"، فيما هي مؤدلجة، حيث ارتأت الوقوف الى جانب هذه الجماعات عبر كاريكاتير رسمه خضير الحميري، اضطرت الصحيفة الى ازالته من موقعها الرقمي لادراكها فداحة الخطأ الذي ارتكبته. "المسلة"
حمّل ائتلاف دولة القانون، ‏الأحد‏، ١٠‏ أيلول‏، ٢٠١٧، مدير شبكة الاعلام العراقي علي الشلاه، مسؤولية إساءة كتاب تستكتبهم صحيفة "الصباح" للأحزاب الإسلامية، منتقدا "تقريب" إدارة الجريدة لكتاب من اتجاه معين، عُرفوا بعدائهم للنظام الديمقراطي في البلاد، واستبعاد الكتاب الإسلاميين. وفي حين دعا الائتلاف الى تحقيق التوازن في تلك المؤسسة، في التوظيف والاستكتاب، طالب التيار الصدري، بمنع الكتاب "المنافقين" وعلى رأسهم كاتب يحن الى حقبة البعث، هو طالب عبد العزيز، ومنعه من الكتابة في الصحيفة ومحاسبته، مشددا على أننا ننتظر "إجراءً بحقه". ونشر الكاتب العلماني ذو الماضي الشيوعي، والمتملّق لحزب البعث قبل ٢٠٠٣، طالب عبد العزيز، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة، ذكر فيها "مع أني لا أحب حزب البعث والبعثيين (.......) لكنني اشهد انهم كانوا.. أنزه وأشرف من الأحزاب الإسلامية كلها...". ويقول رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون علي الأديب لـ"المسلة"، إن "رؤساء التحرير في اغلب أقسام شبكة الاعلام العراقي يشكلون فريقا من العلمانيين المعادين للإسلاميين منذ تشكيلها"، مبينا أن "تعليقات الكاتب الذي تستكتبه صحيفة الصباح ليست غريبة فهي تتكرر بين فترة وأخرى". ويحمّل الأديب، "المدير التنفيذي لشبكة الاعلام العراقي علي الشلاه وهيئة الأمناء، مسؤولية فسح المجال امام هؤلاء للإساءة للأحزاب الوطنية والتهجم على مكونات الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "ادارة الشبكة مطالبة بإعادة النظر بجميع الموظفين العاملين وسياسة استكتاب الكتاب التي تتبعها". ويدعو الأديب الى "تحقيق التوازن في توزيع المناصب في أقسام الشبكة لتمثل جميع الاتجاهات الفكرية وعدم حصرها بالعلمانيين". من جانبه يقول النائب عن التيار الصدري عبد العزيز الظالمي، ان "اتهامات الكاتب والصحفي طالب عزيز تُّرد عليه، فليس من المعقول مساواة الشخصيات الوطنية والأحزاب المتصدية للعملية السياسية مع حزب البعث وجرائمه التي ارتكبها ضد الشعب العراقي". ويطالب الظالمي في حديث عبر "المسلة"، الحكومة "بالتدخل ومنع هذا الكاتب من الكتابة في صحيفة الصباح، ليكون عبرة لكل من يحاول الإساءة لتضحيات العراقيين"، مؤكدا على ضرورة "إيقاف التعاون معه من قبل هيئة الأمناء في شبكة الاعلام العراقي". وأضاف "سوف ننتظر الإجراءات بهذا الشأن وسوف نتابعها". واكد الظالمي على ان "السياسة التي تنتهجها إدارة الشبكة في استكتاب الكتّاب، فسحت المجال لمثل هؤلاء بالتجاوز على العراقيين". وعلى نفس الصعيد، اكد كاتب مخضرم من البصرة حيث يقيم الكاتب موضع الجدل، على ان "طالب عبدالعزيز، يسخر من الأحزاب الإسلامية، ورجال الدين، كلما سنحت له الفرصة لاسيما في جلسات الندامة الليلية التي تضم فيما تضم إعلاميين وكتابا يحنوّن الى حقبة البعث البائد"؟. وتابع القول "يتباهي هذا الكاتب بان لا أحد يوقفه عن نشاطه الكتابي ضد الأحزاب الإسلامية معتبرا البعث أنزه من هذه الأحزاب كلها". وسبق لهذا الكاتب ان دافع عن الشاعر سعدي يوسف في تهجمه على الجيش العراقي والقوات العراقية، الأمر الذي دفع عضو لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية، حيدر المولى، ‏ الى "العمل على منع هؤلاء الكتاب من الكتابة في نوافذ شبكة الاعلام". غير ان الشبكة على