عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي (بالعربية: عبد الملك المخلافي ) (و. ١٩٥٩ م) هو سياسي، من اليمن، ولد في تعز، هو عضوٌ في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.تعلم في جامعة صنعاء. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الملك المخلافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الملك المخلافي
وزير الخارجية ٧٠ بالمئة من مقاتلي الحوثي أطفال الصحوة نت الرياض أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،ان ٧٠ بالمائة من مقاتلي مليشيا الحوثي هم من فئة الاطفال،وان الحكومة اليمنية تحتفظ على ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاطفال من معلومات وأرقام غير دقيقة وسيستمر الحوار مع الأمم المتحدة للوصول الى الحقائق الصحيحة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ،أمس، مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة ،في مركز الملك سلمان بالعاصمة السعودية الرياض ،بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، لتسليط الضوء على الوضع الانساني في اليمن والدور الذي يقوم به المركز لدعم الاحتياجات الإنسانية باليمن في مختلف المجالات. وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير وشكر الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمركز والقائمين عليه لما يلعبه المركز من دور ريادي وملموس في كل انحاء اليمن دون تمييز..مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى هذه الجهود وستظل محل تقدير وعرفان الجميع. وتطرق الوزير المخلافي الى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني والعراقيل التي تمارسها في مجال المساعدات الإنسانية من خلال احتجاز ونهب المساعدات واعتقال العاملين في المجال الإنساني..مشيراً الى أن المليشيا تسعى إلى تسويق الوضع الإنساني بهدف فرض الواقع الانقلابي. وأكد المخلافي أن الحل السياسي في اليمن يبدأ من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار رقم ٢٢١٦ الكفيل بانهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب. من جهته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية"ان المملكة العربية السعودية حريصة على مساعدة الشعب اليمني وان هذا ليس بجديد وليس مجرد ضرورة مرحليه،بل امتداد لما يربط الشعبين والبلدين الشقيقين من روابط الجوار والاخوة"..مشيراً الى ان المركز نفذ ١٥٣ مشروعا في اليمن مع إعطاء الاولوية للاطفال والأمهات وان حجم المساعدات لليمن التي قدمتها المملكة على مدى عامين بلغت أكثر من ٨ مليار دولار". و أضاف الدكتور الربيعة"إن مركز الملك سلمان للإغاثة يواجه تحديات كبيرة خلال عمليات الإغاثة التي نفذها وينفذها في اليمن"..محملاً مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية عرقلة عمليات الإغاثة. وأوضح الربيعة بان مركز الملك سلمان،عمل على اعادة تأهيل ٢٠٠٠ طفل ممن زجت بهم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الى ساحة المعركة..منوهاً ان ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الاطفال قد تجاهل تلك الحقائق واستند الى مصادر معلومات مظللة..مؤكدا مواصلة جهود المملكة ومركز الملك سلمان لمساعدة الشعب اليمني حتى تعود اليمن الى مسارها الطبيعي وتتخلص من الانقلاب وتبعاته. هذا وعقد الجانبان جلسة اجتماع مغلقة ناقشا خلالها مجالات الدعم المقدمة من مركز الملك سلمان لليمن وسبل تنسيق الجهود لتحقيق فاعلية اكثر لتلك المساعدات، كما تم بحث مجالات جديدة للمساعدة وخاصة في قطاع التعليم وعلاج الجرحى.
