بدأت إجراءات إقالة ديلما روسيف، رئيس البرازيل، في أواخر عام ٢٠١٥ واستمرت خلال النصف الأول من عام ٢٠١٦. وقُبل طلب الإقالة ضد روسيف من قبل إدواردو كونيا رئيس مجلس النواب في ٢ ديسمبر ٢٠١٥. التهم ضد روسيف تشمل سوء السلوك الإداري والتصرف في الميزانية الاتحادية حسب الأهواء. وفقا لطلب الإقالة، اتُّهمت روسيف أيضا بالتغاضي عن مخالفات بتروبراس، التي ظهرت أثناء تحقيقات "عملية غسل السيارة"، عند احتلالها لمنصب رئيس البرازيل وفشلت في درء المشتبه بهم. وحسب التقرير أيضا، هناك تهم تتعلق بروسيف عندما كانت رئيس مجلس الإدارة في شركة النفط البرازيلية، عند التحقيق في الوقائع، وكذلك صفقة اقتناء نظام التكرير باسادينا المثير للجدل، المُستشهد عليه في الصفحة الثالثة من طلب الإقالة. وفقا للطلب، فإن هذا الإغفال من شأنه أن يشير إلى مسؤولية جنائية. ومع ذلك، فإن نتائج عملية الإغفال لم تدرَج في هذه العملية. ويكيبيديا