عبد الحكيم بلحاج

عبد الحكيم بلحاج

عبد الحكيم الخويلدي بلحاج (مواليد ١ مايو ١٩٦٦) سياسي وقائد المجلس العسكري في طرابلس بعد ٢٠١١ في ليبيا. هو رئيس حزب الوطن الإسلامي، وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المنحلة.ولد عبد الحكيم الخويلدي بالحاج في ١ مايو ١٩٦٦ في سوق الجمعة، طرابلس حيث ترجع عائلته لتلك المنطقة (أولاد الحاج). تخرج من الهندسة المدنية بجامعة طرابلس. وبعد تخرجه سافر إلى أفغانستان سنة ١٩٨٨ مشاركا بداعي ما عرف باسم (الجهاد الأفغاني) آنذاك وبقي هناك عدة سنوات.يعتبر من مؤسسي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في بداية التسعينيات ولكن بعد سقوط كابول ترك أفغانستان وسافر إلى عدة دول خصوصا ٤ شملت جل اقامته هي أفغانستان، باكستان، تركيا والسودان. يقول بالحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية". عاد إلى ليبياعام ١٩٩٤ وبدأ إعادة "ترتيب الجماعة" وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الحكيم بلحاج؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الحكيم بلحاج
صحفيان فرنسيان يوثقان دعم مشيخات الخليج للإرهاب دمشق سانا يبدأ الصحفيان الفرنسيان كريستيان شيسنو وجورج مالبرينو كتابهما الذي صدر مترجما عن الهيئة العامة السورية للكتاب بسرد وقائع تتحدث عن تلقي العاملين في السلك الدبلوماسي الفرنسي في مشيخات الخليج رشا مالية كبيرة من قبل أمراء ومسؤءولين خليجيين لقاء تأدية مصالح شخصية وتنفيذ سياساتهم. الكتاب الذي حمل عنوان (أمراؤنا الأعزاء جدا هل هم أصدقاؤنا حقا) ترجمه للعربية الدكتور منصور نجم حديفي لا يتوقف عند الرشا الخليجية للساسة الفرنسيين والغربيين عموما بل يعرض مؤلفا الكتاب شهادات توثيقية من دبلوماسيين ورجال أعمال وصحفيين أوروبيين وعرب تكشف الدور الذي لعبته مشيخات الخليج على مدى سنوات في دعم التطرف بأرجاء العالم وعن تغاضي المسؤولين في أوروبا وأمريكا عن هذا الدعم لقاء صفقات سلاح لشركات غربية أو عقود نفطية أو حتى رشا مباشرة. والكتاب الذي اتسم بلغة صحفية رشيقة ينتقل سريعا بالقارئء ليكشف له تآمر مشيخات الخليج ضد سورية والدعم المالي الهائل الذي حصلت عليه التنظيمات الإرهابية من هذه المشيخات عن طريق أشخاص ومؤسسات بل ويذكر الكتاب أن ولي عهد إحدى تلك المشيخات زار معزيا أسرة إرهابي لقي مصرعه خلال اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية. ويوضح الكتاب أنه رغم التحذيرات التي تلقتها مشيخات الخليج من “جهات استخبارية غربية” بضرورة وقف تمويل الإرهاب ولا سيما تنظيمي “داعش” والنصرة الإرهابيين إلا أن هذه المشيخات كانت تجد دائما الوسيلة للتهرب وتتذرع ايضا بأن الغرب لم يستطع منع النظام التركي من وقف الإتجار بالنفط مع تنظيم “داعش” الإرهابي. ويخصص الكتاب حيزا كبيرا لكشف العلاقة بين الرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند ووزير الخارجية الأسبق لوران فابيوس مع الأسر الحاكمة في مشيخات الخليج فينقل مؤلفا الكتاب عن معاون فابيوس أنه أصدر تعليمات “مشددة” بعدم بث أو نشر أي أخبار عن الانتهاكات التي ترتكب في مجال حقوق الإنسان من قبل سلطات نظام بني سعود. ويفرد الكتاب فصلا للحديث عن التباين في وجهات النظر بين مشيخة قطر وساركوزي حول الجماعات التي يجب تزويدها بالسلاح في ليبيا حيث فضل القطريون بشكل خاص دعم المجموعات التكفيرية التي يتزعمها الإرهابي المطلوب دوليا عبد الحكيم بلحاج. ولم تفت المؤلفان الإشارة إلى حالة البذخ والترف المطلق الذي تعيشه الأسر الحاكمة في مشيخات الخليج من شراء العقارات في كبرى العواصم الأوروبية وتشييد القصور الفخمة داخل بلدانهم وفي شتى أنحاء الأرض واقتناء المجوهرات النفيسة والسيارات الفارهة وتوزيع النقود هنا وهناك خوفا من المحاسبة والمساءلة إزاء ما يرتكبونه في مجتمعاتهم وخارجها. يذكر أن مؤلفي الكتاب صحفيان متخصصان بالشرق الأوسط حيث يعمل شيسنو في إذاعة فرانس أنتير ومالبرينو في صحيفة لوفيغارو وسبق لهما أن قاما بتأليف الكثير من الكتب حول المنطقة.
قارن عبد الحكيم بلحاج مع:
شارك صفحة عبد الحكيم بلحاج على