الخارجية اليمنية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصحوة نت عدن رحبت الخارجية اليمنية بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي صوت عليه بالإجماع أمس الجمعة. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن توافق مجلس حقوق الإنسان اليوم على مشروع القرار العربي شكل انتصاراً جديداً للدبلوماسية اليمنية والدبلوماسية العربية التي استطاعت الخروج بقرار موحد هو القرار العربي المقدم من المجموعة العربية تحت البند العاشر الذي حافظ على الاجماع الدولي الداعم للشرعية اليمنية والقرارات الدولية الخاصة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦. وأضاف المخلافي أن القرار الموحد يدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ويعزز أنشطتها ويساعدها واستمرار الدعم الفني وبناء القدرات مع توفير خبراء إقليميين ودوليين لمساعدة اللجنة الوطنية في تطوير عملها والنظر ف حالة حقوق الانسان منذ الانقلاب في سبتمبر ٢١٠٤ ودعمها". وأكد أن القرار الذي تم اعتماده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ ٣٦ اليوم بالإجماع هو امتداد لقرار دورة المجلس الـ ٣٣ في سبتمبر ٢٠١٦ تحت البند العاشر يؤكد على وحدة و امن و استقرار اليمن و سلامة أراضيه و الالتزام بقرارات الشرعية الدولية" . وأشار الى ان مليشيا الحوثي وصالح كانت تراهن على المشروع الهولندي الذي يأتي تحت البند الثاني الذي يؤسس لحالة انقسام في الموقف الدولي إزاء الوضع في اليمن وهو ما تعتبر تلك المليشيا انه كان سيؤدي لانقلابها ضد الشرعية واستمرار حربها ضد أبناء الشعب اليمني وانتهاكها لحقوق الانسان وإعاقة جهود السلام التي يتوحد حولها المجتمع الدولي على أساس المرجعيات الثلاث. وأكد وزير الخارجية أن الحكومة ستعمل مع كل مؤسسات المجتمع الدولي لتحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن الذي يؤسس لدولة اتحادية تحقق أحلام وطموحات شعبنا اليمني في العدل والمساواة وتوزيع السلطة والثروة والحفاظ على حقوق الإنسان وصيانتها ودعم جهود اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان +واستمرار التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ..مشيراً الى ان الحكومة اليمنية تنطلق من موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية على كل أبناء الشعب اليمني . المخلافي أشار إلى أن القرار فرق بشكل واضح وصريح بين الحكومة الشرعية التي تعمل على إقرار حكم القانون وحماية حقوق الإنسان وبين الجماعات المسلحة التي تستخدم العنف والإرهاب كسبيل لتحقيق مأربها.
المخلافي يرحب بمشروع القرار تحت البند العاشر الداعم للحكومة ووحدة وأمن اليمن الصحوة نت متابعات قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي" ان الظروف المعقدة التي تمر بها الجمهورية اليمنية في الوقت الراهن تستدعي من مجلس حقوق الانسان و المجتمع الدولي تقديم الدعم لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الانسان و قد أعربت الحكومية اليمنية دائما عن استعدادها للتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان و مجلس حقوق الانسان لتعزيز و حماية حقوق الانسان " واضاف الوزير المخلافي كلمته التي القاها مساء اليوم في مجلس حقوق الانسان بجنيف"اننا نعلن قبولنا بمشروع القرار العربي الذي جاء تحت البند العاشر حرصا على التوافق في هذا المجلس و حرصا على استمرار التوافق الدولي حول الأوضاع في اليمن" . و اكد وزير الخارجية تعاطي الحكومة اليمنية بايجابية مع مشروع القرار المعنون بـ " تقديم المساعدات التقنية و بناء القدرات لليمن في مجال حقوق الانسان الوارد في الوثيقة ( A HRC ٣٦ L٨) ،و المراجع شفويا تحت البند العاشر لتقديم المساعدة الفنية و بناء القدرات للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن. ورحب المخلافي بالدعم الذي يقدمه هذا القرار للحكومة الشرعية و لوحدة و امن و استقرار اليمن و سيادته و سلامة أراضيه و الالتزام بقرارات الشرعية و في مقدمتها القرار الاممي ٢٢١٦،حرصاً على السلام الذي تسعي اليه الحكومة اليمنية . وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن شكره للمجموعة العربية في مجلس حقوق الانسان خاصة مجموعة النواة العربية المصغرة و كل الوفود التي أسهمت بشكل مباشر للتوصل الى توافق حول مشروع القرار و هي وفود كل من الولايات المتحدة الامريكية و المملكة المتحدة و فرنسا و هولندا و غيرها من الدول والوفود لدعمهم وتعاونهم الدائم لليمن..متمنياً ان يلقي مشروع القرار توافقاً و دعما من مجلس حقوق الانسان. واثنى وزير الخارجية على تعاون المجموعة العربية واعداد نص المشروع المطروح اليوم في مجلس حقوق الانسان والذي عرضته بعثة جمهورية مصر العربية نيابة عن المجموعة العربية. وكانت هولندا قد سحبت مساء أمس الجمعة مشروع قرار تقدمت به إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ ٣٦ ، للمطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في اليمن.
