عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو (١ يونيو ١٩٤٨ في تونس العاصمة) هو محام وسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة. نائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب منذ ٤ ديسمبر ٢٠١٤.درس في المدرسة الصادقية. ثم ذهب إلى كلية الحقوق في جامعة تونس، وتخرج في عام ١٩٧٠ ،و تحصل على شهادة في القانون وأخرى في العلوم الإسلامية.عمل قاضيا حتى عام ١٩٧٧، ثم أصبح محاميا.بدأ نشاطاته الإسلامية في ١٩٦٠، في المدارس الثانوية والمساجد. وفي عام ١٩٦٨, التقى راشد الغنوشي في تونس العاصمة في أحد المساجد وبدأ يتفق معه في تأسيس حركة إسلامية في تونس. في عام ١٩٧٣، وبعد محاولة تنظيم اجتماع لمئة شخص في سوسة، اعتقل عبد الفتاح مورو وراشد الغنوشي من قبل الشرطة. بعد هذا الحادث، تقرر إنشاء منظمة سرية (منظمة الجماعة الإسلامية)، التي تنقسم إلى هياكل إقليمية ووطنية, وهي تنشط بشكل رئيسي في المساجد والجامعات وتنشر صحيفة، توزع مجانا في بعض أكشاك بيع الصحف ومحلات بيع الكتب بالقرب من المنظمة. مورو هو واحد من أكثر الدعاة المعروفين في تونس وهو من الجماعة الإسلامية. في عام ١٩٨١, أصبحت حركة التيار الإسلامي (حركة النهضة) معروفة جدا وكان عبد الفتاح مورو من أبرز قياديها. ومع ذلك، سرعان ما تم استهداف الحركة لقمعها. اعتقل مورو، وقضى سنتين في السجن. بعد الهجوم على مركز شرطة باب سويقة في عام ١٩٩١، ثم اعتقل مرة ثانية. وتعرض سنة ١٩٩٢ إلى حملة تشويه شخصية من قبل نظام زين العابدين بن علي. بعد هذا الاعتقال الجديد لمورو أعلن تعليق عضويته في حركة النهضة. أوقف بعد ذلك كل نشاطه السياسي في تونس، لكنه واصل ممارسة مهنته كمحام. في ٣٠ يناير ٢٠١١، بعد أيام من الثورة التونسية وسقوط النظام، عاد راشد الغنوشي من المنفى، قال مورو أنه سوف يشارك مرة أخرى في النشاط السياسي. شارك مورو في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بقائمة مستقلة وذلك مع مجموعة من المستقلين تحت اسم طريق السلامة لكنه لم يفز. بعد الانتخابات تم ترشيحه لمنصب مستشار في حكومة حمادي الجبالي لكن لم يتم تعيينه. عاد إلى حركة النهضة بعد مؤتمرها في سنة ٢٠١٢ وتم انتخابه في مجلس شورى الحركة ونائبا لرئيسها راشد الغنوشي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الفتاح مورو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الفتاح مورو
أنباء انفو أسدل الستار بقصر المؤتمرات وسط انواكشوط مساء أمس الأحد على المرحلة النهائية من الإنتخابات التى نظمت على هامش المؤتمر الثالث لحزبالتجمع الوطني للاصلاح و التنمية (تواصل) المحسوب على تيار الإخوان المسلمين بموريتانيا . انتخابات سجلت حضورا لشخصيات من التنظيم الدولي لحركة الإخوان المسلمين مثل الرئيس السابق لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل، و نائب رئيس حركة "النهضة" التونسية عبد الفتاح مورو وغيرهما. انتخب الحزب فى نهاية مؤتمره المذكور ، محمد محمود ولد سيّدي رئيسا جديدا خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد جميل ولد منصور. وقد حصد ولد سيّدي٦١٣ صوتا من أصل ٩٠٠ صوتا تنافس عليها مع الشيخاني ولد بيبه الذى حصل على ٧٨ صوتا و محمد غلام ولد الحاج الشيخ حصل على ٦٠ ، و الحسن ولد محمد على ١٤ صوتا. ويصنف زعيم الإسلاميين بموريتانيا الجديد محمد محمود لد سيّدي ضمن قيادات جيل الحزب الأول (التأسيس) رموز الحزب المؤسسين . تقلدو لد سيّدي إضافة إلى وظيفة أستاذ بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ، منصب وزير التعليم العالي خلال الفترة القصيرة التى حكم فيها البلاد سيدى ولد الشيخ عبد الله الذى أطاح به انقلاب عسكري فى السادس من أغشت ٢٠٠٨.
قارن عبد الفتاح مورو مع:
شارك صفحة عبد الفتاح مورو على