ما يبدو، لم تعبأ لهذه المطالبات على عادتها، بعدما تحكمت "العلاقات" و"الاخوانيات" في إدارة مفاصلها. ويلاحظ المتابع لصحيفة الصباح، سيطرة عصابة من اتجاه سياسي وفكري واحد على مقدراتها، وغالبا ما يقودون الصحيفة خارج السياقات بالاتفاقات الخاصة في جلسات الندامة والمسامرة الليلية، الامر الذي انعكس على أداء الجريدة، حيث أن ما يتم الاتفاق عليه في الليل، ينفّذ في النهار من دون تطبيق حتى لأوامر رئيس الشبكة على الشلاه. وتستبعد هذه العصابة أية أسماء إسلامية، او كتابا آخرين من خارج الحلقة المنتفعة المتفق عليها فيما بينهم. وكانت الصحيفة قد وقعت في فخ التناول السطحي والفج لتصريحات القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، علي الأديب حين انتقد فيها الهجوم على الأحزاب الإسلامية في العراق، ومحاولة تشويه الإسلام السياسي، من قبل جماعات تطلق على نفسها وصف "المدنية"، فيما هي مؤدلجة، حيث ارتأت الوقوف الى جانب هذه الجماعات عبر كاريكاتير رسمه خضير الحميري "المسلة"
أقيلوا الشلاه.. إنقاذا للخطاب الإعلامي من "الفشل".. تكشف فضائية "العراقية" يوماً بعد يوم، عن تحوّلها الى "منصّة تشكيك"، في نوايا وأهداف الزعامات العراقية الوطنية، كان آخرها حوار تلفزيوني، وَصَف فيه المُحاوِر، زيارة زعيم التيار الصدري الى السعودية بانها، "حرص منه على ان تكون علاقته مع السعودية اقوى من علاقته مع الدولة العراقية"، ناسفا النتائج الإيجابية للزيارة كونها خطوة على إعادة الثقة بين الشعبين، في ظل غيوم الطائفية التي تلبّد سماء المنطقة. وأكثر من ذلك، فانّ المٌحاوِر لم يكن مقتنعا بإطلاق صفة "وسيط " على الشخصيات التي زارت الرياض، بل نَعَتها بـ"العمالة في الذهاب الى دولة، تحرص على تكون العلاقة معها على حساب دولتك ووطنك وشعبك"، عادّاً مثل هذه الزيارات "خيانةً"، قاصدا بذلك "التيار الصدري"، كما ورد على لسان المُحاوِر نفسه. انّ اصطفاف "العراقية"، مع الأجندة المحرّضة على القادة العراقيين، هو استمرار لأخطائها الكارثية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تحوّلها الى نافذة للانتقاص من تصريحات القيادي في "حزب الدعوة الإسلامية"، علي الأديب عبر كاريكاتير، اضطرت صحيفة "الصباح" الى إزالته مِن على موقعها الرقمي، "فورا"، لشعورها بالخطيئة. وبالتأكيد، سيطل علينا رئيس شبكة الاعلام العراقي، علي الشلاه، مثل كل مرة، متحجّجا بـ "حرية الرأي"، أو "عدم إمكانية ضبط أداء مئات الموظفين والبرامج في الشركة" كما صرح بذلك في تبريره لنشر "الصباح" للكاريكاتير المسيء . انّ تورّط رئيس شبكة الاعلام العراقي، في الأجندة التي لا تنسجم مع السياسة العامة للدولة، والتشكيك في نوايا المشاريع السياسية، لقادة وطنيين يسعون بإخلاص الى ردم فجوة علاقات البلاد مع دول الإقليم، لا يمكن اعتبارها "أخطاءً" و "هفواتٍ" غير مقصودة، على الإطلاق، بل هي تعبير عن "احتمال واحد ..من اثنين" فإما انّ رئيس شبكة الإعلام العراقي، علي الشلاه، يتعمّد "البلبلة" مع جهات معادية، لـ"تسقيط" الزعامات الوطنية.. وإما انه "غير قادر" على الإدارة الحكيمة، لضعف أدواته، ومهاراته في القيادة، ما جعل "الحبل على الغارب"، ليُمرّر مَنْ يشاء، أجندته وأغراضه، فيما الشلاه، "نائم"، لا يدري. وفي كلا الحالين، فانّ النتائج الوخيمة التي حوّلت نوافذ شبكة الاعلام، الى مرتع للخطاب المسموم، لكل من هبّ ودبّ، يجب ان لا تمرّ، دون الحسم الجذري، بإقالة الشلاه، تخليصا للشبكة، من مصير الفشل المستمر في الأداء.
قارن علي الأديب مع:
شارك صفحة علي الأديب على