الرئيس هادي يبحث مع وزير خارجية ايطاليا حرب الحوثي وصالح على اليمنيين الصحوة نت متابعة خاصة ناقش الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء امس بمقر إقامته بنيويورك مع وزير الخارجية الايطالي " أنجلينو ألفانو"جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الصديقين . وأشاد الرئيس بمواقف إيطاليا الداعمة لليمن في إطار الاتحاد الأوروبي وفِي مختلف المحافل الدولية، وقال ان هذه المواقف والعلاقات تتعزز يوما عن يوم بما يخدم علاقات البلدين المستقبلية في مختلف المجالات . وفِي اللقاء استعرض الرئيس الأوضاع الراهنة في اليمن وآثار الحرب الانقلابية للحوثي وصالح وتداعياتها على معيشة واستقرار الشعب اليمني . منوها بالتدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها للانقلابيين بالمال والسلاح الموثق لدى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي . من جانبه عبر الوزير الايطالي عن سروره بهذا اللقاء شاكرا للرئيس الوضوح والصراحة في الطرح التي تمثل جوهر العلاقة والصداقة بين البلدين. وقال " ان إيطاليا تدعم الحكومة الشرعية وتدعم جهود السلام وجهود المبعوث الاممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإرساء معالم الاستقرار في اليمن . وأضاف " ان إيطاليا ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية وفِي هذا الإطار قدمنا ١٠ ملايين يورو للمساعدات الإنسانية فضلا عن المساعدات المقدمة عبر اليونيسف وغيرها من الصناديق والمنظمات الأخرى وسيستمر دعمنا خلال العام ٢٠١٨ ". كما تناول اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك . حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي وسفير بلادنا لدى واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك. ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني
معين شريم نائباً لبعثة الأمم المتحدة في اليمن والمخلافي يبحث معه تطورات الأوضاع الصحوة نت متابعات بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم، مع النائب لجديد لرئيس بعثة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد معين شريم، الاوضاع الراهنة في اليمن والجهود الرامية لاستئناف المشاورات السياسية ودور الامم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية في اليمن. وفي اللقاء، أستعرض نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، جذور الازمة اليمنية والمراحل والتعقيدات التي مرت وتمر بها ومحطات مشاورات السياسية وجهود الحكومة الشرعية في ايجاد تسوية سياسية تنهي الحرب والانقلاب وتخفف من المعاناة الإنسانية للمواطنين والتي قابلتها ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية ولا تزال تقابل بالرفض والتعنت. وأكد المخلافي أن الحكومة تعاطت بشكل ايجابي مع كل جهود السلام وجهود المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وشاركت في مشاورات السلام المتعددة التي قدمت خلالها العديد من التنازلات ووافقت على المقترحات الأخيرة بشأن ميناء ومدينة الحديدة .. مشيراً إلى أن الانقلابيين المدعومين من ايران استهانوا بكل تلك الجهود ولَم يقدموا أي مؤشرات حقيقية لرغبتهم في وقف إطلاق النار وانهاء الانقلاب او الانسحاب وتسليم السلاح في كل المراحل بما في ذلك مراحل الاتفاق على وقف إطلاق النار. من جانبه أكد معين شريم، على أهمية مواصلة جهود السلام مهما كانت المعوقات .. مشيراً إلى أن مكتب المبعوث الخاص بصدد فتح مكتب في العاصمة المؤقتة عدن بهدف تسهيل عمل فريق المبعوث الخاص خدمة لجهود إحلال السلام. اليمن الصحوة نت Yemen
