عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي (١ سبتمبر ١٩٤٥)، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية منذ ٢٥ فبراير ٢٠١٢، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة ١٩٩٤ - ٢٠١١. أُنتخب رئيساً للبلاد عام ٢٠١٢ كمرشحٍ وحيد أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل اللقاء المشترك، وكان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تتنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حياديتها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد ربه منصور هادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد ربه منصور هادي
"الجارديان" تحدد أسباب تجرؤ الحوثيين والإيرانيين على واشنطن اليمن السعودية بريطانيا امريكا حذرت صحيفة " الجارديان" البريطانية، الثلاثاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا من الآثار السلبية الناتجة عن ما وصفته بالإهمال الدبلوماسي للملف اليمني. مؤكدة أن هذا العامل و"عدد من العوامل الأخرى، سيؤدي في نهاية إلى أن ينفجر هذا الملف في وجه هذه الدول، بعدما تركت الملعب مفتوحًا للإيرانيين". ودللت "الجارديان" بأن "محاولة المتمردين الحوثيين السافرة لإغراق سفينة حربية أمريكية في المياه الدولية قبالة سواحل اليمن تعدّ تصعيدًا عمليًّا في الصراع الذي اندلع باليمن وتجاهلته القوي الغربية"، في إشارة لما أعلنه ناطق باسم البحرية الأمريكية، اليوم، من أن صاروخين أطلقا من مناطق يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين باتجاه سفينة حربية أمريكية في المياه الدولية قرب سواحل اليمن، وهى المرة الأولى التي يجرؤ فيها الحوثيون على استهداف قطعة بحرية أمريكية. وأشارت "الجارديان" إلى أن الهجوم على السفينة الحربية الأمريكية تزامن مع إطلاق ميليشيات الحوثي (المدعومة من إيران)، أكثر من ٣٢٥ صاروخًا باليستيا على الأراضي السعودية وربما تصل تلك الصواريخ لمناطق غير مسبوقة في المملكة، كما تؤكد الترجيحات، بعدما وصلت إلى مدينة الطائف. وذكرت "الجارديان"، أن "التمرد والعنف استشري في اليمن منذ سنوات، قبل أن يشتد الصراع خلال العامين الماضيين"، حيث "لقي في هذا الصراع أكثر من ١٠ آلاف من اليمنيين حتفهم، فضلًا عن عشرات الآلاف من الجرحى والمشردين ومن يواجهون مخاطر المجاعة". ورد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على تدخل إيران ودعمها لميليشيات "الحوثي صالح" بشن ضربات جوية ودعم لوجستي للقوات اليمنية والمقاومة الشعبية، منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥، لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأوضحت "الجارديان" أنه منذ ذلك الحين تحاشت الولايات المتحدة وبريطانيا التدخل في الملف اليمني بشكل مباشر إلا من تقديم بعض الدعم التدريبي والاستخباراتي للتحالف، والاستثناء الوحيد هو شن غارات جوية بطائرات بدون طيار لضرب عناصر تنظيم "القاعدة" و"داعش". وأشارت إلى أن إدارة أوباما تعاملت بالنهج نفسه مع الملف السوري، من خلال عدم التدخل المباشر، حيث فضلت التعامل عن طريق الوكالة عن التدخل المباشر، وهذا يرجع إلى خشية أوباما من جر الولايات المتحدة إلى مزيد من الحروب في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها نتيجة ثانوية لمحاولته المثيرة للجدل لرأب الصدع مع إيران عبر ابرام اتفاق نووي صيف عام ٢٠١٥. وذكرت "الجارديان" أن الحرب السورية احتكرت الجهود الدبلوماسية الأمريكية على حساب قضايا أخرى في المنطقة على رأسها اليمن والقضية الفلسطينية، وكانت رسالة غير مقصودة للإيرانيين والحوثيين بأن اليمن ليس من أولويات واشنطن، وقالت "الجارديان" إن هذا التعاطي أدى بشكل جزئي إلى إضعاف جهود الأمم المتحدة المتكررة لعمل تسوية سلمية بين الطرفين في اليمن. ولفتت الصحيفة إلى أن أحداث غير متوقعة أعادت التذكير بخطورة هذا على السياسة الأمريكية، حيث تم استهداف سفينة حربية أمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع (تعد واحدة من بين ٣ سفن حربية منتشرة في البحر الأحمر وخليج عدن)، ومسلحة بصواريخ توماهوك، تحمل قوات من الكوماندوز الأمريكية. وذكرت "الجارديان" أنه مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما، فإن المتشددين من الحرس الثوري الإيراني يبدو أنه مستعدين للمقامرة ليس فقط في اليمن ولكن في العراق أيضًا؛ حيث الحكومة التي يقودها حلفائها الشيعة، وفى سوريا حيث مقاتلين إيران نفسها، وحزب الله ودعم بشار لضرب حلب وأشارت "الجارديان" إلى أن بعض المحللين يرون أن "إيران التوسعية مثل روسيا تسعي إلى إقامة قواعد عسكرية بحرية دائمة في البحر الأبيض المتوسط مقابل تقديم المساعدات التي تقدمها لعدد من الدول والميليشيات المرتبطة بها، وقالوا إن سلوك إيران سيخيب ظن الذين يدعمون فتح الحوار مع طهران، بالتزامن مع مساعيها الجادة للهيمنة الاقليمية والسعي لزعزعة استقرار دول "سنية"، تتصدرها المملكة العربية السعودية.
قارن عبد ربه منصور هادي مع:
شارك صفحة عبد ربه منصور هادي على