وزير الإعلام احتفال الحوثيين "بعيد الولاية" تأكيد على أنهم امتداد للمشروع الإيراني الصحوة نت صحيفة العرب اللندنية سيشهد أواخر شهر سبتمبر الجاري احتفاء الشعب اليمني بمناسبة ذكرى الثورة اليمنية على النظام الإمامي في ذات الوقت الذي سيحيي فيه الانقلابيون الحوثيون ذكرى مغايرة. يقول وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني “بعد أيام قليلة سيحتفل الحوثيون بعيدهم وحدهم بعيدا عن كل أطياف الشعب اليمني، بينما سيحتفل اليمنيون جميعا بثورة ٢٦ سبتمبر الخالدة التي جاءت لتخليص اليمن من الكهنوت الإمامي الذي جثم على صدور اليمنيين لقرون. مثل هذه المناسبة تجعلني أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه بالفعل. كما تجعلنا هذه الأحداث نستحضر سير ومآثر كل الغيورين على وطنهم من قادة ثورة سبتمبر ١٩٦٢ كعبدالله السلال وعبدالرحمن الإرياني والنعمان والزبيري وغيرهم من المناضلين الأحرار الذين نتمنى أن يسيروا على درب الثوار الأوائل حتى يتم تخليص اليمن من قبضة إيران وأدواتها في اليمن”. انقلاب إيراني وحول مظاهر التأثير الإيراني على الحوثيين توقف وزير الإعلام اليمني عند آخر مناسباتهم المثيرة للجدل والمتمثلة في ما يسمى “يوم الغدير” الذي يحمل في طياته العديد من الدلالات الثقافية والسياسية التي تنطلق من مبدأ “الولاية” كامتداد للثورة الخمينية في إيران والقائمة على منهج “ولاية الفقيه”. ويشير الإرياني إلى أن احتفال الحوثيين بما يسمونه عيد الولاية هو تأكيد على كونهم امتدادا للمشروع الإيراني الفارسي، لأن الولاية لا وجود لها إلا في دستور إيران بعيد قيام الثورة الخمينية، والتي بموجبها تحول رجال الدين إلى السلطة الحاكمة التي تسيطر على جميع السلطات وهذا ابتداع جديد لم يكن معروفا في التاريخ اليمني. وهو تأكيد أيضا على أن هذا المشروع الذي نحن بصدده مشروع كهنوتي متخلف رجعي لا يمت إلى القيم ومفاهيم العصر الذي نعيش فيه بأي صلة. ويردف قائلا “هذا ما يجعلنا نؤكد أن الانقلاب الذي شهده اليمن في سبتمبر ٢٠١٤ كان انقلابا ليس فقط على الدولة ومؤسساتها بل على قيم الديمقراطية والعدالة والحرية والسلم والتعايش المشترك بين كافة مكونات وأطياف المجتمع اليمني. وهو ما يفسر تصاعد حالة الرفض الشعبي العارم لهذه الممارسات الحوثية حتى داخل صنعاء، كما أنه دليل إضافي على تفاقم حالة العزلة التي تعيشها الحركة الحوثية ومؤشر واضح على قرب انهيار الميليشيا في اليمن”. جيش طائفي ويبرهن الإرياني على مظاهر الرفض الشعبي للحوثيين بما تمارسه الميليشيات من قتل واعتقال واقتحام للبيوت وتفجير للمنازل واصفا إياه بأسلوب العصابات، متسائلا “كيف يمكن أن تكون لهم حاضنة، وحتى في صنعاء لا توجد لهم شعبية. هم يحكمونها بالترهيب وقوة السلاح وما خروج الناس للسبعين في ذكرى تأسيس المؤتمر إلا للتعبير عن غضبهم وكرههم لهذه الميليشيات”. وكان من بين الشعارات المرفوعة في تلك المظاهرات “ارحل يا حوثي” و”لا حوثي بعد اليوم”. معمر الإرياني المجتمع الدولي مطالب بالمزيد من الضغط على الانقلابيين لفك الحصار عن تعز وتسليم السلاح وتنفيذ القرارات الدولية يشير وزير الإعلام في الحكومة اليمنية إلى أن هناك شواهد غير قابلة للشك على الارتباط العضوي بين الحوثيين والمشروع الإيراني قائلا “علاقة الحوثيين بإيران واضحة لا شك فيها وقد أعلنتها طهران صراحة وبكل وقاحة، عقب سيطرة الميليشيات على العاصمة صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤. والمشروع الإيراني في اليمن مر بعدة مراحل ما بعد الانقلاب وصولا إلى ما شهده اليمن من تفكيك ممنهج للجيش اليمني والسعي لاستبداله بقوة عسكرية طائفية للتخلص من جميع الأطراف الأخرى بما فيها علي عبدالله صالح الذي تحالف مع الحوثيين. غير أن ذلك لم يشفع له حيث يرى قادة الجماعة أن لديهم ثأرا مع صالح ومع حزب المؤتمر الذي يرون فيه خطرا كبيرا عليهم”. ويقدم الإرياني تفسيرا لحالة الاستهداف الممنهج التي دأب عليها الحوثيون تجاه مؤسسات الجيش اليمني السابق الذي عملوا على تفكيكه وتسريح الكثير من عناصره وضباطه حيث يقول “الحوثيون جاءوا حاقدين على المؤسسة العسكرية مممثلة في الجيش اليمني، فهي من حاربتهم خلال الحروب الست. كما أن الجيش اليمني قبل ذلك قاتل مع العراق ضد إيران وهم يعتبرون أن لديهم ثأرا مع الجيش اليمني، وفعلا هم الآن ينتقمون منه ويسعون لتدميره وإحلال ميليشياتهم بدلا عنه”. صدام وشيك ومحاكمة يطرح وزير الإعلام اليمني في مسألة الصراع بين شركاء الانقلاب العديد من النقاط التي يذهب إلى أنها تمثل جوهر هذا التحالف الهش الذي يبدو أنه ذاهب إلى نهايته. ويبدي الإرياني استغرابه من هذا التحالف غير المنطقي الذي يخالف الكثير من الحقائق على الأرض متحديا أبجديات السياسة والجغرافيا قائلا “أنا استغرب من تحالف صالح مع الحوثيين ذراع إيران في اليمن مع أن المملكة العربية السعودية أقرب إلينا وأحرص على مصلحة اليمنيين من إيران والحوثيين، فالمملكة لها مواقف مشرفة مع اليمن في كل المحطات التاريخية ولها مواقف لا تنسى وآخرها كانت المبادرة الخليجية مع صالح نفسه الذي تجاوز كل ذلك وذهب خلال الفترة الماضية لتوفير الغطاء السياسي والحاضنة الشعبية للحوثيين ومكّنهم من السيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإدارة مخططهم الانقلابي، وهو الأمر الذي انتهى به للوقوع هذه الأيام، كما نشاهد، تحت ضغط وحصار وتضييق من قبل الحوثيين الذين يخططون لتصفيته وابتلاع المؤتمر الشعبي العام والاستفراد بالمشهد الانقلابي تأكيدا على كونهم ميليشيا لا تقبل الشراكة مع أحد وتأكيدا أيضا على أن لا عهد لهم”. ويشير الإرياني في هذا السياق إلى أنه ما زالت أمام صالح فرصة كبيرة لن تتكرر إذا قرر التكفير عما بدر منه، خصوصا أن الصراع قادم لا محالة وإذا لم يقم صالح بأي خطوة ضد الحوثيين فسوف يكون فريسة سهلة لهم. ويؤكد الإرياني أنه من بين مؤشرات الخلافات الأخيرة بين الحوثي وصالح ودلالاتها “التعيينات التي أصدرها صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الانقلابي مؤخرا، ومن بينها تعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى، وتأتي في إطار الاستعداد لمحاكمة صالح على الحروب الست، عندما كان رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة، كما أن التعيين، في العاشر من سبتمبر ذكرى مقتل حسين بدرالدين الحوثي، ليس من قبيل المصادفة، بل إنه يحمل في طياته دلالات مهمة منها أن الحوثي لم ولن يغفر لصالح قتل مؤسس الجماعة وسوف يقدمونه للمحاكمة ومعه العديد من القيادات المقربة منه عاجلا أم آجلا”. ويعتبر الإرياني أن خضوع صالح لمطالب وإملاءات الحوثيين سيكون ذا كلفة باهظة لا تقل عن كلفة مواجهتهم ملاحظا أن “تداعيات خضوع صالح لمطالب الحوثيين تتمثل في استكمال السيطرة على جميع المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والسيطرة على حزب المؤتمر الشعبي العام وإقصاء هيئاته وكوادره الوطنية تمهيدا للتخلص من صالح نهائيا، وهم قد عملوا خلال السنتين الماضيتين على إحلال المنتمين إليهم في مختلف المؤسسات إلا أنهم غير قادرين على إدارة هذه المناطق التي يسيطرون عليها لأنهم ميليشيات لا تمتلك المهارات الإدارية والسياسية”. الولاء لإيران قبل الانتماء للوطن الحوثيون يرفضون السلام توقفت الوساطات الدولية بين أطراف النزاع في اليمن ما يمكن أن يشير إلى أن المسار السياسي بات معطلا بالنسبة إلى الحل في اليمن، وهو ما علق عليه وزير الإعلام اليمني بالقول “حقيقة من يريد هذا الملف المهم في الشرعية هو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، تحت إشراف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي”. وأردف الإرياني قائلا “أستطيع هنا أن أقول إن الحكومة الشرعية قدمت كل التنازلات في مختلف الجولات التفاوضية ابتداء من مشاورات بييل وجنيف في سويسرا مرورا بمشاورات الكويت التي وقّع عليها الوفد الرسمي ورفض الانقلابيون التوقيع على مخرجاتها، وصولا إلى مبادرات ومقترحات السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن، في ما يخص ميناء الحديدة والتي رفضها الانقلابيون. وهذا دليل على أن الحوثيين ليسوا جادين في تحقيق السلام وهم من عطل كل الحلول السياسية”. وهذا ما جعل المجتمع الدولي “يدرك أنهم لا يرغبون في السلام ولا يريدون أي حل سياسي، لأنهم مستفيدون من هذه الحالة لمواصلة نهب مقدرات الدولة ونشر أفكارهم الضلالية في المجتمع. كما أن إيران التي تحركهم، لن تقبل بالسلام لأنها تريد موطئ قدم في جنوب شبه الجزيرة العربية لتفيذ أجندتها التوسعية وسياستها الرامية إلى نشر الفوضى والدمار في المنطقة”. تجار حروب وعن دلائل استفادة الجماعة الحوثية من إطالة أمد الحرب يوضح الإرياني أن الحوثيين مستفيدون من طول فترة الحرب لأنهم تحوّلوا إلى أثرياء وتجار حروب، فما نهبوه من البنك المركزي اليمني في صنعاء ومستحقات التقاعد يتجاوز العشرات من مليارات الدولارات، إلى جانب إيرادات ميناء الحديدة والاتصالات وبيع المشتقات النفطية من خلال الأسواق السوداء التي أنشأوها في عواصم المدن”. وأردف قائلا “قد سمعنا تفصيلا كاملا من أحد المقربين من صالح هو عارف الزوكا وهو يتحدث عما نهبه الحوثيون من أموال خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استفادتهم من السلاح الذي يتم تهريبه من إيران لإطالة أمد الحرب في اليمن. فكيف نتوقع أنهم يريدون الوصول إلى سلام، وهم جماعة ولاؤها لطهران وتمثل إحدى أذرعه في المنطقة، ولا تعمل من أجل اليمن مطلقا”. وفيما يخص مسؤوليات المجتمع الدولي إزاء التعنت الحوثي يشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي مطالب بالمزيد من الضغط على الانقلابيين لوقف اعتداءاتهم على المواطنين وفك الحصار عن مدينة تعز وتسليم السلاح للدولة وتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي ٢٢١٦، واستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني الذي وقّع عليه الانقلابيون. الحوثيين مستفيدون من طول فترة الحرب لأنهم تحوّلوا إلى أثرياء وتجار حروب محاولة ترهيب فاشلة داهمت الميليشيات الحوثية في الأيام الماضية منزل وزير الإعلام معمر الإرياني في صنعاء ونهبت محتوياته واعتقلت رجال حراسته، وقال معلقا على تفاصيل وخلفيات هذه الحادثة “بداية منزلي ليس أغلى من دماء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن. ولن يكون أعز من منازل المواطنين التي دمرتها الميليشيات الانقلابية، وقتلت أطفالهم وشردت وهجّرت عوائلهم في صعدة وتعز وعمران وصنعاء وإب وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية”. مضيفا أن الاعتداء على منزله ونهب محتوياته والبقاء فيه إلى هذه اللحظة يعد محاولة رخيصة للضغط والابتزاز “لثنيي عن الدور الذي أقوم به مع كل الشرفاء والمخلصين وفي مقدمتهم الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر لاستعادة الدولة وبسط شرعيتها على كامل التراب اليمني”. ويعتقد الإرياني أن هذا مؤشر على حالة الاحتضار والإفلاس التي تمر بها الحركة الحوثية لانكشاف مشروعها الكهنوتي القمعي الاستبدادي المتخلف، لذلك هم يقومون بمثل هذه التصرفات لإرهاب المواطنين وتخويفهم، مؤكدا أن ذلك “بالطبع لن يثنيني ولا كل الشرفاء في اليمن عن مواصلة كشف حقيقة الانقلاب والحركة الحوثية باعتبارها أداة من أدوات المشروع الفارسي الساعي للهيمنة على المنطقة والإضرار بأمنها واستقرارها”. ويلفت الإرياني إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في مسلسل محاولات الترهيب التي قام بها الحوثيون منذ اجتياح صنعاء بقوله “هذه ليست المحاولة الأولى فلقد مورست علي الكثير من الضغوط منذ أن كنت محاصرا في منزلي بصنعاء عقب الانقلاب، ووضعت تحت الإقامة الجبرية بعد أن رفضت التجاوب أو العمل معهم. كما قاموا باختطاف السائق وقائد حراستي وإخفائه لمدة شهرين وعاد وهو في حالة صعبة جدا”. وأكد أنه تم إدراج اسمه ضمن قوائم الشرفاء من الوطن الذين حكموا عليهم بالإعدام وآخرها الكشف الأخير لقائمة المؤتمر الشعبي العام، وأردف قائلا “هذا اعتبره وساما على صدري، وما حدث يزيدني يقينا بأنني على صواب وعلى الطريق الصحيح وسوف أواصل ما قمت ويقوم به كل الشرفاء والمخلصون. وأنا أستنكر هذا الفعل الإجرامي تجاه شخص إعلامي وصحافي في المقام الأول، ولا يملك إلا القلم. وأتساءل أين موقف المنظمات من عمليات ترهيب وابتزاز ومحاولات تكميم أفواه الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والنشطاء التي تقوم بها الميليشيات الحوثية بشكل مستمر وممنهج”.
٣ طلبات لولد الشيخ من الانقلابيين لنزع «كوليرا اليمن السياسية» الصحوة نت الشرق الاوسط كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن تلقيه رسالة من الحوثيين وصالح يقول إنها «تؤكد البناء على ما تم النقاش حوله خلال مشاورات الكويت»، ورد ولد الشيخ على انقلابيي اليمن بثلاثة طلبات أوردها خلال إحاطته مجلس الأمن بمستجدات أوضاع الأزمة. أول طلبات ولد الشيخ من الحوثيين وصالح دعوتهم إلى الاجتماع «في بلد ثالث»، وثانيها تحويل نقاشاته معهم إلى «اتفاق يحوي خطوات ملموسة لتفادي المزيد من إراقة الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية»، والثالث «أن يلتزموا بحضور هذه الاجتماعات بأقرب وقت ممكن». وقال المبعوث في إحاطته «من لم يقتله داء الكوليرا، يعاني حتماً من نتائج الكوليرا السياسية التي أصابت اليمن والتي ما زالت تعيق مساره نحو السلام»، محذرا من أن «إلقاء اللوم على الأمم المتحدة أو على المبعوث... لا يصنع السلام». من جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي استعداد الحكومة اليمنية الشرعية لتقديم التنازلات كافة لإنجاح الحل في إطار المرجعيات الثلاث.
قارن عبد الملك المخلافي مع:
شارك صفحة عبد الملك المخلافي على